Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام إستراتيجية الدعامات التعليمية الإلكترونية القائمة على النظرية التواصلية في تدريس التربية الإسلامية وأثرها في التحصيل الدراسي ومهارات القرن الحادي والعشرين والاتجاه نحو المادة لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
العجمي، عبدالرحمن محمد مسرع.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن محمد مسرع العجمي
مشرف / هدى مصطفى محمد
مشرف / صبري باسط رسلان
مناقش / عبدالرازق مختار محمود
مناقش / عقيلي محمد محمد أحمد موسى
الموضوع
طرق التدريس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
286 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
12/12/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - قسم المناهج وتدريس التربية الإسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

مقدمة البحث:
لم يعد الهدف من التعليم والتعلم مجرد حفظ واستظهار المعلومات والبيانات التي تقدم للمتعلم في الفصل الدراسي من قبل معلم خبير يمتلك المصدر الوحيد والأوحد للمعلومة، ولم تعد المعلومات حكرًا على المعلم في عصر أصبح تداول المعلومة خاصية رئيسة من خصائصه، بل تعدى الأمر ذلك إلى العمل على ثقل شخصية الطالب والعمل على تكامل نموها بالشكل الذي يؤهله ليس فقط للحصول على المعلومات، بل يكون قادرًا على تحليل تلك المعلومات التي حصل عليها وتفسيرها والاستفادة منها في مواقف الحياة اليومية، والقدرة على حل المشكلات الحياتية.
وفي هذا الإطار ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الفلسفات التربوية والتي تعتبر كل منها أساسًا لعدد من الطرائق والإستراتيجيات التدريسية، ولقد انبثقت هذه الطرائق وتلك الإستراتيجيات من نظريات التعلم ذائعة الصيت والتي من أبرزها النظرية السلوكية، والنظرية المعرفية، وكذلك النظرية البنائية. ولقد اشتقت من النظرية البنائية العديد من النماذج التعليمية التي تهتم ببناء المعرفة وبيان خطوات اكتسابها، وتعد إستراتيجية الدعائم التعليمية Instructional Scaffolds إحدى تلك الإستراتيجيات التي إشتقت من الفلسفة البنائية. ويكتنف المصطلح الأجنبي Instructional Scaffolds بعض الغموض مما أسفر عن وجود العديد من الترجمات لذات المصطلح، ومن أبرز تلك المقابلات العربية لهذا المصطلح: السقالات التعليمية، السنادات التعليمية، وكذلك الدعامات التعليمية وهى المقابل الذي يتبناه الباحث في هذه الدراسة.
ولقد تبنى البعض مصطلح السقالات التعليمية من منطلق أنه مصطلح مجازي تم استقاؤه من عملية البناء، حيث أن ”السقالات” تبنى حول المبنى لتسهيل عمل العمال أثناء عمليات البناء أو الإصلاح، أما في علم التربية فقد ابتكرت السقالات في المواقف التعليمية بأنها: أدوات تدعيمية يختارها المعلم يختارها المعلم يمتد بها إلى مهارات المتعلم، وتكون هي الوسيلة التي تسمح للمتعلم بإنجاز للمتعلم بإنجاز مهمته بنجاح، فيبدأ المعلم أولًا بما يعرفه التلميذ، ثم يبدأ في البناء عليه، ويتم تقديم المساندة اللازمة لكى يستخدمها الطالب لتقليل الفجوة بين متطلبات المهمة ومستوى المهارة لدى الطالب (صلاح محمد أبوزيد، 2014)، وعلى نفس الوتيرة تعتبر الدعامات التعليمية وسائل للمساندة والمساعدة للمتعلم الذي يكون بحاجة إلى المساندة الوقتية أو المؤقتة غير الدائمة مما يجعل المعلم يبنى سقالة تعليمية تساعد الطالب للوصول إلى الهدف ثم يتم التخلص منها حيث أن الطالب لم يعد بحاجة إليها.
