الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 240 |  |  |
| | | from | 240 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة البحث :
شهد العالم خلال السنوات الماضية اهتماماً متزايداً بالمنهاج المدرسي من حيث تخطيطه وتنظيمه وتطويره , ويبدو هذا الاهتمام الذي أولته الدولة والحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية للمناهج المدرسية واضحاًمن خلال العدد الكبير للأبحاث والدراسات في مجالات التعليم المختلفة وبالمحاولات الجادة لكثير من دول العالم في تطوير مناهجها وتحسينها .
ويتوقف نجاح العملية التعليمية علي عدة عوامل منها الأسلوب التدريبي المتبع في التعليم , وأسلوب عرض الخبرات التعليمية , وظروف الموقف التعليمي ومدي نجاح المتعلم وقدراته واستعداده ونشاطه في الحصول علي الخبرات التعليمية , لذا تنادي الاتجاهات الحديثة للعالم بالابتعاد عن الأساليب التعليمية التقليدية في التدريس كالشرح والعرض والنموذج والإتجاه إلي إستخدام الأساليب الحديثة المتعددة لإكتساب المهارات والمعلومات والخبرات المرادالحصول عليها مع توجيه الإهتمام نحو المتعلم لأنه محور العمليه التعليمية واعتباره نشط وفعال ومشارك لذلك يجب تشجيعه دائماً علي التفكير وإثارةالتساؤلات وحل المشكلات ومحاولة تطبيق ما تم تعلمه في مواقف أخري جديدة ,كما ترتبط أساليب التدريس إرتباطاً وثيقا بالمناهج الدراسية وهي من الناحية العملية جزء لا ينفصل عنها , كما أنها ليست غايات في حد ذاتها ,وإنما هي وسائل لغايات , وهذه الغايات هي تحسين العملية التعليمية وجعلها أكثر كفاية وفاعلية لإحداث نتائج التعلم المرغوب فيه .
ويعد اختبار أسلوب التدريس مهمة صعبة تعتمد علي العديد من المتغيرات التي تحيط بالعملية التعليمية وأهمية الهدف من الموضوع المراد تعليمه , البيئة التعليمية , الوسائل التعليمية المتاحة , الإمكانات , نوع المهارة , المستوي التعليمي للمتعلمين , المستوي البدني والمعرفي , وارتباطهما بنوع المهارة المتعلمة , نوع المتعلم , طريقة التدريس , أسلوب التقويم , شخصية المعلم وغيرها من المتغيرات , مما يفرض اختيار أسلوب تدريس معين أو أكثر طبقاً لهذه المتغيرات , لذلك تنحصر وظيفة المعلم في أن يكيف طريقته وأسلوبه بما يتناسب مع وحداته التعليمية والمستويات المختلفة مراعياً الفروق الفردية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف التعليمية المراد تحقيقها .
ولم يقتصر التغير علي دور المعلم والمتعلم في العملية التعليمية , وإنما امتد إلي المقررات الدراسية وطرق التدريس وأساليبها واستراتيجيتها , فظهرت نظريات تقوم علي أساس بناء المعرفة لدي المتعلمين , ومن هذه النظريات النظرية البنائية , التي أولت اهتماماً ببناء وتكوين المعرفة , كما قدمت استراتيجيات تدريسية متعددة يمكن استخدامها في التعليم الصفي من أجل بناء المعرفة لدي المتعلمين
ودور المعلم من المنظور البنائي لا يقتصر علي نقل المعرفة فقط , فهو موجه ومرشد في عمليات بناء المعرفة الفردية للمتعلم ثم يقوم المتعلم ببناء أو تكوين المعني من المعلومات الجديدة والأحداث نتيجة التفاعل بين المعرفة السابقة للفرد والخبرات والملاحظات المستمرة , مع تشجيع المتعلمين علي القيام بالأنشطة المتعددة حتي يحدث التعلم ذو المعني لديهم .
