Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Epidemiology of Hepatitis C Infection among Health Care Workers Screened by OraQuick Test in Asyut Governoraterate /
المؤلف
Omar, Heba Gaafar Ali.
هيئة الاعداد
باحث / هبة جعفر علي عمر
مشرف / محمد حسن قايد
مناقش / يوسف وهيب ملك
مناقش / داليا جلال مهران
الموضوع
prevalence of Hepatitis C virus(HCV)infection.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
135 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
الناشر
تاريخ الإجازة
2/1/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Public Health and Community Medicine
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 169

from 169

Abstract

تحتل مصر المكانة الأولي عالميًا من حيث معدل انتشار الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) ولذلك تعد مشكلة الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) من أكبر المشكلات الصحية التي تواجه الصحة العامة في مصر. يمثل العاملين في مجال الرعاية الصحية أحد الفئات الأكثر عرضًة للإصابة بفيروس (ج) وتحدث الإصابة عن طريق الوخذ بالإبر والآلات الحادة أو تعرض الأغشية المخاطية أوالجلد غيرالسليم للدم وسوائل الجسم الملوثة بفيروس (ج). تتراوح معدلات انتشار الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) بين العاملين في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي ما بين صفر بالمئة إلي 9,7%. أهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلي معرفة معدل انتشار وعوامل خطورة الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) بين العاملين في مجال الرعاية الصحية بمحافظة أسيوط ومقارنة عوامل الخطورة بين العاملين بمديرية الشئون الصحية ومقدمي الخدمة بمستشفيات أبوتيج وأبنوب والقوصية المركزية هذا بالإضافة إلي معرفة نتيجة علاج المصابين بفيروس الالتهاب الكبدي (ج طرق البحث: هذة دراسة مقطعية- عرضية أجريت بين العاملين في مديرية الشئون الصحية بأسيوط ومقدمي الخدمة الصحية بمستشفيات أبوتيج وأبنوب والقوصية المركزية بمحافظة أسيوط في الفترة ما بين يناير إلي أكتوبر2019. باستخدام العينة العشوائية المنتظمة تم اختيار كل ثاني شخص من قوائم العامليين الذين سبق فحصهم بواسطة الاختبار الفموي ودعوتهم للمشاركة فى الدراسة، وقد شملت هذه الدراسة 650 مبحوثاً (450 مبحوثاً من مقدمي الخدمة بالمستشفيات الثلاث ”150 من كل مستشفى” بالإضافة إلى 200 مبحوثاً من العاملين بمديرية الشئون الصحية بأسيوط ممن سبق فحصهم بواسطة الإختبار الفموى (الأوراكويك) لمعرفة مدي إصابتهم بفيروس الالتهاب الكبدي (ج). قامت الباحثة بجمع البيانات من المبحوثين عن طريق استبيان شمل التعرف على بعض البيانات الديموجرافية للمبحوثين بالإضافة إلي التاريخ المرضي وعوامل الخطورة المختلفة للإصابة بفيروس (ج) مثل السن والجنس وطبيعة العمل، والتعرض للوخز بإبر أو مشارط أو أدوات جراحية حادة، والتعرض للدم وسوائل الجسم المختلفة، إجراء وشم، استخدام أدوات حلاقة مشتركة مع الغير، والتاريخ الماضي لدخول مستشفي، وإجراء عمليات جراحية، ونقل دم أو مشتقاته. وقد تم سؤال العاملين الذين تأكدت إصابتهم بفيروس (ج) عن نتيجة العلاج الذي تم أخذه. النتائج: أوضحت الدراسة أن متوسط عمر المبحوثين بلغ 39,7±9,9 عامًا وتراوحت نسبة الذكور 38,8% ونسبة الإناث 61,2% وقد كانت نسبة الممرضات وفني المعمل 48,2 % ونسبة العمال 7,5% ونسبة الموظفين الإدارين والصيادلة 37,7 % ونسبة الأطباء 6,6%. كان معدل حدوث حالات الوخز بالإبر والآلات الحادة في