وتعد دعامات التعلم البنائية الأساس أو مركز الاهتمام داخل أي قالب إلكتروني تعليمي ومنها الوسائط الفائقة عبر المواقع الإلكترونية؛ حيث يتم إدخال الدعم التعليمي وآليات التعلم في نطاق التفاعلية والتي تهدف إلى مساعدة الطالب لتحقيق الأهداف التعليمية التي ينشدها، وهذا لا يتحقق إلا من خلال الاستفادة القصوى منها لتحقيق تعلم فعال (Srewart, 2007, 77-78)
ومن شأن استخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت في تقديم الدعم التعليمي للمتعلمين فائدة كبيرة، حيث تمثل البيئة التعليمية التفاعلية التي تتيحها العناصر البنائية المشكلة للوسائط الفائقة أهمية كبيرة في ضمان تقديم الدعم التعلمي بالطريقة والكم المناسبين وفي التوقيت الملائم، ووفق ما يراه ”كاندول، وكالي” (Randol & Kali, 2004) أن الدعامات التعليمية البنائية يتم تقديمها على شكل عناصر بصرية سواء أكانت نصوص أو صور ثابتة أو رسومات ثابتة أو صور متحركة أو رسوم متحركة أو أشكال متكاملة، أو تلميحات بصرية للمحتوى أو أنظمة العرض...وغيرها من الوسائط المختلفة التي تثري البيئة التعليمية.
ولم يكن معلم التربية الإسلامية في معزل عن الاستفادة بتطبيقات النظرية البنائية حيث أنها من أكثر النظريات تطبيقًا في العملية التعليمية (ملاك السليم، 2004 ،688)، وذلك من منطلق أن التربية الإسلامية هي تربية الفطرة، والتي تساعد وبفاعلية في بناء الإنسان المؤمن ومن قبلها المتفكر في ملك الله وملكوته، وتمثل التربية الإسلامية المعين الذي يساعد في صلاح المجتمع من خلال إصلاح أفراده من خلال تنمية أخلاقيات التسامح والمعاملة الحسنة.
ويعتقد البعض خطأً أن التربية الإسلامية ترتبط بالقديم والعتيق من الموروثات الإسلامية والتي تحكي القصص الديني لعصور مضت منذ بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأن موضوعاتها تلتحم بالمضي ولا ارتباط وثيق لها بالحاضر، وعلى العكس من ذلك تعد التربية الإسلامية المعين الذي لا ينضب والذي يستقي منه الفرد حتى يحسن الحالة النفسية ويعزز الخلق القويم على مر العصور، ومن ثم تحث التربية الإسلامية على الاستفادة من المستحدثات التكنولوجية الحديثة في تنمية المهارات التي يستفيد منها الفرد في الوقت الحالي، وحتى يكون قادرًا على التأقلم مع مقتضيات القرن الحادي والعشرين.
ولما كان القرن الحادي والعشرين هو قرن العلم والمعرفة والتكنولوجيا بامتياز فقد كانت اتخذت المهارات اللازمة للحياة في هذا القرن نفس المسمى لتكون قرينة به، ومن ثم حملت لقب ”مهارات القرن الحادي والعشرين”، ومن ثم يرى أحمد حسين اللقاني، وفارعة حسن (2001) أنه من الضروري تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى التلاميذ من خلال المناهج الدراسية والتي تعد إحدى الوسائل التربوية الفعالة للحد من المخاطر التي تهدد إنسان الألفية الثالثة، والتي تسهم في إعادة تشكيله وتوجيهه إلى المسار الصحيح، حتى يحقق الغاية من وجوده في هذا الكون.
