Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تبني التكنولوجيا الإروائية المستحدثة بين المزارعين ببعض المناطق الريفية في مصر /
المؤلف
علي، ميادة خالد علي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ميادة خالد علي محمد علي
مشرف / درية محمد خيري السيد
مشرف / أحمد الهنيدي رضوان
مشرف / عصام سيد أحمد شاهين
الموضوع
الري - مصر. المزارعون.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
222 ص. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
تاريخ الإجازة
23/2/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الزراعة - إرشاد زراعى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 268

from 268

Abstract

تعتبر محدودية الموارد المائية من أهم التحديات التي تواجه مصر مع بداية القرن الحادي والعشرين، لتزايد الطلب عليها نتيجة للامتداد العمراني وختمية الخروج من الوادي القديم إلى الصحراء، بالإضافة إلي احتياجات التوسع الزراعي الأفقي لمزيد من الموارد المائية، ولواقع السلوك الإروائي في زراعات الأراضي القديمة، ولصعوبة زيادة حصة مصر من مياة النيل لارتباطها باتفاقيات دولية، فضلاً عن خطورة استنزاف موارد المياه الجوفية الغير متجددة وتتضح الصعوبات التي تواجه واقعنا المائي مما يستوجب ضرورة إعادة النظر في السلوك المتصل بالاستخدامات المختلفة للمياه عامة والسلوك الإروائي الزراعي خاصة.
وقد تعاني مصر من فجوة بين الموارد المائية والاستخدامات الحالية والتي تقدر بنحو 25 مليار متر مكعب سنويًا خاصة في الزراعة التي تستهلك 82% من حصة مصر من المياه، وتعمل وزارة الري بسد احتياجاتها باستخدام مياه الصرف الزراعي والصحي والمياه الجوفية بعد معالجتهم وتحلية مياه البحر، ولما كانت المساحة المنزرعة والتي تروي غمراً في مصر قد تصل إلى ما يقرب من 15 مليون فدان.اليوم السابع( 10/2020) (story <http:m.youm7.com)
ونظرًا لنقص نصيب الفرد من المياه الجوفية والتي سجلت 2500م3 للفرد عام 1960 حتي وصلت حاليًا لأقل من 650م3، ومن المتوقع أن تسجل في عام 2025 قرابة 450م3 في ظل محدودية الموارد المائية.أخبار اليوم m.akhbarelyom.com)//:new<https)
ولما كان تبني الزراع للممارسات التكنولوجيا الإروائية المستحدثة هي أحد السبل نحو تعديل السلوك الإروائي الزراعي، وفي إطار ما تقدم كان من الضروري إجراء تلك الدراسة للتعرف علي مستويات تبني الزراع للتكنولوجيات الإروائية المستحدثة، وتعرف علي خصائص ومعوقات تلك التكنولوجيات الإروائية علي أمل الاستفادة مما تفزره هذه الدراسة من نتائج بحثية تساعد متخذي القرارات الإرشادية ووكلاء التغيير في إسراع عمليتي نشر وتبني التكنولوجيات الإروائية بين الزراع، وفي وضع الخطط الملائمة لمقابلة وحل المعوقات التي تواجه عملية تبني الزراع لممارسات تلك التكنولوجيات.
وتتلخص هذه الدراسة فى خمسة أبواب يتضمن أولهما عرض المشكلة البحثية وأهميتها وأهدافها وحدود الدراسة,ويتضمن ثانيها الإستعراض المرجعى بما يحتويه من إطار نظرى ونظريات مدعمة للبحث وإستعراض مراجعى لبعض الدراسات السابقة والفروض البحثية ,ويتناول الثالث الإجراءات البحثية والفروض الإحصائية ,ويعرض الباب الرابع النتائج ومناقشتها,وأخيراً الباب الخامس الملخص والمقترحات البحثية.
وتستهدف هذه الدراسة بصفة رئيسية التعرف علي تبني الزراع للتكنولوجيا الإروائية المستحدثة ببعض المناطق الريفية فى مصر وذلك من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية
التعرف على أنواع التكنولوجيا الإروائية المستحدثة بمنطقة الدراسة.
تحديد مدي معرفة الزراع بالتكنولوجيا الإروائية المستحدثة الموجودة بمنطقة الدراسة.
التعرف على خصائص التكنولوجيا الإروائية المستحدثة الموجودة بمنطقة الدراسة.
تحديد مستوي تبني الزراع لتكنولوجيا الإروائية المستحدثة بالقري المختارة محل الدراسة.
وصف طبيعة العلاقة بين مستوى معرفة الزراع للتكنولوجياالإروائية المستحدثة والمتغيرات المستقلة المدروسة.
تحديد الأهمية النسبية للمتغيرات المستقلة المدروسة فى تفسير التباين الكلي فى مستوى معرفة الزراع لتكنولوجياالإروائية المستحدثة.
وصف طبيعة العلاقة بين تبني الزراع لتكنولوجياالإروائية المستحدثة والمتغيرات المستقلة المدروسة.
تحديد الأهمية النسبية للمتغيرات المستقلة المدروسة فى تفسير التباين الكلي لتطبيق التكنولوجياالإروائية المستحدثة.
التعرف على الفترة الزمنية للسماع وتطبيق المبحوثين لتكنولوجيا الإروائية المستحدثة لأول مرة بمنطقة الدراسة,والفجوة بينهما ,وفئات المتبنين.
10)التعرف على إحتمالية التوقف ومدته عن تطبيق التكنولوجيا الإروائية المستحدثة الموجودة بمنطقة الدراسة.
11)التعرف على أسباب توقف المبحوثين عن تطبيق التكنولوجيا الإروائية المستحدثة.
12)التعرف على رغبة المبحوثين فى الإستمرارية فى تطبيق التكنولوجيا الإروائية المستحدثة.
13) التعرف على معوقات التبني لتكنولوجيا الإروائية المستحدثة.
أجريت هذه الدراسة فى محافظة المنوفية, وتحددت شاملة العينة بطريقة غرضية لتحقيق أهداف الدراسة من مركز قويسنا, ومركز الباجور بمحافظة المنوفية وقد وقع الإختيار على ثلاثة قرى بطريقة العشوائية البسيطة وهم (قرية العجايزة , وقرية ميت القصرى, وقرية ميشرف, وكان عدد الحائزين داخل هذه القرى المختارة والمسجلين فى سجلات الحيازة الزراعية بالجمعية الزراعية كالأتى(1100، 1649 ، 1664) على الترتيب ,وبلغت الشاملة فى هذه الدراسة 4413مزارع,وكان حجم العينة قد بلغ 92 مزارع بقرية العجايزة ,94 مزارع بقرية ميت القصرى ,94 مزارع بقرية ميشرف , وكان حجم العينة الإجمالى279مزارع, وزادت حجم العينة إلى 300 مزارع بحيث يكون 100 مزارع من كل قرية حتى يسهل إجراء المقارنات وكذلك لزيادة تمثيل مجتمع الدراسة.
وتم إعداد إستمارة إستبيان بالمقابلة الشخصية تتضمن عدة أسئلة مناسبة لتحقيق أهداف البحث,وقد إستغراقت عملية جمع البيانات من الزراع أربعة شهور (من ينايرحتى إبريل) عام 2021.
