Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم علي التدريب السمعي اللفظي لتحسن اللغة التعبيرية لدي الأطفال مزروعي القوقعة الإلكترونية /
المؤلف
إبراهيم، السيد إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد إبراهيم أحمد إبراهيم
مشرف / صلاح الدين عبد القادر محمد
مشرف / أحمد محمد السيد خاطر
مشرف / نهاد مرزوق قابيل
مناقش / نهلة حسن أحمد جاد
الموضوع
اللغة التعليمي، علم. الأطفال علم النفس. علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
142 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/4/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

تعد فئة الإعاقة السمعية إحدى الفئات الخاصة التي تزايد الأهتمام بها بتوفير الرعاية الطبية والتربوية المتمثلة في ملاحقة التطورات الهائلة في تكنولوجيا المعينات السمعية والبرامج التربوية الأحدث في تأهيل المعاقون سمعياً، ولم يقتصر ذلك الأهتمام فقط علي مراحل التعلم المدرسي فقط ولكن أمتد ليشمل مراحل ما قبل المدرسة والمواليد.
في ظل الأهتمام اللامحدود من جانب الدولة بزارعي القوقعة والبرامج المتعددة في تأهيل الأطفال ضعاف السمع نبع الأحساس بالمشكلة في أهمية التدريب السمعي اللفظي وزراعة القوقعة، في وضع بحثاً علمياً يحتوى علي إطار نظري من شقين أحدهما طبي يهتم بزراعة القوقعة كمعين سمعي والقاء الضوء فيما هو جديد في ذلك الجانب، والآخر تربوي يتضمن برنامجاً قائم علي خطوات ومراحل علمية لتأهيل تلك الفئة علي التدريب السمعي اللفظي كأحد أهم الإتجاهات الحديثة والمعاصرة في التأهيل.
◀مشكلة الدراسة :
ما فاعلية برنامج قائم علي التدريب السمعي اللفظي لتحسين اللغة التعبيرية لدي عينة من الأطفال مزروعى القوقعة الإلكترونية ؟
◀أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الحالية لتنمية أسلوب التواصل السمعي اللفظي مع الأطفال ضعاف السمع زارعي القوقعة كأسلوب حياة مع تلك الفئة وعدم اللجوء لأساليب تواصل أخري مثل لغة الإشارة لضمان نجاح عملية القوقعة فنجاح الجراحة مرتبط بنتائج البرامج اللغوية المناسبة.
◀أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في زيادة الأهتمام بزراعة القوقعة والنتائج المبشرة منها وزيادة أعداد الأطفال ضعاف السمع مزروعى القوقعة في الآوانة الأخيرة ويمكن تلخيص تلك الأهمية علي النحو التالي :
• الأهمية النظرية :
- تعتبر الدراسة الحالية إحدى الأسهامات التربوية النظرية الحديثة بدراسة أحد أهم الأسهامات الطبية المعاصرة وهي زراعة القوقعة الإلكترونية.
- الإسهام في مجال وضع البرامج التربوية التدريبية لتأهيل الأطفال ضعاف السمع مزروعى القوقعة متمثلاً ذلك في البرنامج التدريبي السمعي اللفظي التى تقوم علية الرسالة.
- تركيز الدراسة علي الجانب اللغوي التعبيري لتلك الفئة يمثل نجاحاً فيما ستتوصل له من نتائج للدراسات التربوية في مجال التربية الخاصة ونجاحاً للمجتمع للأستفادة من كل فئاته.
• الأهمية التطبيقية :
- تناول الدراسة الحالية للتدريب السمعي اللفظي كمدخل لتحسين اللغة المنطوقة يسهم في عملية التواصل اللغوى الناجح
- تكمن أهمية الدراسة أيضاً في دراسة الآثار المترتبة علي عملية زراعة القوقعة لفئات حُرمت كثيراً من نعمة السمع وعدم الأستفادة من المعينات السمعية الأخري.
- يمكن لنتائج الدراسة أن تسهم في تحديد برنامج تدريبي لرسم أشكال التدخل التربوى للأطفال مزروعى القوقعة
- يمكن لنتائج الدراسة أن تسهم بالتوصيات والمقترحات اللازمة للمختصين والمراكز البحثية لمزيد من الأهتمام بزراعة القوقعة في كلتا الأذنين والبرامج التربوية.