وكرة السلة من الألعاب الجماعية التي تنمي روح الجماعة والتعاون والمشاركة بين الأفراد كفريق واحد وهذا مايهدف إليه استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي حيث يجعل المتعلم محور العملية التعليمية , ويتيح للمتعلمين فرصة التفكير في المهام والمشكلة المعروضة عليهم , وأيضاً فرصة الحوار والمناقشة بين المتعلمين في مرحلة المجموعات المتعاونة وصولاً إلي مرحلة المشاركة والوصول إلي الحد النهائي للمهام وبذلك فهو يكسب المتعلمين لغة الحوارالسليم وينمي روح التعاون بينهم , كذلك يساعد المتعلمين علي بناء مهني لما يتعلمونه وينمي لديهم الثقوة في قدرتهم علي حل المشكلات , ومن خلال عمل الباحث كمعلم تربية رياضية بالمرحلة الإعدادية فقد لاحظ انخفاض مستوي الأداء المهاري للتلاميذ , كما لاحظ أيضاً الطريقة المتبعة في تعليم المهارات الرياضية بوجه عام ومهارات رياضة كرة السلة بوجه خاص تفتقد الأساليب الحديثة في التعليم , وتعمتد علي مصدر واحد فقط وهو المعلم الذي يقوم بالشرح وأداء النموذج دون أدني مشاركة فعلية من المتعلمين في الموقف التعليمي ودون مراعاة لقدراتهم ومستوياتهم والفروق الفردية بينهم , كما أن زيادة أعداد التلاميذ في الفصل الواحد تجعل من الصعب أن يقوم المعلم بتعليم كل هذا العدد والإشراف المباشر والتوجيه لكل هؤلاء المتعلمين ,مما يؤدي إلي صعوبات في تعلم المهارات الرياضية بوجه عام ومهارات كرة السلة بوجه خاص ,كما أنه يتعارض مع التطور في أساليب التدريس التي تفرضها طبيعة العصر الحالي وذلك للإرتقاء بالعملية التعليمية .
ومن هذا المنطق كان لابد من البحث عن الاساليب والاستراتيجيات الحديثة التي تجعل المتعلم محور العملية التعليميية ومنها استراتيجيات ونماذج النظرية البنائية , وسوف تنطرق الباحثة إلي ”إستراتيجية التساؤل الذاتي في تعليم مهارات كرة السلة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي , وهو أخذ نماذج النظرية البنائية التي تقوم بربط الخبرات الحالية بالخبرات السابقة وكذلك اللاحقة , كما أنه يشكل استجابة موضوعية لما ينادي به التربويون في الوقت الحاضر من مسايرة الاتجاهات للإهتمام بالتفكير ومهارات التدريس , كذلك يؤكد علي أهمية التفاعل الصفي وتحقيق التواصل بين المتعلمين وتنمية روح العمل الجماعي والمشاركة وتقبل الرأي الأخر وترسيخ وتعميق المادة التعليمية وإطالة فترة احتفاظ المتعلم بالمعلومات .
ومن هذا المنطق كان لابد من البحث عن الاساليب والاستراتيجيات الحديثة التي تجعل المتعلم محور العملية التعليميية ومنها استراتيجيات ونماذج النظرية البنائية , وسوف تنطرق الباحثة إلي ”إستراتيجية التساؤل الذاتي في تعليم مهارات كرة السلة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي , وهو أخذ نماذج النظرية البنائية التي تقوم بربط الخبرات الحالية بالخبرات السابقة وكذلك اللاحقة , كما أنه يشكل استجابة موضوعية لما ينادي به التربويون في الوقت الحاضر من مسايرة الاتجاهات للإهتمام بالتفكير ومهارات التدريس , كذلك يؤكد علي أهمية التفاعل الصفي وتحقيق التواصل بين المتعلمين وتنمية روح العمل الجماعي والمشاركة وتقبل الرأي الأخر وترسيخ وتعميق المادة التعليمية وإطالة فترة احتفاظ المتعلم بالمعلومات .
أهدف البحث:
يهدف هذا البحث الي معرفة فعالية استراتيجية التساؤل الذاتي على كل من:-
1.مستوي الاداء المهاري وشكل الأداء الفنى لبعض المهارات الاساسية لكرة السلة (التمريرة الصدرية_المحاورة _الرمية الحرة )لتلاميذ الصف الثاني الاعدادي.
2.مستوى التحصيل المعرفي فى كرة السلة لتلاميذ الصف الثاني الاعدادي .
