Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين العلاج العقلاني الانفعالي والتخفيف من الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني لدى الشباب الجامعي=
المؤلف
احمد، شيماء محمود صديق.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمود صديق
مشرف / احمد محمد نصر
مناقش / شعبان عبد الصادق عوض
مناقش / راندا محمد سيد
الموضوع
خدمة فرد
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
265ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
23/2/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمه الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة وأهميتها:
يعتبر الشباب من أهم الثروات البشرية في المجتمع التي يعول عليهم في تحقيق أهداف التنمية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية, مما يستوجب ضرورة الاهتمام بدراسة مشكلات هذه الفئة التي تحد من قدرتها على القيام بدور فعال في المجتمع, ويمثل التنمر بصفة عامة والتنمر الإلكتروني كأحد أشكاله مشكلة عالمية, حيث أجرت منظمة اليونيسكو دارسة على 19دولة، أسفرت نتائجها عن نسب مذهلة منها أن 34% من الطلاب قد تعرضوا للتنمر وأن 8% منهم يتعرضون للتنمر يومياً (https://www.unicef.org), بما يؤكد على الطابع الانتشاري لمشكلة التنمر, والذي يمثل التنمر الإلكتروني أحد أنواعه ووفقاً لإحصائية الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والتي أوضحت أن 70% من الطلاب في مصر قد تعرضوا للتنمر حيث أن %25 منهم يتعرضون للتنمر بسبب المظهر الخارجي (الجهاز المركزي للتعبئة والأحصاء: 2019).
وتهتم مهنة الخدمة الاجتماعية بطرقها المختلفة, وخاصة طريقة خدمة الفرد بالتخفيف من الآثار السلبية التي واكبت التغييرات المتلاحقة في المجتمع الإنساني, والناتجة عن التقدم التكنولوجي وثورة الاتصالات والتي جعلت العالم قرية صغيرة, وتحاول الباحثة من خلال تلك الدراسة استكشاف مدى وجود علاقة بين العلاج العقلاني والتخفيف من الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني لدى الشباب الجامعي.
ثانياً: أهداف الدراسة .
1. تهدف الدراسة الحالية إلى اختبار العلاقة بين العلاج العقلاني الانفعالي, والتخفيف من الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني لدى الشباب الجامعي من خلال الأهداف الفرعية التالية:
• تحديد العلاقة بين العلاج العقلاني الانفعالي والتخفيف من التخفي الإلكتروني لدى الشباب الجامعي.
• تحديد العلاقة بين العلاج العقلاني الانفعالي والتخفيف من المضايقات الإلكترونية لدى الشباب الجامعي.
• تحديد العلاقة بين العلاج العقلاني الانفعالي والتخفيف من الابتزاز الإلكتروني لدى الشباب الجامعي.
• تحديد العلاقة بين العلاج العقلاني الانفعالي والتخفيف من التعقب الإلكتروني لدى الشباب الجامعي.
2. محاولة تحديد أفضل الأساليب العلاجية، التي تتناسب مع طبيعة موضوع الدراسة، والتي يمكن أن يستخدمها أخصائي خدمة الفرد في التخفيف من الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني لدى الشباب الجامعي, وذلك في إطار الاستفادة الكاملة من الإطار النظري والأساليب العلاجية للعلاج العقلاني الانفعالي.
ثالثاً: فروض الدراسة.
توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج قياسات خط الأساس ونتائج قياسات البرنامج التدريبى, مع حالات الدراسة لصالح قياسات البرنامج التدريبى على مقياس التنمر الإلكتروني لدى الشباب الجامعي, تتمثل في وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في الأداء القبلي والبعدي على مقياس التنمر الإلكتروني لصالح الأداء البعدي.
ويمكن اختبار هذا الفرض الرئيسي من خلال الفروض الفرعية الآتية:
1. توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج قياسات خط الأساس ونتائج قياسات التدخل المهني في متغير الأفكار اللاعقلانية المرتبطة بالتخفي الإلكتروني.
2. توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج قياسات خط الأساس ونتائج قياسات التدخل المهني في متغير الأفكار اللاعقلانية المرتبطة بالمضايقات الإلكترونية.
