Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأوقاف والمجتمع المصري في النصف الثاني من القرن التاسع عشر= Religious Endowments and the Egyptian Society in the Second Half of the Nineteenth Century/
المؤلف
جمعة، مصطفى محمود علي.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى محمود علي جمعة
مشرف / محمد عفيفي عبد الخالق
مشرف / خلف عبد العظيم الميرى
مناقش / لطيفة محمد سالم
مناقش / إيمان محمد عبدالمنعم عامر
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ز،540ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

من الأنظمة التي تركت بصماتها على الحياة في المجتمع المصري طوال عصره الإسلامي نظام الوقف. وفي الواقع لمْ يحظَ بدراسة متأنية لأبعاده التعليمية والثقافية والدينية والاجتماعية والاقتصادية، وأثر ذلك على تطور المجتمع المصري الحديث، مع أهمية الوقف كعماد لمختلف جوانب الحياة في مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وبالتحديد من 1849-1913م، من هنا كان لا بد من أنْ تحظى الأوقاف بدراسة علمية، في محاولة لإظهار دورها في دفع المجتمع للأمام وسد احتياجاته، وتهدف الدراسة إلى إبراز دور أهالي مصر ورغبتهم في الرقي بالبلاد، من خلال ما أوقفوه على مؤسسات التعليم والخدمات ودور العبادة، بالإضافة إلى دراسة أساليب استثمار الوقف، وكيفية الاستفادة منه.
وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة وتمهيد وستة فصول وخاتمة، فجاءت المقدمة لتبين أسباب اختيار الموضوع وأهميته، وما تضمنته من فصول، ويتناول التمهيد معنى الوقف ومشروعيته، وسياسة محمد علي تجاه الأوقاف.
أما الفصل الأول: فيتناول ”الدولة والأوقاف في مصر من 1849م إلى 1913م”، وتناول البحث بالتفصيل: نمو وتوسع الأوقاف من 1849- 1913م فى عهد كل من عباس الأول وسعيد وإسماعيل وتوفيق وعباس الثاني، مع تطور وضع الملكية الخاصة التي توازى معها ازدهار الوقف، ثم الهيكل التنظيمي لمؤسسة الوقف من خلال ديوان الأوقاف 1850- 1913م، ومراحل تطوره، وكذلك دراسة الأجهزة الإدارية التابعة له.
وعالجت في الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان ”الأوقــاف والكتاتيب 1849 – 1913م”، التعليم الحكومي وعلاقته بالأوقاف في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والأوقاف على الكتاتيب 1849 – 1913م عبر ثلاث مراحل؛ الأولى: الأوقاف والكتاتيب في عهدي عباس وسعيد 1849- 1863م، والثانية: في عهد إسماعيل وأوائل عهد توفيق 1863- 1882م، والثالثة: في عهد الاحتلال البريطاني 1882-1913م، وأوضاع الكتاتيب في كل مرحلة، وتناول أيضًا: الأوقاف وتعليم البنات في الكتاتيب، والأوقاف ومناهج التدريس، وهيئة التدريس (الهيكل الوظيفي)، والوظائف الإدارية والخدمية بالكتاب، وعمارة الكتاتيب.
وفي الفصل الثالث درست الأوقاف ومؤسسات التعليم العالي 1849- 1913م؛ مثل الوقف على المدارس الوقفية التاريخية، والمدارس الأهلية، والمدارس الإسلامية الحرة، والمدارس الصناعية والفنية، ومدارس الجمعيات الخيرية الإسلامية، وتعليم البنات في المدارس، والتعليم بالمساجد، وأيضًا الأوقاف على الجامع الأزهر وعلى المعاهد الدينية الأزهرية، والأوقاف ونشأة الجامعة المصرية، والأوقاف والبعثات العلمية، والأوقاف والمكتبات.
وتناول الفصل الرابع: الأوقاف والحياة الدينية 1849 – 1913م؛ كالأوقاف على المساجد من جميع فئات المجتمع، ومنها الوقف على مساجد آل البيت، والوقف على الأضرحة ومساجد الأولياء، والأوقاف على الحرمين الشريفين، والأوقاف على المساجد الواقعة خارج القطر المصري، ثم الأوقاف وإدارة المساجد وعمارتها، ودور ديوان الأوقاف فى إدارة المساجد، وعمارة المساجد، والجهاز الإداري للمساجد، ودور لجنة حفظ الآثار العربية في عمارة وترميم المساجد الأثرية، والأوقاف على المقارئ والزوايا والتُّرَب وتسهيل فريضة الحج، وكذلك الأوقاف والتصوف.
وكان الفصل الخامس محاولة لدراسة أثر الأوقاف في الحياة الاجتماعية 1849-1913م، وتناول هذا الفصل: الأوقاف ومؤسسات الرعاية الاجتماعية؛ مثل: التكايا والأربطة والملاجئ، والأوقاف وتوفير المياه سواء في الأسبلة أو أحواض سقي الدواب، والأوقاف والصحة عبر إنشاء مستشفيات والإنفاق عليها، والأوقاف والاحتفالات الدينية الشرعية وغير الشرعية، والأوقاف والحمامات، والأوقاف والحركة الوطنية، والأوقاف والحفاظ على الآثار والتحف الإسلامية، والأوقاف على المضايف، والأشغال العامة، والأوقاف على الفقراء والمساكين والأرامل والمطلقات والأيتام واللقطاء (أطفال الشوارع) والمتسولين، والأوقاف وتوفير الطعام والكساء وإفطار الصائمين، والأوقاف ورعاية المسنين والعجزة، وأيضًا الأوقاف على الأسرة وعلى العتقاء وتحريرهم، والأوقاف والإنارة والزواج والختان، والأوقاف على الخيل العربية الأصيلة، والأوقاف على الحيوانات.
وعالجت في الفصل السادس الأوقاف والحياة الاقتصادية 1849-1913م، من خلال تناول طرق استثمار أعيان الوقف، ومنها الإجارة بأنواعها؛ كحق الإجارتين، وحق القرار والحكر والخلو .. والمزارعة، والمساقاة، والمغارسة، وكيفية استثمار ديوان الأوقاف الأعيان الموقوفة التي يديرها، وشراء أعيان لجهات الوقف، والإبدال والاستبدال والإسقاط والفراغ في الأوقاف، وحسابات الأوقاف، والضرائب المفروضة على أراضي وعقارات الأوقاف (عوائد الأوقاف)، والاستدانة والتأمين على عقارات الوقف، والرجوع عن الوقف، والمستحقين في الوقف، وقضايا الأوقاف، وأنواع الموقوفات، وبيع محلات الأوقاف، وعمارة الأوقاف، والأوقاف وتوفير فرص عمل، والخصائص الاجتماعية للواقفين، وفساد الأوقاف.
وبطبيعة الحال كانت الخاتمة بلورة لدور الأوقاف في الحياة العلمية والدينية والاجتماعية والاقتصادية، والنتائج التي خرجت بها الدراسة، آملاً أن ترد هذه الرسالة الاعتبار لمؤسسة الأوقاف.