Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية /
المؤلف
أبو العلا، سيد عثمان أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سيد عثمان أحمد أبو العلا
مشرف / محمد أحمد عبدالرحيم
مشرف / إلهام نعيم عبدالعظيم
مشرف / شفيق احمد شفيق
مشرف / ابو الحسن عبد الموجود ابراهيم
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
226 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/11/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الخدمة الاجتماعية التنموية - التخطيط الاجتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

لقد استحوذ موضوع التنمية المستدامة على اهتمام العالم أجمع وبقوة منذ أواخر القرن الماضي ليحتل مكانة على صعيد الساحة الاقتصادية, والاجتماعية العالمية, حيث أصبحت الاستدامة التنموية مدرسة فكرية عالمية تنتشر في معظم العالم النامي, والمتقدم على حد سواء, تتبناها هيئات شعبية ورسمية, كما تحتل مكانة هامة لدى الباحثين, والعلماء, والمهتمين بالبيئة, وصناع القرار, ويعود هذا الاهتمام إلى الضغوط المتزايدة علي الإمكانات المتاحة في العالم المتقدم والنامي.
وبدأ الاهتمام الدولي بعملية التنمية المستدامة من خلال إقامة سلسلة من المؤتمرات, كما تم إصدار عشرات التقارير في الثمانينات, ومنذ ذلك التاريخ أصبح موضوع التنمية المستدامة خلال الثلاثين عامًا الماضية محل اهتمام, ومناقشة جدية, وأصبح السؤال حول نوعية التنمية والتقدم المطلوب لكي تتحقق الاستدامة.
كما ازداد الاهتمام بالتنمية المستدامة في الوطن العربي، وسعت أغلبية الدول العربية إلى اتخاذ نهج التنمية المستدامة كنهج للتخطيط لبرامج التنمية فيها, إذ أن من ضمن أهدافها تحقيق الاستدامة الاقتصادية, والاجتماعية, والبيئيـة, والاستخدام الكفء للموارد بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.
ويعد القطاع الأهلي, أو المؤسسات الأهلية وما تختص به من قوانين, وتشريعات, واتفاقيات دولية أحد القطاعات ذات الصلة بوضع أطر التنمية المستدامة بالمجتمع من خلال بناء القدرات, وتطوير الخدمات, وتقديم الدعم المؤسسي, فمن ضمن أهداف التنمية المستدامة تنشيط دور الجمعيات, والمؤسسات الأهلية, وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها للمستفيدين في ضوء تخطيط مواردها وتوفير بيئة أفضل للمعيشة.
فالمؤسسات الأهلية ضرورة مجتمعية من خلال ما تقوم به من أعمال تساعد المجتمعات على مواجهة المشكلات التي تعجز قدرات أفراد المجتمع عن مواجهتها نتيجة لنقص الموارد والإمكانيات.
وتركز سياسة الرعاية الاجتماعية, والخدمات بصفة خاصة على الأنماط التي تتكون منها الأبنية الخاصة بمنظمات الرعاية الاجتماعية وسبل إدارتها, ونوعية العملاء ومن لهم صلات أخرى بالمنظمات, أو البرامج التي أخذت على عاتقها مسئولية تقديم الخدمات الإنسانية.
وتُعد مرحلة الطفولة من المراحل الهامة في حياة الإنسان, ليس فقط من الناحية الصحية والعقلية, وإنما من ناحية التكوين النفسي للطفل, ففي هذه المرحلة تنمو قدرات الطفل ويصبح قابلًا للتأثر والتشكيل, حيث أن توافق الفرد في مراحل حياته المتتالية يرتبط إلى حد كبير بمدى توافقه في مرحلة الطفولة.
فمؤسسات الرعاية الاجتماعية لا تمثل بديلًا تامًا عن الرعاية الأسرية للأطفال فاقدي الأبوين, حيث أنها لا تفي بجميع احتياجاتهم النفسية, والعاطفية لاسيما الحاجة للحب والاحتواء والدفء الأسري, والشعور بالأمان, والانتماء, بالإضافة إلى شعور هؤلاء الأطفال بالدونية ووصمة العار نتيجة إقامتهم في هذه المؤسسات التي تسمى بالملاجئ, ومن الملاحظ أن العلاقات السائدة في هذه المؤسسات تختلف عن تلك العلاقات الاجتماعية السائدة في الأسرة التي يسودها الحب, والدفء النفسي, فنجد بعض العاملين بهذه المؤسسات غير مؤهلين بشكل كامل للتعامل مع هذه الفئة مما ينعكس بدوره على معاملتهم بقسوة, وإيذائهم نفسيًا, وبدنيًا.
فقد بلغ إجمالي عدد مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية على مستوى جمهورية مصر العربية عام 2019م, (468) مؤسسة إيوائية تضم نحو (10301) طفل من المحرومين من الرعاية الأسرية منهم عدد (4206) طفل مجهولي النسب.
