Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية ممارسة العلاج المتمركز على العاطفة من منظور خدمة الفرد فى تحسين الايجابية لدى المقبلين على الزواج /
المؤلف
كيلانى، هدى حسن دياب جمعة.
هيئة الاعداد
باحث / هدى حسن دياب جمعة كيلانى
مشرف / هنداوى عبد اللاهي حسن
مشرف / أحمد ثابت هلال إبراهيم
مشرف / اشرف محمد على شلبى
مشرف / حمدى محمد ابراهيم منصور
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
341 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
18/11/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الخدمة الاجتماعية التنموية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

تعتبر الاسرة من أهم الانساق الاجتماعية فى المجتمع،كما أنها هى الدعامة الأساسية التى تقوم عليها عملية التنشئة الاجتماعية، وتحقق الأمن النفسى والاجتماعى لأفرادها وتتكون هذة الوحدة من خلال بداية الحياة الزوجية الفعلية بين الزوجين، فالزواج نظام اجتماعى يحتاج اليه الانسان،و يشعر من خلاله بالانتماء والأمن والاستقرار، لذلك تعتبر الأسرة هى الوسيلة الوحيدة التى لابديل عنها لتحقيق السكينة النفسية والاجتماعية لكل من الزوجين،لذلك لابد من الاعداد الجيد لهذة الحياة الزوجية والتوجيه والوعى وذلك من خلال توفير برامج إرشادية للمقبلين على الزواج.
وفى السنوات الأخيرة سيطرت مجموعة من الاتجاهات والتوقعات الاجتماعية السلبية الخاصة بمؤسسة الأسرة على عقول الشباب نتيجة لزيادة انتشار مجموعه من الظواهر السلبية الخاصة بالاسرة مثل (إرتفاع معدلات الطلاق، تنوع وتزايد المشكلات والخلافات الأسرية منها)
ونتيجة لهذة المشكلات الأسرية شاعت حالة من عدم الثقة فى نجاح الزواج لدى الشباب وخوفهم من الفشل والطلاق،واصبح تأخر أو تجنب الزواج ليس لأن الشباب ضد الزواج أو لايرغبون فيه وإنما لأنهم ضد الطلاق وخوفا منه.
لذلك يجب الإهتمام بفئة المقبلين على الزواج من الذكور والاناث وتقديم البرامج الوقائية لوقايتهم من الوقوع فى مثل هذه المشكلات التى تؤثر على العلاقات الاسرية.
لذلك يجب تحسين الإيجابية لدى المقبلين على الزواج وذلك من خلال التدخل الوقائى لأحدى النماذج العلاجية فى الخدمة الإجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة كما لهذا المفهوم من محاور إيجابية تساعد على تحقيق الحياة الزوجية االناجحة لدى المقبلين على الزواج ومن النماذج العلاجية التى تصلح فى تحسين الإيجابية لدى المقبلين على الزواج هو النموذج العلاجى المتمركز على العاطفة (Emotion-Focused Therapy).
وتأسيسا على ما تقدم من عرض تحددت مشكلة الدراسة فى قضيه بحثية مؤداها:- هل يؤدى برنامج التدخل المهنى بإستخدام العلاج المتمركز على العاطفة إلى تحسين الإيجابية لدى المقبلين على الزواج.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة فى الآتى:-
تهدف الدراسة الحالية الى التحقق من إختبار فاعلية العلاج المتمركز على العاطفة من منظور خدمة الفرد فى تحسين الإيجابية لدى المقبلين على الزواج (عينة الدراسة)
وتتمثل الأهداف الفرعية للدراسة فيما يلى:-
1- أختبار فعالية برنامج للتدخل المهنى قائم على فنيات العلاج المتمركز على العاطفة فى خدمة الفرد فى تحسين الشعور بالسعادة لدى الشباب المقبلين على الزواج.
2- أختبار فعالية برنامج للتدخل المهنى قائم على فنيات العلاج المتمركز على العاطفة فى خدمة الفرد فى تحسين الشعور بالتفاؤل لدى الشباب المقبلين على الزواج.
3- أختبار فعالية برنامج للتدخل المهنى قائم على فنيات العلاج المتمركز على العاطفة فى خدمة الفرد فى تحسين الشعور بالرضا عن الحياة الزواجية المستقبلية لدى الشباب المقبلين على الزواج.
4- أختبار فعالية برنامج للتدخل المهنى قائم على فنيات العلاج المتمركز على العاطفة فى خدمة الفرد فى تحقيق تؤكيد الذات لدى الشباب المقبلين على الزواج.
