Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تكاملى ارشادى مقترح قائم على النظرية التفاعلية لتنمية شخصية الطلاب ذوى الإعاقة الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى
بجامعة أسيوط :
المؤلف
صاوي، جمال عبد الناصر محمود.
هيئة الاعداد
باحث / جمال عبد الناصر محمود
مشرف / عبد الحكيم رزق
مناقش / وائل السيد ابراهيم
مناقش / عماد سمير محمود
الموضوع
علم النفس الرياضى - المعاقين.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
198 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
4/3/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - العلوم التربوية والنفسية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

تتفق التربية الحديثة في أن لكل فرد الحق في الإنتفاع بالخدمات التربوية التى تساعده على النمو والوصول لأقصي مدى تؤهله قدراته وإمكاناته وبالتالى لم تعد مجتمعات العالم اليوم تقتصر خططها وجهودها وخدماتها التربوية على الأسوياء من أبناءها بل اتسع نطاق هذه الخطط والجهود والخدمات بحيث أصبحت تهتم إلى جانب إهتمامها بالأسوياء من أبناءها بالأفراد غير الأسوياء.
يمثل الطلاب ذوى الإعاقة التى أولتها كثير من المؤسسات التربوية والتعليمية إهتماما خاصا بتنمية قدراتهم وتلبية إحتياجاتهم المتنوعة النفسية والإجتماعية بما يساعد في مساهمتهم في إحداث التنمية المجتمعية بصورة ايجابية
كما أن إعداد الطلاب ذوي الإعاقة لمواجهة الحياة يتطلب إكتساب أكبر قدر من الخبرات والمهارات التى تؤهله لها قدراته وإستعدادته حتى يكون عضوا مسؤلا في المجتمع ويخرج من حيز الإعاقة التامة إلى مجال الإنتاج والإعتماد على النفس جزئيا أو كليا فتنمية المهارات الإجتماعية تمكنهم من الوصول إلى درجة معينة من الكفاءة الشخصية والإجتماعية تساعده على التفاعل مع مواقف الحياة اليومية .
كما يشير عبد العزيز الشخص(2001م) أن الطالب المعاق لا يشترك مع زملائه في عديد من الانشطة ويميل إلى العزلة وتجنب العلاقات الإجتماعية تجنبا للحرج ، كما أنه معتمد على الآخرين بشكل كبير في إشباع حاجاته فهو عاجز عن المبادئة ولديه خوف وقلق قد يصل الحال إلى حالة الاكتئاب مما يتولد عن ذلك حالة من وجود عمليات لا شعورية مثل النقوص ، والذى قد يصل إلى حالة من الإنطواء تتمثل لديه في عدم القدرة على التوافق الشخصي وعدم الثقة بالنفس والشعور بالدونية وعدم الشعور بالإنتماء والشعور أحيانا بالإغتراب كما أن سيطرة هذه المشاعر السلبية على الطالب المعاق تجعله ينطوى على نفسه ويزداد بعدا عن المجتمع مما يجعله يكون إتجاهات سلبية نحو إعاقته ومن ثم يظهر عدم تقبله لها بل يصل الأمر ببعضهم إلى رفض إعاقتهم ومحاولة إثبات الوجود بشتى الطرق سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة بينما يتكون لدى البعض منهم مشاعر العداء والكراهية حيال المجتمع الذى عزله وأبعده عن تيار الحياة العادية .