Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Molecular detection of virulence enzymes produced by enterococcus species /
المؤلف
Eldeen, Naglaa Adel Badr.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء عادل بدر الدين
مشرف / محمود عبد الصبور محمود
مشرف / السيد محمد عبدالغني عبدالله
مشرف / عبير أحمد أبو العزم
الموضوع
Microbial enzymes. Virulence. Bacteria enzymology.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
201 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الميكروبيولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 201

from 201

Abstract

تعتبر البكتيريا الكروية المعوية من مسببات الأمراض الأنتهازية التي يمكن أن تسبب العدوي في المرضى الذين يعانون من نقص المناعة. و هناك نمو مستمر في عدد السلالات المقاومة للمضادات الحيوية.
وقد حدث تقدم كبير في السنوات الأخيرة في الكشف عن عوامل الضراوة في البكتيريا الكروية المعوية. وقد تم التعرف علي إثنين من هذه العوامل وهي:
1) العوامل السطحية التي تؤثر على إستعمار خلايا الكائنات الحية،
2) عوامل تفرزها هذه البكتيريا والتي تدمر الأنسجة.
وقد أظهرت الدراسات أن سلالات من البكتيريا الكروية المعوية التي لديها عوامل الضراوة تسبب أمراض أكثر حدة من تلك التي بدونها. وقد شجع الدور المتزايد لهذه البكتيريا في حدوث أمراض في المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة الباحثين على محاولة وصف العوامل التي تسمح للبكتيريا بكفاءة استعمار الكائن الحي عن طريق تخطي الحواجز المناعية والتسبب في التغيرات المرضية.
وقد أصبحت البكتيريا الكروية المعوية سببا رئيسيا للأمراض بسبب مقاومتها للمضادات الحيوية المتعددة، مع ميلها للحصول على صفات جديدة، مثل مقاومة جليكوببتيد عالية المستوى، والبنسيلين، ومقاومة فانكومايسين. ولا تزال البكتيريا الكروية المعوية تخلق مشاكل ومعضلات علاجية جديدة، حيث أن قدرتها على نقل بعض البلازميدات إلى البكتيريا الكروية العقدية والآثار المترتبة على إنتشار مقاومة البنسلين ومقاومة فانكومايسين لهذه الأنواع الأخرى من البكتيريا موجبة الجرام هي أيضا مصدر قلق.
والهدف من هذه الدراسه هو المقارنة بين البكتيريا الكروية المعوية المسببة للأمراض و البكتيريا الكروية المعوية المتعايشة من حيث وجود إنزيمات الضراوة وجيناتها.
وقد أجريت هذه الدراسه علي 20 سلالة من البكتيريا الكروية المعوية المفصوله من عينات المرضى الذين تم حجزهم فى مستشفى بنها الجامعى فى أقسام مختلفة وايضا 20 سلالة معزولة من عينات براز من أشخاص أصحاء كمجموعة ضابطة.
في هذه الدراسة، تم تحديد نوع البكتيريا الكروية المعوية بإستخدام إختبار معرف سريع. تم إختبار جميع السلالات ظاهريا لإنتاج الإنزيم المذيب للخلايا وإنزيم جيلاتيناز.و تم الكشف عن نمط الحساسية للمضادات الحيوية للبكتيريا الكروية المعوية المعزولة بواسطة طريقة إنتشار القرص وتم إختبار البكتيريا الكروية المعوية المعزولة لوجود جينات الضراوة (سيل وهيل و جيل) بواسطة تفاعل البلمرة المتسلسل المتعدد.
وكانت السلالة الأكثر شيوعا من البكتيريا الكرويه المعوية المفصوله من عينات المرضي هي كرويات فيكاليس 10/20 (50٪) تليها كرويات فيشيوم 6/20 (30٪) ثم كرويات غاليناروم 4/20 (20٪).
وكانت السلالة الأكثر شيوعا في الكرويات المتعايشة هي كرويات فيشيوم 10/20 (50٪) تليها كرويات فيكاليس 8/20 (40٪) ثم كرويات غاليناروم 2/20 (10٪).
من بين 20 سلالة من البكتيريا الكروية المعوية المعزولة من عينات المرضي، كان (25٪) من البكتيريا الكروية المعوية إيجابية للإنزيم المذيب للخلايا بينما(15٪) من البكتيريا الكروية المعوية كانت إيجابية للجيلاتيناز، ولكن البكتيريا الكروية المعوية المتعايشة لم تنتج اي من الإنزيمين.
وكانت نسبة البكتيريا الكروية المعوية الإيجابية للإنزيم المذيب للخلايا ذو دلالة احصائية عالية (p = 0.047) في البكتيريا الكروية المعوية المسببة للأمراض من الغير مسببة للأمراض.
