Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لأسباب العزوف عن تنفيذ العروض الرياضية ببعض المدارس الحكومية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية /
المؤلف
أماني سعد محمد شاهين.
هيئة الاعداد
باحث / أمانى سعد محمد شاهين
مشرف / شيرين محمد عبد الحميد
مشرف / محمد حسين بكر
مناقش / صلاح الدين محمد سليمان
مناقش / منال محمد عزب الزينى
الموضوع
الجمباز والتمرينات. العروض الرياضية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
128 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 128

from 128

المستخلص

دراسة تحليلية لأسباب العزوف عن تنفيذ العروض الرياضية ببعض المدارس الحكومية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية
ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية الرياضية
إعداد الباحثة
أماني سعد محمد شاهين
معلمة تربية رياضية بإدارة سرس الليان التعليمية
محافظة المنوفية
إشراف
دكتور
شيرين محمد عبد الحميد
أستاذ بقسم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية
كليـة التربيـة الرياضيــــــــــــــــة
جامعة مدينة السادات دكتور
محمد حسين بكر
أستاذ بقسم أصول التربية الرياضية
كليـة التربيـة الرياضيـــــــــــــــــة
جامعة مدينة السادات
دكتور
رشا يحي الحريري
أستاذ مساعد بقسم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات
والعروض الرياضية - كلية التربية الرياضية
جامعة مدينة السادات
1442ه – 2021م
الإطـار العـام للبحث
المقدمة:
تحتل الأنشطة الرياضية دورا مهما في الحياة اليومية للإنسان بهدف تهيئته وإعداده لمختلف ظروف الحياة من خلال خلق بيئة أساسها التعاون ونكران الذات وتوثيق الروابط الاجتماعية كمحاولة للوصول الى التكامل في العملية التربوية المرجوة، وأن الاستمرار في ممارسة الأنشطة الرياضية يساهم في بناء شخصية من النواحي البدنية والصحية والفكرية والاجتماعية وإن هذا البناء هو مسؤولية الأسرة والمؤسسات التربوية بشكل رئيسي واللذان يعتبران الأساس في حل المشاكل والعقبات التي تعيق المشاركة في ممارسة الألعاب الرياضية دون الاهتمام بالكيفية والشكل.
مفهوم الدراسة التحليلية:
الدراسة التحليلية فهي التي تعتمد على دراسة الكثير من المشكلات العلمية من خلال عدة طرق أهمها التقويم والتركيب وكذلك التفكيك لكافة العناصر والبيانات المتاحة ويتم الاعتماد على المنهج التحليلي في دراسة عدد كبير من العلوم، فضلًا عن أنه يعتمد على أكثر من مرحلة تبدأ بالقراءة والتفسير ثم النقد واستنباط النتائج، ويمكن للباحث أن يعتمد على كل مراحل المنهج التحليلي وقد يكتفي أيضًا بالجمع بين بعضهم فقط.
العزوف:
إن كل إنسان في المجتمع له الحق والحرية الكاملة في اختيار نشاطاته الاجتماعية، والرياضية من أجل تطوير والحفاظ على صحته النفسية والبدنية والاجتماعية والذهنية ليحيا حياة أفضل، ومن هذا المنطلق وجوب ضمان الممارسة الرياضية لكل فئات المجتمع حتى في المؤسسات التربوية يمارس التلاميذ في مختلف أعمارهم التربية البدنية والرياضية.
ويري عصام الدين متولي عن التربية هي تمكين الفرد من الحياة الهنيئة، وذلك بتنمية وتطوير جوانبه البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية من خلال المؤسسات التربوية ووسائلها وإتاحة الفرص التربوية والتعليمية للفرد لتحقيق ذلك.