لذا نجد أن هناك ضرورة قصوى للاهتمام بالأطفال مجهولي النسب لحرمانهم من الرعاية الأسرية الطبيعة, تأمينًا لسلامة المجتمع, وتدعيمًا له في نفس الوقت وإمداده بطاقات إنتاجية ذات قيمة ووقاية لهم.
وفي ضوء ذلك اهتمت الدول ببذل الجهود لتوفير خدمات الرعاية التي تمكن هذه الفئة من مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها، لذا أوجدت الدولة العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية للمساعدة في خدمة هؤلاء الأطفال ومنها المؤسسات الإيوائية.
لذا فإن مهنة الخدمة الاجتماعية إحدى المهن الإنسانية التي تتعامل مع الأفراد والجماعات والمجتمعات لمساعدة هذه الوحدات ” فئة مجهولي النسب ” على النمو, ومواجهة المشكلات الاجتماعية التي تتعرض لها.
مشكلة الدراسـة:
ومن خلال ملاحظة الباحث والخبرات المهنية في مجال عمل المؤسسات الإيوائية الخاصة برعاية الأطفال الأيتام ونتائج الدراسات السابقة, اتضح أن تلك المؤسسات تقوم بتقديم العديد من الخدمات الاجتماعية, والصحية, والتعليمية, وذلك ما دفع الباحث لإجراء تلك الدراسة لتحديد فعالية الخدمات في ضوء أهداف التنمية المستدامة؛ وذلك لتفعيل مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية بصورة أفضل داخل المؤسسات الإيوائية.
لذلك يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
- ما فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية ؟
ثانيًا: أهمية الدراسـة:
1- الاهتمام العالمي والمحلي بالأطفال ازداد في العقود الأخيرة؛ حيث حرص المجتمع الدولي علي عقد الاتفاقيات وسن التشريعات التي تحث على حماية الأطفال, وتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية لهم, والتي من أهمها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1989م, كما أنشأت الدولة المجلس القومي للأمومة والطفولة عام 1990م.
2- تعاظم اهتمام المجتمع الدولي والمحلي بتحقيق التنمية المستدامة في البرامج والخدمات والمؤسسات, فضلاً عن إثراء الجانب المعرفي والنظري فيما يتعلق بفئة مجهولي النسب والبحث عن سُبل لتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية بالمؤسسات الاجتماعية وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.
3- الزيادة في أعداد الأطفال مجهولي النسب عام بعد عام وضرورة الاهتمام بهم من خلال دراسات تعمل على قياس فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة لهؤلاء الأطفال, حيث بلغ عدد المحرومين من الرعاية الأسرية وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بجمهورية مصر العربية عام 2019م, (468) مؤسسة إيوائية تضم نحو (4206) طفل مجهولي النسب.
4- تأكيد العديد من الدراسات أن هناك تباين في مستوي الخدمات المقدمة لهؤلاء الأطفال بالمؤسسات الإيوائية, مما يتطلب قياس فعالية تلك الخدمات في ضوء الأهداف التي تسعي التنمية المستدامة لتحقيقها.
ثالثًا: أهداف الدراسـة:
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسي وهو:
- قياس فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية.
رابعًا: مفاهيم الدراسـة:
تحتوي هذه الدراسة على مجموعة من المفاهيم وهي كالتالي:
(1) مفهوم الفعالية.
(2) مفهوم الخدمات.
(3) مفهوم الرعاية الاجتماعية.
(4) مفهوم المؤسسات الإيوائية.
(5) مفهوم التنمية المستدامة.
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسـة:
1- نوع الدراسـة: تُعد هذه الدراسة من الدراسات التقويمية التي يمكن من خلالها الحصول على معلومات دقيقة تصور الواقع, وتشخصه, وتسهم في تحليل ظواهره.
2- منهج الدراسـة: اعتمدت الدراسة الراهنة على منهج المسح الاجتماعي بأسلوبي: الحصر الشامل للأطفال مجهولي النسب بمؤسسة المدينة المنورة الخيرية, وجمعية إنقاذ الطفولة, ومؤسسة رعاية المؤسسات وعددهم (120) مفردة, كما اعتمدت الدراسة على أسلوب العينة للخبراء في مجال رعاية الأيتام وعددهم (20) مفردة.
3- أدوات الدراسة: تمثلت أدوات جمع البيانات للدراسة الراهنة في الأدوات التالية:
أ- مقياس خدمات الرعاية الاجتماعية.
ب- دليل مقابلة للخبراء.
