الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 276 |  |  |
| | | from | 276 | | |
المستخلص
• مشكلة الدراسة:
انطلاقًا من مسلمة رئيسية تقوم على ”أن استثمار القوة البشرية يعد افضل استثمار، وحيث ان تقدم ورفاهية المجتمع تقوم اساسا على هذه القوى البشرية ”وذلك لان تنمية القدرات البشرية تعتبر عملية مستمرة ومدخلا للتنمية الشاملة، وبناء على ذلك تحرص الدول المتقدمة على مواجهة المشكلات التي تعانى منها والمتوقع أن تواجهها.
تعتبر مشكلة التطرف الفكري احدى المشكلات الخطيرة التي تواجه المجتمع المصري في الاونة الاخيرة فلقد طرأ على المجتمع كثير من المتغيرات التي دفعت بالشباب الى الوقوع في براثن التطرف الفكري، وذلك نتيجة لتأثير جماعات الاقران وانتشار الافكار غير الصحيحة، مع وجود استعداد شخصي يجعل الفرد يستجيب لمثل هذه الضغوط الاجتماعية.
ويعتبر مركز الشباب هيئة شبابية تربوية اهلية ذات نفع عام ولة شخصية اعتبارية، تسهم في تنمية النشىء والشباب باستثمار وقت فراغهم في ممارسة مختلف الانشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والوطنية ويسعى لاكسابهم المهارات التي تكفل تحمل المسئولية في اطار القانون والسياسة العامة للدول.
الأمر الذى يستلزم ضرورة العمل على تنمية وعي الشباب بالمخاطر من الوقوع في مشكلة التطرف الفكري، فمن المعروف دائما أن الوقاية خير من العلاج، وباعتبار طريقة خدمة الجماعة من طرق الخدمة الاجتماعية التي تهتم بالافراد داخل الجماعات ومساعدتهم ليتعلموا كيف يسايرون الاخرين من الناس وتأدية ما ينتظر أداؤة اجتماعياً منهم من خلال الخبرات الجماعية، فخدمة الجماعة تستهدف إحداث تغيرات مرغوبة في الافراد والجماعات من خلال قيام اخصائى الجماعة باستخدام المدخل الانتقائي مع الشباب لتنمية وعيهم لوقايتهم من التطرف الفكري، وذلك من خلال ممارسته برنامج التدخل المهنى معهم.
• فروض الدراسة:
تسعى الدراسة الى التحقق من صحة الفرض الرئيسي التالي: يؤدي ممارسة برنامج التدخل المهني في طريقة العمل مع الجماعات لتنمية وعي الشباب بمخاطر التطرف الفكري.
ويتم تحقيق هذا الفرض الرئيسي من خلال تحقيق الفروض الفرعية التالية:
1- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياس القبلي لحالات المجوعتين الضابطة والتجريبية على مقياس وعي الشباب بمخاطر التطرف الفكري.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسين القبلى والبعدى لحالات المجموعة التجريبية على مقياس وعي الشباب بمخاطر التطرف الفكري لصالح القياس البعدى.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياس البعدي لحالات المجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية على أبعاد مقياس وعي الشباب بمخاطر التطرف الفكري.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسين القبلى والبعدى لحالات المجموعة الضابطة على مقياس وعي الشباب بمخاطر التطرف الفكري.
مفاهيم الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المفاهيم الاتية:
1- مفهوم التدخل المهني.
2- مفهوم تنمية الوعي.
3- مفهوم الشباب.
4- مفهوم التطرف الفكري.
• أهداف الدراسة:
قامت الدراسة الحالية على تحقيق الهدف الرئيسي التالي:
”اختبار فاعلية التدخل المهني لطريقة العمل مع الجماعات في تنمية وعي الشباب بمخاطر التطرف الفكري”.
ويتم تحقيق هذا الهدف الرئيسي من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
أ- اختبار فاعلية التدخل المهني في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الاجتماعية للطرف الفكري.
ب- اختبار فاعلية التدخل المهني في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الجسمية للتطرف الفكري .
ج- اختبار فاعلية التدخل المهني في تنمية وعي الشباب بالمخاطر الاقتصادية للتطرف الفكري.
• أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة على الادوات الاتية:
1- مقياس وعي الشباب بمخاطر التطرف الفكري.
2- تحليل محتوى التقارير الدورية.
• الإجراءات المنهجية للدراسة:
هذه الدراسة من الدراسات التجربية وذلك لانها تختبر اثر متغير مستقل وهو التدخل المهني لطريقة العمل مع الجماعات ( المدخل الانتقائي) على متغير تابع وهو (تنمية وعى الشباب بمخاطر التطرف الفكري ).
ولقد استخدم الباحث تصميم القياس القبلى – البعدى باستخدام جماعة ضابطة وقد طبق الباحث هذا التصميم من خلال جماعتين احداهما تجريبية والاخرى ضابطة.
• مجالات الدراسة:
- المجال المكاني: تم اختيار مركز شباب منشاة الجمال والتابع لمديرية الشباب والرياضة بالفيوم
- المجال البشرى: عينة عمدية من اعضاء مركز الشباب مكونة من (30) شابا من المنتظمين بالمركز ويتراوح عمرهم ما بين 18-25 عاما موزعين على جماعتين بالتساوي.
- المجال الزمنى: استغرق التطبيق العملي لبرنامج التدخل المهني اربعة اشهر ونصف في الفترة من 17/1/2021 وحتى 30/5/2021.
• نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية الى مجموعة من النتائج الكمية والنتائج الكيفية التي اثبتت صحة الفروض الفرعية وبالتالي صحة الفرض الرئيسي للدراسة.