Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعليل النحوي والدلالي لعلامات الوقف في الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم /
المؤلف
سلوم، مصطفي رفعت ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي رفعت ابراهيم سلوم
مشرف / إبراهيـم إبراهيــــم بركات
مناقش / عبدالكريم إبراهيم صالح
مناقش / ندا الحسيني ندا
الموضوع
اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - إعراب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (746 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

ترتبط علامات الوقف ارتباطا وثيقا بالنحو والدلالة، وكل علامات الوقف تدور حول مراعاة تمام المعنى والصحة ودفع اللبس والتمييز بين المعاني المتداخلة وجهات الكلام، والعلماء عندما حددوا المواضع التي يوقف عندها كانوا يشيرون إلى بعضها بتعليلات تحتاج إلى دراسة وتحليل ومراجعة ومناقشة، وأكثر ما تتصل التعليلات الوقف والوصل يكون بالنحو وأحكامه وعلاقته الدلالية. وللنحو أهمية كبيرة حيث يزيدنا ثقة إثبات الوقف؛ لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين، وله صلة كبيرة بعلم الدلالة؛ إذ من مظاهر الإعجاز في القرآن مراعاة الوصل والفصل في وقوفه حيث نراهم يقفون عند تمام المعنى، لأنهم يرون أن المعنى مرتبط بالمبنى ارتباطا وثيقا، وإن المعنى يتغير لمواطن الوقف، ومن ثم جاء هذا البحث ليبين مدى العلاقة بين النحو والدلالة ووقوف القرآن، وتأثير النحو والدلالة في أنواع الوقف المختلفة مع ذكر المعللات. لذا كان اختيار موضوع : ” التعليل النحوي والدلالي لعلامات الوقف في الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ”. اعتمد هذا البحث في الإحصاء والدراسة على خمسة مصاحف, واعتمدت في تقسيم الفصول على علامات مصحف المدينة, الطبعة الأولى, لجنة عبدالعزيز قارئ, عام 1413هـ. وهذا البحث يذكر علامات الوقف عند الأوائل في كل موضع وقف في المصاحف القائمة, وهذا من قبيل الحيطة, وليست أقوال علماء الوقف محلًّا للتحليل والمناقشة في موضوع البحث؛ لأنه يهتم بعلامات الوقف في المصاحف القائمة بين أيدينا برواية حفص عن عاصم, وهذا البحث يسترشد بأقوال علماء الوقف وما جاء في كتبهم من تعليلات نحوية ودلالية, وقد اعتمدت على أقوال علماء الوقف في كل مواضع الوقف, وهم: 1. ابْنُ الْأَنْبَارِيّ, وكتابه في علم الوقف والابتداء هو ”إيضاح الوقف والابتداء”. 2. أبو جعفر بن النحاس, وكتابه في علم الوقف والابتداء هو ”القطع والائتناف”. 3. أبو عمرو الدّاني, وكتابه في الوقف والابتداء هو ”المكتفى في الوقف والابتدا”. 4. العماني, وكتابه في ”في المرشد في الوقف والابتداء”. 5. السِّجاوَندي, وكتابه في الوقف والابتداء هو ”علل الوقوف”. 6.النَّـــــــــــــكْزَاوي, وكتابه في الوقف والابتداء هو ”الاقتداء في معرفة الوقف والابتداء”. 7. زَكَرِيَّا الأَنْصَاري, وكتابه في الوقف والابتداء ” المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء”. 8. الأشْمُوني, وكتابه في الوقف والابتداء هو ”منار الهدى في بيان الوقف والابتداء”. يعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي الإحصائي مع استخدام التحليل والمناقشة، وذلك بدراسة مواضع الوقف والابتداء في القرآن الكريم، ويقوم هذا المنهجُ على الملاحظة والاستقراء والعناية بوصف الظاهرة، وإعطاء تفسيرا لها, ورَصْد الظاهرة اللغوية في زمانها ومكانها, وذلك من خلال الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، وتحليل مواضع الوقف حسب نوعها تحليلا نحويا ودلاليا. وقد تناول البحث إحصاء علامات الوقف في الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم في المصاحف الخمسة القائمة. واستخراج البحث العلل النحوية والدلالية لعلامات الوقف في الجزء الثالث عشر كلّ منها على حدة, ثم التعقيب برأي الباحث بموافقة العلامة المقيدة في المصاحف, أو ترجيح علامة أخرى, وهذا بناء على قوة العلتين النحوية والدلالية. واقترح الباحث بعض علامات الوقف لوضعها في الجزء الثالث عشر. واقترح الباحث علامة للوقف الحسن, وهو على المشهور: هو الذي يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده؛ لتعلقه من جهة اللفظ والمعنى. وأقترح للوقف الحسن علامة ( ع ), أي: علامة الوقف الجائز مع كون الرجوع -العود- أولى. وكذلك أردفت البحث بالدراسة التحليلية للجزء الثالث عشر وبيان أقوى العلل المرجِّحة للوقف وللوصل, وما العلل التي تميز كل علامة عن الأخرى, ومدى القاسم المشترك بين علامات الوقف المختلفة.