Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الصف المعكوس القائم على الأناشيد الموسيقية في تنمية بعض مهارات الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية /
المؤلف
الزواوي، رحاب محمد السعيد،
هيئة الاعداد
باحث / رحاب محمد السعيد الزواوي
مشرف / صلاح الدين محمد عبد القادر
مشرف / هاني شحتة إبراهيم
مشرف / هاني شفيق رمزي
مناقش / صلاح الدين على سالم
الموضوع
الرياضيات - مهارات. الصف المعكوس. الرياضيات تعليم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
159 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/12/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

في ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم، أصبحت تكنولوجيا التعليم جزءا لا يتجزأ من النظام التعليمي الشامل، ولعل التحديات التي يواجها العالم هذه الأيام، والتغير السريع الذي طرأ على جميع نواحي الحياة، تحتم علينا توظيف إمكانات التكنولوجيا ومستجداتها من أجل تحقيق الأهداف وفق المنظومة التعليمية، ويعد الحاسوب وبرامجه التطبيقية ووسائطه التعليمية من أبرز المستحدثات التي أنتجتها التكنولوجيا الحديثة، فظهور الحاسوب فرض كثيرا من المتغيرات في النواحي المعرفية والعملية.
وتلعب الأناشيد دورا كبيرا في حياة الطفل، فهي تواكبه منذ مولده، فالأم ترود لطفلها أثناء حمله وملاعبته ونومه، ونری الطفل في سنوات عمره المبكرة يصدر صوته بمقاطع عديمة المعنى ويلعب بها في مناغاة مع أمه وأخوته، فهو يستخدمها للإعلان عن حضوره ومشاركته في أسرته واكتشاف صوته، وتعتبر مناغاة الطفل دليلا على الاستجابة الحقيقية لما يسمعه، ومرآة حقيقية لمدى تفاعله مع ما يحيط به من مؤثرات، وتنمو تلك الاستجابات لديه خلال المرحلة الابتدائية، فالطفل يولد وبه من الاستعداد الموسيقي الطبيعي والفطري يمكن إدراكه بسهولة، لذلك فالأناشيد الموسيقية أقرب الفنون إليه، يحس بها ويستجيب لها.
وحقل التعليم لا يمكن أن يحقق أي من غاياته أو أهدافه، مالم يتمكن من استيعاب تلك التطورات والتجاوب معها في ضوء معطيات الحاضر ومتطلبات المستقبل، وينعكس ذلك بوضوح على مواكبة المناهج الدراسية كمنظومة تعليمية لتلك التطورات، ومن ثم فنحن بحاجة إلى نظام تعليمي، قادر على إعداد جيل يمتلك أدوات العصر، ويتآلف مع تقنياته التكنولوجية المتنوّعة، بل ويطوعها لخدمته، من خلال قدرته على البحث والتحري، والتفكير السليم، واتخاذ القرار الصحيح والتفاعل بإيجابية مع التغيرات المتسارعة، حل ما يواجهه من مشكلات، في المواقف المختلفة.
ولذلك فإن الصف المعكوس هو أحد الصيغ المعاصرة للتعليم المدمج، المنتشرة في مؤسسات التعليم عالمياً، بوصفه نموذجا تربوياً يعكس العملية التعليمية بكل جوانبها؛ فمن خلاله يتم نقل حيز التعلم الجماعي إلى حيز التعلم الفردي، الذي يتأسس عليه بعد ذلك التعلم الجماعي في إطار بيئة تعلم تفاعلية وديناميكية من خلالها يوجه المعلم الطلاب إلى تطبيق المفاهيم التي تم تعلمها مسبقاً والانخراط في الأنشطة التعليمية المتنوّعة، التي تحقق أهداف المادة الدراسية ونواتج التعلم المرتبطة بها.
مشكلة البحث:
تمثلت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
ما فاعلية الصف المعكوس القائم الأناشيد الموسيقية على تنمية بعض المهارات الرياضية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
1.ما المهارات الرياضية التي يجب تنميتها لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
2.ما معايير تصميم بيئة الصف المعكوس القائم على الأناشيد الموسيقية؟
3.ما التصميم التعليمي لبيئة الصف المعكوس القائم على الأناشيد الموسيقية لتنمية بعض المهارات الرياضية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
4.ما فاعلية الصف المعكوس القائم الأناشيد الموسيقية في تنمية التحصيل المعرفي في الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
5.ما فاعلية الصف المعكوس القائم الأناشيد الموسيقية في تنمية الجوانب المهارية في الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
أهداف البحث:
هدف البحث إلى ما يلي:
1.تحديد المهارات الأساسية في الرياضيات اللازمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
2.تصميم بيئة صف معكوس قائمة على الأناشيد الموسيقية لتنمية لتلك المهارات لديهم.