بعد الإنتهاء من جمع البيانات ومراجعتها وتفريغها وتبويبها وجدولتها ,تم إستخدام البرنامج الإحصائى (spss) فى تحليل البيانات وإختبار الفروض ومن بينها النسب المئوية, والتوزيع التكرارى ,وبعض مؤشرات التحليل الإحصائى الوصفى مثل المتوسط الحسابى والإنحراف المعيارى, ومعامل الثبات”ألفا” كرونباخ لتقدير درجة ثبات مقاييس المتغيرات متعددة البنود ,ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون لبيان قوة وإتجاه العلاقات الإقترانية بين المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة التى تتضمنها الدراسة ,كما إستخدام أسلوب أسلوب التحليل الإرتباطى الإنحدارى المتعدد المتدرج الصاعد بطريقة wise Multiple Regression analysis ـStep لتوضيح تأثير كل المتغيرات المستقلة على المتغيرات التابعة, وقد إستخدم معامل التحديد (R^2) لتحديد نسبة التباين فى المتغيرات التابعة والتى يمكن تفسيره بواسطة المتغيرات المستقلة المؤثرة.
وتم إختبار ستة وعشرون فرضاً بحثياً فى صورتهم الصفرية لتحقيق أهداف الدراسة.
وفيما يتعلق بوصف عينة البحث تبين أن:
(1)السن: 61,0% من عينة الزراع يقعون فى الفئة العمرية المتوسطة(45ــ أقل من60 سنة).
(2)الحالة التعلمية:48,3% من عينة الزراع حاصلين على تعليم ثانوى(دبلوم).
(3)نوع الحيازة الزراعية:80,7%من عينة الزراع يملكون أراضهم.
(4)حجم الحيازة الزراعية:99,0%من عينة الزراع حجم الحيازة الزراعية لديهم تترواح مابين ( 5ـ أقل من188).
(5)نوع الرى: 52,3 % من الزراع يتبعون نظام الرى المطور, 3,3%من عينة الزراع يتبعون رى
(6)المشاركة الإجتماعية الغير رسمية : 49,7%من عينة الزراع ذات مستوى مشاركة متوسط.
(7)المساهمة فى الإنشطة الإرشادية الإروائية:14,3% من المبحوثين ذوى مستوى مساهمة متوسط .
(8)درجة الإستفادة من مصادر المعلومات:70,0 %من عينة الزراع ذات مستوى إستفادة متوسط من مصادر المعلومات.
(9)الإنفتاح الجغرافى:92,3من عينة الزراع ذات إنفتاح جغرافى متوسط.
(10)الإتجاه نحو التجديدية:75,3% من عينة الزراع إتجاهم مرتفع نحو التجديدية.
(11)الطموح:75,3 % من عينة الزراع مستوى طموحهم مرتفع.
(12)المخاطرة:62,0% من الزراع مخاطرون بدرجة كبيرة.
(13)الإتجاه نحو تطبيق التكنولوجيا:64,0% إتجاهم مرتفع نحو تطبيق التكنولوجيا.
وأسفرت الدراسة عن أهم النتائج الأتية:
(1)تواجد الأجهزةوالمنظمات:توجد المنظمات والأجهزة فى منطقة الدراسة بنسبة 83,3 % تقريباً.
(2)الإستفادة من الأجهزة والمنظمات:43,7 من عينة الزراع يستفدون بشكل متوسط من الإجهزة والمنظمات.
(3)توافر مستلزمات إستخدام التكنولوجيات الإروائية بالمنطقة: تتوافر المستلزمات بالمنطقة بشكل متوسط يصل إلى83,7%.
(4)خصائص المبتكر:خصائص التكنولوجيا متميزة بدرجة متوسطة بنسبة 50,0%
(5)الدرجة الكلية لتواجد التكنولوجيا الإروائية المستحدثة بمنطقة الدراسة: أظهرت النتائج أن التكنولوجيات موجودة بالمنطقة بشكل متوسطة بنسبة (45,0%), وقد بلغت قيمة المتوسط الحسابى لهذا المتغير(30,26) درجة, والإنحراف المعيارى(1,34) درجة.
(6) المستوى المعرفى للتكنولوجيا الإروائية المستحدثة: وأظهرت النتائج أن مستوى المعرفة لدى المبحوثين مرتفع يصل إلى (46,0%), وقد بلغت قيمة المتوسط الحسابى لهذا المتغير(45,56) درجة, والإنحراف المعيارى(3,565) درجة.
(7)مستوى التبنى للتكنولوجيا الإروائية المستحدثة: وأظهرت النتائج أن مستوى التبنى لدى المبحوثين للتكنولوجيات مرتفع يصل إلى (89,0%), وقد بلغت قيمة المتوسط الحسابى لهذا المتغير(30,45) درجة, والإنحراف المعيارى(1,694)درجة.
(8) وصف طبيعة العلاقة بين مستوى معرفة المبحوثين بالتكنولوجيا الإروائية المستحدثة والمتغيرات المستقلة المدروسة.
للتعرف على طبيعة العلاقة بين مستوى المعرفة والمتغيرات المستقلة المدروسة تم إستخدم معامل الإرتباط البسيط ((rلاختبار معنوية هذه العلاقة. وتشير نتائج تحليل الأرتباط إلى وجود علاقة إرتباطية معنوية موجبة (طردية) عند مستوى 0,01 بين مستوى المعرفة بالتكنولوجيا الإروائية المستحدثة وبين كل من المتغيرات المستقلة التاليةـ والتى تم ترتيبها تنازلباً باستخدم قوة العلاقات الإرتباطية كما تعكسها قيم معاملات الإرتباط البسيط. وهى على الترتيب : الإستفادة من الإجهزة والمنظمات (0,431),الإتجاه نحو التجديدية (0,426) , خصائص المبتكر(0,306),المشاركة الإجتماعية (0,172) , المساهمة فى الإنشطة الإروائية (0,170) ,ووجود علاقة إرتباطية معنوية موجبة عند مستوى معنوية 0,05بين مستوى المعرفة الخاصة بالتكنولوجيات والإتجاه نحو تطبيق التكنولوجيا (0,138),وجميع العلاقات بين المتغيرات المستقلة التى ثبت معنويتها وبين المتغير التابع كانت موجبة (طردية) وهذا يعنى أن الزيادة فى أى من هذه المتغيرات يؤدى إلى الزيادة فى مستوى المعرفة .
ولم يثبت وجود علاقة إرتباطية معنوية بين بقية المتغيرات المستقلة المدروسة وبين المستوى المعرفى للمبحوثين بالتكنولوجيا الإروائية المستحدثة.
(9) العوامل المؤثرة على مستوى معرفة المبحوثين بالتكنولوجياالإروائية المستحدثة.
ينص الفرض الإحصائى الأول على إنه لا تساهم المتغيرات المستقلة المدروسة فى تفسير التباين الكلى فى مستوى معرفة الزراع لتكنولوجيا الإروائية المستحدثة.