فروض البحث:
1. توجد فروق دالة أحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية فى مستوى الاداء المهارى وشكل الاداء الفنى فى كرة السلة ولصالح القياس البعدى.
2. توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية في مستوى التحصيل المعرفى فى كرة السلة ولصالح القياس البعدى.
3. توجد فروق دالة أحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة فى مستوى الاداء المهارى وشكل الاداء الفنى فى كرة السلة ولصالح القياس البعدى.
4. توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة في مستوى التحصيل المعرفى فى كرة السلة ولصالح القياس البعدى .
5. توجد فروق دالة أحصائياً بين متوسطى درجات القياسين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية في مستوى الأداء المهارى وشكل الاداء الفنى لكرة السلة .
6. يزداد حجم التأثير الإيجابى للقياسات البعدية للمجموعة التجريبية عن الضابطة فى كل من مستوى الأداء المهارى وشكل الأداء الفنى.
7. توجد فروق دالة أحصائياً بين متوسطى درجات القياسين البعديين للمجموعة الضابطة والتجريبية في مستوى التحصيل المعرفى .
إجراءات البحث
3/1 منهج البحث :
تحقيقاً لأهداف البحث وفروضها استخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك لملائمتة لموضوع وطبيعه البحث .
3/1/1 التصميم التجريبي للبحث :
قام الباحث باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية استخدمت البرنامج المقترح (إستراتيجية التساؤل الذاتي )،والأخري ضابطة استخدمت طريقة الشرح والنموذج (الطريقة التقليدية ) عن طريق إجراء القياس القبلي والبعدي لهما .
3/2 مجالات البحث :
المجال البشري : تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بنين .
المجال المكاني : مدرسة جهينة الغربية للتعليم الاساسى.
المجال الزمني :الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ( 2019-2020)
3/3 مجتمع البحث :
تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية ويشتمل علي تلاميذ الصف الثاني بالمرحلة الإعدادية
3/3/1 عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي حيث بلغ قوام العينة (90)تلميذ بعد استبعاد التلاميذ المصابة إصابات تمنعهم من الإشتراك في اجراء البحث والمقيدات بالفرق الرياضية وكثيري التغيب بواقع ثلاث فصول حيث قام الباحث بتطبيق البحث علي عدد (60)تلميذ من إجمالي مجتمع البحث بواقع فصلين إحداهما تجريية عددها (30)تلميذ والأخري ضابطة عددها (30)تلميذ ،وعدد(30)تلميذ للدراسة الإستطلاعية وحساب المعاملات العلمية (الصدق – الثبات ) للإختبارات المستخدمة في البحث .
3/4 وسائل جمع البيانات :
3/4/1 المسح المرجعي :
قام الباحث بالإطلاع علي بعض الدراسات السابقة مثل دراسة كل من (سمية مصطفي2001)، (ابتسام محمد 2010 ) ، (أمنية محمد 2011) ، ،(ايمان حسن صالح 2017) ، (سلمي رستم 2016) ، وذلك لحصر الاختبارات التي تقيس القدرات الحركية والاختبارات المهارية لمهارة كرة السلة قيد البحث (التمريرة الصدرية ، المحاوة ، الرمية الحرة ) .
3/4 المقابلة :
قام الباحث بالمقابلة مع السادة الخبراء وذلك لمعرفة آرائهم حول الاستبيان وما يرونه من تعديلات .
3/4/3 الاستبيان :
1. استمارة استطلاع رأى خبراء كرة السلة حول اختبارات القدرات الحركية المرتبطة بمهارات كرة السلة مرفق (4) .
2. استمارة استطلاع رأي الخبراء حول اختبارات قياس مستوي الأداء المهاري في كرة السلة (قيد البحث )- مرفق (6) .
3. استمارة استطلاع رأي الخبراء حول محاور الاختبار المعرفي في كرة السلة (إعداد الباحث ) – مرفق (9) .
4..استمارة تقيم شكل الاداء الفنى لمهارات كرة السلة (إعداد الباحث) – مرفق (11) ..
3-4-4 إختبارات متغيرات البحث (بدني – مهاري – معرفي ):
1. اختبارات القدرات الحركية الأكثر ارتباطا بمهارات كرة السلة (قيد البحث)-(مرفق5) .