4- مجالات الدراسة:
(أ) المجال المكاني: تمثل المجال المكاني للدراسة في المؤسسات الإيوائية التالية: مؤسسة المدينة المنورة الخيرية بمحافظة الشرقية, وجمعية إنقاذ الطفولة بالقاهرة, ومؤسسة رعاية المؤسسات ببني سويف.
(ب) المجال البشري: يتحدد المجال البشري للدراسة فيما يلي:
1- حصر شامل للأطفال مجهولي النسب بمؤسسة المدينة المنورة الخيرية, ومؤسسة إنقاذ الطفولة, ومؤسسة رعاية المؤسسات وعددهم (120) مفردة.
2- أسلوب العينة للخبراء في مجال الأيتام وعددهم (20) مفردة.
(ج) المجال الزمني: وهو فترة جمع البيانات للإطار النظري, وكتابته, وجمع البيانات للإطار الميداني, وجدولتها, وتحليلها, وتفسيرها, واستخراج النتائج, وكتابة توصيات الدراسة.
سادساً: نتائج الدراسـة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي تجيب على تساؤلاتها التي تم تحديدها مسبقًا والتي تتفق وأهداف الدراسة، وتتضح كالتالي:
(أ) التساؤل الرئيسي للدراسة ومؤداه : ما مستوى فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية ؟
وجاءت إجابة هذه التساؤل على النحو التالي:
1- من وجهة نظر الأطفال مجهولي النسب: بلغت النسبة العامة لفعالية خدمات الرعاية الاجتماعية (70.4%) وهى نسبة متوسطة, إلا أن نسبة الخدمات الاجتماعية بلغت (80.9%), ويليها الخدمات التعليمية بنسبة (67.4%), وأخيرًا الخدمات الصحية بلغت (67.1%).
فكان أكثر الخدمات الاجتماعية هي: تعمل المؤسسة على تحسين علاقتي بالأشخاص المحيطين, وأقلها هي: تساعدني المؤسسة على حل مشكلاتي الاجتماعية, وكان أكثر الخدمات الصحية هي: تقدم المؤسسة وجبات تغذية خاصة وقت المرض طبقًا لتعليمات الطبيب, وأقلها هي: تهمل المؤسسة عمل ملف طبي لكل ابن يحمل تاريخه المرضي, بينما كان أكثر الخدمات التعليمية هي: توفر المؤسسة الأدوات اللازمة ليٌ بالمراحل التعليمية المختلفة, توفر المؤسسة الزي المدرسي المناسب ليٌ, وأقلها هي: تحرص المؤسسة على توفير مدرسين لاستذكار دروسي.
2- من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين: بلغت النسبة العامة لفعالية خدمات الرعاية الاجتماعية (70.6%) وهى نسبة مرتفعة, إلا أن نسبة الخدمات الاجتماعية بلغت (80%), ويليها الخدمات التعليمية بنسبة (68%), وأخيرًا الخدمات الصحية بنسبة (64%).
فكان أكثر الخدمات الاجتماعية هي: بناء شخصية النزلاء عن طريق تأهيلهم اجتماعيًا وسلوكيًا, وأقلها هي: إقامة حفلات السمر لاكتشاف مواهب النزلاء وتنميتها, وكان أكثر الخدمات الصحية هي: التعاقد مع طبيب لمتابعة الحالات المرضية للنزلاء بشكل دوري, وأقلها هي: توفير كارنيهات تأمين صحي لجميع النزلاء بالمؤسسات الإيوائية, بينما كان أكثر الخدمات التعليمية هي: مساعدة النزلاء على اختيار المسار التعليمي وفقًا لميولهم وقدراتهم, وأقلها هي: توفير قاعات مناسبة لاستذكار النزلاء لدروسهم
(ب) التساؤل الأول ومؤداه: ما مستوى الخدمات الاجتماعية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية ؟
وجاءت إجابة هذا التساؤل على النحو التالي:
1- من وجهة نظر الأطفال مجهولي النسب: بلغت النسبة العامة للخدمات الاجتماعية (80.9%) وهى نسبة مرتفعة, وكانت أعلي نسبة للخدمات الاجتماعية هي: تعمل المؤسسة على تحسين علاقتي بالأشخاص المحيطين بنسبة (85.2%), وأقل نسبة للخدمات الاجتماعية هي: تساعدني المؤسسة على حل مشكلاتي الاجتماعية بنسبة (72.2%).
ج
2- من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين: بلغت النسبة العامة للخدمات الاجتماعية (80%) وهى نسبة مرتفعة, وكانت أعلى نسبة للخدمات الاجتماعية هي: بناء شخصية النزلاء عن طريق تأهيلهم اجتماعيًا وسلوكيًا بنسبة (95%), وأقل نسبة للخدمات الاجتماعية هي: إقامة حفلات السمر لاكتشاف مواهب النزلاء وتنميتها بنسبة (65%).
(ج) التساؤل الثاني ومؤداه: ما مستوى الخدمات الصحية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية ؟
وجاءت إجابة هذا التساؤل على النحو التالي:
1- من وجهة نظر الأطفال مجهولي النسب: بلغت النسبة العامة للخدمات الصحية (67.1%) وهى نسبة متوسطة, وكانت أعلى نسبة للخدمات الصحية هي: تقدم المؤسسة وجبات تغذية خاصة وقت المرض طبقًا لتعليمات الطبيب بنسبة (76.9%), وأقل نسبة للخدمات الصحية هي: تهمل المؤسسة عمل ملف طبي لكل ابن يحمل تاريخه المرضي بنسبة (68.3%).
2- من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين: بلغت النسبة العامة للخدمات الصحية (64%) وهى نسبة مرتفعة, وكانت أعلى نسبة للخدمات الصحية هي: التعاقد مع طبيب لمتابعة الحالات المرضية للنزلاء بشكل دوري بنسبة (95%), وأقل نسبة للخدمات الصحية هي: توفير كارنيهات تأمين صحي لجميع النزلاء بالمؤسسات الإيوائية بنسبة (40%).
(د) التساؤل الثالث ومؤداه: ما مستوى الخدمات التعليمية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية ؟
وجاءت إجابة هذا التساؤل على النحو التالي:
1- من وجهة نظر الأطفال مجهولي النسب: بلغت النسبة العامة للخدمات التعليمية (67.4%) وهى نسبة متوسطة, وكانت أعلى نسبة للخدمات التعليمية هي: توفر المؤسسة الأدوات اللازمة ليٌ بالمراحل التعليمية المختلفة, توفر المؤسسة الزي المدرسي المناسب لي بنسبة (71.1%), وأقل نسبة للخدمات التعليمية هي: تحرص المؤسسة على توفير مدرسين لاستذكار دروسي بنسبة (57.2%).
2- من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين: بلغت النسبة العامة للخدمات التعليمية (68%) وهى نسبة مرتفعة, وكانت أعلي نسبة للخدمات التعليمية هي: مساعدة النزلاء على اختيار المسار التعليمي وفقًا لميولهم وقدراتهم بنسبة (95%), وأقل نسبة للخدمات التعليمية هي: توفير قاعات مناسبة لاستذكار النزلاء لدروسهم بنسبة (35%).
(هـ) التساؤل الرابع ومؤداه: ما المعوقات التي تحد من فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية (الاجتماعية – الصحية - التعليمية) كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية ؟
وجاءت إجابة هذا التساؤل على النحو التالي:
1- من وجهة نظر الأطفال مجهولي النسب: بلغت النسبة العامة المعوقات التي تحد من فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية (86.8%), وهى نسبة مرتفعة, وكانت أعلى نسبة للمعوقات هي: عدم توافر عيادة طبية مجهزة بالمؤسسة لرعايتي وقت المرض بنسبة (95.8%), وأقل نسبة للمعوقات هي: إهمال المؤسسة في توفير الأدوات اللازمة ليٌ بالمراحل التعليمية بنسبة (77.2%).
2- من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين: بلغت النسبة العامة المعوقات التي تحد من فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية (63%), وهى نسبة مرتفعة, وكانت أعلى نسبة للمعوقات هي: إهمال المؤسسات الإيوائية لتوفير طبيب مقيم لمتابعة الحالات المرضية للنزلاء بنسبة (95%), وأقل نسبة للمعوقات هي: إهمال المؤسسات الإيوائية لتوفير المستلزمات الطبية للنزلاء وقت الحاجة بنسبة (30%).
(و) التساؤل الخامس ومؤداه: ما مقترحات تحسين فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية (الاجتماعية – الصحية - التعليمية) كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية ؟
وجاءت إجابة هذا التساؤل على النحو التالي:
1- من وجهة نظر الأطفال مجهولي النسب: بلغت النسبة العامة لمقترحات تحسين فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية (87.5%), وهى نسبة مرتفعة, وكانت أعلى نسبة للمقترحات هي: إيجاد نوع من المرونة, والابتكار في أداء العاملين بالمؤسسة بنسبة (100%), وأقل نسبة للمقترحات هي: الاهتمام بتوفير مدرسين لاستذكار دروسي بنسبة (97.5%).
2- من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين: بلغت النسبة العامة لمقترحات تحسين فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية كمؤشر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات الإيوائية (67%), وهى نسبة مرتفعة, وكانت أعلى نسبة للمقترحات هي: توفير طبيب مقيم بالمؤسسة الإيوائية لمتابعة حالة النزلاء المرضي بنسبة (95%), وأقل نسبة للمقترحات هي: إيجاد نوع من المرونة والابتكار في أداء العاملين بالمؤسسات الإيوائية بنسبة (40%).