Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤيـة جمـاليــة لمـلابـس نسائيـة
ومكملاتها مدعمة بفن التلبيد/
المؤلف
عبد العظيم، جيهان فؤاد اسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان فؤاد إسماعيل
مشرف / ياسمين أحمد الكحكي
مناقش / هبة عاصم الدسوقي
مناقش / أسماء علي أحمد
الموضوع
ملابس- اقتصاد منزلى.
تاريخ النشر
22/122021
عدد الصفحات
214ض. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اقتصاد منزلي
الناشر
تاريخ الإجازة
22/12/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية النوعية - اقتصاد منزلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 230

from 230

المستخلص

”رؤية جمالية لملابس نسائيةومكملاتها مدعمة بفن التلبيد”
يعتبر التلبيد أحد الفنون التي تستخدم الأنسجة الصوفية التي تتمثل بمجموعة من الخصائص الفريدة دوناً عن باقي أنواع الأنسجة الأخرى، وهو ما يجعل المنتج النهائي ذو مظهر خاص كما أن للتلبيد خاصية لها أهميتها في الصوف إذ يمتاز بها عن الألياف الأخرى وهذه الخاصية ناجمة عن وجود الحراشيف بشعيرات الصوف فضلاً عن سهولة تشكيل الشعيرات والقدرة على الرجع إلى طبيعته الأولى بعد عملية التشكيل ويساعد ذلك على التلبيد.
وفن التلبيد يعد أحد مداخل التجريب في مجال الأشغال الفنية، إذ يعمل بين خامة الصوف كخامة أساسية وبين العديد من الخامات المساعدة كالجلود الطبيعية أو الحرير أو الخيوط الملونة والكتان والبذور الطبيعية للنباتات، مما يعطي أعمالاً فنية غير تقليدية لها سمات متنوعة ومتعددة لتوظيف الخامة الطبيعية والصناعية، وهو ما يحقق أهداف الأشغال الفنية ويساعد في إنتاج مشغولات فنية تتمتع بقدر كاف من الإبداع، ومن هنا تعد خامة الصوف انطلاقاً لأعمال العديد من الفنانين المهتمين بفن التلبيد، وعلى هذا المنوال فقد داوم فن التلبيد على التطور بشكل ملحوظ منذ نشأته في العالم القديم، وظل حاضراً بآليات وتقنيات حديثة في العالم المعاصر وبالتحديد في القرن العشرين، والتلبيد يعتبر من الفنون والتقنيات القديمة التي استعملت أنسجة الصوف باعتبارها أحد الموارد المتجددة صديقة البيئة التي يتم جلبها من الحيوانات لتكوين الأنسجة المطلوبة؛ وبناء على ذلك، فقد تطور فن التلبيد بشكل كبير وصار يستخدم تقنيات حديثة، التي تتمثل أبرزها في تقنية تلبيد ”Nuno Felting”.
وقد استطاع الفنان المعاصر امتلاك أدواته وتطوير أساليبه التشكيلية بصور متعددة، استطاع بها أن يتحرك بمهارة بين مجالات الفن المختلفة،ويمكن القول أن أساليب التلبيد لم تتغير كثيراً منذ القدم كقواعد أساسية ولكنها تنوعت، كما استخدم العديد من فناني العالم الغربي المعاصر أسلوب التلبيد في إثراء أعمالهم الفنية بعدة أساليب للتلبيد وبدمج العديد من الخامات الأخرى قبل وأثناء وبعد عملية التلبيد.
مما سبق يمكن أن يقال على فن التلبيد أنه واحد من أفضل الفنون اليدوية التى تمنح ممارسها القدرة على الإبداع خاصة أن الصوف الطبيعى يمثل العنصر الأساسى فى هذا الفن مما يعطى قيمة وجمال لأى عمل يقوم به حتى لوكان صغير فهو يعطى سطح نسجى يتميز بالثراء اللونى والفنى، وقد هدفت الدراسة فى الأساس توفيرخامات بديلة لصوف المارينو ذات تأثير مماثل من الخصائص بتكلفة اقتصادية أقل، وكذلك تقديم رؤية ابتكارية جمالية للملابس النسائية ومكملاتها ذات طابع خاص.
ومن هذا المنطلق يكن تحديد مشكلة الدراسة من خلال التساؤلات الآتية:
1- ما إمكانية توفير خامات بديلة لصوف المارينوذات تأثير مماثل من حيث الخصائص بتكلفة اقتصادية أقل؟
2- ما إمكانية الاستفادة من تقنيات فن التلبيد لتصميم ملابس نسائية ومكملاتها ذات طابع جمالي مميز يتوفر بها أسس وعناصر التصميم؟
3- ما مدى توافر جوانب التقنية والجودة فى القطع الملبسية النسائية ومكملاتها المقترحة والمنفذة بتقنيات فن التلبيد؟
4- ما إمكانيةالاستفادة من تقنيات فن التلبيد فى طرح افكار ملبسية ومكملاتها مبتكرة وتوفير حلول ملبسية ذات طابع مميز؟
5- ما مدى قبول المستهلكات للقطع الملبسية ومكملاتهاالمقترحة والمنفذة بتقنيات بفن التلبيد؟
كما تهدف الدراسة إلى:
1- توفير خامات بديلة لصوف المارينو ذات تأثير مماثل من حيث الخصائص بتكلفة اقتصادية أقل.
2- تقديم رؤية ابتكارية جمالية للملابس النساء ومكملاتها ذات طابع خاص من خلال توظيف أسس وعناصر التصميم للاستفادة من جماليات فن التلبيد.
3- توافر جوانب التقنية والجودة فى القطع الملبسية النسائية ومكملاتها المقترحة والمنفذة بتقنية فن التلبيد.
4- توفير الأفكار الملبسية المبتكرة والتى توفر حلول ملبسية بطابع مميز.
5- قبول المستهلكات للقطع الملبسية النسائية ومكملاتها المقترحة والمنفذة بتقنيات فن التلبيد.
وعليه فقد تضمنت الدراسة سبعة فصول رتبت كما يلى:
الفصل الأول: خطة البحث، وقد احتوى على:
مدخل البحث ومشكلة البحث وأهداف البحثوأهمية البحث وفروض البحث ومنهج البحث وعينة البحث وعينة البحث وعينة البحث ومصطلحات البحث.
الفصل الثانى: الدراسات السابقة، وقد احتوى علىمحورين:
الأول: الدراسات التي اهتمت بمعالجات الألياف وفن التلبيد
الثاني: الدراسات التي اهتمت بالرؤية الجمالية لتصميم الملابس النسائية
الفصل الثالث: الإطار النظري، وقد احتوى على:
- المحور الأول: التلبيد: واحتوى على مفهوم فن التلبيد ونشأة وتطور فن التلبيد والخامات المستخدمة فى التلبيد والتقنيات المستحدمة فى عملية التلبيد.
- المحور الثاني: الصوف: وقد احتوى على مفهوم الصوف ومفهوم الصوف والتركيب الميكروسكوبى لشعيرات الصوف والتركيب الكيميائي لشعيرات الصوف وإنتاج الصوف وأنواعه ونماذج مختلفة من شعيرات الصوف المستخدمة فى التلبيد ونماذج أهم أصنافالأغنامالمصرية وأهم الأنواع التجارية للصوف والخواص الطبيعية للصوف الخواص البيولوجية للصوف والخواص الكيميائية للصوف والعوامل المؤثرة على خواص الصوف.
- المحور الثالث: مكملات الملابس: وقد احتوى على مفهوم المكملات، والخصائص الأساسية للمكملات، والتقسيم العام لمكملات الملابس.
الفصل الرابع: الإطار التطبيقي، وقد احتوى على:
وقد انقسم إلى قسمين القسم الأول الدراسة الميدانية، والهدف من الدراسة الميدانية والإعداد للدراسة الميدانية وأدوات الدراسة الميدانية، أما القسم الثانى فيحتوى على الدراسة التطبيقية والدراسة التطبيقية.
الفصل الخامس: نتائج البحث وتحليلها وتفسيرها.
وانتهت الدراسة بالنتائج والتوصيات والملخصات.