3.تقصي فاعلية الصف المعكوس القائم على الأناشيد الموسيقية في تنمية الجوانب المعرفية لمهارات الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
4.تقصي فاعلية الصف المعكوس القائم على الأناشيد الموسيقية في تنمية الجانب المهاري في الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
فروض البحث:
يقوم البحث على الحالي على اختبار مجموعة من الفروض كالتالي:
1.توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية.
2.توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لبطاقة ملاحظة المهارات الرياضية لصالح المجموعة التجريبية.
3.توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياسين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
4.توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة لدى تلاميذ المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
5.توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياسين البعد والتتبعي (بعد ثلاثة أسابيع) للاختبار التحصيلي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.
6.توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياسين البعد والتتبعي (بعد ثلاثة أسابيع) لبطاقة الملاحظة لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.
مواد وأدوات البحث:
تمثلت مواد المعالجة التجريبية فيما يلي:
قائمة مهارات الرياضيات لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
الأناشيد الموسيقية الملحنة للمهارات الحسابية.
التصميم التعليم لبيئة الصف المعكوس.
كما تمثلت أدوات القياس في الآتي:
استبيان تحديد المهارات اللازمة للتلاميذ في الرياضيات.
اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لدى التلاميذ.
بطاقة ملاحظة الجانب المهاري.
حدود البحث:
اقتصر البحث على المحددات التالية:
حدود زمانية: العام الدراسي 2019/2020م
حدود مكانية: سلطنة عمان / محافظة الظاهرة.
حدود بشرية: عينة من تلاميذ الصف الثاني الابتدائي.
الحدود الموضوعية: الجمع – الطرح – القسمة - الضرب.
نتائج البحث:
-توصلت نتائج البحث إلى تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على تلاميذ المجموعة الضابطة في القياس البعدي للاختبار التحصيلي وبطاقة ملاحظة المهارات الأساسية في الرياضيات، وهي الجمع والطرح والقسمة والضرب، كما توصلت إلى تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي عنهم في القياس القبلي لاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة للمهارات الرياضية.
-كما توصلت النتائج إلى استمرار أثر الصف المعكوس القائم على الأناشيد الموسيقية في التحصيل المعرفي ونموه والجانب المهاري ونموه بعد ثلاثة أسابيع من التطبيق البعدي، وهو ما يدل على أن التلاميذ اكتسبوا أسلوبا يمكنهم من خلاله تطوير عمليات تعلمهم للمهارات الرياضية بأنفسهم حتى بعد التدريب وانتهاء التدريس.
توصيات البحث:
في ضوء نتائج البحث توصي الباحثة بالآتي:
-الاهتمام بتنمية المهارات الرياضية وعمليات الحساب الأساسية لدى التلاميذ في الطفولة المبكرة والصفوف الأولى من التعليم، حيث يستمر أثر تدريبهم لمراحل تعليمية لاحقة ويتغلب على تعثرهم الدراسي بسبب صعوبات تعلم الرياضيات.
-تصميم وكتابة الأناشيد الموسيقية في المحتوى الرياضي حتى يتماشى ذلك الاتجاه مع حاجات وطبيعة التلاميذ في المراحل التعليمية الأولى ويتفق مع نظريات التعلم المعرفية والتي تؤكد على ضرورة مراعاة طبيعة التلاميذ وخصائصهم النفسية والمعرفية في التعلم.
-الاتجاه إلى دمج التكنولوجيا وتطبيقاتها في المجال التعليمي، حيث توفر الكثير من الوقت والجهد على المعلم وعلى المؤسسة التعليمية بالكامل، وتتفق مع معطيات العصر الحديث، كما يمكن من خلالها الحد من مسببات انتقال الفيروسات والأمراض.
-تدريب المعلمين والمعلمات في الصفوف التعليمية الأولى على استخدام الأناشيد الموسيقية في التدريس، حيث أثبتت البحوث والدراسات فاعليتها بما فيها البحث الحالي.
مقترحات البحث:
في ضوء نتائج البحث تقترح الباحثة ما يلي كبحوث مستقبلية:
-إجراء المزيد من البحوث على غرار البحث الحالي مع مقررات دراسية مختلفة مع مراعاة المحتوى التعليمي لكل مقرر.
-برنامج تدريبي لمعلمات رياض الأطفال على استخدام الأناشيد الموسيقية في التدريس وأثره على التحصيل الدراسي للتلاميذ.
-أثر استخدام الأناشيد الموسيقية في تنمية مهارات التواصل الرياضي والحس العددي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
-الأناشيد المتضمنة في مناهج رياض الأطفال (دراسة تقويمية).