Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحول الديمقراطي في تونس خلال الفترة من 2011 -2020/
المؤلف
عبد المحسن، رانيا طلعت.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا طلعت عبدالمحسن
مشرف / عبدالسلام نوير
مناقش / عبدالخبير عطا
مناقش / السيد على ابو فرحة
الموضوع
التحول الديموقراطي.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
150ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التجارة - علوم سياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 161

from 161

المستخلص

شَهَدُتْ مجموعة من الدول العربية أحداثاً مُهمه خلال العْقد الماضي تتمثل في موجات الاحتجاجات الجماهيرية والثورات التي كانت تُنادى بالحرية والعدالة الاجتماعية وإنهاء الاستبداد الذي كان سمة أساسية من سمات النظم السياسية العربية طِيلة عُقود، وتستدعي هذه الأحداث التي أطلق عليها ”الربيع العربي” إجراء دراسات تنمية للتعرف علي مسبباتها الداخلية والخارجية وتطورات الأحداث فيها واستشراف مستقبلها.
لقد نجحت الاحتجاجات الجماهيرية في تغيير النظم السياسية ”الاستبدادية” في بعض الدول العربية منها تونس ومصر وليبيا واليمن وفشلت في حالات أخري كسوريا والبحرين، ولكن التغير السياسي للنظم الحاكمة لم يكن إلا بداية لتبني دساتير جديدة الهدف منها إقامة نظم سياسية جديدة ومنح الحريات العامة والسياسية وإقامة الانتخابات الدورية وفتح المجال للأحزاب السياسية للعمل إلا أن بعض هذه الدول شهدت تراجعاً للتجربة مع بداية الخلافات السياسية التي تطورت إلي حالات من العنف السياسي وعدم الاستقرار.
لقد بدأت هذه الاحتجاجات بتونس وقامت الثورة التونسية أساساً لتلبية احتياجات ثلاثة وهي حاجه إنسانية تتعلق بالكرامة وحاجة اجتماعية تتعلق بالعدالة وحاجه سياسية تتعلق بالحرية فاجأ الحدث التونسي العالم، لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي المظاهرات الاحتجاجية بسبب شاب قام بإحراق نفسه وذلك احتجاجا علي سوء معاملة السلطات المحلية له بهروب الرئيس الأسبق بن علي الذي حكم البلاد لمدة 23 عاما.
وبعد ”الربيع العربي”، دخلت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي انخرطت في الانتفاضات الشعبية إلي أوضاع مختلفة، فقد كان البعض أكثر نجاحاً، وهناك بلدان أخري تتعرض حالياً لردود فعل (سلبية شديدة)، وفي سياق ما بعد الثورة ”بدأ الوقت ينفذ ” للخروج من المرحلة الانتقالية وعلى الرغم من المشكلات المتعددة التي واجهتها تونس في مرحلة ما بعد الثورة, إلا أن التجربة التونسية تُعد الأفضل بين التجارب العربية التي شهدت أحداث ما عرف بالربيع العربي فيما يتعلق بعملية التحول الديمقراطي.