وعلى الرغم من أن هناك تباينًا في تحديد قائمة بأهم المهارات المرتبطة بالقرن الحادي والعشرين، إلا أن تلك إتقان تلك المهارات في جميع المراحل التعليمية المختلفة ضرورة لاحتياجهم لها للنجاح في الحياة والعمل(Paige, 2009)، كما أن لإكساب التلاميذ لمهارات التعاون والتواصل مع الآخرين كأحد مهارات القرن الحادي والعشرين لما لها من أثر فعَّال في نمو شخصية الفرد وزيادة تفاعلهم مع المجتمع والتكيف معه (Abbot, 2009).
تحديد مشكلة البحث:
لم تحظ مهارات القرن الحادي والعشرين – شأنها في ذلك شأن العديد من مهارات التفكير المختلفة – الاهتمام الكاف من قبل القائمين على العملية التعليمية، حيث يتمثل المحور الرئيس للعملية التعليمية في العديد من الأحيان في تنمية التحصيل الدراسي للحصول على درجات مرتفعة ولاسيما في الاختبارات القومية الموحدة (مثل اختبار شهادة إتمام الثانوية العامة). وذلك على الرغم من الأهمية البالغة لتنمية مهارات التفكير المختلفة وبالأحرى مهارات القرن الحادي والعشرين، حيث أظهرت نتائج العديد من الدراسات ضرورة تنمية هذه المهارات ومنها دراسة ”ميلير” (Miller, 2009) والتي أشارت إلى ضرورة تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، ومن ثم ينبغي تغيير طرائق التدريس والتقييم التقليدية والتي تعتمد على اختبار الحقائق، وعلى ما يتم حفظه في الجلسة التدريسية، وليس ما يتم فهمه.
أضف إلى ذلك أظهرت دراسة ”ستيفنز” (Stevens, 2012) ضرورة إعداد هذا الجيل لمواجهة تحديات هذا القرن بحيث يجب أن يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين والتي تتمثل في التفكير الناقد والابتكار والتخيل والاتصال والتواصل، لكي نخرج بمتعلم قادر على التوافق مع متغيرات الحياة، ولكن مازالت هذه الدراسة أيضاً تؤكد على ضرورة تغيير الطرائق التدريسية التقليدية، كما أكدت دراسة ”سافيدرا وأوبفر” (Saavedra & Opfer, 2012) على ضرورة تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين، وفي ذات الوقت أكدت الدراسة أن طريقة المحاضرة لم تعد ذات جدوى في تنمية مهارات التفكير المختلفة وبالأخص مهارات القرن الحادي والعشرين.
ومن هذا المنطلق فقد وجب استبدال الطرائق التدريسية التقليدية بأساليب حديثة تواكب العصر الذي نعيش فيه، أو على أقل التقديرات تعزيزها ببعض مستحدثات التكنولوجيا وبما أفاءت به نظريات التعلم. ومن أبرز هذه النظريات النظرية البنائية وما انبثق عنها من استراتيجيات تدريسية ومن أهمها الدعامات التعليمية والتي يمكن زيادة الفائدة منها من خلال دمجها بشبكات التواصل الاجتماعية ولقد أظهرت نتائج دراسات عديدة الأثر الفعال لاستخدام مباديء النظرية البنائية وما انبثق عنها من استراتجيات تدريسية في تدريس التربية الإسلامية، ومن أبرز تلك الدراسات دراسة الخطيب (2007) والتي أظهرت فاعلية طريقة تدريس قائمة على النظرية البنائية على تحصيل الطلاب لمفاهيم الثقافة الإسلامية، وكذلك دراسة الرفاعي (2011) والتي أظهرت الأثر الإيجابي لاستخدام كل من إستراتيجيات التدريس فوق المعرفية من ناحية، وأنماط التعلم البنائي في إكساب طلاب المرحلة الثانوية في مملكة الأردن المفاهيم الفقهية في مادة التربية الإسلامية، أضف إلى ذلك دراسة الغامدي (2012) والتي أظهرت أهمية استخدام نموذج التعلم البنائي في تدريس وحدة بمقرر التربية الإسلامية في تنمية التحصيل الدراسي، وبقاء أثر التعلم لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي.
