Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأويل بين اليهودية والإسلام :
المؤلف
مليجي، محمد السيد محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد محمد السيد مليجي
مشرف / منصور محمد الحفناوي
مشرف / ثروت حسن مهنا
مناقش / هدى محمود درويش
مناقش / كارم محمود عزيز
الموضوع
التأويل. الديانات المقارنة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
202 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
05/02/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث الديانات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

إن التأويل في مفهومه يهدف إلى فهم حقيقة النصوص، من خلال معانيها المتعددة، وربما يختلط المفهوم التأويلي للنص مع التفسير، ولكن التأويل في حقيقته ما هو إلا أداة معرفية وُجدت من أجل بلوغ الحقيقة والوصول إلى الفهم الصحيح للنص، خاصة اذا كان ظاهر اللفظ لا يعبر عن مقصد الشارع.ولا يتم الفهم إلا عن طريق معرفة المعنى، ويتبين ذلك من خلال الكشف عن دلالة المعنى بالطرق التي انتهجها الأصوليون.والتأويل نهج سليم للتعرف على الحقائق وإدراك المعاني، وقد لعبت الأفكار المسبقة والمذهبيات دورا في الوصول بالتأويل للحديث عن أفكارها، فالمعتزلة سعت أن تجعل التأويل قانوناً يرجع إليه، وقامت فرقا أخرى بافتعال تعارض متوهم بين الوحي والعقل.وفي الوقت الحاضر أصبح التأويل مُحركا لكثير من العلوم الإنسانية والاجتماعية، أما في مجال الدراسات القرآنية فقد توصلت بعض الأفكار بالتأويل للنيل من النص القرآني.كذلك فقد ظهرت في أعقاب التوراة تأويلات عديدة، تُعدّ ضمن النصوص اليهودية المقدسة. وتعود التأويلات اليهودية الأولى إلى القرن الثاني ق.م.، حين حلّت الآرامية محل العبرية كلغة متداولة. ومع أن هذه التفاسير تُعرف باسم ”تارجوميم” فإنها تحمل صبغة تأويلية وتشتمل على مقطوعات من التأويل ومن الأساطير. وتوجد تفاسير (تارجوميم) لجميع أسفار التوراة، ما عدا تلك التي تم تدوين الجزء الأكبر منها بالآرامية.وقد انتقلت تأويلات الحاخامين من عصر التلمود إلى يومنا هذا. وكانت الغاية منها، في كثير من الأحيان، التسهيل على الجمهور في القرون الوسطى، وبعد ذلك في العصر الحديث، في استيعاب نصوص الكتاب المقدس والتفاسير المتعلقة به. وتتناول هذه التأويلات نواحي مختلفة تتراوح بين النص الحرفي والمعنى الباطني، كما أنها تعلق أهمية بالغة على كافة التفاصيل المتعلقة بالنص المقدس سواء كان ذلك حذفاً أو ظاهرة نحوية غريبة، أو ”خطأ في الكتابة”، أو حتى ظهور حرف ذي حجم مختلف. لذلك فقد حاولت من خلال هذا البحث بيان حقيقة التأويل الصحيح، الموافق للقرآن الكريم والسنة المطهرة، وحقيقة التأويل الفاسد المخالف للقرآن والسنة، كما حاولت أن أُبَيِّن أثر التأويل الفاسد الذى انتهجته بعض الفرق (في اليهودية والإسلام) لتزييف أباطيلهم مما أدى إلى اختلاف الأمة وانقسامها.