لتحديد المتغيرات المستقلة المؤثرة على مستوى معرفة المبحوثين بالتكنولوجيا الإروائية المستحدثة ,تم إستخدام نموذج التحليل الإرتباطى والإنحدارى المتعدد المتدرج الصاعد بطريقة wise - Step حيث أشارت النتائج إلى معنوية هذا النموذج حتى الخطوةالسادسة من التحليل, وقد بلغت قيمة (F) المحسوبة(4,960)وهى قيمة معنوية عند مستوى 0,05,وهذا يعنى أن هناك ست متغيرات مستقلة تؤثر على المستوى المعرفى للتكنولوجيا الإروائية المستحدثة ، وقد بلغت قيمة معامل الإرتباط المتعدد (0,728 R=), وقيمة معامل التحديد المعدل Adjusted R^2 قد بلغت (0,520) وهذا يعنى أن المتغيرات السابعة المستقلة المؤثرة تبلغ نسبة مساهمتها مجتمعة فى تفسير التباين الحادث فى المستوى المعرفى للتكنولوجيات الإروائية المستحدثة 52% ويرجع 28,2 %منها إلى درجة تطبيق التكنولوجيا ،و13,5 % منها إلى الإتجاه نحو التجديدية,و5,7% منها إلى الإستفادة من الأجهزة والمنظمات, و2,9 % منها إلى خصائص المبتكر, 1,9%منها إلى الحالة التعليمية,0,8 % منها إلى المساهمة فى الأنشطة الإروائية.أما باقى النسبة ترجع إلى متغيرات أخرى لم تتضمنها الدراسة وتحتاج إلى مزيد من البحث والتقصى للتعرف عليها.
وعليه يمكن رفض الفرض الإحصائى الأول فيما يتعلق بالمتغيرات التى ثبت علاقتها بالمتغير التابع وقبوله بالنسبة لباقى المتغيرات.
(10) وصف طبيعةالعلاقة بين درجة تطبيق المبحوثين للتكنولوجيا الإروائية المستحدثة وكل من المتغيرات المستقلة المدروسة.
للتعرف على العلاقة بين مستوى التبنى والمتغيرات المستقلة المدروسة تم إستخدم معامل الإرتباط البسيط ( (r,وتشير نتائج تحليل الأرتباط إلى وجود علاقة إرتباطية معنوية عند مستوى 0,01 بين درجة التطبيق للتكنولوجيا الإروائية المستحدثة وبين كل من المتغيرات المستقلة التالية والتى تم ترتيبها تنازلباً باستخدم قوة العلاقة العلاقات الإرتباطية كما تعكسها قيم معاملات الإرتباط البسيط ,وهى على الترتيب المستوى المعرفى للتكنولوجيات(0,531), والسن(0,333),وخصائص المبتكر(0,326), والطموح (ـ0,305), والمشاركة الإجتماعية (0,246) ,والإستفادة من مصادر المعلومات (ـ0,207),والمخاطرة (-0,204),والمساهمة فى الأنشطة الإروائية (0,191), كما توجد أيضاً علاقة إرتباطية معنوية ولكن عند مستوى معنوى (0,05) بين التطبيق والإستفادة من المنظمات والأجهزة(0,146),والإتجاه نحو التجديدية(0,114) ومعظم العلاقات بين المتغيرات المستقلة السابقة التى ثبت معنويتها ـ وبين المتغير التابع كانت موجبة (طردية) وهم المستوى المعرفى للتكنولوجيا ,والسن,وخصائص المبتكر,والمشاركة الإجتماعية الغير رسمية ,والإستفادة من الأجهزة والمنظمات والإتجاه نحو التجديدية,وهذا يعنى أن الزيادة فى أى من هذه المتغيرات يؤدى إلى الزيادة فى مستوى التطبيق.وهناك علاقات بين المتغيرات المستقلة السابقة التى ثبت معنويتها وبين المتغير التابع كانت سالبة (عكسية) وهم المخاطرة ,والطموح ,الحالة التعلمية ومصادر المعلومات .
(11) العوامل المؤثرة على درجة تطبيق المبحوثين للتكنولوجيات الإروائية المستحدثة.
ينص الفرض الإحصائى الثانى على إنه لا تساهم المتغيرات المستقلة المدروسة فى تفسير التباين الكلى فى تبنى الزراع لتكنولوجيا الإروائية المستحدثة.
لتحديد المتغيرات المستقلة المؤثرة على مستوى تبنى المبحوثين للتكنولوجيا الإروائية المستحدثة ,تم إستخدام نموذج التحليل الإرتباطى والإنحدارى المتعدد المتدرج الصاعد wise ـ Step حيث أشارت النتائج الورادة بجدول (30) إلى معنوية هذا النموذج حتى الخطوةالتاسعة من التحليل وقد بلغت قيمة (F) المحسوبة(4,438)وهى معنوية عند مستوى 0,05وهذا يعنى أن هناك تسع متغيرات مستقلة تؤثر على درجة التبنى للتكنولوجيا الإروائية المستحدثة ، وقد بلغت قيمة معامل الإرتباط المتعدد (0,712R=), وقيمة معامل التحديد المعدل Adjusted R^2 (0,498), وهذا يعنى أن المتغيرات التسع المستقلة المؤثرة تبلغ نسبة مساهمتهم مجتمعة فى تفسير التباين الحادث فى درجة التبنى للتكنولوجيا الإروائية المستحدثة (50,7)% ويرجع28,2 % إلى مستوى المعرفة,و8,9% إلى الطموح,و4%المشاركة الإجتماعية, و2,6 % إلى خصائص المبتكر,2,2 %إلى الإتجاه نحو تطبيق التكنولوجيا ,و,1,7 %إلى تواجد الأجهزة والمنظمات, و1,5 % إلى المساهمة فى الأنشطة الإروائية,و0,8 % إلى السن,و0,8% إلى توافر المستلزمات بالمنطقة.أما باقى النسبة ترجع إلى متغيرات أخرى لم تتضمنها الدراسة وتحتاج إلى مزيد من البحث والتقصى للتعرف عليها.
وعليه يمكن رفض الفرض الإحصائى الثانى فيما يتعلق بالمتغيرات التى ثبت علاقتها بالمتغير التابع وقبوله بالنسبة لباقى المتغيرات.
(12)أسباب عدم تطبيق المبحوثين الممارسات الخاصة بتكنولوجيا الرى الحديث:
(1) أسباب عدم تنفيذ ممارسة الحرث تحت التربة: مساحة أرضى صغيرة,وبشتغل عشان أحسن دخلى ولذلك أنا مشغول عن الأرض, وقد بلغت قيمة النسبة المئوية 100%.
(2)أسباب عدم تنفيذ ممارسة التسوية الدقيقة بالليزر: مش عندى آلة تسوية,والإيجار بيحسب بساعة .فبحاول أسويه بطرق التقليدية (بالفأس), وقد بلغت قيمة النسبة المئوية 100%.
(3) أسباب عدم تنفيذ ممارسة إضافة الجبس الزراعى: 1ـ مش متوفر والموجود مغشوش مش أصلى, وقد بلغت قيمة النسبة المئوية 100%.
(4) أسباب عدم تنفيذ ممارسة الزراعة على خطوط طويلة أو مصاطب: صعبة فى تطبيقها وبتأخذ وقت ,البدار أسهل بالنسبة ليه, وقد بلغت النسبة المئوية 100%. .