5- أختبار فعالية برنامج للتدخل المهنى قائم على فنيات العلاج المتمركز على العاطفة فى خدمة الفرد فى تحقيق الاتزان الانفعالى لدى الشباب المقبلين على الزواج.
6- اثراء الجانب النظرى والعملى للخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة،من خلال صياغة صياغة اطار للمارسة باستخدام نموذج العلاج المتمركز على العاطفة بما يتضمنة من أساليب علاجية والوقوف على مدى قابلية تلك الاساليب للتطبيق فى ظروف مجتمعنا الحالية بما يسهم فى تحسين وتطوير أساليب خدمة الفرد والارتقاء بها وتطوير بنائها النظرى.
ثالثاً: فروض الدراسة:
وتم صياغة الفروض بالشكل التالى:-
1 – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة بعد التدخل المهنى على مقياس تحسين الإيجابية لدى المقبلين على الزواج وأبعاده الفرعية لصالح المجموعة التجريبية.
2 – توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد التدخل المهنى على مقياس تحسين الإيجابية للمقبلين على الزواج وأبعاده الفرعية لصالح القياس البعدى.
3 – لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعه الضابطة فى القياس القبلى والقياس البعدى على مقياس تحسين الإيجابية للمقبلين على الزواج وأبعاده الفرعية.
4 - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعه التجريبية فى القياس البعدى والقياس التتبعى على مقياس تحسين الإيجابية للمقبلين على الزواج وأبعاده الفرعية.
5 - توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات فروق درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس تحسين الإيجابية للمقبلين على الزواج وإبعاده الفرعية ونتيجة التغيير لصالح المجموعة التجريبية.
رابعا: مفاهيم الدراسة:
جاءت مفاهيم هذة الدراسة فى المفاهيم الاتية: مفهوم الفعالية،مفهوم التحسين، مفهوم الايجابية،مفهوم العلاج المتمركز على العاطفة،مفهوم المقبلين على الزواج.
خامسا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1. نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية التى تستهدف اختبار فعالية متغير مستقل هو(نموذج العلاج المتمركز على العاطفة)ومتغير تابع هو (ضعف الايجابية لدى المقبلين على الزواج).
2. المنهج المستخدم:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبي a semi-experimental باستخدام جماعة تجريبية واخرى ضابطة والقياس القبلي والبعدي لهاتان الجماعاتان لمعرفة الفروق بين القياسين ويتم إرجاع النتيجة إلى المتغير التجريبي وهو (نموذج العلاج المتمركز على العاطفة).
3. أدوات الدراسة:
اعتمدت هذة الدراسة على مجموعة من الادوات وهى كالاتى:
1- تحليل محتوى المقالات
2- مقياس الايجابية لدى المقبلين على الزواج (من اعداد الباحثة).
3- المعالجات الاحصائية
4-مجالات الدراسة:تحددت مجالات الدراسة فى الاتى:
1. المجال البشرى (أطار المعاينة).
طبقت الدراسة على (20)حالات من الشباب المقبلين على الزواج من المترددين على مركز شباب الصف التابع لمحافظة الجيزة.
2. المجال المكانى:
قامت الباحثة بتطبيق الدراسة بمركز شباب الصف التابع لمحافظة الجيزة .
3. المجال الزمنى:
استغرقت الدراسة عامين بدء من شهر أغسطس عام 2019 الى أغسطس 2021
سادساً: نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الى صحة الفروض التالية والتى مؤداها:
الفرض الرئيسى العام:-
يؤدى برنامج التدخل المهنى بأستخدام العلاج المتمركز على العاطفه الى تحسين الايجابية لدى المقبلين على الزواج
الفروض الفرعية:-
1- لا توجد فروق دالة احصائية بين متوسط درجات حالات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى مستوي الإيجابية قبل التدخل المهني بإستخدام مقياس الإيجابية لدي المقبلين علي الزواج
2- توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات حالات المجموعة الضابطة قبل وبعد برنامج التدخل المهني بإستخدام مقياس الإيجابية لدي المقبلين علي الزواج.
3- توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات حالات المجموعة التجريبية فى مستوي الايجابية قبل وبعد التدخل المهنى بإستخدام مقياس الإيجابية لدي المقبلين علي الزواج لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط درجات حالات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد التدخل المهني بإستخدام مقياس الإيجابية لدي المقبلين علي الزواج لصالح المجموعة التجريبية