وفي ذات السياق، عززت نتائج دراسة العنزي (2013) ما سبق من نتائج الدراسات السابقة حيث أظهرت فاعلية استخدام نموذج التعلم البنائي في تنمية مهارات التفكير الناقد، والتحصيل الدراسي في مقرر الفقه لدى طلاب الصف الثالث المتوسط بالمملكة العربية السعودية.
وتأسيسًا على ما سبق، فقد رأى الباحث أن إستراتيجية الدعامات التعليمية القائمة على شبكات التواصل الاجتماعية يمكن أن تلعب دورًا بارزًا في تنمية التحصيل الدراسي في مادة التربية الإسلامية من ناحية، وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين وخلق اتجاهات إيجابية لدى دارس التربية الإسلامية من طلاب المرحلة الثانوية تشجعهم على دراستها وتحقيق أفضل النتائج أثناء دراستها.
- أسئلة البحث: حاول البحث الإجابة عن الأسئلة الآتية:
ما أثر استخدام إستراتيجية الدعامات التعليمية الإلكترونية القائمة على النظرية التواصلية في تنمية التحصيل الدراسي في مادة التربية الإسلامية لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
ما أثر استخدام إستراتيجية الدعامات التعليمية القائمة على النظرية التواصلية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
ما أثر استخدام إستراتيجية الدعامات التعليمية القائمة على النظرية التواصلية في تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو دراسة مادة التربية الإسلامية؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالى إلى:
1- رفع مستوى تحصيل طلاب الصف الحادى عشر الثانوى فى مادة التربية الإسلامية.
2- تنمية مهارات القرن الحادى والعشرين لدى طلاب الصف الحادى عشر الثانوى.
3- تنمية الاتجاه نحو مادة التربية الإسلامية لدى طلاب الصف الحادى عشر الثانوى.
- محددات البحث
أقتصر البحث الحالي على المحددات الآتية:
الحدود الموضوعية: تتحدد مهارات القرن الحادي والعشرين بمهارات أربعة رئيسة تتمثل في: مهارات التفكير النقدي، مهارات الاتصال الفعَّال، ومهارات العمل التعاوني في فريق العمل.
الحدود الزمانية: تم تطبيق أدوات البحث في الفترة الدراسية الأولى في الفصل الدراسي الثاني 2020/ 2021.
مجموعة البحث: عينة من طلاب إحدى المدارس الثانوية في منطقة الأحمدي التعليمية من طلاب الصف الحادي عشر الثانوي.
- فروض البحث
حاول البحث الحالي التحقق من صدق الفروض الآتية:
يوجد فرق ذات دلالة إحصائية (عند مستوى 0.05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التحصيل الدراسي في مادة التربية الإسلامية لصالح المجموعة التجريبية.
يوجد فرق ذات دلالة إحصائية (عند مستوى 0.05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لمقياس الاتجاه نحو مادة التربية الإسلامية فى لصالح المجموعة التجريبية.
يوجد فرق ذات دلالة إحصائية (عند مستوى 0.05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لمقياس مهارات القرن الحادي والعشرين لصالح المجموعة التجريبية.
- أهمية البحث :
ترجع أهمية البحث الحالي إلى ماتقدمه للفئات الآتية:
القائمون على التطوير : من خلال توجيه اهتمام القائمين على تطوير مناهج التربية الإسلامية بالمرحلة الثانوية وبنائها أن تكون على أساس إستراتيجية الدعامات التعليمية على اختلاف أنواعها، وطرق وتوقيت تقديمها، ولاسيما تلك التي يتم تقديمها مصحوبة بشبكة التواصل الاجتماعية والقائمة على النظرية التواصلية لطلاب المرحلة الثانوية.
الطلاب : - يمكن أن تسهم إستراتيجية الدعامات التعليمية المحمولة على شبكات التواصل الاجتماعية القائمة على النظرية التواصلية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلاب المرحلة الثانوية ، وزيادة مستوى التحصيل الدراسي لديهم.
