الفهرس 
فهرس المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 381 |  |  |
| | | from | 381 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة : تتحدد مشكلة البحث في رصد وتفسير وتحليل الدور الذي يقوم به القائم بالاتصال في المواقع الإلكترونية الإخبارية في بناء أجندة القضايا في مصر وذلك من خلال استبيان لمجموعة من القائمين بالاتصال بالمواقع الإلكترونية (الأهرام، اليوم السابع، الوفد) وتحليل القضايا والموضوعات الواردة في المواقع الإخبارية عينة الدراسة في الفترة الزمنية المحددة. أهمية الدراسة : 1)الإضافة إلى تراث الدراسات الإعلامية العربية التي اهتمت بدور القائم بالاتصال في مصر بشكل عام وبناء أجندة القضايا في مصر بشكل خاص. 2)ترجع أهمية دراسة القائم بالاتصال إلى التحقق من مدي نجاح الخطة الإعلامية وكفاءة الممارسات المهنية والكشف عن أوجه القصور وعوامل الضعف والقوة والعوامل المؤثرة في بناء أجندة القضايا بالنسبة للمواقع الإلكترونية. 3)نوعية الدراسة وحداثتها في دراسة الظواهر الإعلامية للقائم بالاتصال في المواقع الإلكترونية في وقت أصبح فيه الإعلام الإلكتروني من أهم مصادر المعلومات للجمهور. 4) تتيح الفرصة لدراسة القائم بالاتصال داخل المؤسسات الإعلامية والتعرف على طبيعة عمله والعوامل المؤثرة على أرض الواقع. 5)تفتح المجال لدراسات مستقبلية في العديد من مجالات منها مجال تبادلية الأجندات الثلاث: أجندة الإعلام وأجندة الحكومة وأجندة الجمهور، الكشف عن المتغيرات الجديدة التي قد تؤثر على عمل القائم بالاتصال كالمنافسة بين وسائل الإعلام المختلفة وتأثيرات وسائل الإعلام الجديد على وسائل الإعلام التقليدي وهو ما يعرف بالأجندة البينية inter media agenda setting وهو اتجاه بحثي حديث للتعرف على تأثيرات وسائل الإعلام المختلفة على بعضها البعض. أهداف الدراسة: 1)الكشف عن أبرز القضايا التي اهتمت بها المواقع الإلكترونية في الفترة الزمنية للبحث. 2)التعرف على الفنون التحريرية المستخدمة في عرض القضايا بالمواقع الإلكترونية الإخبارية. 3)التعرف على المصادر الصحفية ومصادر المعلومات التي تعتمد عليها مواقع الدراسة في الحصول على معلومات حول القضايا محل الدراسة. 4)رصد العوامل التي تؤثر على القائم بالاتصال في ترتيب القضايا كمادة إعلامية. 5)تفسير الدور الذي يلعبه القائم بالاتصال في اختيار ومعالجة المضامين الإعلامية واستكشاف حدود هذا الدور في ضوء السياسة التحريرية ومدي إتباع القائمين للاتصال لهذه السياسة. 6)الكشف عن التفاعلية بين الجمهور والقائمين بالاتصال في المواقع الإلكترونية الإخبارية. 7)التعرف على الصعوبات والمشكلات التي تواجه القائمين بالاتصال. 8)التعرف على أكثر المصادر التي يلجأ اليها الصحفي عن تغطية موضوع ما. نوع الدراسة ومنهجها : تنتمي هذه الدراسة إلى حقل الدراسات الوصفية التحليلية، والتي تعتمد على منهج المسح الإعلامي وتستفيد الباحثة في رصد الدور الذي يقوم به القائم بالاتصال في المواقع الإلكترونية الإخبارية (الأهرام، اليوم السابع، الوفد) في بناء أجندة القضايا في مصر، وتحليل مضمون المواقع الإلكترونية للقضايا والمعلومات والتعرف على أجندة هذه المواقع. أدوات جمع البيانات : أ) أداه تحليل المضمون: تمثلت أداه جمع البيانات في الدراسة التحليلية في صحيفة تحليل المضمون للمواقع الإلكترونية (عينة الدراسة)،حيث تم استخدامها في هذه الدراسة باعتبارها أداه بحثية مناسبة لتحليل البيانات من مفردات عينة الدراسة (الأهرام واليوم السابع والوفد) لقضايا التعديلات الدستورية والتعليم والمشروعات التنموية في الفترة من 1مارس2019الي 1يونيو 2019من حيث الشكل والمضمون تلبية للاحتياجات البحثية المصاغة في تساؤلات البحث وفي ضوء أهداف الدراسة. ب) أداه الاستقصاء: كما تمثلت أداة جمع البيانات في الدراسة الميدانية في صحيفة الاستقصاء بنوعيها الإلكتروني والورقي كأداة رئيسية من أدوات جمع البيانات والمعلومات وتم تطبيقها على عينة قوامها 150من القائمين بالاتصال في المواقع الإلكترونية محل الدراسة : مجتمع وعينة الدراسة: أ) الدراسة التحليلية : مجتمع الدراسة التحليلية : المواقع الإلكترونية الإخبارية المصرية. عينة الدراسة التحليلية تتمثل في : 1. موقع الأهرام الإلكتروني وهو ممثل أقدم وأكبر الصحف المصرية. 