Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الاتصالات التفاعلية بإدارات العلاقات العامة واثرها علي اداء شركات التسويق العقاري /
المؤلف
زهران، علاء عبدالرحيم احمد.
هيئة الاعداد
باحث / علاء عبدالرحيم احمد زهران
مشرف / رزق سعدعبدالمعطي
مشرف / مروى السعيد السيد
مناقش / وفاء صلاح
مناقش / منى طه محمد طه
الموضوع
التسويق العقاري - جوانب اجتماعية. الاتصالات - جوانب اجتماعية. التفاعل الاجتماعي. الإعلام الرقمي. العلاقات الإنسانية. العلاقات العامة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (332 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

إن مصطلح الاتصال التفاعلي الذي يرتبط بشكل وثيق بانتشار استخدام الإنترنت، وبكل ما يقدمه من خدمات، يمكن إجمالها في تحقيق الاتصال، والتفاعل بنحو متزاوج بمعنى الاتصال الذي يتعدد مجرد تعرض الأفراد إلى وسائل الاتصال الجماهيرية، إلى تعرضهم وتفاعلهم مع تكنولوجيا الإنترنت كوسيلة اتصال جماهيرية تفاعلية؛ وتكمن أهمية الاتصال التفاعلي باستخدام الحاسبات الإلكترونية على أساس أنه يتم التركيز فيه على سلسلة الرسائل المتشابكة من خلال الإنترنت. ومن الجدير بالذكر أن الاتصال الصادر عن الشركات هو أهم وظيفة في العلاقات العامة وأوضحها بالطبع، فالاتصال في مفهوم العلاقات العامة لا يعني فقط إعلام الناس، أو نقل المعلومات والأخبار، ولكنه يتجاوز هذه المرحلة إلى مرحلة نقل الاتصال المؤثر الذي يترك أثرًا طيبًا في نفوس المستقبلين والمشاهدين له، لأنه يهدف إلى تحسين الرأي العام نحو المؤسسة، وتكوين صورة ذهنية طيبة عنها؛ ولهذا أصبحت الوظيفة الرئيسية في العلاقات العامة هي وظيفة الاتصال، وأصبحت الشركات من جانبها تدرك مدى أهمية هذه الوظيفة، وتدرك أن الاتصال لم يعد مجرد زخارف إضافية لتحسين الصورة، أو التباهي أمام المتنافسين، وإنما أصبح عنصرًا أساسيًا في تخطيط الشركة الاستراتيجي، وفي تسيير الشركات. ومما لاشك فيه أن قطاع العقارات من أكثر القطاعات الديناميكية في الاقتصاد، وذلك لكونها أصبحت واحدة من أهم القطاعات التي تُدخل للدول الأموال والاستثمارات المختلفة، وذلك نتيجة لما يساهم فيه هذا القطاع من دفع وتيرة الاقتصاد، ونمو الناتج المحلى بسبب زيادة الاستثمارات فيه في مصر في وقتنا هذا، وأصبح العقار جزءًا لا يتجزأ من قائمة السياسة الاقتصادية في محاولة لجذب ثقة المستثمرين، واستقطابهم من جميع أنحاء العالم. ولكي يحدث هذا الاستقطاب كان لزامًا النظر والاهتمام بأهم إدارة في شركات التطوير العقاري وهى إدارة العلاقات العامة، تلك الإدارة التي يعتبر الاهتمام بها في أي مؤسسة مؤشرًا على مدى الاهتمام بالجوانب الإنسانية واحترام الآخر؛ لكونها تعرف على أنها فن كسب الآخر، أو فن معاملة الناس، فهي نشاط إنساني مرتبط بمستوى رقي وتقدم المجتمعات يجب منحه الأولويات ضمن الخطط الاستراتيجية التي تضعها مؤسسات الدولة لأن الإنسان هو المحور الذي تدور بشأنه كل المتغيرات؛ فإذا أردنا تحقيق التغيير في المجتمع وتنميته لابد من إعطاء العلاقات العامة دورها الصحيح لتحقيق هدفها السامي في خدمة الإنسان، وتلبية حاجاته عند مراجعته للدائرة المعنية لأن ذلك يقع في لب الدفاع عن حقوق الإنسان وصيانة كرامته.