(5) أسباب عدم تنفيذ ممارسة تطبيق تحميل المحاصيل: 1ـ بتحكم المزارع فى زراعة محاصيل معينة,2ـ محتاجة تربة عافية,3ـ بحس إن كل محصول مش بيدى الإنتاج المطلوب, 4ـ مش عارف ,وقد بلغت النسب المئويةعلى الترتيب 81.2%,3,3%,3,3%,12,2%..
(6) أسباب عدم تنفيذ ممارسة تطبيق الزراعة الجافة للبرسيم: 1ـ مش عارفها, 2ـ صعبة التطبيق,وقد بلغت النسبة المئوية على الترتيب80,9%,19,1%.
(7) أسباب عدم تنفيذ ممارسة زراعة الأصناف مبكرة النضج عالية الإنتاج:1ـ مش عارفها ,وقد بلغت النسبة المئوية 100%.
(8) أسباب عدم تنفيذ ممارسة ترك المسافة بدون رى للصفاية: 1ـ مش ضامن إن المياه توصل لأخر الأرض خصوصاً لو الأرض مش متسوية، مش عارفها, وقد بلغت قيمة النسب المئوية على الترتيب 76,9%,23,1%.
(9) أسباب التوقف عن تطبيق ممارسة إستعمال الشرائح الطويلة عند الرى : 1ـ تحتاج لمساحات كبيرة وبعد التوريث أصبحت الأرض مساحتها صغيرة جداً, 2ـ مجهدة جداً وبتحتاج لوقت طويل , وقد بلغت النسب المؤية30,8 %,69,2 %.
(10) أسباب عدم تنفيذ ممارسة الرى بالليل: 1ـ كبيرفى السن مش بقيت أقدر,وقد بلغت النسبة المئوية 100%.
(11) أسباب عدم تنفيذ الإلتزام بالتركيب المحصولى:1ـ مش عارفها,2ـ مش بحب التأيد بزرعة محاصيل معينة بحب أزرع إلا يناسبنى,وقد بلغت النسب المئوية على الترتيب 28,0%,32,5%,39,0%.
(12) أسباب عدم تنفيذ تكنولوجيا جدولة الرى بكل ممارستها وهى تحديد فترات الرى, تحديد زمن عملية الرى, تحديد كمية مياه الرى المضافة, تحديد ميعاد إيقاف الرى ونضج المحصول, وتكون الأسباب على الترتيب: بروى لما أحس إن الأرض محتاجة , بروى فى وقت بكون فاضى فيها.ظروف الشغل بتحكم, كل مرة الأرض بتحتاج كمية مياه مختلفة عن المرة السابقة.ومش بعرف أحدد قبله.بعرف أثناء الرى, لما المحصول بينضج بيبان عليه فبحصده,وقد بلغت النسب المئوية 100% لكل ممارسة.
(13) أسباب عدم تنفيذ ممارسة الرى المطور: بعد أرضى عن الترعة والحكومة لم تطبق الرى المطور فى الأراضى البعيدة عن الترع الرئسية ,أرضى قريبة من الترعة ولكن أكثر الوقت الترعة فيها مياه ضئيلة ولذلك صعب طبيق الرى المطور فى أرضى, 3ـالأهالى فى المنطقة رفضوا تركيب المحابس بسبب بعض المشاحنات بينهم, وقد بلغت النسب المئوية على الترتيب 75,2% ,23,3% ,1,5 %.
(14)أسباب عدم تنفيذ ممارسة الرى بالرش: تطبيقها بيحتاج مال كثير,مساحة أرضى صغيرة لا تستدعى التطبيق, وقد بلغت النسب المئوية على الترتيب 90,0%,10,0%.
(15)أسباب عدم تنفيذ ممارسة الرى بالرش: تطبيقها بيحتاج مال كثير,مساحة أرضى صغيرة لا تستدعى التطبيق, وقد بلغت النسب المئوية على الترتيب 10,3%,89,7%.
(13) التعرف على الفترة الزمنية للسماع والتطبيق لأول مرة لكل الممارسات التكنولوجيا المستحدثة,وفئات المتبنين,والفجوة بينهما.
(1)الحرث تحت التربة
أن بداية السماع عن ممارسة الحرث تحت التربة كان يتراوح ما بين (1980ـ1989)واقتصر السماع على (153) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (51,0), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (1990ـ1999)وكان عددهم (147) بنسبة (49,7) أما بنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1990) , ولكن إقتصر التطبيق على خمسة أفراد فقط بنسبة (1,7) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (161) بنسبة (53,7) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(1990ـ2000), وجزء أخر من المبحوثين كان بداية تطبقهم يتراوح ما بين (2005ـ2015)وكان عددهم (134) بنسبة 44,3.
(2) التسوية الدقيقة بالليزر
بالنسبة لبداية السماع عن ممارسة التسوية الدقيقة بالليزر تتراوح ما بين (1990ـ1999) وكان العدد(281) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (93,7), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2004)وكان عددهم (19) بنسبة (6,3), وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1990ـ1999) , ولكن إقتصر التطبيق على (12) فرد فقط بنسبة (4,0) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (217) بنسبة (72,7) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(2000ـ2004), وجزء أخر من المبحوثين كان بداية تطبقهم يتراوح ما بين (2005ـ2015)وكان عددهم (70) بنسبة(23,4),وهناك مبحوث واحد لم يتبنى الممارسة(0,3).
(3) إضافة الجبس الزراعى
كان بداية السماع عن ممارسة إضافة الجبس الزراعى تتراوح ما بين (1980ـ1989) وكان العدد(166) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (55,3), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (1990ـ1999)وكان عددهم (134) بنسبة (44,7), وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1980ـ1989) , ولكن إقتصر التطبيق على (14) فرد فقط بنسبة (4,7) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (152) بنسبة (50,7) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(1990ـ1999), وجزء أخر من المبحوثين كان بداية تطبقهم يتراوح ما بين (2000ـ2004)وكان عددهم (132) بنسبة(44,0),وفى فترة تترواح مابين (2005ـ2015) تبنى مبحوث واحد الممارسة بنسبة (0,3)وهو من (المتلكئون) أو يتبع الفئة المتأخرة فى التبنى.
(4)الزراعة على خطوط طويلة أو مصاطب
كانت بداية السماع عن ممارسة الزراعة على خطوط طويلة أو مصاطب تتراوح ما بين (1980ـ1989) وكان العدد(166) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (55,3), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (1990ـ1999)وكان عددهم (134) بنسبة (44,7), وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1980ـ1989) , ولكن إقتصر التطبيق على (4) فرد فقط بنسبة (1,3) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (162) بنسبة (54,1) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(1990ـ1999), وجزء أخر من المبحوثين كان بداية تطبقهم يتراوح ما بين (2000ـ2004)وكان عددهم (131) بنسبة(43,7),وفى فترة تترواح مابين (2005ـ2015) تبنى مبحوث واحد الممارسة بنسبة (0,3)وهو من (المتلكئون) أو يتبع الفئة المتأخرة فى التبنى.