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج قياسات خط الأساس ونتائج قياسات التدخل المهني في متغير الأفكار اللاعقلانية المرتبطة بالابتزاز الإلكتروني.
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين نتائج قياسات خط الأساس ونتائج قياسات التدخل المهني في متغير الأفكار اللاعقلانية المرتبطة بالتعقب الإلكتروني.
رابعاَ: المفاهيم الموجهة للدراسة.
تتضمن الدراسة مفهومين أساسية وفيما يلي عرضهما:
1- مفهوم التنمر الإلكتروني.
2- مفهوم العلاج العقلاني الانفعالي.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة.
1- نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الحالية إلى الدراسات شبه التجريبية, التي تستهدف اختبار العلاقة بين متغيرين أساسيين الأول المتغير المستقل (برنامج العلاج العقلاني الانفعالي)، والآخر تابع (التخفيف من الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني), إذاً تعتبر هذه الدراسة من دراسات التدخل المهني في خدمة الفرد, التي تسعى إلى تقييم فاعلية التدخل المهني بالاعتماد على تصميم شبه تجريبي, الغرض منه معرفة مدي وجود علاقة بين العلاج العقلاني الانفعالي, والتخفيف من الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني لدى الشباب الجامعي.
2- المنهج المستخدم: بما أن هذه الدراسة تتبع الدراسات شبه التجريبية, حيث تسعى لمحاولة معرفة تأثير العلاج العقلاني الانفعالي من خلال تطبيق برنامج العلاج العقلاني الانفعالي كمتغير مستقل, والتخفيف من الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني لدى الشباب الجامعي كمتغير تابع, ومعرفة نوع العلاقة بين المتغيرين, ومن ثم اعتمدت هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبي باستخدام جماعة تجريبية واحدة والقياس القبلي والبعدي لهذه الجماعة التجريبية .
3- أدوات الدراسة: اتساقاً مع متطلبات الدراسة فقد اعتمدت الباحثة على مجموعة من الأدوات التي تتفق مع طبيعة الدراسة ونوعية الإستراتيجية المنهجية المستخدمة, وقد تحددت هذه الأدوات فيما يلي:
• المقابلات المقننة مع حالات الدراسة.
• الاتصالات التليفونية.
• قامت الباحثة باستخدام التطبيقات الرقمية نظراً لظروف أنتشار فيروس كورونا المستجد .
• برنامج التدخل المهني لاختبار العلاقة بين العلاج العقلاني الانفعالي, والتخفيف من الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني لدى الشباب الجامعي (من إعداد الباحثة).
• استخدام بعض الأساليب والمعاملات الإحصائية لإجراء التحليل الإحصائي.
• مقياس التنمر الإلكتروني (من اعداد الباحثة).
4- مجالات الدراسة.
- المجال المكاني للدراسة: تم اختيار وحدة مناهضة العنف والتمييز التابعة لمركز بحوث ودراسات حقوق الإنسان بجامعة أسيوط, وذلك لإجراء الجانب التطبيقي للدراسة، وتقع هذه الوحدة بالمبنى الإداري لجامعة أسيوط.
- المجال البشري للدراسة: تحددت عينة الدراسة في (10) طلاب جامعيين, وتم اختيارهم من ضمن ضحايا التنمر الإلكتروني التابعين لوحدة مناهضة العنف والتمييز, طبقاً لشروط العينة السابقة الذكر بعد استبعاد من لم تنطبق عليهم الشروط.
- المجال الزمني: استغرقت هذه الدراسة حوالي سنتين في الفترة من ديسمبر ٢٠١9م حتى ديسمبر ٢٠21م, تم خلالها إعداد الإطار النظري للدراسة، وأدوات الدراسة، وبرنامج التدخل المهني، وإجراء التجربة، وتفريغ وتحليل وعرض وتفسير النتائج.
سادسًا: نتائج الدراسة.
توصلت الدراسة إلى صحة الفروض التالية والتي مؤداها: توجد فروق معنوية دالة إحصائياً بين قياسات خط الأساس وقياسات التدخل المهني, في إطار ممارسة نموذج العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد, والتخفيف من الآثار السلبية للتنمر الإلكتروني لدى الشباب الجامعي عند مستوى معنوية ( ٠,٠٥ ).