Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مراكش في عهد السلطان يوسف بن الحسن (1912-1927م) /
المؤلف
جدوع، مثنى بدر.
هيئة الاعداد
باحث / مثنى بدر جدوع
مشرف / أمال كامل السبكي
مناقش / نجلاء محمد عبد الجواد
مناقش / أمال كامل السبكي
الموضوع
التاريخ الحديث.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
164 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

يعتبر موضوع (مراكش) في عهد السلطان (يوسف بن الحسن) 1912-1927م موضوع بالغ الأهمية، فقد مرت البلاد بأوضاع داخلية وخارجية هامة، وتعرضت للاستعمار (الفرنسي) و(الإسباني) خلال هذه الفترة، وقد لعب السلطان (يوسف بن الحسن) دوراً مهماً في الساحة الداخلية والخارجية (لمراكش)، في التاريخ الحديث لذلك يُعد موضوع جدير بالدراسة. وقد جاء ”اختيار موضوع” (مراكش) في عهد السلطان (يوسف بن الحسن) (1912-1927م)” موضوعاً للبحث في محاولة لدراسة وكشف جوانب كافة الأوضاع والتطورات الداخلية والخارجية التي مرت بها البلاد، وما تعرضت له من استعمار (اسباني) و(فرنسي) خلال فترة حكم السلطان المذكور. أما بالنسبة ”لأهداف الدراسة” فهي تهدف إلى كشف كافة الأوضاع الداخلية والخارجية في (مراكش)، وما تعرضت له البلاد من استعمار (فرنسي واسباني)، وكذلك فترة الإصلاحات الداخلية، منذ عام 1912م حتى عام 1927م، بالإضافة إلى توضيح ما خاضته البلاد من أجواء ثورية في (الريف)، فضلاَ عن المعارك التي دارت مع كل من (فرنسا) و(إسبانيا)، بالإضافة إلى إظهار الأوضاع الداخلية العسكرية والاقتصادية والاجتماعية. وأما عن ”منهجية الدراسة” فالدراسة اعتمدت على منهج (البحث التاريخي التحليلي) المستند إلى المصادر غير المنشورة والمراجع العربية والمعربة، فضلاً عن المراجع الأجنبية والدوريات، بالإضافة إلى اعتماد الباحث علي البحوث والرسائل العلمية العربية والأجنبية. وتوصلت الدراسة إلى أن الأوضاع في مراكش قبل السلطان (يوسف بن الحسن) لم تكن مستقرة، وكانت عبارة عن صراعات داخلية، ورغبة أوروبية خارجية من اجل السيطرة على المراكش. وأن غالبية الدول الأوربية لم تكن ترغب في دخول الاستعمار الفرنسي إلى (المراكش)، وعلى رأسهم بريطانيا، ويعود السبب إلى أن (فرنسا) ستصبح قريبة من الاستعمار البريطاني في مصر، مما قد يشكل لها تهديداً، حيث انه معروفاً عنهما العداء بينهما، وقد اهتمت الإدارة الفرنسية بالأوضاع الصناعية والزراعية والتجارية في المراكش، وقد جلبت فرنسا خبرتها الصناعية الأوروبية إلى المراكش، مما عاد على مراكش بالنفع، حيث استفادت من خبرات فرنسا في كافة المجالات، وقد أدخلت الإدارة الفرنسية نظام المدارس إلى مراكش، مما أدي إلى تحسين الأوضاع التعليمية في مراكش، وزاد من نسبة المتعلمين في البلاد، مما أدي إلى النهوض بالعملية التعليمية في البلاد.