(5)تحميل المحاصيل
كانت بداية السماع عن ممارسة تحميل المحاصيل تتراوح ما بين (1990ـ1999)وكان عددهم (12) بنسبة (4,0),وفى فترة تتراوح مابين (2000ـ2004)سمع (23) بنسبة (7,7), وبلغ عدد المبحوثين الذين لم يسمعوا عن الممارسة (256) بنسبة (88,3),وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1980ـ1989) , ولكن إقتصر التطبيق على (4) فرد فقط بنسبة (1,3) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (66) بنسبة (22,2) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(1990ـ1999), (13,7),وهناك فئة كبيرة من المبحوثين لم يتبنوا الممارسة وبلغ عددهم (210)مبحوث بنسبة (76,5).
(6)الزراعة الجافة للبرسيم
كانت بداية السماع عن ممارسةالزراعة الجافة للبرسيم تتراوح ما بين (1990ـ1999) وكان العدد(11) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (3,7), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2004)وهناك فئة من المبحوثين لم تسمع عن الممارسة عددهم(262) بنسبة(87,3), وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2004) , ولكن إقتصر التطبيق على (11) فرد فقط بنسبة (3,7) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (27) بنسبة (8,9) تبنوا فى فترة تتراوح ما بي(2005ـ2015), (13,7),وهناك فئة من المبحوثين لم يتبنوا الممارسة وبلغ عددهم (262)مبحوث بنسبة (87،3).
(7) زراعة الأصناف مبكرة النضج عالية الإنتاج
كانت بداية السماع عن ممارسةالزراعة الجافة للبرسيم تتراوح ما بين (1990ـ1999) وكان العدد(11) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (3,7), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2004)وهناك فئة من المبحوثين لم تسمع عن الممارسة عددهم(262) بنسبة(87,3), وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1990ـ1999) , ولكن إقتصر التطبيق على (11) فرد فقط بنسبة (3,7) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (27) بنسبة (8,9) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(2000ـ2005), (13,7),وهناك فئة من المبحوثين لم يتبنوا الممارسة وبلغ عددهم (262)مبحوث بنسبة (87,3).
(8) ترك مسافة بدون رى للصافية
كانت بداية السماع عن ممارسةالزراعة الجافة للبرسيم تتراوح ما بين (1980ـ1989) وكان العدد(157) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (52,3), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (1990ـ1999)وهناك فئة من المبحوثين لم تسمع عن الممارسة عددهم(134) بنسبة(44,7), وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1980ـ1990) , ولكن إقتصر التطبيق على (14) فرد فقط بنسبة (4,7) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (150) بنسبة (50,0) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(1990ـ1999), (50,0), و(123) مبحوث بنسبة (41,0) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2005)وهناك فئة من المبحوثين لم يتبنوا الممارسة وبلغ عددهم (13)مبحوث بنسبة (4,3).
(9)إستعمال الشرائح الطويلة عند الرى
كانت بداية السماع عن ممارسةالزراعة إستعمال الشرائح الطويلة عند الرى تتراوح ما بين (1980ـ1989) وكان العدد(107) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (35،7), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (1990ـ1999) وعددهم(50) مبحوث بنسبة(17,3),و(143) مبحوث بنسبة (47,1) لم يسمعوا عن تلك الممارسة, وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1980ـ1990) , ولكن إقتصر التطبيق على (13) فرد فقط بنسبة (4,3) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (94) بنسبة (31,3) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(1990ـ1999), و(50) مبحوث بنسبة (17,3) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2005)وهناك فئة من المبحوثين لم يتبنوا الممارسة وبلغ عددهم (143)مبحوث بنسبة (47,1).
(10)الرى بالليل
كانت بداية السماع عن ممارسةالرى بالليل تتراوح ما بين (1980ـ1989) وكان العدد(166) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (55,3), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (1990ـ1999) وعددهم(134) مبحوث بنسبة (44,7) ,وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1980ـ1990) , ولكن إقتصر التطبيق على (14) فرد فقط بنسبة (4,7) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (152) بنسبة (50،7) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(1990ـ1999), و(133) مبحوث بنسبة (44,7) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2005)وهناك فئة مبحوث واحد لم يتبنى الممارسة بنسبة (0,3).
(11)الإلتزام بالتركيب المحصولى
كانت بداية السماع عن ممارسةالزراعة الجافة للبرسيم تتراوح ما بين (1980ـ1989) وكان العدد(175) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (38,7), ومجموعة أخرى من المبحوثين لم يسمعوا عن الممارسة وكان عددهم(9) بنسبة(3,0), وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1980ـ1990) , ولكن إقتصر التطبيق على (14) فرد فقط بنسبة (4,7) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (118) بنسبة (39,7) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(1990ـ1999), و(45) مبحوث بنسبة (15,9) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2005)وهناك فئة من المبحوثين لم يتبنوا الممارسة وبلغ عددهم (123)مبحوث بنسبة (41,1).
(12) تكنولوجيا جدولة الرى
ومن الملحوظ فى الجدول أن تكنولوجيا جدولة الرى بكل ممارستها(تحديد فترات الرى , تحديد زمن عملية الرى , تحديد كمية مياه الرى المضافة , تحديد ميعاد ‘يقاف الرى ونضج المحصول)وكان بداية السماع يتراوح ما بين (1980ـ1989) وكان العدد(184) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (61,3), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (1990ـ1999)وكان عددهم (116) بنسبة (38,7), وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (1980ـ1989) , ولكن إقتصر التطبيق على (14) فرد فقط بنسبة (4,7) (متبنيون أوائل) للممارسة,و (152) بنسبة (50,7) تبنوا فى فترة تتراوح ما بين(1990ـ1999), وجزء أخر من المبحوثين كان بداية تطبقهم يتراوح ما بين (2000ـ2004)وكان عددهم (123) بنسبة(43,0),وفى فترة تترواح مابين (2005ـ2015) تبنى مبحوث واحد الممارسة بنسبة (0,3)وهو من (المتلكئون) أو يتبع الفئة المتأخرة فى التبنى,وهناك فئة أخرى لم تتبنى تكنولوجيا جدولة الرى وقد بلغ عددهم (10) بنسبة (3,3).
(13)الرى بالرش
كان بداية السماع عن ممارسة الرى بالرش سنة (1990) وكان العدد(9) مبحوثين من أفراد العينة بنسبة (3,0) , ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2004)وكان عددهم (64) بنسبة (21,0),ومجموعة من المبحوثين كانت بداية السماع عن الممارسة بالنسبة لهم فى فترة تتراوح (2005ـ2015)وكان عددهم (228)بنسبة(76,0) وبنسبة لهذه الممارسة لم يطبقها أحد من أفراد العينة.
(14)الرى بالتنقيط
كان بداية السماع عن ممارسة الرى بالتنقيط سنة (1990) وكان العدد(9) مبحوثين من أفراد العينة بنسبة (3,0) , ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (2000ـ2004)وكان عددهم (64) بنسبة (21,0),ومجموعة من المبحوثين كانت بداية السماع عن الممارسة بالنسبة لهم فى فترة تتراوح (2005ـ2015)وكان عددهم (228)بنسبة(76,0) وبنسبة لهذه الممارسة كانت بداية تطبيقها سنة (1992) من (9) أفراد من المبحوثين ,وتم تطبيقها سنة (2018) من مبحوث واحد من أفراد العينة بنسبة (0,3),و(290) من المبحوثين غير متبنين الممارسة بنسبة(96,6),ومن الملحوظ فى هذه الممارسة أن الفجوة بيت فترة السماع وفترة التطبيق بالنسبة (9) أفراد من المبحوثين سنتين,ولكن الفجوة بين المعرفة والتطبيق بالنسبة للمتبنى الأخر تصل إلى (14) سنة وهذا دليل على عدم الرغبة فى المخاطرة بالمال ونستنتج من ذلك العلاقة العكسية السابقة الخاصة بالمخاطرة.
