الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
المستخلص
ملخص البحث
دراسة تحليلية لبعض مُتغيرات الأداء الفني الهجومي
بكأس العالم لكرة القدم روسيا 2018م
ـ المقدمة ومشكلة البحث:
تفرض إقامة البطولات الدولية .. سواء بطولات قارية أو عالمية (كأس العالم) على المُتخصصين تحليل أهم النقاط الفنية التي يُمكن من خلالها تطوير المستوى البدني والفني والتي يُمكن من خلالها زيادة نسبة الأهداف، وبالتالي زيادة متعة المُشاهدين، وهو الجانب الهام للقائمين على إدارة كرة القدم العالمية والمحلية.
ولما كانت الإحصائيات الناتجة من التقارير الفنية لبطولة كأس العالم تخرج في شكل أرقام تعطي دلالات تترجم إلى معاني يستفيد بها العاملون في مجال كرة القدم في مُختلف الجوانب المُتعلقة بعملية التدريب .. فإن الباحث سوف يتناول تحليل بعض مُتغيرات الأداء الهجومي، كذلك سوف يحاول التعرف على العلاقة بينها وبين نتائج المُباريات.
ومن ثم استطاع الباحث من خلال التحليل المبدئي لبعض مُباريات دور المجموعات في بطولة كأس العالم لكرة القدم ـ روسيا 2018م، وبعد مراجعة التقارير الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.. الوقوف على بعض مُتغيرات الأداء الفني الهجومي التي أثرت في نتائج مُباريات البطولة مثل التمرير القصير والمتوسط (الأمامي)، كذلك المسافة المقطوعة في اتجاه اللعب الهجومي، والتصويب من داخل وخارج منطقة الجزاء، وهذا ما دعي الباحث للقيام بتحليل بعض مُتغيرات الأداء الفني الهجومي، ومحاولة التعرف على نسب التكرار الفاشل والناجح لهذه المتغيرات ومدي فاعليتها وعلاقتها بترتيب منتخبات البطولة.
ـ هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى تحليل بعض متغيرات الأداء الفنى الهجومى للتعرف على الفروق بين الأداء الناجح والفاشل, و فاعلية هذه المتغيرات ,وكذالك التعرف على الفروق فى زمن امتلاك الكرة فى الثلث الهجومى للمنتخبات عينة البحث وعلاقاتها بفاعلية المتغيرات الهجومية المختارة فى بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018م
ـ تساؤلات البحث:
يحاول هذا البحث من خلال تحليل مُباريات بعض فرق المُنتخبات المُشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018م .. الإجابة على التساؤلات التالية:
1 - ما هي الفروق في الأداء الناجح والفاشل لمتغيرات الأداء الفني المختارة بين المنتخبات عينة البحث في بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018م؟
2 - ما هي فاعلية متغيرات الأداء الفني المختارة للمنتخبات عينة البحث في بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018م؟
3- ما هي الفروق في زمن امتلاك الكرة في الثلث الهجومي بين المنتخبات عينة البحث، وعلاقتها بفاعلية المتغيرات الفنية المختارة؟
إجراءات البحث:
أولا: منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات المسحية المناسبة لطبيعة البحث.
ثانيا: عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مباريات كأس العالم روسيا 2018م حيث قام باختيارثلاثة مباريات للمنتخب الفائز بالبطولة، وثلاثة مباريات للمنتخب الوصيف بالبطولة وذلك ابتداء من دور الثمانية حتى الدور النهائي، وثلاثة مباريات للمنتخب المصري في دور المجموعات، ومثلت العينة 8 مباريات.
ثالثاً : وسائل وأدوات جمع البيانات
1- الملاحظة الموضوعية
2- شرائط تسجيل فيديو
3- جهاز الفيديو
4- اسطوانات الكمبيوتر
5- جهاز كمبيوتر
6- ساعة إيقاف
7- موقع إحصائيات ونتائج كأس العالم روسيا 2018م
8- التقرير الفني للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).
9- استمارة التحليل وجمع البيانات.
رابعاً: الدراسة الأساسية:
بعد إجراء الدراسات الاستطلاعية، وبعد تحويل شرائط الفيديو الخاصة بالمباريات للفرق الثلاثة إلى اسطوانات مدمجة CD، وباستخدام أساليب العرض (البطيء – العادي) على جهاز الكمبيوتر، تمت عملية تحليل المتغيرات المختارة للبحث والتسجيل في إستمارات الملاحظة، وتم تفريغ البيانات في إستمارة مجمعة من إعداد الباحث لسهولة معالجتها إحصائيا وذلك من أجل الحصول على النتائج التي تحقق أهداف البحث وتجيب على تساؤلاته.
سابعاً: الأسلوب الإحصائي
1- التكرارات
2- اختبار كاى لإيجاد الفروق بين المتغيرات.
3- النسبة المئوية.
4- استخدم الباحث بعض المعادلات لحساب النسبة المئوية لمستوى الفاعلية.