2. موقع اليوم السابع : أكثر المواقع المصرية انتشارا بين الجمهور المصري. 3. موقع الوفد: ممثل المواقع المصرية الحزبية. ب) الدراسة الميدانية : مجتمع الدراسة الميدانية: مجتمع بشري مكون من القائمين بالاتصال في المواقع الإلكترونية الإخبارية المصرية. عينة الدراسة الميدانية: عينة قوامها 150 من القائمين بالاتصال بالمواقع الإلكترونية بواقع 50صحفي من الأهرام، 70من اليوم السابع، 30من الوفد. نتائج الدراسة التحليلية: 1) أشارت نتائج الدراسة إلى وجود تباين في حجم اهتمام مواقع الدراسة بالقضايا محل الدراسة حيث عالج موقع اليوم السابع (3337) مادة تحليلية خلال عينة الدراسة، بينما عرض موقع الأهرام (899) مادة اخبارية، في حين اتاح الوفد (394) مادة تحليلية فنلاحظ تفوق موقع اليوم السابع في تغطية القضايا وقد يرجع ذلك إلى نمط الملكية فهو خاص ويستهدف جذب أكبر عدد من الجمهور ويتحرر غالبا من السياسة التحريرية المحددة للمواقع القومية. 2) احتل (الخبر) المرتبة الأولى ضمن مقدمة الفنون الصحفية المستخدمة وهو ما يتناسب مع طبيعة الإعلام الإلكتروني خاصة الفورية والتحديث المستمر فطبيعة القضايا مستمرة ومتلاحقة وهو ما يحتاج إلى السرعة في نقل الحدث فور حدوثه ويأتي (التقرير) المرتبة الثانية، يليه في المرتبة الثالثة (التحقيق)، فيما تراجع المقال والحديث في المواقع الإلكترونية مقارنة بالصحف المطبوعة. 3) أشارت النتائج إلى أن (المسئولين الحكوميين) كانوا في مقدمة القوي الفاعلة في القضايا المحلية محل الدراسة، ثم جاء (رئيس الجمهورية) في المرتبة الثانية، ثم جاءت (هيئات الدولة) في المرتبة الثالثة، يليه (شخصيات عامة) في المرتبة الرابعة وفي المرتبة الخامسة (مجلس النواب)، ويأتي في المرتبة الأخيرة (الوزراء) .ويرجع ذلك لدور المسئولون في معالجة الخلفيات والتفاصيل التي توضح الأسباب والحلول المقترحة لوجودهم داخل الحدث. نتائج الدراسة الميدانية : 1) بينت النتائج حيث جاء في الترتيب الأول بالنسبة للقائمين بالاتصال لأهداف نشر قضية ما بالمواقع الإلكترونية الإخبارية التي يعملون بها حيث جاء هدف (التوضيح للرأي العام والتوعية) بنسبة 52.7%، يليه في الترتيب الثاني هدف (الانفراد والسبق الصحفي)، يليه في الترتيب الثالث هدف (الاهتمام بقضايا المجتمع)، بينما جاء في الترتيب الرابع هدف (الانتشار والشعبية)، وجاء في الترتيب الخامس والأخير هدف (المعارضة والنقد البناء). وهو ما يشير إلى أهمية الدور الذي يؤديه القائم بالاتصال من حيث المساعدة في توضيح القضية للرأي العام وتوعية الجمهور. 2) وفيما يتعلق بالمعايير التي يراعيها القائم بالاتصال عند بناء أجندة أفكاره وموضوعاته جاء في الترتيب الأول (مراعاة الأحداث الجارية) بنسبة 72%، يليه في الترتيب الثاني (تدعم السياسة التحريرية للموقع) بنسبة 64.0%، وجاء في الترتيب الثالث (الاطلاع على أكثر الموضوعات التي تهم الجمهور، يليه في الترتيب الرابع (ما يمس اهتمامات الجمهور واحتياجاته)، بينما جاء في الترتيب الخامس (إثارة موضوعات جديدة)، وجاء في الترتيب السادس (توجيه الرأي العام وحشده نحو قضية ما)، بينما جاء في الترتيب السابع والأخير (تتوافق مع توجهاتي وقناعتي الشخصية). 3) بالنسبة لدور النظام السياسي في بناء أجندة القضايا بالموقع حيث أفاد 47.3% من إجمالي أفراد عينة الدراسة أنه (نعم) هناك، وهو ما يشير إلى وجود تأثير لسياسة وتوجهات الدولة على أولويات القائم بالاتصال فيما يخص اختيار الأخبار والقضايا المحلية.