(15) الرى المطور
كان بداية السماع عن ممارسة الرى المطورتتراوح ما بين (2000ـ2004) وكان العدد(209) مبحوث من أفراد العينة بنسبة (69,7), ومجموعة أخرى من المبحوثين سمعوا عن الممارسة لأول مرة فى فترة تتراوح ما بين (2005ـ2015)وكان عددهم (91) بنسبة (30.3), وبنسبة لفترة التطبيق لأول مرة لتلك الممارسة فكانت فى فترة تتراوح ما بين (2005ـ2015) , ولكن إقتصر التطبيق على (167) فرد بنسبة (55,7),و (133) بنسبة (44,3) لم يطبقوا.
وفيما يلى موجز للنتائج التى أمكن التوصل إليه للتعرف على الفجوة بين السماع والتطبيق للتكنولوجيا:
أولاً: بالنسبة للفترة الزمنية (الفجوة) التى إنقضت بين السماع والتطبيق للتكنولوجيا تحسين التربة لأول مرة فى منطقة الدراسة.
قد بلغت متوسط الفترة التى سمع فيها المبحوثين عن التكنولوجيا لأول مرة 1985, باستثناء ممارسة التسوية الدقيقة بالليزر فقد بلغت بداية السماع بالضبط1992,ومتوسط فترة التطيبق لكل منهما لأول مرة 1994,1988على الترتيب ,وقد بلغت حجم الفجوة بين السماع والتطبيق حوالى ثلاث سنوات ,سنتين على الترتيب.
ثانياً: بالنسبة للفترة الزمنية (الفجوة) التى إنقضت بين السماع والتطبيق للتكنولوجيا أساليب الزراعة لأول مرة فى منطقة الدراسة.
قد بلغت متوسط الفترة التى سمع فيها المبحوثين عن التكنولوجيا لأول مرة 1985, باستثناء ممارسة زراعة الأصناف مبكرة النضج عالية الإنتاج وممارسة الزراعة الجافة للبرسيم فقد بلغت بداية السماع1999,ومتوسط فترة التطيبق لكل منهما لأول مرة2001,1982على الترتيب ,وقد بلغت حجم الفجوة بين السماع والتطبيق حوالى سنتين لكل منهما.
ثالثاً: بالنسبة للفترة الزمنية (الفجوة) التى إنقضت بين السماع والتطبيق للتكنولوجيا الأداء الإروائى لأول مرة فى منطقة الدراسة.
قد بلغت متوسط الفترة التى سمع فيها المبحوثين عن التكنولوجيا لأول مرة 1985, ,وقد بلغت متوسط فترة التطبيق لأول مرة1987 ,وقد بلغت حجم الفجوة بين السماع والتطبيق حوالى سنتين.
رابعاً: بالنسبة للفترة الزمنية (الفجوة) التى إنقضت بين السماع والتطبيق للتكنولوجيا جدولة الرى لأول مرة فى منطقة الدراسة.
قد بلغت متوسط الفترة التى سمع فيها المبحوثين عن التكنولوجيا لأول مرة 1985, وقد بلغت متوسط فترة التطبيق لأول مرة1989,وقد بلغت حجم الفجوة بين السماع والتطبيق حوالى أربع سنوات.
خامساً: بالنسبة للفترة الزمنية (الفجوة) التى إنقضت بين السماع والتطبيق للتكنولوجيا للتكنولوجيا الرى السطحى المحسن لأول مرة فى منطقة الدراسة.
(أ)قد بلغت الفترة التى سمع فيها المبحوثين عن ممارسة الرى بالتنقيط لأول مرة 1990, وقد أقتصر السماع على تسعة أشخاص فى هذه الفترة فقط,وقد بلغت فترة التطبيق لأول مرة1992,وقد بلغت حجم الفجوة بين السماع والتطبيق حوالى سنتين.
(ب)قد بلغت الفترة التى سمع فيها المبحوثين عن ممارسة الرى المطور لأول مرة2002, ,وقد بلغت متوسط فترة التطبيق لأول مرة2004,وقد بلغت حجم الفجوة بين السماع والتطبيق حوالى سنتين.
(ج) قد بلغت الفترة التى سمع فيها المبحوثين عن ممارسة الرى بالرش لأول مرة1990, وقد أقتصر السماع على تسعة أشخاص فقط فى هذه الفترة,ولم يطبق من أى فرد من أفراد العينة.
(14) التعرف على إحتمالية التوقف عن تطبيق التكنولوجيا الإروائية المستحدثة ومدته.
تكنولوجيا تحسين التربة بكل ممارسته الأتية (الحرث تحت التربة, التسوية الدقيقة بالليزر , إضافة الجبس الزراعى) :جميع متبنيها يتوقفوا عن تطبيقها لحين الحاجة إليه (توقف بشكل مؤقت)وعددهم (290) بنسبة (97,0) فيما عدد تسعة مبحوثين بنسبة (3,0) لم يتوقفوا عن تطبيقها.
تكنولوجيا أساليب الزراعة: فى ممارسة الزراعة على خطوط طويلة أو مصاطب نجد أن (289) بنسبة (97,0)من المتبنين للممارسة لم يتوقفواعن تطبيقها,وتسعة مبحوثين توقفوا عنها بشكل مؤقت,وبالنسبة لممارسات تحميل المحاصيل ,والزراعة الجافة للبرسيم ,وزراعة الأصناف مبكرة النضج عالية الإنتاج جميع متبنبها بيتوقفوا عنها بشكل مؤقت لحين الحاجة لتطبيقها وكان عددهم ونسبهم على الترتيب(90),(38),(153) بنسبة (100%) لكل منهم .
تكنولوجيا الأداء الإروائى:فى ممارسة ترك مسافة بدون رى للصافية نجد أن (236) مبحوث بنسبة (82,2)توقفوا عن تبنى التكنولوجيا ,جميعهم بشكل مؤقت فيما عدا مبحوث واحد توقف عنها بشكل دائم ,و(51) بنسبة (17,8) لم يتوقفوا عن تطبيق الممارسة,وبالنسبة لممارسات إستعمال الشرائح الطويلة عند الرى ,والرى بالليل ,والألتزام بالتركيب المحصولى جميع متبنيهم توقفوا عن تطبيقهم وبلغ عددهم على الترتيب (157),و(299),و(177) بنسبة (100)% لكل منهم, وجميع الممارسات الخاصة بالتكنولوجيا تم التوقف عنها بشكل مؤقت, فيما عدا الإلتزام بالتركيب المحصولى توقف عنها مجموعة من المبحوثين بشكل دائم(أصبحوا غير متبنين للممارسة,توقف عن التبنى) وبلغ عددهم (85,3)بنسبة (49,9) .