2. اختبارات قياس مستوي الأداء المهاري في كرة السلة (قيد البحث )-(مرفق7) .
3. الإختبار المعرفي لقياس مستوي التحصيل المعرفي في كرة السلة (قيد البحث) (إعداد الباحث) – (مرفق10) .
4. استمارة استطلاع رأى الخبراء لتحديد استمارة ملاحظة شكل الاداء الفنى للمهارات) (إعداد الباحث ) – (مرفق11) .
أولاً: القياسات القبلية :
تم اجراء القياسات القبلية علي عينة البحث للمجموعتين التجريبية والضابطة (كل مجموعة (30)تلميذ ) في الفترة من 21-10- 2019 إلي 27-10-2019 لإختبار القدرات الحركية والمهارية والإختبار المعرفي علي مدار (7) أيام تم توزيعها علي النحو التالي :
يومي الإثنين والأربعاء للمجموعة التجريبية :
اليوم الأول الإثنين 21-10-2019اختبارات القدرات الحركية .
اليوم الثاني الأربعاء 23-10-2019الإختبارات المهارية واستمارة تقيم شكل الاداء الفنى.
يومي الثلاثاء والخميس للمجموعة الضابطة :
اليوم الأول الثلاثاء22-10-2019اختبارات القدرات الحركية.
اليوم الثاني الخميس 24- 10 – 2019الإختبارات المهارية واستمارة تقيم شكل الاداء الفنى.
يوم الأحد 27- 10- 2019الإختبار المعرفي للمجموعتين .
ثانياً: الدراسة الأساسية :
قام الباحث بإجراء الدراسة الأساسية في الفترة 28/10/2019إلي 7/12/2019بواقع ستة أسابيع واشتملت علي ستة دروس تعليمية بواقع درس واحد كل أسبوع زمن كل درس (90 دقيقة ) وفقاً للخطة الدراسية بالمدرسة حيث تم التدريس للمجموعة التجريبية يوم الإثنين باستخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي ، والمجموعة الضابطة يوم الأربعاء باستخدام الأسلوب التقليدي (الشرح والعرض ) وكانت الدروس التعليمية علي النحو التالي :
• الدرس الاول:تعلم مهارة التمريرة الصدرية.
• الدرس الثاني :تحسين مهارة التمريرة الصدرية.
• الدرس الثالث:تعلم مهارة المحاورة
• الدرس الرابع:تحسين مهارة المحاورة
• الدرس الخامس:تعلم مهارة الرمية الحرة.
• الدرس السادس:تحسين مهارة الرمية الحرة
ثالثاً: القياسات البعدية :
بعد الإنتهاء من المدة المحددة للتطبيق قام الباحث بإجراء القياسات البعدية لكلاً من المجموعة التجريبة والمجموعة الضابطة وذلك للتعرف علي مستوي الأداء المهاري لمهارات كرة السلة وشكل الاداء الفنى للمهارات (قيد البحث ) ومستوي اختبار التحصيل المعرفي ،وذلك في الفترة من يوم الأحد الموافق 8/12/2019إلي يوم الثلاثاء الموافق 14/12/2019 وقد تمت جميع القياسات عي نحو ما تم إجرائه في القياس القبلي علي النحو التالي :
• يوم الأحد 8/12/2019الإختبار المعرفي للمجموعتين .
• يوم الإثنين 9/12/2019الاختبارات المهارية وتقيم شكل الاداء الفنى للمجموعة التجريبية .
• يوم الاربعاء 14/12/2019الاختبارات المهارية وتقيم شكل الاداء الفنى للمجموعة الضابطة
جمع البيانات وجدولتها :
قام الباحث بتجميع النتائج بعد الإنتهاء من تطبيق التجربة وتنطيمها وجدولتها ومعالجتها إحصائياً.
المعالجات الإحصائية:
1-معامل لوش لصدق المحتوى ويحسب كالآتي
معامل لوش لصدق المحتوى = عدد الخبراء الموافقون – (عدد الخبراء÷2)
(عدد الخبراء÷2)
(Ayre & Scally, 2013, p79)
2-معامل السهولة لمفردات الاختيار باستخدام المعادلة الآتية:
معامل السهولة = عدد الإجابات الصحيحة x 100 المجموع الكلى
ويعد معامل السهولة مقبولاً إذا تراوح بين 0.4، 0.6 (فؤاد البهي، 2005)
3- معامل التمييز
معامل التمييز = س – ص
ن
حيث س = عدد أفراد المجموعة العليا الذين أجابوا إجابة صحيحة.