مشكلة البحث:
تبوأت الرياضة والأنشطة الرياضية مكانة واضحة على الساحتين المحلية والعالمية، كظاهرة اجتماعية تستحق الدراسة والتأمل، ولقد برزت مظاهر هذه المكانة من خلال إنشاء الهيئات والمؤسسات والجمعيات والرابطات والاتحادات واللجان المهتمة بالرياضة لتعمل على رعايتها وتنظيمها سواء على المستوى المحلي أو الرسمي، حيث لا يمكن اعتبارها ظاهرة منعزلة بل هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بعدة علوم تتأثر بها ومن بينها علوم الرياضية، لأن الرياضة تعد أحد الأنشطة الإنسانية المهمة، فلا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات الإنسانية من شكل من أشكال الممارسة الرياضية بغض النظر عن درجة تقدم هذا المجتمع أو تخلفه، فالاهتمامات المتزايدة بالرياضة أصبحت تشكل قضايا ومشكلات ذات طبيعة اجتماعية في جوهرها، خاصة في أعقاب التغيرات الثقافية، فالرياضة بطابعها لها اثر يدفعنا لفهم المجتمع ومشاكله، فلهذا وبعد اطلاع الباحثة علي بعض الدراسات المرجعية المتعلقة بالعروض الرياضية.
وللعروض الرياضية أهمية كبيرة على النواحي البدنية والحركية والصحية وكذلك على النواحي التربوية والذهنية والقومية، ومن ثم يجب تشجيع المدارس على تنفيذها ومن خلال عمل الباحثة كمدرسة تربية رياضية بإدارة سرس الليان التعليمية في الفترة من عام 2004 م وحتى الآن فقد لاحظت الباحثة رفض عدد كبير من مدارس الإدارة الاشتراك في تنفيذ العروض الرياضية الخاصة بحفل ختام الأنشطة بالمدراس الحكومية بمحافظة المنوفية وقد تمثل هذه الفئه نسبة كبيرة تصل إلي 90% من إجمالي عدد المدارس تقريبا، وقد استرعي هذا الرفض اهتمام الباحثة لإجراء هذه الدراسة للكشف عن أسباب رفض تلك المدارس الاشتراك في تنفيذ العروض الرياضية ووجهة نظرهم عن المعوقات التي قد تحول دون تنفيذ العروض الرياضية وتحقيق أهدافها التربوية، وانطلاقا من إن العلم ما هو إلا طريقة منهجية لاختيار الفرضيات مع الأدلة التجريبية لفرض تحسين منهجا للواقع تظهر أهمية البحث في كونه محاوله للتعرف على أسباب العزوف عن تنفيذ العروض الرياضية بمدارس محافظة المنوفية ومن ثم وضع الاقتراحات والتوصيات التي تحد من هذه الظاهرة، وبعد الاطلاع والبحث تبين للباحثة أنه لم يتم البحث في العزوف عن تنفيذ العروض الرياضية المدرسية من جانب الإدارة المدرسية ككل على حد علم الباحثة، ولذا وجدت الباحثة أنه من الضروري إخضاع تلك الظاهرة للبحث والدراسة حتى يمكن التعرف على أهم أسبابها ووضع الحلول المناسبة لها، وقد تساعد نتائج البحث في معرفة النواحي الايجابية نحو تنفيذ العروض الرياضية وإيجاد الحلول للتغلب على النواحي السلبية نحو تنفيذها، ومن ثم تتمكن الإدارة العامة بوازرة التربية والتعليم تفعيل الاستفادة من تنفيذ العروض الرياضية بالمؤسسات الاجتماعية، وتحقيق الأهداف التربوية العامة للعميلة التعليمية، والذي قد يساعد بالتالي في تحقيق الأهداف التربوية بدرس التربية الرياضية.
أهمية البحث:
معرفة أسباب عزوف بعض من معلمي التربية الرياضية عن تنفيذ العروض الرياضية بالمدارس الحكومية في محافظة المنوفية، وذلك بالاستناد إلى المبادئ والأسس للبحث العملي.
الأهمية العلمية:
1.مسايـرة الاتجاهات التربويــة والتطبيقية للمشاركة الأنشطة الرياضية والعروض الرياضية.
2.قلة البحوث العلمية التي تحدثت عن عزوف معلمي التربية الرياضية عن تنفيذ العروض الرياضية ببعض المدارس الحكومية.
3.قد تساهم هذه الدراسة في توجيه الباحثين إلى إجراء دراسات علمية أخرى تتناول بعض الجوانب المختلفة.
