![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت هذه الدراسة التعرف على واقع التحليل البيئي الرباعي بفرعيه البيئة الداخلية والخارجية للهيئة القومية للبريد، ومقدار توافر الرقابة على أنظمة تشغيل الحكومة الإلكترونية بها، واختبار العلاقة بين التحليل البيئي بشقيه (البيئة الداخلية، البيئة الخارجية)،ورقابة أنظمة تشغيل الحكومة الإلكترونية بعناصرها (الرقابة الداخلية للحكومة الإلكترونية على البيانات المخزنة، تلبية احتياجات وخدمات المواطنين، جاهزية الخدمات) وأداءالهيئة القومية للبريد المؤسسى المستدام بأبعاده (الابتكار التنظيمى، المرونة التنظيمية، البراعة التنظيمية، السلوكيات والممارسات المستدامة). واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى للوصول إلى أهدافها المحددة من قبل الباحث، وقد بنى هذا المنهج على الجمع بين الدراسة النظرية والدراسة الميدانية للوصول إلى إطار فعال يربطها بعضها البعض. فقام الباحث بعمل قائمة استقصاء رأى ان طبيعة الدراسة تطلبها لخدمة أهداف هذه الدراسة، وتم توزيعها على عينة عشوائية من العاملين الدائمين فى مكاتب البريد المصرىبمحافظات القاهرة الكبرى (القاهرة، الجيزة، والقليوبية) وعددهم 373 مفردة، وقد كانت قوائم الاستقصاء جميعها صالحة للقيام بتحليل نتائج الاجابات الواردة بها إحصائياً. وقد أظهرت النتائج العامة للدراسة صدق وصحة وفعالية نموذج الدراسة المقترح. من أهم النتائج التى توصلت إليها هذه الدراسة: توصلت الدراسة الى ان هناك علاقة ارتباط طردى قوية بين بعدى التحليل البيئيوبين أداء الهيئة القومية للبريد المؤسسى المستدام، وكذا بين أبعاد رقابة أنظمة تشغيل الحكومة الالكترونية وبين أداء الهيئة القومية للبريد المؤسسى المستدام، كما انه يوجد تاثير ذودلالة احصائية بين بعدىالتحليل البيئي وأداءالهيئة القومية للبريد المؤسسى المستدام وكذا بين رقابة أنظمة تشغيل الحكومة الالكترونية وبين أداء الهيئة القومية للبريد المصري المؤسسى المستدام. وكانت أهم توصيات الدراسة: إرتباطتقييمأداءالعاملينبالواقعالفعلىللأداء. تعزيز الاتجاه نحو استخدام نظم المعلومات الحديثة التى تضمن تأمين البيانات. أن تولى الهيئة إهتماماً أكبر بالبحث والتطوير فى سبل جديدة ومبتكرة لخدمة العملاء. |