![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبح من الضروري أن يتم العمل في مجال الإغاثة بـأسلوب متكامل يراعي النواحي الاجتماعية والنفسية والمادية للعملاء والمرتبطة بالكارثة حيث يستخدم الأخصائي الاجتماعي الانساق الاجتماعية والأساليب والطرق الفنية لحل المشكلة دون تفضيل التركيز علي تطبيق طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية لمساعدة المستفيدين من خدمات المؤسسة في إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم، حيث يستطيع الأخصائي الاجتماعي مساعدة انساق العملاء المختلقة المتضررين من الكارثة أو الأزمة سواء كانوا) أفراد - أسر- جماعات أو مجتمع محلي) علي الاستفادة من خدمات مؤسسات الإغاثة التي يحتاجونها. وبناء عليه ومما سبق بمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في قضية رئيسية مؤداها: التعرف علي المعوقات التي تواجهه في مواجهة الأزمات والكوارث وصولا إلي توصيات لتفعيل أدوار الأخصائي الاجتماعي في هذا المجال. ومن أجل اثبات تساؤلات الدراسة جرى اختيار امارة أبوظبي لتكون مجتمع البحث الخاص بالدراسة، وأجريت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (309) مفردة من ضباط الاتصال العاملين بالمؤسسات المجتمعية بوزارة الداخلية على أساس السن والحالة الاجتماعية والعمل ، واستغرقت الدراسة الميدانية ما يقرب من 6 أشهر. وتوصلت نتائج الدراسة إلى ضعف الإعداد المهني للأخصائيين الاجتماعيين في مجال الأزمات والكوارث |