وتم إنتاج الإنزيم المذيب للخلايا في 50 ٪ من كرويات فيكاليس وجيلاتيناز تم إنتاجه بنسبة 30٪ من كرويات فيكاليس ، ولكن كلا الإنزيمين لم تنتج من كرويات فيشيوم وكرويات غاليناروم.
كانت جميع البكتيريا الكرويه المعوية المفصوله من عينات المرضي حساسة لفانكومايسين ومقاومة للأمبيسلين في حين كانت الحساسية للمضادات الحيوية الأخرى متغيرة.
كانت مقاومة المضادات الحيويه في كرويات فيشيوم أعلى من كرويات فيكاليس ولكن الفرق لم يكن ذا دلالة احصائية (p <0.05).
أظهرت النسبة المئوية لجينات جيل و هيل و سيل في البكتيريا الكروية المعوية المختلفة باستخدام تفاعل البلمره المتسلسل المتعدد أن جين جيل قد وجد في 55٪ من سلالات البكتيريا الكروية المعوية المعزولة من العينات المرضية و 40٪ من سلالات البكتيريا الكروية المعوية المتعايشة، في حين وجد جين سيل في 35٪ من البكتيريا الكروية المعوية المعزولة من العينات المرضية ولكن لم يتم الكشف عنها في البكتيريا الكروية المعوية المتعايشة، و تم الكشف عن الجين هيل في 20٪ من البكتيريا الكروية المعوية المعزولة من العينات المرضية ولكن لم يتم الكشف عنها في البكتيريا الكروية المعوية المتعايشة.
كان هناك فرق ذو دلالة احصائية (p = 0.008) في النسبة المئوية للجين سيل بين البكتيريا الكروية المعوية المعزولة من العينات المرضية والكرويات المعوية المتعايشة مع نسبة أعلى بين المكورات المعوية المعزولة عن العينات المرضية (35٪) مقابل (0٪) للمتعايشة.
أيضا جينات جيل و سيل مجتمعة كانت أعلى بكثير في البكتيريا الكروية المعوية المعزولة من عينات المرضية من البكتيريا المتعايشة (p = 0.02).
لم يكن هناك سلالة تحتوي على الجينات الثلاث معا.
وكانت نسبة الجين جيل أعلى وذو دلالة احصائية في كرويات فيكاليس (90٪) من كرويات فيشيوم (33.33) وكرويات غاليناروم (0٪) (p = 0.002).
أما نسبة الجين هيل كانت أعلى في كرويات غاليناروم(75%) مما كانت عليه في كرويات فيشيوم( (16.67٪ و كرويات فيكاليس (0٪) وكان الإختلاف ذا دلالة احصائية (p = 0.008).
وكانت نسبة جين سيل أعلى بكثير في كرويات فيكاليس( (60٪ مما كانت عليه في كرويات غاليناروم (25٪) و كرويات فيشيوم (0%) وكان الإختلاف ذا دلالة احصائية. (p = 0.049)
وكانت النسبة المئوية للبكتيريا الكروية المعوية التي تحتوي على كل من الجينات (جيل و سيل) أعلى بكثير في كرويات فيكاليس (60٪) من كرويات فيشيوم وكرويات غاليناروم (0٪) وكان الإختلاف ذا دلالة احصائية (p= 0.01).
عند مقارنة الفحوصات المظهرية و الجينيه للإنزيم المذيب للخلايا، وجدنا أن جميع السلالات الخمس المنتجة له ظاهريا تنتج الجين سيل (100٪)، و 15 من الحالات السلبية ظاهريا منها حالتان تنتج الجين سيل (13.33٪).
كان هناك فرق ذو دلالة احصائية عالية (p = 0.001) في نسبة جين سيل بين البكتيريا موجبة الهيموليسين والسالبة.
عند المقارنة بين الفحوصات المظهرية و الجينيه لإنزيم جيلاتيناز، وجدنا أن جميع السلالات الثلاث المنتجة للجيلاتيناز ظاهريا تنتج جين جيل (100٪)، ومن أصل 17 حالة سلبية ظاهريا لجيلاتيناز، 8 حالات أنتجت جين جيل (47.06٪).
من هذه الدراسة تبين أن جينات (جيل وسيل وهيل) موجودة في البكتيريا الكروية المعوية المسببة للأمراض اما في البكتيريا الكروية المعوية المتعايشة فقد وجد جين (جيل) فقط, كما ان وجود هذه الجينات لا يعني بالضرورة إنتاجها ظاهريا, وكانت مقاومة المضادات الحيوية في البكتيريا الكروية المعوية المسببة للأمراض أعلي منها في البكتيريا المتعايشة مع زيادة الحساسية للفانكوميسين, كما لم تكن هناك علاقة بين وجود جينات الضراوة في البكتيريا الكروية المعوية ومقاومتها للمضادات الحيوية.
يوصي بعمل دراسات واسعة المدى تشمل عدداً أكبر من المرضى لتوضيح عوامل الضراوة في البكتيريا الكروية المعوية, كما يوصي بدراسة جينات مقاومة المضادات الحيوية ودراسة طريقة انتقال الجينات بين السلالات المختلفة.