◀ مصطلحات الدراسة :
-الفاعلية : هي قدرة البرنامج علي تحقيق الأهداف التي وضع البرنامج من أجلها في تحسين اللغة التعبيرية لدي الأطفال ضعاف السمع مزروعى القوقعة عند درجة (90dB) علي مقياس اللغة التعبيرية البعدى والتتبعي.
-البرنامج : هو خطة تدريبية مصممة وبمراحل محددة قبل وبعد تركيب القوقعة الإلكترونية لتحسين اللغة التعبيرية لدى الأطفال ضعاف السمع مزروعي القوقعة الإلكترونية بواسطة التدريب السمعي اللفظي.
- التدريب : هو مجموعة من المهارات والأنشطة التي تقوم علي أساس الأستفادة من زراعة القوقعة الإلكترونية بهدف تحسين القدرة علي الإنصات والسمع وتحسين اللغة المنطوقة لدي الأطفال مزروعى القوقعة الإلكترونية.
-التدريب السمعي اللفظي:هو نوع من التدريب الذي صمم علي المهارات السمعية اللفظية التي تعتمد علي القوة السمعية بعد تركيب القوقعة في كلتا الأذنين أو احدهما بهدف تحسين اللغة التعبيرية لدي الأطفال مزروعى القوقعة الإلكترونية.
- القوقعة الإلكترونية : أنها جهاز يُحفز السمع ويحسن قدرة الاتصال السمعي اللفظي للأشخاص المصابين بفقدان السمع بدرجة ضعف سمعي عند (90 dB) ويتكون من جزئين رئيسين الأول هو الإلكترود الذي يُغرس بعملية جراحية والجزء الآخر المعالج الخارجي الذي يُركب بعد شهر تقريباً من الجراحة ليتصل بالجزء الأول فيما يسمي بعملية البرمجة والضبط الدقيق حسب فحوصات السمع ودرجة الفقد السمعي لدي الطفل بواسطة أخصائي السمع المعالج، ويحسن قدرة الأتصال اللفظي للأشخاص المصابين بفقدان السمع والذين لم يستفيدوا من سماعات الأذن الطبية الأخرى بعد فترة من التأهيل.
◀حدود الدراسة :
• الحدود الزمانية : الفترة الزمنية الأولي للبرنامج تتمثل في التدريب قبل الزراعة لمدة (3) شهور بواقع جلسات تدريبة عدد (20) جلسة بواقع عدد (3) جلسة في الاسبوع، حيث تم التدريب في الفترة الزمنية من يناير2020م حتي ابريل 2020م
والفترة الزمنية الثانية ما بعد الزراعة تتمثل في عام كامل بوقع جلسات تدريبية (100) جلسة تدريبية بواقع عدد (3) جلسة في الاسبوع خلال الفترة الزمنية من مايو2020م وحتي اكتوبر 2021م.
•الحدود المكانية :
الحدود المكانية للدراسة ستكون من خلال أقسام السمعيات بالمستشفيات الجامعية والمراكز السمعية ومراكز تأهيل التخاطب بمحافظتي الشرقية والقاهرة .
•منهج البحث:
اعتمدت الدراسة الحالية علي المنهج التجريبي وذلك لدراسة الآثر المتعمد والمضبوط بشروط محددة مع ثبات المتغيرات الأخري لقياس اثر المتغير الاساسى علي المتغير التابع، والمقصود به في الدراسة الحالية هو قياس مدي اثر المتغير المستقل ( البرنامج التدريبي – الزراعة في كلتا الاذنين ) علي المتغير التابع ( تحسن اللغة التعبيرية) لدي عينة الدراسة.
◀ فروض الدراسة :
الفرض الأول:
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعة التجريبية (A) والمجموعة التجريبية ( B) للأطفال مزروعي القوقعة في كلتا الأذنين يُعزى لزمن تطبيق البرنامج التدريبي السمعي اللفظي قبل وبعد الجراحة ؟
الفرض الثاني:
-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعة التجريبية (A) والمجموعة التجريبية (C) للأطفال مزروعي القوقعة يُعزى لعدد الغرسة في ( إحدى أو كلا الأذنين) ؟
الفرض الثالث:
-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعة التجريبية ( A) والمجموعة الضابطة ( D) للأطفال مزروعي القوقعة يُعزى لنوع البرنامج التدريبي ( متخصص – عام ) ؟
◀ نتائج الدراسة :-
-وجود فروق دالة إحصائياً لصالح الأطفال مزروعي القوقعة في المجموعة ( A) يُعزى لعدد الغرسة فكانت نتائج المقارنات بين مجموعة الأطفال مزروعي القوقعة في كلتا الأذنين أفضل قليلاً عن الأطفال مزروعي القوقعة في إحدي الأذنين، وتلقوا الأطفال في المجموعتين التدريب السمعي اللفظي قبل الجراحة وبعد تركيب الغرسة.