آخر ستة أشهر 20,4% وقد كانت المحقنة أو”السرنجة” والقُنيّة الطبية أو”الكانيولا” من أهم مسببات الإصابة. وصلت نسبة التبليغ عن حالات الوخز بالإبر إلي ما يقرب من 40%، وقد كان الأطباء من أقل الفئات التي قامت بالتبليغ عن وخذ الإبر والآلات الحادة. وصلت نسبة التعرض لسوائل الجسم المختلفة بما فيها الدم إلي أكثر من الربع (28,7%) وقد كان الدم ومشتقاته أكثر السوائل التي تعرض لها العاملون وأوضحت الدراسة أن ازدياد نسبة التعرض للوخز بالإبر والآلات الحادة ولسوائل الجسم المختلفة بين عمال النظافة والعاملين الذين يقل عمرهم عن 25 عامًا وكذلك قلة التدريب علي إجراءات مكافحة العدوي واحدة من أهم أسباب زيادة هذة الاصابات بين هذه الفئة مقارنة ببقية الفئات الأخرى من المبحوثين وكانت الفروق ذات دلالة إحصائية. أوضحت الدراسة أن 8,6% ممن تم فحصهم بواسطة الاختبار الفموى ”الاوراكويك” لمعرفة مدي إصابتهم بفيروس (ج) جاءت نتائجهم إيجابية وعندما تم خضوعهم لاختبار تفاعل البوليميريز المتسلسل ((PCR للتأكد من إصابتهم بفيروس (ج) تبين أن 73,2% منهم فقط كانت نتيجة التحليل إيجابية وبذا بلغ معدل انتشار الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) بطريقة مؤكدة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في محافظة أسيوط 6,3%.هذا وقد أوضحت الدراسة أن متنبئات الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في محافظة أسيوط كانت كالآتي: الذكور كانوا سبع مرات أكثر عرضة للإصابة من الإناث والعمل لفترة تزيد عن خمس سنوات تزيد من فرص الإصابة ثلاثة أضعاف والتعرض المسبق لإجراء عمليات جراحية تزيد من فرص الإصابة ست مرات والتعرض للوخز بالإبر والآلات الحادة وكذلك التعرض للدم وسوائل الجسم المختلفة بالاضافة إلي عدم التدريب علي الطرق المختلفة لمكافحة العدوي وكانت كل هذة النتائج ذات دلالة إحصائية. هذا وقد أوضحت الدراسة أن الغالبية العظمي (97,4%) من العاملين فى المجال الصحى والمؤكد إصابتهم قد تلقوا العلاج وقد تلقي 62,5% منهم العلاج الثنائي بينما تلقي 37,5% منهم العلاج الثلاثي. تعرض حوالي ثلث العاملين(35%) الذين تلقوا العلاج لبعض الأعراض الجانبية للعلاج، وقد وصلت نسبة الذين أتموا علاجهم 82,5%، بينما 17,5% مازالوا يتلقون العلاج. وقد وصلت نسبة نجاح الذين أنهوا العلاج من الحالات الإيجابية 97%. بناءاً علي نتائج الدراسة تم استخلاص الآتي: أن معدل انتشار الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) ومعدل حدوث حالات الوخز بالإبر والآلات الحادة والتعرض للدم وسوائل الجسم المختلفة كان مرتفعاً بين العاملين في مجال الرعاية الصحية بمحافظة أسيوط في حين كان الإبلاغ عن حالات الوخز بالإبر والآلات الحادة منخفضاً. في ضوء هذة النتائج توصي الدراسة بالآتي: عمل ندوات تثقيفية وبرامج تدريبية لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية بصورة دورية فيما يتعلق بالمخاطر الصحية التي تنجم نتيجة التعرض للوخز بالإبر والآلات الحادة والإجراءات الوقائية وكيفية التخلص الآمن من الآلات الحادة وضرورة التبليغ عن حالات وخذ الإبر و الآلات الحادة و التعرض للدم وسوائل الجسم المختلفة ضرورة توفير الإبر الآمنة وجميع الأدوات الوقائية في جميع المستشفيات. بالإضافة لتفعيل دور الترصد الوبائي لحالات الوخز بالإبر وغيرها لمعرفة عوامل الخطورة المصاحبة لهذة الحالات وتوصي الدراسة بإجراء دراسة تتبعية لتقدير معدل انتشار فيروس (ج) بعد المبادرة المصرية للقضاء علي فيروس (ج) في مصر والذي تم فيها تشخيص وعلاج عدد كبير من حالات الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج).