Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنفُ وآثارُهُ السّياسّيةِ والحضاريّةِ منذُ بدايةِ عصرِ الدّولةِ الأمويّة حتّى نهايةِ عصرِ دُويلاتِ الطَّوائفِ في الأندلس (138 - 496 هـ / 756 - 1103 م) =
المؤلف
جواد, أسامة ناظم.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة ناظم جواد
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / صبحي عبد المجيد إدريس
مناقش / شاهندة سعيد منصور
الموضوع
التاريخ الإسلامي. الدولة الأموية. العنف - تاريخ - العصر الأموي - الأندلس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
305 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
8/6/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

قسمتُ الدراسة إلى مقدمة، ودراسة تمهيدّية، وأربعة فصول، وخاتمة.
وفيما يتعلق بالمقدّمة فقد قمت بالتّعريج على أهمية الموضوع، وذكر أسباب اختياري إيّاه، ثم تطرقت للصّعوبات التي واجهتني، ثم تعّرضت لأهمّ الدّراسات السّابقة، والمنهج المتّبع في الدراسة، وأخيراً عرضتُ أهمّ المصادر والمراجع التي أغنت الدّراسة بما حوته من مادّة علمّية.
وتناولت الدّراسة التمهيديّة تعريف العنف لغةً واصطلاحًا، وتعريفه من وجهة نظر علم الاجتماع.
انتقلتُ بعد ذلك إلى النّقطة الثانية في الدراسة التمهيدية ؛ وقدّمتُ عرضًا مختصرًا لأهمّ حالات العنف وآثاره السياسيّة والحضاريّة في عصر الولاة في الأندلس (95-138هـ/713-756م) وتطرقتُ في النّقطة الأولى؛ إلى العنف السياسي في عصر الولاة في الأندلس، وكان الحديث في هذه النّقطة يتمحور حول عمليّات القتل والاغتيالات اضافة إلى ذكر بعض من نُفي في تلك الفترة، ثم تناولتُ في النقطة التالية؛ العنفَ الاجتماعيَّ في عصر الولاة في الأندلس، وكان الحديث يتمحور حول العناصر السّكانيّة التي عاشت في الأندلس، وذكر الصّراعات العصبيّة والعرقيّة وأثرها في المجتمع الأندلسيّ، أمّا النقطة الثالثة؛ فقد تناولت فيها العنفَ الاقتصاديَّ في عصر الولاة في الأندلس، حيث تأثّرت الأندلس بالعديد من الحالات الاقتصاديّة، التي كان لها انعكاس سلبيٌّ على واقع الحياة في الأندلس، ومنها مصادرة الأراضي، والضرائب، وجاء في النقطة الرابعة؛ ذكر العنفَ الديني والفكري في عصر الولاة في الأندلس، وبّينتُ ما كان عليه الوضع الديني في الأندلس بداية الفتح الإسلاميّ 92هـ/711م تلك الفترة، ثم انتقلت للحديث عن العنف الفكريّ، ووضحتُ بعض حالات العنف التي ظهرت في الأشعار والنّصوص الأدبيّة في عصر الولاة، أما النّقطة الأخيرة ؛فقد تناولت فيها الآثار السّياسّية والحضارّية للعنف في عصر الولاة؛ والتي من أهمها ضعفُ السّلطة المركزية، بسبب تعدد الانتماءات السياسّية، وحدوث انقسامات اجتماعية بسبب نشاط الرّوح العصبيّة، وطمع الممالك النّصرانّية في الأندلس، وأيضًا؛ دخول عبد الرحمن بن معاوية إلى الأندلس وسيطرته عليها سنة 138هـ/755م.
أما الفصل الأول؛ فقد جاء بعنوان العنف السياسي منذ بداية عصر الدولة الأموية حتى نهاية عصر دويلات الطوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م)، وقد قسّمتُه إلى ثلاثة أقسام، قمت أولاً: بعرض العنف السياسيّ في عصر الإمارة الأموّية بالأندلس (138- 316هـ/756- 928م)، وذكرتُ أهم حالات العنف السياسيّ، وقسَّمتُه إلى ثلاث نقاط: تناولت في النّقطة الأولى العنف من جانب السّلطة، وبينت فيها عمليّات القتل والاغتيالات التي حدثت تلك الفترة، وحاولتُ التركيز على المغتالين من العامة والخاصّة والوقوف على أحداثها في عصر الإمارة الأمويّة بالأندلس، ثم تناولتُ المنفيّين في عصر الإمارة الأمويّة في الأندلس، وذكرتُ أهمّ الأسباب التي كانت وراء نفيهم، أما النقطة الثانية؛ فقد تناولتُ العنف من جانب الرّعية، وجاء فيه ذكر التّمردّات على نظام الحكم، مع محاولة الّتركيز على أهمّ حركات التّمرّد وعرضها بالتّفصيل في محاولة للخروج بنتائج عن العنف السّياسيّ في تلك الفترة، أما النقطة الثالثة؛ فقد تناولتُ الصّراع على السّلطة في عصرالإمارة الأمويّة في الأندلس، وحاولتُ الكشف عن أهم الصّراعات السّياسيّة التي كان لها أثر كبير فيما بعد بنهاية عصر الإمارة الأموية وتحّولها إلى خلافة.