زيادة فاعلية تدريس التربية الإسلامية لدى طلاب المرحلة الثانوية بتنمية التحصيل الدراسي والاتجاه الديني من خلال التوفيق بين الطابع الأصولي لمادة التربية الإسلامية، والطرائق العصرية للتفكير المتوافق مع مهارات القرن الحادي والعشرين.
المعلمون : تطوير أداء معلمي التربية الإسلامية عن طريق تعزيز قدرات وكفايات هؤلاء المعلمين في في تقديم الدعم التعليمي للطلاب بما يدعم التحصيل الدراسي وتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، وبما ينمي اتجاهات إيجابية لدى هؤلاء الطلاب.
مواد وأدوات البحث:
تم إعداد وتصميم المواد التعليمية وأدوات البحث التالية:
أولًا: المواد التعليمية:
دليل الطالب لاستخدام المنصة التي تم تقديم الدروس المقررة من خلالها .
دليل المعلم لاستخدام المنصة .
دليل المعلم لتوجيه المعلم وإرشاده لتدريس الدروس التي أعيد صياغتها من كتاب التربية الإسلامية للصف الحادي عشر الثانوي باستخدام الدعامات التعليمية .
ثانيًا: أدوات البحث:
اختبار التحصيل الدراسي في مقرر التربية الإسلامية للصف الحادي عشر الثانوي .
مقياس مهارات القرن الحادي والعشرين للصف الحادي عشر الثانوي.
- مقياس الاتجاه نحو دراسة التربية الإسلامية لدى طلاب الصف الحادي عشر الثانوي .
منهج البحث:
يستخدم البحث المنهج التجريبى التربوي الذي يستخدم التصميم التجريبي ذي التطبيق القبلى والبعدى على المجموعتين التجريبية والضابطة وذلك لمناسبة هذا المنهج البحثى لموضوع البحث حيث إنها تعتمد على بيان مدى فاعلية استخدام الدعامات التعليمية الإلكترونية القائمة على النظرية التواصلية في تنمية التحصيل الدراسي في مادة التربية الإسلامية وتنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلاب المرحلة الثانوية بدولة الكويت. ومن هذا المنطلق سيتم بتخصيص مجموعتين أحدهما تجريبية تطبق عليها أدوات الدراسة قبليًا وبعديًا والثانية ضابطة تطبق عليها أدوات البحث نفسها و لكن تدرس بالطريقة التقليدية.
عينة البحث:
تم اختيار مجموعة الدراسة وعددها (53) تلميذًا من التلاميذ المسجلين في الصف الحادي عاشر الثانوي بمدرسة سعد بن الربيع الأنصاري، منطقة العاصمة التعليمية، التابعة لوزارة التربية بدولة الكويت، في العام الدراسي 2020- 2021م. وتوزعت عينة البحث هذه على مجموعتين رئيستين هما: المجموعة التجريبية والتي اشتملت على (27) طالبًا، ومجموعة ضابطة واشتملت على (26) طالبًا والتي تعرضت لإجراءات القياس ولم تتعرض لإجراءات المعالجة التجريبية والتي تتمثل في تطبيق البرنامج التدريسي المعد وفق الإستراتيجية التدريسية المقترحة.
نتائج البحث:
أظهرت نتائج البحث الحالي أنه:
يوجد فرق ذات دلالة إحصائية (عند مستوى 0.05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التحصيل الدراسي في مادة التربية الإسلامية لصالح المجموعة التجريبية.
يوجد فرق ذات دلالة إحصائية (عند مستوى 0.05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لمقياس الإتجاه نحو مادة التربية الإسلامية فى لصالح المجموعة التجريبية.
يوجد فرق ذات دلالة إحصائية (عند مستوى 0.05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدي لمقياس مهارات القرن الحادي والعشرين لصالح المجموعة التجريبية.