الأهمية التطبيقية:
1.مساعدة المعلمين في عدم العزوف عن تنفيذ العروض الرياضية.
2.تزويد القائمين على التعليم بصفة عامة والمتخصصين بالتربية الرياضية خاصة، بنموذج قد يفيد في علاج عزوف معلمي التربية الرياضية عن تنفيذ العروض الرياضية.
هدف البحث:
يهدف البحث للتعرف على:
1.معرفه أسباب عزوف معلمي التربية الرياضية عن تنفيذ العروض الرياضية ببعض المدارس الحكومية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية”.
2.تصميم استبانة لتحديد أسباب عزوف معلمي التربية الرياضية عن تنفيذ العروض الرياضية ببعض المدارس الحكومية بمديرية ‏التربية والتعليم بمحافظة المنوفية‏.
3.معالجة أسباب عزوف معلمي التربية الرياضية عن تنفيذ العروض الرياضية ببعض المدارس الحكومية.
تساؤلات البحث:
1.هل توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات عينة البحث على محاور وعبارات الاستبانة (قيد البحث)؟
2.ما هي أسباب العزوف عن تنفيذ العروض الرياضية ببعض المدارس الحكومية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية؟
3.ما هو ترتيب محاور الاستبانة (قيد البحث) حول أسباب العزوف عن تنفيذ العروض الرياضية ببعض المدارس الحكومية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة ‏المنوفية‏؟
مصطلحات البحث:
1.تعريف العزوف: عزفت نفسي عن الشيء اي تركته، زهدت فيه وانصرفت عنه.
2.تعريف العروض الرياضية: هي حركات البدنية المعدة والمكونة طبقاً لمبادئ التربوية والفسيولوجية والحركية والجمالية التي تؤدي بواسطة مجموعة كبيرة من الأفراد في وقت واحد مع ارتباط الأداء بمصاحبة الموسيقي الغنائية المعبرة.
إجراءات البحث
أولاً: منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي متبعة أسلوب الدراسات المسحية، وذلك لملائمته لطبيعة هذه الدراسة.
ثانياً: مجتمع وعينة البحث:
1 - مجتمع البحث:
معلمي ومعلمات التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية بمحافظه المنوفية، والبالغ عددهم (1707) معلم ومعلمة.
2 - عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من معلمي ومعلمات التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية بمحافظه المنوفية، والبالغ عدد (450) معلم ومعلمة من بين خريجي دور المعلمين وكليات التربية الرياضية، ولا يقل سنوات خبرتهم عن (10) سنوات في تنفيذ العروض الرياضية. حيث تم تقسيم عينة البحث إلى عينة البحث الأساسية، وبلغ عددها (400) معلم ومعلمة، كما تم الاستعانة بعدد (50) معلم ومعلمة.. كعينة استطلاعية تم استخدامها في إجراءات تصميم الاستبانة (قيد البحث)، والجدول (1) يوضح تصنيف عينة البحث.
ثالثاً: وسائل وأدوات جمع البيانات:
1.الملاحظة الموضوعية.
2.المسح المرجعي.
3.تصميم الاستبانة (قيد البحث)‏.
4.المقابلات الشخصية.
5.استمارات جمع وتفريغ البيانات.
الاستخلاصات والتوصيات:
أولاً: الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى للمُعالجات الإحصائية، وما أشارت إليه من نتائج البحث.. تمكنت الباحثة من استخلاص ما يلي:
1.توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية ‏‏(0.05) بين استجابات عينة البحث على محاور وعبارات الاستبانة (قيد البحث)، كما تباينت اتجاهات دلالة الفروق على ميزان تقدير ثلاثي ما بين الاستجابة (موافق)، والاستجابة (إلى حد ما)، والاستجابة (غير موافق).
2.تراوحت الأهمية النسبية لأسباب عزوف ‏المحور الأول (الجوانب المعرفية والإدارية) ما بين (44.00 % إلى 94.00 %)، حيث جاء السبب رقم (10) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (94.00 %)، في حين جاء السبب ‏ رقم (16) في الترتيب الثامن عشر والأخير بأهمية نسبية بلغت (44.00 %).
