Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم علي استخدام القصص
لتخفيف شدة التلعثم لدى عينة من أطفال الروضة /
المؤلف
فتوح ، رباب رياض
هيئة الاعداد
باحث / رباب رياض فتوح
مشرف / شحاته سليمان
مشرف / ايمان رشوان
مناقش / رانيا قاسم
الموضوع
القصص . التعلثم . أطفال الروضه .
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
353 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 353

from 353

المستخلص

مقدمة:
تعد اللغة من أهم الظواهر الإنسانية التي كرم الله سبحانه وتعالي الإنسان بها وفضلة عن سائر المخلوقات. فالنطق والكلام لهما دورا كبير وأساسي في إشباع الحاجات النفسية والانفعالية وهو وسيلة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس والرغبات. فعن طريق النطق يتفاعل الشخص مع الآخرين بما يعود علية باكتساب خبرات حياتية وتنمية لقدراته لا يستطيع اكتسابها بدون النطق.وتساعد عملية النطق الجيد والايجابي لكلام الأطفال لتنمية الثقة بالنفس لديهم ، والعلاقات الجيدة مع الآخرين كما يجعل الحياة مع هؤلاء الأطفال أكثر سعادة ومتعة لكل من الأطفال والوالدين وتكوين علاقات جيدة.
ويعتبر الكلام مع أهميته وقوته يعتبر من أهم الأنشطة وأكثرها تعقيدا وذلك لما يتطلبه من تناسق تام ويصبح الكلام عرضا للاضطرابات والتشويش لدي الأطفال وخاصة في فترات التوتر النفسي، وان اضطراب وعيوب الكلام مثل التلعثم قد تنشئ وتزداد تحت وطأة الضغط النفسي.
كما جاء في القران الكريم في سورة الشعراء ”ويضيق صدري ولا ينطق لساني فأرسل إلي هارون” حيث وصفت الآية الكريمة حال سيدنا موسي علية السلام أثناء التلعثم عند قولة ”ويضيق صدري ” تعبير عما في داخلة من ضيق وضغط عند محاولة الكلام،حيث دعا ربه موسي علية السلام فى سورة طه ”رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي”
ويعد التلعثم من أكثر اضطرابات الكلام انتشاراً حيث يؤثر سلبياً علي الأطفال وتوافقهم وقد يمتد إلي تحصليهم الدراسي وعدم توافقهم في الأمور الحياتية وخاصة التفاعل مع الآخرين لتعبير الطفل عن احتياجاته نتيجة لما يعانيه الأطفال من صعوبة في الطلاقة لأن التلعثم لا يبدوا كونه عيبا في النطق، أما الباطن منه ما يخفيه الطفل بداخله من رعب من المواقف الكلام المختلفة، لذا فيجب عليك أظهار هذا الجزء حتى تقضي علية تماما،ومن هنأ نشأت مشكلة البحث الحالية في محاولة لخفض شدة التلعثم كاضطراب من اضطرابات طلاقة النطق وما يتصل بيه من مشكلات تنبع من بيئة المتلعثم
وللقصة لها دور كبير ومحور ارتكازي في مجال أدب وثقافة الطفل، يستخدم في رياض الأطفال كوسيلة ترفيهية إلي جانب كونها أداة تعليمية، ومن الصعب إغفال دورها كنافذة مشوقة يطل من خلالها الطفل علي العالم المحيط به .
فالقصة هي الوعاء الذي يصب فيه كل ما يتم تقديمه لطفل لما تحمله من معانى وصور جديدة من الحياة لا يجدها في بيئته أو أنها مصدر من مصادر إشباع رغبته في المعرفة ولها القدرة علي إمتاع الطفل وأثارة خياله.
وتعتبر قصص طفل الروضة من الأساليب التربوية المؤثرة في شخصية الطفل، حيث تعمل على تثقيفه ووسيلة تعلم وتعليم في المجتمع الإنساني، ومن أهم المصادر التي يعتمد عليها الطفل في معرفة حقائق الحياة، كما تغرس في نفوسهم القيم والمبادئ والمهارات وتنمي قدراتهم العقلية والحسية والروحية ولها تأثير واضح علي العمليات العقلية والحالة النفسية للفرد من خلال الأنشطة القصص التي تساعد علي مخاطبة الروح والجسد،فأصبح لاغني عنها في أي برنامج علاجي أو وقائي أو نفسي فيمكن من خلال أنشطة القصة المتنوعة وخصوصا القصة (الحركية –الموسيقية – والدرامية – الخ) والتي تساعد الطفل علي تعديل سلوكه والتحدث بطلاقة ومعالجته نفسيا.
وتساعد القصة في تسهيل الطلاقة وتكون أكثر فاعلية عند استخدامها مع الأطفال المتلعثمين ، حيث تتيح فرصة لطفل المتلعثم المرور بخبرات الطلاقة في الكلام أثناء ممارستها،وتوفر أنشطة القصة المتعة والمرح والشعور بالراحة للأطفال الصغار اللعب الإيقاعي والحركي والدرامي.
ويوصي مطر(2011، 2) بضرورة العمل علي تطوير برامج علاج التلعثم وتضمينها فنيات أخري من شأنها زيادة فعاليتها في إزالة التلعثم مع استمرار أثرها خلال المتابعة.
ثانيا: مشكلة البحث.
لاحظت الباحثة من خلال عملها في مجال التربية الخاصة والتردد علي العديد من المركز والروضات والتي ظهرت من خلال التفاعل والاحتكاك بالأطفال أن هناك نسبة كبير من الأطفال لديهم عيوب كلامية وخاصة اضطراب التلعثم والذي من خلاله تسبب في عرقلت عملية التواصل الأطفال مع الآخرين والتفاعل مع البيئة المحيطة وظهور