تكنولوجيا جدولة الرى :جميع ممارستها لم يتم التوقف عنها ولا بشكل مؤقت ولا دائم وتللك الممارسات هى (تحديد فترة الرى ,تحديد زمن عملية الرى ،تحديد كمية مياه الرى المضافة ,تحديد ميعاد إيقاف عمليات الرى) وبلغ عدد كل ممارسة منهم (290) بنسبة (100)% لكل ممارسة .
تكنولوجيا أساليب الزراعة :من الملاحظ أن ممارسة الرى المطور يتم التوقف عن تطبيقها بشكل مؤقت بنسبة (100)% وعدد المتطبيقين للمارسة (167),بينما ممارسة الرى بالتنقيط لم يتم التوقف عن تطبيقها نهائياً ولا بشكل دائم أو مؤقت بنسبة (100%) أيضاً وكان عددهم تسعة متطبقين,ومن الملاحظ أن الرى بالرش لم يطبق نهائياً فى منطقة الدراسة. (15) التعرف على إحتمالية التوقف عن تطبيق التكنولوجيات الإروائية المستحدثة ومدته:
تكنولوجيا تحسين التربة بكل ممارسته الأتية (الحرث تحت التربة, التسوية الدقيقة بالليزر , إضافة الجبس الزراعى) :جميع متبنيها يتوقفوا عن تطبيقها لحين الحاجة إليه (توقف بشكل مؤقت)وعددهم (290) بنسبة (97,0) فيما عدد تسعة مبحوثين بنسبة (3,0) لم يتوقفوا عن تطبيقها.
تكنولوجيا أساليب الزراعة: فى ممارسة الزراعة على خطوط طويلة أو مصاطب نجد أن (289) بنسبة (97,0)من المتبنين للممارسة لم يتوقفواعن تطبيقها,وتسعة مبحوثين توقفوا عنها بشكل مؤقت,وبالنسبة لممارسات تحميل المحاصيل ,والزراعة الجافة للبرسيم ,وزراعة الأصناف مبكرة النضج عالية الإنتاج جميع متبنبها بيتوقفوا عنها بشكل مؤقت لحين الحاجة لتطبيقها وكان عددهم ونسبهم على الترتيب(90),(38),(153) بنسبة (100%) لكل منهم .
تكنولوجيا الأداء الإروائى:فى ممارسة ترك مسافة بدون رى للصافية نجد أن (236) مبحوث بنسبة (82,2)توقفوا عن تبنى التكنولوجيا ,جميعهم بشكل مؤقت فيما عدا مبحوث واحد توقف عنها بشكل دائم ,و(51) بنسبة (17,8) لم يتوقفوا عن تطبيق الممارسة,وبالنسبة لممارسات إستعمال الشرائح الطويلة عند الرى ,والرى بالليل ,والألتزام بالتركيب المحصولى جميع متبنيهم توقفوا عن تطبيقهم وبلغ عددهم على الترتيب (157),و(299),و(177) بنسبة (100)% لكل منهم, وجميع الممارسات الخاصة بالتكنولوجيا تم التوقف عنها بشكل مؤقت, فيما عدا الإلتزام بالتركيب المحصولى توقف عنها مجموعة من المبحوثين بشكل دائم(أصبحوا غير متبنين للممارسة,توقف عن التبنى) وبلغ عددهم (85,3)بنسبة (49,9) .
تكنولوجيا جدولة الرى :جميع ممارستها لم يتم التوقف عنها ولا بشكل مؤقت ولا دائم وتللك الممارسات هى (تحديد فترة الرى ,تحديد زمن عملية الرى ،تحديد كمية مياه الرى المضافة ,تحديد ميعاد إيقاف عمليات الرى) وبلغ عدد كل ممارسة منهم (290) بنسبة (100)% لكل ممارسة .
تكنولوجيا أساليب الزراعة :من الملاحظ أن ممارسة الرى المطور يتم التوقف عن تطبيقها بشكل مؤقت بنسبة (100)% وعدد المتطبيقين للمارسة (167),بينما ممارسة الرى بالتنقيط لم يتم التوقف عن تطبيقها نهائياً ولا بشكل دائم أو مؤقت بنسبة (100%) أيضاً وكان عددهم تسعة متطبقين,ومن الملاحظ أن الرى بالرش لم يطبق نهائياً فى منطقة الدراسة.
(15) أسباب التوقف عن تطبيق الممارسات التكنولوجية سواء بشكل مؤقت أو دائم.
تقتصر النتائج على الممارسات التى تم التوقف عنها سواء بشكل دائم أو مؤقت ,والممارسات الغير موجودة بالجدول لم يتم التوقف عنها ,وانحصرت أسباب توقف المبحوثين عن تطبيق الممارسات سواء بشكل مؤقت أو دائم فى الأتى:
(1)أسباب التوقف عن ممارسة الحرث تحت التربة: 1ـ الأرض لا تحتاج إليه باستمرار،
2ـ الإنشغال عن الأرض ومصالحه فى بعض الأوقات،3ـ الزرعة مش مهمة أوى (مزروعة داروى للمواشى) (غير إقتصادية), وبلغت النسب المئوية لهذه الأسباب 95,9%,و2,4%,و1,7% على الترتيب.
(2)أسباب التوقف عن ممارسة التسوية الدقيقة بالليزر: 1ـ الأرض لا تحتاج إليه باستمرار, 2ـ الإنشغال عن الأرض ومصالحه فى بعض الأوقات, 3ـ الزرعة مش مهمة أوى (مزروعة داروى للمواشى)(غير إقتصادية)، 4ـ مش عندى آلة تسوية وبأجر ,والأجار بيحسب بساعة, وبلغت النسب المئوية لهذه الأسباب 86,9%,و2,4%, و1,7%,26,9% على الترتيب.
(3) أسباب التوقف عن ممارسة إضافة الجبس الزراعى: 1ـ مش متوفر والموجود مغشوش مش أصلى.
2ـ الأرض لا تحتاج إليه باستمرار, 3ـ الإنشغال عن الأرض ومصالحه فى بعض الأوقات, 4ـ الزرعة مش مهمة أوى (مزروعة داروى للمواشى)(غير إقتصادية), وقد بلغت النسب المئوية لهذه الأسباب:34,5%,و34,5%,و22,4%,و8,6% على الترتيب.
(4) أسباب التوقف عن ممارسة الزراعة على خطوط طويلة أو مصاطب: 1ـ بتأخذ وقت,الطرق الأخرى أسرع وأسهل,وقد بلغت النسبة المئوية 100%.
(5) أسباب التوقف عن ممارسة تطبيق تحميل المحاصيل: 1ـ المحاصيل المزوعة لا تناسب التحميل فى بعض الأوقات ,وقد بلغت النسبة المئوية 100%.
(6) أسباب التوقف عن ممارسة تطبيق الزراعة الجافة للبرسيم: 1ـ مش كل المواسم بنزرع برسيم , وقد بلغت النسبة المئوية 100%.
(7) أسباب التوقف عن ممارسة زراعة الأصناف مبكرة النضج عالية الإنتاج: 1ـ التقاوى مش موجودة باستمرار, 2ـ تقتصر على أصناف محصولية معينة لا أرغب فى زراعتها فى بعض المواسم,وقد بلغت النسب المئوية 43,1%,56,9% على الترتيب.