3.تراوحت الأهمية النسبية لأسباب عزوف المحور الثاني (الإمكانات البشرية والمادية) ما بين (37.67 % إلى 96.83 %)، حيث جاء السبب‏ رقم (36) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (96.83 %)، في حين جاء السبب ‏ رقم (25) في الترتيب الثامن عشر والأخير بأهمية نسبية بلغت (37.67 %).
4.تراوحت الأهمية النسبية لأسباب عزوف ‏المحور الثالث (الجوانب البدنية والصحية) ما بين (43.17 % إلى 92.67 %)، حيث جاء السبب‏ رقم (41) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (92.67 %)، في حين جاء السبب ‏رقم (44) في الترتيب الرابع عشر والأخير بأهمية نسبية بلغت (43.17 %).
5.تراوحت الأهمية النسبية لأسباب عزوف ‏المحور الرابع (الجوانب النفسية) ما بين (73.33 % إلى 92.17 %)، حيث جاء السبب ‏رقم (60) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (92.17 %)، في حين جاء السبب ‏رقم (54) في الترتيب الحادي عشر والأخير بأهمية نسبية بلغت (73.33 %).
6.تراوحت الأهمية النسبية لأسباب عزوف ‏المحور الخامس (الجوانب الاجتماعية) ما بين (41.33 % إلى 90.00 %)، حيث جاء السبب ‏رقم (62) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (90.00 %)، في حين جاء السبب ‏رقم (65) في الترتيب العاشر والأخير بأهمية نسبية بلغت (41.33 %).
7.تراوحت الأهمية النسبية لإجمالي محاور الاستبانة (قيد البحث) حول أسباب العزوف عن تنفيذ العروض الرياضية‏ ببعض المدارس الحكومية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة ‏المنوفية ما بين (59.35 % إلى 85.44 %)، حيث جاء المحور الرابع (الجوانب النفسية) في الترتيب الأول بأهمية نسبية بلغت (85.44 %)، في حين جاء المحور الثاني (الإمكانات البشرية والمادية) في الترتيب الثاني بأهمية نسبية بلغت (70.87 %)، وجاء المحور الخامس (الجوانب الاجتماعية) في الترتيب الثالث بأهمية نسبية بلغت (67.95 %)، وجاء المحور الأول (الجوانب المعرفية والإدارية) في الترتيب الرابع بأهمية نسبية بلغت (59.68 %)، بينما جاء المحور الثالث (الجوانب البدنية والصحية) في الترتيب الخامس والأخير بأهمية نسبية بلغت (59.35 %).
ثانياً: التوصيات:
استناداً إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث.. تمكنت الباحثة من تحديد التوصيات التي تفيد العمل في مجال التمرينات والعروض الرياضية، وذلك على النحو التالي:
1.يفضل تعديل المنهج الحالي لمادة التربية الرياضية للتناسب مع معطيات العصر.
2.ضرورة توفير دورات تدريبية لمعلمى ومعلمات الترية الرياضية لكيفية تصميم وتنفيذ العروض الرياضية .
3.ضرورة دعم الجوانب المعرفية والإدارية لمعلم التربية الرياضية لإظهار لنجاح الحصص التدريسية وإدارة وتنفيذ العروض الرياضية.
4.العمل على تدعيم وتعزيز اتجاهات معلمي التربية البدنية الإيجابية نحو المهنة لتصبح أكثر إيجابية، ومحاولة تطوير وتحسين اتجاهاتهم السلبية للوصول بها إلى الإيجابية، وذلك باستخدام الوسائل والآليات المناسبة لذلك.
5.العمل على توفير كافة الإمكانات الازمه لتنفيذ العروض الرياضية داخل المدارس الحكومية.
6.توفير الميزانية المادية الكافية لسد كافة إحتياجات معلم التربية الرياضية لتنفيذ العروض الرياضية0
7.تفعيل دور الدورات التدريبية في مجال المهنة وتكثيفها، وأن يصبح ما يحتاجه المعلم منها إجباري، مع أهمية مساهمتها في تدعيم وتعزيز الاتجاهات الإيجابية، وتطوير وتحسين الاتجاهات السلبية نحو المهنة.