Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إقـــــامةُ الصِّفَــــةِ مُقــــامَ المَوصُــــوفِ في تفسيرِ ”البحر المُحيط :
المؤلف
محمّد، حسناء عليّ فريد.
هيئة الاعداد
باحث / حسناء عليّ فريد محمّد
.
مشرف / محمَّد خليل نصرالله
.
مشرف / محروس محمّد إبراهيم
.
مناقش / جوده مبروك محمد
.
مناقش / ندا الحسيني ندا
.
الموضوع
النحو - الصفة والموصوف.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
286 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
17/3/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغه العربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

يُشِيرُ مُصْطَلَحُ ظاهرة إقامة الصِّفَة مُقامَ المَوصُوف إلى وجود حَذْف للمَوصُوف يليه تقدِّير، فَلَيْسَتْ استبدلًا لعنصرٍ لُغويّ بعنصرٍ لُغويّ آخر، بَلْ مُرتبطة بالتقدِّير، فتحدث لأسبابٍ تَرْجِعُ إلى السِّياق اللُّغويّ كأن يكون المَوصُوف خاصّ بالزَّمان أَوْ المَكان، أَوْ أسباب تَعُود لعلم المُخاطب بالمَوصُوف، فيكون حذفه للتَّخفيف ولِعلمه بما يعني، فالتَّركيب الوصفيّ يَجِبُ دراسته خارِج فكرة المِعياريَّة والاعتماد على القاعِدة النَّحويَّة فقط، أي دراسته على أصله والغرض مِنْ حُدوث عُدُول أسلوبيّ للتركيب، وهو الاختصار والإيجاز والتَّخفيف، والاهتمام بالمُتلقيّ لعلمه بما هو مَحْذُوف، فلا حاجة لذكره إنْ لَمْ يَكنْ هُناك مُسُوغ، ولكن يَجبُ فَهْم التَّركيب وشرحه وتفسيره على أصله.
وتحليل التَّركيب وفهمه وإفهامه يَقومُ على الاعتماد على السِّياق اللُّغويّ بمستوياته، حَيْثُ توضيح نوع الصِّيغة الصَّرفيَّة داخِل التَّركيب؛ لأنَّ اختلاف الصِّيغة الصَّرفيَّة يَنْتُجُ عنه تغيير في المعنى، وتأثير في دَلالة التَّركيب، إلى جانِب توضيح الجانِب النَّحويّ، فَضْلًا عن توضيح العلاقات المَعنويَّة التي تربط التَّركيب الوصفيّ، وتوضيح دور القرائن في ترابط الجُملة والنَّصّ بعضه ببعض، مع توضيح الأثر البلاغيّ، وَكُلُّ ذلك يتضافرُ لخدمة الدَّلالة، وُصُولًا بذلك إلى ربط المبنى بالمعنى.
وهُناك مُستوى خارِج النَّص يهتم بالعلاقات الخارجيَّة، مِنْ حَيْثُ دور الوقف والابتداء في فَهْمِ المعنى، وأسباب النُزُول وغيرها مِمَّا يهتم بالظُّروف المُحيطة لتحليل الخِطاب، وبذلك كان الاهتمامُ بالنَّصِّ والمُتكلِّم والمُخاطب والظُّروف المُحيطة أي الاهتمام بالمَقال والمَقام مَعًا.
وبذلك تَرَى الباحثةُ أنَّ ظاهِرة إقامة الصِّفَة مُقَام المَوصُوف:
1- إنَّها حذفٌ يليه تقدِّير، ليستقيم التَّركيب ويصح المعنى يَجِبُ التقدِّير.
2- إنَّها عُدُولٌ أسلوبيّ لغرضِ التَّخفيف والإيجاز والاختصار وَعِلْم المُتلقي بما هو مَحْذُوف.
في هذا البحث تعقبَتِ الباحثةُ ظاهِرةَ إقامة الصِّفَة مُقام المًوصُوف في تَفسير البحر المُحيط؛ لتكشف عن مسلكه التَّأويليّ لهذه الظَّاهرة ومُعالجتها وتحليلها، وصُولًا إلا ما يترتب عليها مِنْ نتائج.
وقسمْتِ الباحثةُ البحثَ إلى أربعة فُصُول:
الفصل الأوَّل: إقامة الصِّفة مُقام المَوصُوف ”تأصيل المُصطلح”.
الفصل الثاني: مَجِيء الصِّفَة مُفْرَدة.
الفصل الثَّالث: مَجِيء الصِّفَة جُملة.
الفصل الرابع: مَجِيء الصِّفة شبة جُملة.