(8) أسباب التوقف عن ممارسة ترك المسافة بدون رى للصفاية: 1ـ تحدث سهواً,كسوء تقدير لفترة الرى, 2ـ بعض المحاصيل المزروعة بتحب المياه زائدة شوية وقد بلغت النسب المئوية36,4,%63,6, % على الترتيب.
(9) أسباب التوقف عن تطبيق ممارسة إستعمال الشرائح الطويلة عند الرى : 1ـ تحتاج لمساحات كبيرة وبعد التوريث أصبحت الأرض مساحتها صغيرة جداً, 2ـ مجهدة جداً وبتحتاج لوقت طويل , وقد بلغت النسب المؤية36,3%,63,7%.
(10) أسباب التوقف عن تطبيق ممارسة الرى بالليل: 1ـ صعب تطبيقها فى الشتاء, 2ـ كبيرة فى السن مش بقيت أقدر,
3ـ مش بأقدر أسهرأروى عشان شغلى الصبح, 4ـ ببقى فاضى الصبح ,عشان وردية الشغل أحياناً بتكون مسائى.
,وقد بلغت النسب المئوية 85,1%,5,9% على الترتيب.
(11) أسباب التوقف عن تطبيق ممارسة الإلتزام بالتركيب المحصولى: 1ـ أحياناً بنختلف على زراعة محصول واحد وكل واحد بيزرع إلاينسبه, 2ـ الورث بيقسم الأرض لمساحات صغيرة وكل واحد بيزرع إلا محتاجه،3ـ كان يتبع أيام القطن فقط, الأيام ده محدش بينزرع قطن, وقد بلغت النسب المئوية31,1%,19,2%,49,7% على الترتيب.
(12) أسباب التوقف عن تطبيق ممارسة الرى المطور: 1ـ عطل فى المحابس فى بعض الأوقات, 2ـ سرقة المحابس أحياناً,وقد بلغت النسب المئوية 70,1%,19,9% على الترتيب.
(16) التعرف على رغبة المبحوثين فى الإستمرار فى تطبيق الممارسات الخاصة بالتكنولوجيات الإروائية المستحدثة.
ويتضح أن عينة الزراع المتبنية والمتطبق للممارسات التكنولوجيات الإروائية المستحدثة سواء كله أوجزء منها لديه الرغبة فى الإستمرار فى تطبيق التكنولوجيا ,لحين ظهور ممارسات أوتكنولوجيات أخرى أو بديلة ذات ميزة نسبية أفضل ,وتفوق الممارسات السابقة.
المقترحات البحثية:
وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يقترح ما يلي:
ضرورة تضافر جهود الهيئات والمنظمات العاملة فى مجال الرى الحقلى وتكثيف تلك الجهود على أسس إتصالية واعية , مع حتمية توفير مستلزمات إستخدام التكنولوجيات الإروائية فى الوقت المناسب وبالسعر المناسب.
ضرورة التركيز على توعية الزراع بتبنى التكنولوجيا بكل مفرداتها كمجموعة متكاملة حتى تؤدى الفائدة المرجوة منها.
يجب تكثيف الجهود الإرشادية ,وإعادة النظر فى الطرق الإرشادية المستخدمة,ومحاولة العمل على ملاءمة ومواءمة ممارسات التكنولوجيات الإروائية مع الظروف المزرعية.
الإهتمام بخلق إتجاهات موالية نحو ترشيد إستخدام مياه الرى عن طريق زيادة الوعى المائى والإروائى ,مع إيضاح أبعاد مشكلة مياه الرى لكل مستخدم لها.
ضرورة ربط جماهير الزراع بطرق الإتصال الجماهيرى من حيث عدد مرات التعرض وشدة فعالية التعرض,واختيار المواعيد المناسبة للمزارع لبث برامج التكنولوجيا الزراعية وزيادة الجرعة الإرشادية عن طريق هذه الوسائل ,وهكذا تزامن محتوى هذه الجرعة مع النشاط الإرشادى لوكلاء التغيير.
الإهتمام بشرح وتوضيح مدى أهمية وفائدة التكنولوجيات الإروائية المستحدثة فى رفع كفاءة إستخدام مياه الرى, ومقدار العائد من الفدان , وتوفير الجهد اللازم للرى,وتوفير الوقت اللازم لعملية الرى. وكل ذلك يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود الإرشادية.
ضرورة الإهتمام بالعمل على زيادة معارف ومهارات الزراع فى مجال المستحدثات الزراعية من أجل إيجاد أكثر من حافز لدى الزراع يدفعهم لزيادة تبنى التكنولوجيات الإروائية.وبجانب عرض نماذج من الزراع المتبنين فى كل إجتماع إرشادى بما يحقق إطار لإشباع الدوافع النفسية.
ضرورة نشر الأجهزة والمنظمات الزراعية العاملة فى مجال الرى الحقلى فى القرى وعدم تمركزها فى المحافظات أو المراكز فقط .
رفع كفاءة الجهاز الإرشادى وخاصة المرشدين الزراعيين عن طريق زيادة الجرعات التدريبية فى مجال الرى الحقلى , بجانب الإهتمام بالإنشطة الإرشادية الإروائية وجعلها أنشطة رئيسية بدلاً من جعلها أنشطة ثانوية بجانب الأنشطة الحقلية.
ضرورة التركيز على الدراسات التتبعية لعمليتى النشر والتبنى.
زيادة الإهتمام بدراسة أثر خصائص المستحدثات والعوامل الموقفية والمجتمعية الأخرى على عمليتى النشر والتبنى.
أن تهتم الدراسات المستقبلية بدراسة تأثر الجانب المادى للتكنولوجيات الزراعية Hard wareبمثل الإهتمام بالتعرف على الجانب اللامادى لها Soft wareوالمتمثل فى المعارف والممارسات والإتجاهات, إضافة إلى ضرورة التعرف على مشكلات المهارات الفعلية اللازمة لإستخدام هذه التكنولوجيات دون الإقتصار على سؤال المبحوثين عن ممارستهم للتوصيات (المعارف المرتبطة بالمهارة).
أن تتجه الدراسات إلى تقييم عملية التبنى على مدى زمنى واسع تبعاً لمتطلبات هذه العملية , وأن لا تقتصر على التعرف على تبنى الزراع لمستحدث ما فى نقطة زمنية محددة, حيث أن هذا يعتبر فعلياً تقييم لفئات المتبنين وليس لعملية التبنى.
ضرورة أن تتجه الدراسات مستقبلياً إلى إضافة متغيرات من المتوقع أن ترتبط بعملية التبنى خاصة فى ظل الإتجاه إلى التنمية المتواصلة وما يرتبط بها من تغيرات فى المجال الزراعى, وتتلائم مع معطيات التحرر الإقتصادى والفلسفة التى تتبناها الدولة ممثلة فى وزارة الزراعة, ومن أمثلتها المتغيرات المتعلقة بالظروف والمعلومات التسويقية, والمصادر المعرفية المتعددة, والمصادر التمويلية المتنوعة للإنتاج, وكذا مصادر توفير المستلزمات والموارد الزراعية اللازمة.