Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثـير التعلم البنائي القائم على أنشطة الذكاءات المتعددة على بعض المتغــيرات البدنية والمهاريـة فى كرة اليد لتلاميذ المرحلة الإعدادية بمحافظة الشرقية /
المؤلف
عبد الوهاب، محمد عبد الفتاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الفتاح محمد عبد الوهاب
مشرف / السيد السيد إبراهيــم عبده
مناقش / السيد السيد إبراهيــم عبده
مناقش / تامر جمال عـرفة
الموضوع
التربية البدنية. التدريس. كرة اليد. طلبة المدارس. التعليم الاعدادى مصر.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
115ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

تشهد المؤسسات التربوية التى أقامها المجتمع فى عصرنا الحالي الذى يتسم بالثورة العلمية والتكنولوجية تطوراً كبيراً فى شتى المجالات لتعمل على تنشئة الجيل الصاعد على المبادئ والقيم والعادات والتقاليد وإعداده بالدرجة التى تمكنه من إفادة المجتمع والعمل على تقدمه وتطوره لمواكبة التغيرات والتطورات الراهنة، حيث أصبح من الضروري مواكبة هذه التغيرات من أجل التنمية وتطوير شخصية الفرد ككل وتحقيق النمو الشامل والمتزن للنشء.
ويعد الاتجاه نحو الفكر البنائي أحدث ما عرف من الاتجاهات في التدريس، إذ تحول التركيز من العوامل الخارجية التي تؤثر في تعلم الطالب مثل متغيرات المعلم والمدرسة والمنهج والأقران وغير ذلك من هذه العوامل، ليتجه هذا التركيز على العوامل الداخلية التي تؤثر في هذا التعلم. وبذلك تم التركيز على ما يجرى بداخل عقل المتعلم حينما يتعرض للمواقف التعليمية مثل: معرفته السابقة وما يوجد لديه من فهم حول المفاهيم، وعلى قدرته على التذكر، وقدرته على معالجة المعلومات، ودافعيته للتعلم، وأنماط تفكيره، وكل ما يجعل التعلم لديه ذا معنى. ويرتكز الفكر البنائي على التسليم بأن كل ما يبنى بواسطة المتعلم يصبح ذا معنى له، مما يدفعه لتكوين منظور خاص به عن التعلم وذلك من خلال المنظومات والخبرات الفردية.
والذكاءات المتعددة قدمت تغيراً للنظرة السائدة عن مفهوم الذكاء , حيث يرى ”جاردنر ” (1999م) أن الإنسان لا يتمتع بنوع واحد من الذكاء بل يمتلك سبعه ذكاءات كحد ادنى يستخدمها بشكل متفاوت , وان النجاح فى الحياة يتطلب ذكاءات متعددة , وان اهم ما يجب ان يقدمة المعلم للمتعلمين هو توجيههم نحو المجالات التى تتناسب مع اوجه الكفاءه والموهبة الطبيعية لديه .
إن الاتجاهات التربوية الحديثة تدعو إلى الاهتمام بالتعليم والعمل على تنمية جميع جوانبه بشكل متكامل ومتزن من الناحية البدنية والمهارية والنفسية والمعرفية، كما أنها تدعو إلى الاهتمام بالمتعلم ليصبح جزءً أساسياً وفعالاً في العملية التعليمية، وأن يكون دوره إيجابياً بدلاً من أن يكون متلقي للمعلومات، والقائمون على العملية التعليمية يحاولون الوصول إلى تحقيق الهدف والغاية من العملية التعليمية بدرجة عالية من الكفاءة والإتقان، وأن يعبر المتعلم عن ذاتيته في العملية التعليمية؛ ولذلك فهي تراعى الفرد المتعلم وحاجاته وميوله وهي بهذا التطوير تحاول تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية.