Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات الجيومورفولوجية لنهر ديالى بين سد حمرين ومصبه في نهر دجلة باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية =
المؤلف
الجبوري, ماجد شكر جاسم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ماجد شكر جاسم محمد الجبوري
مشرف / محمود السيد شطا
مناقش / فتحي عبد العزيز أبو راضي
مناقش / جيهان مصطفى بيومي
الموضوع
الجغرافيا الطبيغية - العراق. الجيومورفولوجيا - العراق. الأنهار, مصبات. نهر ديالي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
183 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
14/12/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

هدف البحث الحالي الى محاولة التعرف على التغيرات الجيومورفولوجية لنهر ديالى بين سد حمرين شمالاً ومصبه جنوباً, وقد تقسم البحث الى خمسة فصول متضمنة نتائج الدراسة وتوصياتها. بالإضافة الى قائمة المراجع العربية والاجنبية, وفي مقدمة الفصل الاول تم عرض أهم المفاهيم المرتبطة بموضوع الدراسة واهميتها, والموقع وتحديد منطقة الدراسة, ودراسات سابقة, ومنهجية البحث, ووسائل واساليب البحث وجمع البيانات والمصادر, ومشكلات الدراسة, ومراحل الإعداد, تقع منطقة الدراسة ضمن نطاق الرصيف الغير مستقر في الجزء الشمالي الشرقي من السهل الرسوبي .تحتوي المنطقة على نشاط تكتوني تحت سطحي يعمل على احداث هبوط مستمر اثر على مجرى النهر وان جيولوجيا المنطقة من الترسبات النهرية الحديثة للزمن الرابع التي تعود الى عصر البليوسين . تميزت منطقة الدراسة بصفة الانبساط وان انحدار السطح فيها يكون من الشمال الشرقي الى جنوب الغربي وهذ الانحدار حدد الاتجاه العام لمجرى النهر .
واما الفصل الثاني فقد تناول الخصائص الطبيعية بمنطقة الدراسة ومنها مناخ المنطقة وتقع ضمن الاقليم المناخي الجاف التي تغلب عليه صفة الارتفاع في درجات الحرارة وقلة تساقط الامطار والتذبذب في عناصره بشكل عام, وتحتوي المنطقة على نبات الخباز والكلم والعاقول المتنوع ينمو على ضفاف ووسط المجرى ويضم النباتات الحولية والاشجار الدائمة الخضرة والحشائش والاشجار المعمرة, وان تربة منطقة الدراسة هي من الترب المنقولة بواسطة نهر ديالى ويتالف القسم الاعظم منها من الرمل الغرين والطين وهي على صنفين, تربة ضفاف الانهار وتربة السهل الفيضي .
بينما دراسة الفصل الثالث التغير في الخصائص الهيدرولوجية لحوض نهر ديالى في منطقة الدراسة اتضح من خلال الدراسة هناك تغيراً واضحا في معدلات التصريف النهري ونسب تغيرها للمدة من (1930 – 1980) والمدة (1980 – 2019) فقد كانت نسبة التغير ايجابية لأشهر(اكتوبر، نوفمبر، يونيو، يوليو، اغسطس، سبتمبر) في حين كانت نسبة التغير سلبية لأشهر (ديسمبر ، يناير، فبراير، مارس، ابريل، مايو، يونيو) فقد سجلت اعلى نسبة تغير في المعدل العام خلال المدتين في شهر اغسطس ومقدارها (117)%، يليه شهر سبتمبر بنسبة تغير (109,5)%، جاء بعده شهر يوليو بنسبة تغير بلغت (68,4)%،من خلال شكل (29)، بينما سجل ادنى نسبة تغير سلبية في شهر ابريل ومقداره (-97,1)% ويعزى سبب هذا التغير الى طبيعة التصريف النهر والتحكم بالتصريف بحسب الحاجة الاستهلاكية من تخزين السد . بان هناك علاقة بين كمية التصريف المائي الشهري والسنوي ونمو وتطور الظواهر الجيوموفولوجية الحثية والترسيبية, بالإضافة الى الاثر الكبير للعوامل البشرية من خلال السيطرة والتحكم بكمية المياه عبر السدود والخزانات المقامة على نهر ديالى .
اما الفصل الرابع التغير في خصائص القناة النهرية اعتمدت هذه الدراسة على عدد من المرئيات الفضائية لمجرى النهر في منطقة الدراسة للسنوات (1976- 2020م) وتم اختيار هذه السنوات كونها متباعدة في المدة وتمثل التغيرات في مجرى النهر, وقد شملت الدراسة على تحليل مورفومتري, واتضح من خلاله بان هناك تغيراً في نسبة التعرج وطول وعرض المجرى, و ظهور بعض الجزر في منطقة الدراسة, بين المدتي .في حين بلغ عرض المجرى سنة 1976 (100) متراً, في محطة رقم (3) وفي سنة2020م (125) متراً في محطة رقم (6) في جدول رقم (2). فضلاً عن وجود في طول مجرى النهر في منطقة الدراسة خلال السنوات (1976-2020م) فقد سجل الطول الحقيقي للمجرى في سنة 1976م (198) كم والطول المثالي (104) كم, ونسبة التعرج (1,92) وفي سنة 2020م (203) كم, والطول المثالي (104)كم, ونسبة التعرج (1,97) . واتضح ان سبب في طول النهر هو نتيجة تطور في المنعطفات والثنيات .
اما الفصل الخامس اهتم بالتغير في خصائص الجزر النهرية, وأن العوامل الطبيعية تلعب دورا واضحا في تشكيل الجزر النهرية وخاصة التركيب الجيولوجي (نوعية الصخور السائدة) والتضاريس والمناخ والنبات الطبيعي، اضافة الى التربة الجزرية في نمو وتطور الجزر النهرية ضمن منطقة الدراسة, وجود تدرج في عدد الجزر في منطقة الدراسة خلال المدة المدروسة، اذ بلغ عدد الجزر في عام 1976 (6) جزر بينما ارتفعت عندها الى (27) جزيرة عام 2020 تتباين مساحة الجزر خلال تلك المدة (1976 – 2020) و قد تطورت الجزر القديمة بشكل بطيء ، أما الجزر الحديثة التي ظهرت بعد عام 1976، فهي ذات مساحات اكبر ، بلغ مساحة بعضها نحو (1860م2) وساهم النشاط البشري من خلال إقامة السدود والخزانات على النهر في تباين التصريف وسرعة التيار المائي، اضافة إلى عمليات استخراج وغسل الحصى والرمل في نمو وتطور عدد من الجزر النهرية.