Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدلالة الكتابية واللغوية للكلمة في الكتب الدينية (متون التوابيت ،كتاب الموتى ، كتاب الإمى دوات، كتاب البوابات) :
المؤلف
علي، مياده عبدالله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مياده عبدالله محمد علي
مشرف / سهير محمد وحيدالدين
مشرف / شيرين عبداللطيف السيد الرفاعى
مناقش / محمود الزراعي الصاوي الحمراوي
مناقش / رشا فاروق السيد أحمد
الموضوع
الديانات القديمة - مصر. اللغة المصرية القديمة. اللغة المصرية القديمة - تاريخ. الكتابة - تاريخ قديم - مصر.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (378 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الأثار المصرية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 378

from 378

المستخلص

ملخص الرسالة : تعد الكتب الدينية جزء هام في حياة المصريين القدماء، فكل كتاب ديني هو شاهد علي فترة تاريخية معينة، حيث يختلف كل كتاب عن الآخر في السمات الخاصة به، ليصل المصري القديم من خلال هذه الكتب إلي البعث وإعادة الميلاد، فقد آمن أن الروح تدب في كل علامة وفي كل شكل مصور في المقبرة أو التابوت. اختارت الباحثة الكتب الدينية موضع الدراسة باعتبارهم من أهم الكتب الدينية ويُمثلوا جزء هام من الديانة المصرية القديمة، فاستطاع المصري القديم من خلال متون التوابيت الوصول إلي هدف الكتاب نفسه، وهو ضمان الحياة الأبدية الخالدة للمتوفي، ومن خلال نصوص كتاب الموتي إلي مساعدة المتوفي في الخروج من قبره نهارًا،” ”واختارت الباحثة بردية آني لكونها واحدة من أهم البرديات الخاصة بكتاب الموتي والأكثر وضوحًا، ومن خلال كتابيّ الإمي دوات والبوابات مصاحبة الملوك إله الشمس في رحلته في العالم الآخر ومواجهة الصعوبات التي تواجه المتوفي في العالم الآخر. الهدف من الدراسة : التحليل اللغوي والحضاري للكتب الدينية المذكورة من خلال تحليل كل كلمة واردة في هذه الكتب ويحتاج ذلك إلي : • تحليل مخصص هذه الكلمة وعلاقته بالكلمة نفسها سواء اسم أو فعل. • تحليل إستبدال الكاتب علامة بأخري في بعض المواضع. • تحليل أي علامة من مكونات الكلمة طرأ عليها تغيير. • تفسير سبب إختيار الكاتب لبعض الجمل التي تتناول حقائق علمية وربطها بالمغزي من النص نفسه. • تحليل الإختلافات اللغوية بين النسخ وبعضها البعض، وفقًا لصاحب النسخة ودراسة تاريخه السياسي أو حياته. • تحليل المناظر الواردة في التعاويذ والساعات والحركات التعبيرية المختلفة للأشخاص التي صورها الكاتب ، وربط هذه الحركات التصويرية بألقاب أو أسماء هؤلاء الأشخاص. • ربط المتغيرات الكتابية بالأعياد الخاصة بالمعبودات الواردة في النصوص. لذلك تم تقسيم البحث إلي مقدمة وأربعة فصول ونتائج ومراجع. - تتناول المقدمة أهمية الموضوع والدراسات السابقة عن الكتب الدينية موضع الدراسة. - يتناول الفصل الأول متون التوابيت- وهي مجموعة من الصيغ الجنائزية التي كُتب علي الجدران الداخلية للتوابيت وقد ظهرت في نهاية عصر الأسرة التاسعة وبداية عصر الأسرة العاشرة، واستمرت طوال عصر الدولة الوسطي، وتحليل المتغيرات الكتابية الواردة في كل متن. - يتناول الفصل الثاني دراسة وتحليل كتاب الموتي- الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي سيطرت علي الفكر الديني في عصر الأسرة الثامنة عشرة وحتي عصر الأسرة الحاية والعشرين- ودراسة أهم البرديات الواردة في كتاب الموتي وهي بردية آني وتحليل المتغيرات الكتابية وتحليل المناظر الواردة. - يتناول الفصل الثالث كتاب الإمي دوات وتحليل الساعات والنصوص الوارده به مع التغييرات الكتابية في النصوص. - يتضمن الفصل الرابع كتاب البوابات الذي يتشابه كثيرًا مع الكتاب السابق وعمل مقارنة بينهما في السمات المشتركة والخصائص المختلفة، وتحليل المتغيرات الكتابية في النصوص. - وأخيرًا تأتي الخاتمة لإيضاح النتائج التي توصلت لها الباحثة، ومن أهمها أن المتغيرات الكتابية في النصوص المصرية القديمة لم تكن خطأ كتابي ولكن كتابة ذات دلالة علمية ودينية، ولم يقتصر ذلك علي النصوص فقط ولكن المناظر المرتبطة بالنصوص أيضًا.