الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص رياضة كرة السلة من الأنشطة الحركية التي تتميز بوجود العديد من المهارات التي تتطلب من اللاعب إدماج أكثر من مهارة في إطار واحد وأداؤها في تناسق وتسلسل وكفاءة عالية, كما أن هذه الرياضة تحتاج إلي تنمية صفة التوافق بجانب الصفات البدنية الأخرى. ويرى ”ابوالعلا عبدالفتاح” (1997) أن علم التدريب الرياضي يعتمد علي طرق عده تختلف كل لعبة رياضية في طرق تدريبها عن الأخرى طبقا لنوع الرياضة ذاتها، وإلي نظام الطاقة الملائم، الذي يعمل المدرب علي تطويره، للارتقاء بمستوى الرياضي. ويتميز التدريب الرياضي الحديث بزيادة الإتجاه إلي التخصصية بالتركيز علي متطلبات الأداء التخصصي في نوع النشاط الرياضي وبناءً علي ذلك زاد حجم تمرينات الإعداد الخاصة خلال خطة التدريب. ويضيف ”عصام الدين مصطفي” (2004) أن التدريبات النوعية تتشابه في تكوينها من حيث تركيب الأداء المهارى من قوة وسرعة والمسار الزمنى للقوة، وكذلك إتجاه العمل العضلي منها مع تلك الحركات المؤداة، لذلك فهي تعتبر وسيلة مباشرة للإعداد الرئيسي للمستوى الرياضي لتطوير الحالة التدريبية للفرد بحيث تكون حركة الفرد مناسبة لنوع النشاط الرياضي التخصصي من حيث التوافق الحركي وتتابع مسار الأداء الحركي وإتجاهه، ويجب الإهتمام بها في فترة الإعداد والمنافسات، وتكون وظيفة التدريبات النوعية هي تطوير الصفات البدنية والحركية الخاصة بالنشاط الرياضي الممارس، والإتقان للأداء الحركي للنشاط الممارس وتطبيقه في أشكال مختلفة لتطوير مكونات مهارية للنشاط الممارس من أجل التطوير السريع لها. ويضيف ”عبد الباسط الاشقر” (2001م) إن افتقار الناشئ للقدرات التوافقية يؤدي إلي إرتباك أدائه وهبوط كفاءته كما تفقد العضلات المقابلة لإتزانها وعدم قدرتها علي تحمل قوة العضلات العاملة وزيادة فرصة تعرض اللاعب للإصابات الحادة المزمنة. |