مستخلص البحث
اسم الباحثة: جيهان فؤاد اسماعيل عبد العظيم
عنوان البحث:رؤية جمالية لملابس نسائية ومكملاتها مدعمة بفن التلبيد
جهة البحث: جامعة أسيوط–كلية التربية النوعية–قسم الاقتصاد المنزلى–ملابس ونسيج
هدف البحث:
• توفير خامات بديلة لصوف المارينو ذات تأثير مماثل من حيث الخصائص بتكلفة اقتصادية أقل.
• تقديم رؤية ابتكارية جمالية للملابس النساء ومكملاتها ذات طابع خاص من خلال توظيف أسس وعناصر التصميم للاستفادة من جماليات فن التلبيد.
• توافر جوانب التقنية والجودة فى القطع الملبسية النسائية ومكملاتها المقترحة والمنفذة بتقنية فن التلبيد.
• توفير الأفكار الملبسية المبتكرة والتى توفر حلول ملبسية بطابع مميز.
• ما مدى قبول المستهلكات للقطع الملبسية ومكملاتهاالمقترحة والمنفذة بتقنيات بفن التلبيد.
الكلمات المفتاحية:
• رؤية
• رؤية جمالية
• التلبيد
• ملابس
• ملابس نسائية
• مكملات
• فن التلبيد