-يوجد فرق بين القياسين البعديين بين المجموعتين ( A & B) بعد الجراحة يُعزي للمجموعة (A) الأطفال مزروعي القوقعة في كلتا الأذنين والذين تعرضوا للتدريب قبل وبعد الجراحة عن الأطفال مزروعي القوقعة في كلتا الأذنين ولكن تعرضوا للبرنامج التدريبي فقط بعد زراعة القوقعة كما في المجموعة (B)
- يوجد فرق بين القياس البعدي للمجموعتين (B&C) بعد الجراحة لصالح المجموعة (C) علي المجموعة (B) يُعزى لزمن التدريب والبرنامج التدريبي قبل وبعد الجراحة مع أن الأطفال في المجموعة ( B) مزروعي القوقعة في كلتا الأذنين ولكن تلقوا التدريب فقط بعد الجراحة .
-يوجد فرق بين القياس القبلي للمجموعتين (A&D) يُعزى لنوع البرنامج التدريبي ( متخصص- عام ) لصالح المجموعة (A) الأطفال مزروعي القوقعة في كلتا الأذنين وتلقوا التدريب السمعي اللفظي للدراسة الحالية قبل الزرعة عن الأطفال مزروعي القوقعة في كلتا الأذنين ايضاً ولكن تُركوا للتدريب العادي غير المتخصص للأطفال ضعاف السمع قبل الزرعة .
-يوجد فرق بين القياس القبلي للمجموعتين (B&D) قبل الجراحة لصالح الأطفال مزروعي القوقعة في المجموعة ( B) يُعزي لنوع التدريب ( متخصص & عام ) مع أن التدريب فقط كان بعد الجراحة علي غرار المجموعة (D) ةالذين لم يتم تدريبهم ببرنامج متخصص وتُركوا للتدريب العام أو غي المتخصص للأطفال مزروعي القوقعة.
◀مقترحات الدراسة :
-تسليط الضوء علي فحوصات المسح السمعي المعمول بها الآن وزيادة الوعي المجتمعي لذلك للحد من الضعف السمعي
-تسليط الضوء علي أهمية زراعة القوقعة الإلكترونية ودورها العظيم مع فئات ضعاف السمع الشديد والذين لم يستفيدوا من السماعات الطبية
-تسليط الضوء علي المواصفات المطلوبة في تلك الأجهزة المزروعة والمعالجات وذلك من خلال المتخصصين وزيادة الوعي المجتمعي في هذا الضوء
-إقامة دورات إرشادية لأسر الأطفال مزروعي القوقعة الإلكترونية لمعرفة كيفية تدريب أطفالهم في البيت وزيادة الوعي والمشاركة من أجل نتائج أفضل.
-تصميم برامج التدريب السمعي اللفظي القائمة علي أبعاد متعددة مثل ( سن الإصابة – العمل الجراحي للزراعة – مواصفات الأجهزة والمقارنة بين التكنولوجيا للإستفادة قصوى للأطفال المستخدمي القوقعة، والحد من إستخدام لغة الإشارة مع الأطفال مزروعي القوقعة ويُقصر التدريب علي برامج التدريب السمعي اللفظي .
-إقامة دورات وندوات للمتخصصين علي تصميم تلك البرامج وكيفية التأهيل من خلالها لإكسابهم الخبرات اللازمة لأن نجاح تلك البرامج يتوقف علي خبرات مختصي ومعالجي التخاطب
-نشر الوعي في دورالحضانة وسن ما قبل المدرسة لأنة العمر والفترة الأهم في زراعة القوقعة والتدريب علي تحسن اللغة
-التركيز علي إستخدام إختبارات ذكاء مخصصة، وأختيارات متخصصة للأطفال ضعاف السمع بشكل عام وضعاف السمع مزروعي القوقعة بشكل خاص، وتسليط الضوء علي الإختبار في الدراسة كإختبار متخصص لضعاف السمع.