الفهرس 
التمهيد: تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ 1821 حتى عام 1933يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
تناولت الرسالة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المكسيك في ضوء سياسة حُسن الجوار (1933- 1945) لتبرز العلاقات بين البلدين خلال فترة فريدة في العلاقات الأمريكية المكسيكية، حيث شهدت فترة حكم الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بداية مرحلة جديدة وسياسة جديدة تجاه المكسيك كان لها تأثير كبير في النواحي السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى الناحية العسكرية. وقد قسمت هذه الرسالة إلى تمهيد وثلاثة فصول على النحو التالي:
التمهيد: تناول تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ 1821 وحتى عام 1933، موضحًا استقلال المكسيك وموقف الولايات المتحدة منه، ثم الحرب الأمريكية المكسيكية، ثم الثورة المكسيكية 1910 وموقف الولايات المتحدة، ثم أثر الاصلاحات الثورية في المكسيك عام 1917 على العلاقات الأمريكية المكسيكية، ثم العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ الحرب العالمية الأولى وحتى عام 1933.
الفصل الأول: تناول العقبات التي واجهت سياسة حُسن الجوار وموقف الولايات المتحدة تجاه هذه العقبات، موضحًا مسألة النزاع حول تقسيم المياه الحدودية بين البلدين، ثم مسألة الصدام بين الدولة والكنيسة الكاثوليكية في المكسيك وموقف الولايات المتحدة من الصدام، ثم مسألة نزع اراضي الأمريكيين داخل المكسيك، ثم تأميم النفط المكسيكي وأثر ذلك على المصالح الأمريكية في المكسيك، وكيف استطاعت الحكومتين تخطي هذه العقبات.
الفصل الثاني: تناول الإجراءات الا قتصادية الداعمة لسياسة حُسن الجوار، موضحًا التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة والمكسيك، ثم الاتفاقيات التجارية بين البلدين، ثم التعاون بين البلدين في تطوير السكك الحديدية المكسيكية وصناعة النفط المكسيكي، ثم القروض والمساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة للمكسيك.
الفصل الثالث: تناول العلاقات العسكرية بين البلدين خلال الحرب العالمية الثانية، موضحًا موقف الولايات المتحدة من الحرب واسباب إعلانها الحرب على المحور، ثم الموقف المكسيكي من الحرب وأسباب دخول المكسيك الحرب، ثم سبل التعاون العسكري بين البلدين خلال مرحلة الحرب، موضحًا المشاركة الفعلية للمكسيك في الحرب العالمية الثانية.
الخاتمة: تنتهي الدراسة بخاتمة عرضت أهم النتائج التي توصل إليها البحث.