وجاء ثانيًا ذكر العنف السياسيّ في عصر الخلافة الأمويّة 316- 422هـ/928- 1031م بالأندلس، وتناولتُ فيه أهم حالات العنف السّياسيّ في عصر الخلافة الأموية في الأندلس316- 422هـ/928- 1031م، وقد قسّمتُه إلى ثلاث نقاط: تناولتُ في النقطة الأولى العنف من جانب السّلطة، وبيّنت فيها عمليات القتل والاغتيالات التي حدثت في عصر الخلافة الأمويّة في الأندلس، وحاولتُ التّركيز على أهمّ المغتالين وأسباب قتلهم ونتائجها، ثم تناولت المنفييّن في عصر الخلافة الأمويّة في الأندلس، وذكرتُ أهم المنفيين، أما النقطة الثانية؛ تناولتُ فيها العنف من جانب الرّعية، وجاء فيها ذكر التّمرّدات على نظام الحكم، مع محاولة التركيز على أهم حركات التّمرد وعرضها بالتّفصيل، في محاولة للخروج بنتائج عن العنف السياسي في عصر الخلافة الأمويّة في الأندلس، أما النقطة الثالثة؛ فقد تناولت فيها الصراع على السلطة في عصر الخلافة الأمويّة في الأندلس، وحاولتُ الكشف عن أهمّ الصّراعات السّياسّية التي كان لها أثر كبير فيما بعد بنهاية عصر الخلافة الأمويّة وتحوّلها إلى دويلات طوائف.
أما ثالثًا؛ وهو بعنوان: العنف السّياسّي في عصر دويلات الطّوائف بالأندلس (422- 496هـ/1031- 1103م)، قدمتُ فيه عرضًا لأهم حالات العنف السياسيّ في عصر دويلات الطّوائف، وقد قسّمتُه إلى نقطتين: تناولتُ في النقطة الأولى:العنف من جانب السّلطة، وبيّنتُ فيها عمليّات القتل والاغتيالات التي حدثت تلك الفترة، حاولتُ التركيز على من قتل في عصر الإمارة الأمويّة بالأندلس، ثم تناولت المنفييّن في عصر دويلات الطوائف في الأندلس، وذكرتُ أهم أسباب نفيهم، أما النقطة الثانية؛ فقد تناولتُ الصراع على السّلطة في عصر دويلات الطّوائف في الأندلس، وحاولتُ الكشف عن أهمّ الصراعات السّياسيّة بين تلك الطوائف، حيث لم يكن هناك سلطة مركزية موحَّده، فحدثت فجوه كبيرة بين الكيانات السياسّية، انتهت بإراقة دماء المسلمين، ونهب أرضهم.
أما الفصل الثاني: وهو بعنوان العنف الاجتماعيّ والاقتصاديّ منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م)، وقد قسّمته إلى أربعة أقسام، تناولتُ في الأول: العنف، والعنف المضادّ بين الرّعية والسلطة في عصر الإمارة الأمويّة بالأندلس (138- 316هـ/756- 928م)، وقد قسمته إلى أربع نقاط: تطرقتُ في النقطة الأولى إلى الصّراع والتّعصّب العرقيّ والقبليّ بين العرب والمولّدين، موضّحًا إسهام العرب والمولّدين في هذه الصّراعات، وتناولتُ في النقطة الثانية؛ الصّراع والتعصب العرقيّ والقبلي بين العرب والبربر، موضّحًا أهمّ الصّراعات بين العرب والبربر والتي شهدتها المدن الأندلسيّة تلك الفترة، أما النقطة الثالثة؛ فذكرت الصّراع والتعصّب العرقيّ والقبليّ بين المضرية واليمنيّة، وانتقلت بعدها الى النقطة الرابعه؛ والتي تناولت الثّورات الاجتماعية في الرّيف والمدن في عصر الإمارة الأموية في الأندلس 138-316هـ/756-928م، موضّحًا أسباب قيام تلك الثّورات وتأثيرها على النّظام الاجتماعيّ والسياسيّ.
وجاء ثانيًا العنف، والعنف المضادّ بين الرّعية والسّلطة في عصر الخلافة الأمويّة بالأندلس (316- 422هـ/928- 1031م) ومنها الصّراع والتعصّب العرقيّ والقبليّ بين العرب والبربر في عهد الفتنة البربرية سنة 399هـ/1008م.
أما ثالثًا فقد قدمتُ فيه عرضًا لأهمّ حالات العنف الاجتماعيّ في عصر دويلات الطّوائف بالأندلس (- 496هـ/1031- 1103م) وقسمتة إلى نقطتين، وقد انصبّ اهتمامي في النقطة الأولى؛ على ما وصل إليه الصّراع العرقيّ بين العرب والبربر في عهد دويلات الطوائف وكيف انتقل من مرحلة الصّراع الاجتماعي إلى الصّراع السّياسيّ بين الدّويلات، وتطرقتُ في النقطة الثانية إلى الصّراع والتّعصّب العرقيّ بين العرب والصّقالبة، وإلى ما وصل إليه الصّقالبة من تفوُّق كبير فيما بعد.