ص = عدد أفراد المجموعة الدنيا الذين أجابوا إجابة صحيحة.
ن = عدد أفراد إحدى المجموعتين (المجموعتان متساويتان).
ويعد معامل التمييز عال إذا كان أكثر من 0.5، مقبول بين 0.2 و 0.3، وغير مقبول إذا كان أقل من 0.2 (فؤاد البهي، 2005)
-المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
-اختبار مان ويتني اللابارامتري للفروق بين مجوعتين مستقلتين
-معامل ارتباط بيرسون
-معامل ألفا كرونباخ للثبات
-تحليل التباين أحادي الاتجاه Anova
-اختبار ت الفروق بين قياسين متتابعين لنفس العينة paired T test.
-اختبار ت الفروق لمجموعتين مستقلتين Independent T test.
-حجم الأثر d لكوهين ويحسب كالآتي
لقياسين متكررين لمجوعتين مستقلتين (Lakens, 2014, p4)
ويفسر حجم الأثر كالآتي :
صغير (0.2-أقل من 0.05) متوسط (0.5 – أقل من 0.8) عالي (0.8 فأكثر) (Lakens, 2014, p3)
استخلاصات البحث:
فى ضوء الأهداف والفروض الخاصة بالبحث واستنادآ على الإجراءات العلمية المرتبطة بموضوع البحث ، ومن خلال النتائج التى تم التوصل إليها ، فقد توصل الباحث إلى الاستخلاصات التالية:
1. البرنامج التعليمى بإستخدام استراتيجية التساؤل الذاتى ساهم بطريقة إيجابية وفعالة فى تحسين مستوى الأداء المهارى وشكل الاداء الفنى فى كرة السلة لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية.
2. البرنامج التعليمى بإستخدام استراتيجية التساؤل الذاتى ساهم بطريقة إيجابية وفعالة فى تحسين مستوى التحصيل المعرفى فى كرة السلة لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية.
3. الطريقة االتقليدية (الشرح وأداء نموذج) أدت إلى تحسين فى مستوى الأداء المهارى وشكل الاداء الفنى والتحصيل المعرفى فى كرة السلة لصالح القياس البعدى للمجموعة الضابطة.
4. البرنامج التعليمى بإستخدام استراتيجية التساؤل الذاتى أكثر فعالية على نواتج التعلم(المهارى / الفنى /المعرفى) عن الطريقة التقليدية.
5/2 توصيات البحث:
بناء على الاستخلاصات الخاصة بموضوع البحث يقدم الباحث التوصيات التالية:
1. استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتى فى تعلم مهارات كرة السلة وشكل الأداء الفنى والتحصيل المعرفى للصف الثانى الأعدادى .
2. استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتى فى تعلم مهارات كرة السلة والأداء الفنى والتحصيل المعرفى بدرس التربية الرياضية فى ىجميع المراحل التعليمية .
3. إجراء دراسات مشابة بإستخدام استراتيجيات أخرى من استراتيجيات ما وراء المعرفة مثل استراتجية التعلم التعاونى,استراتيجيةالتعلم التبادلى ،استراتيجية سجلات التفكير، استراتيجية النمذجة، استراتيجية العصف الذهنى.
4. إستخدام طرق واستيراتيجيات تدريسية تتناسب مع حاجات كل متعلم وخصائصة وتحقيق رغباتة ما ينعكس على تحسين نواتج التعلم .
5. إستخدام الإختبار المعرفى لتقيم التحصيل المعرفى فى كرة السلة لتلاميذ الصف الثانى بالمدارس الاعدادية.
6. إجراء دورات تدريبية لمعلمى التربية الرياضية عللى تطبيق الإستراتيجيات التدريسية الحديثة وصولاً للأهداف التعليمية المنشودة بأعلى جودة واقل مجهود.
7. ادراج الإستراتيجيات التدريسية الحديثة ضمن المقررات الاكاديمية اللازمة لإعداد معلم التربية الرياضية داخل كليات التربية الرياضية.