وأسفرت النتائج عن:
1- وجود فروق دالة إحصائياً في تكرار ونسب الأداء المهاري الناجح لمتغيرات التمرير بين مباريات المنتخبات الثلاثة (فرنسا – كرواتيا - مصر) قيد البحث في (التمرير العادي) لصالح منتخب كرواتيا الحاصل على الترتيب الثاني للبطولة وفي (التمرير المؤثر والحاسم) لصالح منتخب فرنسا الحائز على البطولة.
2- وجود فروق دالة إحصائياً في تكرار ونسب الأداء المهاري الناجح لمتغيرات التصويب بين مباريات المنتخبات الثلاثة (فرنسا – كرواتيا - مصر) قيد البحث في (التصويب في القائمين أو العارضة – تصدى لها الحارس) لصالح منتخب كرواتيا الحاصل على الترتيب الثاني للبطولة وفي (التصويب الذي أحرز هدفاً) لصالح منتخب فرنسا الحائز على البطولة.
3- وجود فروق دالة إحصائياً في تكرارات ونسب الأداء المهاري الناجح للمراوغة بين مباريات المنتخبات الثلاثة (فرنسا – كرواتيا - مصر) قيد البحث لصالح منتخب كرواتيا الحاصل على الترتيب الثاني للبطولة.
4- وجود فروق دالة إحصائياً في تكرار ونسب الأداء الخططي الناجح لمتغيرات (الهجوم المنظم) بين مباريات المنتخبات الثلاثة (فرنسا – كرواتيا - مصر) قيد البحث في (تصدى لها الحارس) لصالح منتخب كرواتيا الحاصل على الترتيب الثاني للبطولة وفي (الهجمة المنظمة التي أحرزت هدفاً) لصالح منتخب فرنسا الحائز على البطولة.
5- وجود فروق دالة إحصائياً في تكرار ونسب الأداء الخططي الناجح لمتغيرات (الهجوم المتنوع) بين مباريات المنتخبات الثلاثة (فرنسا – كرواتيا - مصر) قيد البحث في (تصدى لها الحارس) لصالح منتخب كرواتيا الحاصل على الترتيب الثاني للبطولة وفي (الهجمة المتنوعة التي أحرزت هدفاً) لصالح منتخب فرنسا الحائز على البطولة.
6- وجود فروق دالة إحصائياً في تكرار ونسب الأداء الخططي الناجح لمتغيرات (الهجوم المرتد) بين مباريات المنتخبات الثلاثة (فرنسا – كرواتيا - مصر) قيد البحث في (تصدى لها الحارس) لصالح منتخب كرواتيا الحاصل على الترتيب الثاني للبطولة وفي (الهجمة المرتدة التي أحرزت هدفاً) لصالح منتخب فرنسا الحائز على البطولة.
7- جاءت نسبة فاعلية المتغيرات المهارية (التمرير – التصويب) في مباريات المتنخبات الثلاثة قيد البحث كالتالي منتخب فرنسا في الترتيب، ومنتخب كرواتيا في الترتيب الثاني ومنتخب مصر في الترتيب الثالث، وجاءت نسبة فاعلية المراوغة في مباريات المتنخبات الثلاثة قيد البحث كالتالي منتخب كرواتيا في الترتيب الأول، ومنتخب مصر في الترتيب الثاني، ومنتخب فرنسا في الترتيب الثالث.
8- جاءت نسبة فاعلية المتغيرات الخططية (الهجوم المنظم – المرتد – المتنوع) في مباريات المتنخبات الثلاثة قيد البحث كالتالي منتخب فرنسا في الترتيب الأول، ومنتخب كرواتيا في الترتيب الثاني، ومنتخب مصر في الترتيب الثالث.
9- حقق منتخب كرواتيا أعلى زمن استحواذ على الكرة في الثلث الهجومي.
ويوصي الباحث:
1- الاهتمام بدراسة فاعلية الأداء الهجومي للمنتخب المصري (المهاري – الخططي) وقدرتة على ترجمة هذه الفاعلية إلى أهداف في مرمى المنافس.
2- الاهتمام بنشر الوعي بين مدربي كرة القدم وتوضيح أهمية فاعلية وسائل تنفيذ الخطط الهجومية (التمرير – التصويب – المرواغة – والاستحواذ الإيجابي)، وأساليب الهجوم (الهجوم المنظم – الهجوم المتنوع – الهجوم المرتد) في تغير نتائج المباريات.
3- ضرورة الاهتمام بإجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية باستخدام أسلوب تحليل المباريات، حتى يمكن التعرف على الإيجابيات والسلبيات وكذلك نقاط القوة للاستفادة منها ونواحي القصور وعلاجها.
4- إجراء المزيد من الدراسات التحليلية لمتغيرات مختلفة وخاصة المتغيرات الفنية الدفاعية.
5- استخدام استمارة التحليل قيد البحث في دراسة متغيرات فنية أخرى قد يكون لها تأثير على فاعلية الأداء ونتائج المباريات.