وكان رابعًا؛ العنف الاقتصادي منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتى نهاية عصر دويلات الطوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م) وقدتُ فيه عرضاً لأهمّ حالات العنف الاقتصاديّ في تلك الفترة، وقد قسمتُه الباحث إلى أربع نقاط؛ جاء في النقطة الأولى: ذكر ما شهدته الأندلس من إتلاف الأراضي والمحاصيل الزّراعية، نتيجة لكثرة الحروب والفتن الدّاخليّة، ثم تناولتُ في النّقطة الثانية: مصادرة الأراضي منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس، موضحًا أهم ظواهر مصادرة الاراضي وأغتصابها في تلك الفترة، وتطرقتُ في النقطة الثالثة؛ الى الضّرائب منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس، وإلى أهمّ الجبايات التي كانت تتعّرض للمد والجزر تبعًا للظروف السايسية والاقتصادّية في تلك الفترة، وكيف أثّرت في سياسة البلاد الاقتصادية والسياسية، أما النقطة الرابعة؛ فقد تناولت الاحتكار منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة، حتى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس، موضّحًا ماشهدته الأندلس في تلك الفترة من أزمات اقتصادية عديده وما صاحب هذه الأزمات من ارتفاع في الأسعار واختفاء للسّلع.
أما الفصل الثالث؛ وهو بعنوان العنف الفكريّ والدينيّ، والعنف ضد المرأة منذ بداية عصر الدّولة الأموية حتّى نهاية عصر دويلات الطّوائف (138- 496هـ/756- 1103م)، فقد قسمتُه إلى قسمين؛ تناولتُ أولاً: العنف الفكريّ والدينيّ منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م)، وقد قسمتُة إلى نقطتين؛ تناولت في النقطة الأولى:العنف من خلال الأدب منذ بداية عصر الدولة الأموية حتى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م)، وقسمته الى قسمين؛ جاء أولاً: ذكر العنف من خلال الشعر؛ موضّحًا نماذج من الشّعر المناصر للعنف، أما ثانيًا: فقد تطرقت فيه إلى العنف من خلال النثّر، ولعلّ أبرز ما جاء فيه الرسالة التي كتبها ابن غرسية.
أما النقطة الثانية؛ فقد تطرقتُ فيها إلى العنف الدينيّ منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتىّ نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م)، وقد قسمته إلى قسمين؛ تناولت أولاً: العنف من جانب السّلطة، وتطرقت فيه إلى العنف ضدّ الفقهاء، والعنف ضدّ العلماء والحركة العلمية منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م)، وجاء ثانيًا العنف من جانب الرعية، وتطرقتُ فيه إلى حركات المولدين والنصارى (حركة الاستشهاد)، وأهم أسبابها ونتائجها، وأيضًا تطرقتُ إلى الإلحاد والزّندقة منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتّى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م).
أما ثانيًا فقد كان الموضوع عن العنف ضد المرأة منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م) وأهمّ حالات العنف التي واجهتها المرأة في تلك الفترة وقد قمت بتقسيمه الى أربع نقاط؛ جاء في النقطة الأولى: العنفٍ النفسي واللّفظي الذي تعرّضت له المرأة في تلك الفترة، ثم تناولت في النّقطة التالية: العنف الجسديّ، وكيف عانت نساء الأندلس من هذا النّوع من العنف، أما النقطة الثالثة؛ فذكرت العنف الجنسيّ ضد المرأة الأندلسيّة موضّحًا أهم أشكال هذا النّوع من العنف، وتناولت في النّقطة الأخيرة: العنف الاقتصاديّ ضد المرأة موضّحًا أهمّ أسبابه ونتائجه على المرأة.
وجاء في الفصل الرابع: ذكرُ الآثار السّياسيّة والحضاريّة للعنف منذ بداية عصر الدّولة الأمويّة حتى نهاية عصر دويلات الطّوائف في الأندلس (138- 496هـ/756- 1103م) فكانت الآثار متعددّة الأوصاف ومتنوّعة في هذا الفصل؛ ومن بينها: استعانة العرب بالنّصارى، وتعطيل عمليّات الجهاد والفتح العربيّ الإسلامي في الشمال، والهجرة، وتغيير البنية السّكّانية، وانتشار الفقر والحاجة، كما بيّنت أثر العنف على الثقّافة والعلوم، وأثره على المجتمع، وما خلفه من تدمير المنشآت العمرانيّة، وأيضًا؛ أثر العنف في الحياة الاقتصاديّة والسياسيّة، ونهاية حكم الإمارة الأمويّة وتحولها إلى خلافة، وبعد ذلك سقوطها وتقسيمها إلى دويلات طوائف.
ولقد اختتمتُ البحث بخاتمة استعرضتُ فيها أهمّ النتائج التي استخلصها من هذه الدّراسة،