![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التحكيم أحد وسائل فض النزاع السلمية التي عرفها الإنسان منذ القدم، فقد بدأت فكرة التحكيم واللجوء الرضائي لفض المنازعات بين المتخاصمين حينما وصل الإنسان لأهمية وقيمة السلم في تسوية المنازعات، وعدم الاعتماد على القوة والعنف، وهو ما كان خطوة هامة على سلم التطور الحضاري.. وإنني إذ أضعُ بين أيديكم هذه الرسالةِ التي أبغي بها إثراء المكتبة القانونية من ناحيةٍ تاريخيةٍ هامة؛ فإنني قد تناولت فيها تاريخ التحكيم، ونشأته وظهوره، في الأزمنة البدائية تجلّت في اتفاق الطرفين على اللجوء لسلطة أكبر لإنهاء النزاع، ثم تطوُّر التحكيم ، وآلياته من خلال: - العصر البدائي في الفصل الأول من الباب الأول. - التحكيم في الدولة المصرية من الفرعونية وحتى الحديثة في الفصل الثالث. - التحكيم وتطوره في الحضارة اليونانية والرومانية بالفصلين الثالث والرابع وتناولت بالباب الثاني التحكيم في الدولة الإسلامية، من الجوانب التالية:: - التحكيم عند العرب قبل الإسلام بالفصل الأول. - التحكيم في الشريعة الإسلامية بلفصل الثاني. - وأخيرًا تناولت الجانب التطبيقي للتحكيم في الإسلام بالفصل الثالث. وفي الختام استعرضت أبرز ما جاء في البحث من خلال الخاتمة، ثم التوصيات التي أرفعها للجهات المختصة بتطبيق التحكيم للارتقاء بهذا النظام القانوني الذي ساهم بشكلٍ غير مسبوق في إعلاء الحق ورد المظالم ولا تزال له أهميته المعتبرة وخاصة في العلاقات الدولية. |