الفهرس 
INTRODUCTION AND AIM OF WORKOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
Abstract
يهدف هذا البحث إلي دراسة التأثيرات السلبية الناجمة عن زيادة مستوي السكر بالدم علي عمليات الأيض الغذائي والضغط التأكسدي في الجسم في جرذان مصابة بداء السكري المستحث بالأستريبتوزوتوسين ((STZ بالإضافة إلي دراسة فعالية استخدام مستخلص نبات الصبار و الباباظ (البابايا) أو كليهما في العلاج من الآثار السلبية لمرض السكري و تقليلها عن طريق زيادة محتوي الجسم من مضادات الأكسدة بالأضافة الي قدراتها المناعية و المضادة للالتهابات و الموت الخلوي. وقد استخدم في هذه الدراسة 48 من ذكور الجرذان التي يتراوح وزنها ما بين 110 ±10 جرام قسمت إلي8 مجموعات كما يلي: 1) المجموعة الضابطة: تناولت الوجبة العادية و حقنت في تجويف البطن بجرعة واحدة من محلول السترات المنظم ((pH 4.6. 2) المجموعة المعالجة بمستخلص الصبار: تناولت المستخلص (300 مجم/كجم من وزن الجسم) عن طريق الفم يوميا لمدة 4 أسابيع. 3) المجموعة المعالجة بمستخلص الباباظ: تناولت المستخلص (300 مجم/كجم من وزن الجسم) عن طريق الفم يوميا لمدة 4 أسابيع. 4) المجموعة المعالجة بمستخلص الصبار و الباباظ: تناولت مستخلص الصبار ثم بعد مرور ساعة تناولت مستخلص الباباظ (300 مجم/كجم لكل منهما من وزن الجسم) عن طريق الفم يوميا لمدة 4 أسابيع. 5) المجموعة المصابة بالسكري: تم حقنها في تجويف البطن بجرعة واحدة من الأستريبتوزوتوسين ((STZ المذاب في محلول السترات المنظم ((pH4.6 مقدارها ( 45 مجم/كجم) من وزن الجسم لإحداث مرض السكري. 6) المجموعة المصابة بالسكري و المعالجة بمستخلص الصبار: مجموعه من الجرذان مصابه بالسكري تناولت المستخلص (300 مجم/كجم من وزن الجسم) عن طريق الفم يوميا لمدة 4 أسابيع. 7) المجموعة المصابة بالسكري و المعالجة بمستخلص الباباظ: مجموعه من الجرذان مصابه بالسكري تناولت المستخلص (300 مجم/كجم من وزن الجسم) عن طريق الفم يوميا لمدة 4 أسابيع. 8) المجموعة المصابة بالسكري و المعالجة بمستخلص الصبار و الباباظ: مجموعه من الجرذان مصابه بالسكري تناولت مستخلص الصبار ثم بعد مرور ساعة تناولت مستخلص الباباظ (300 مجم/كجم لكل منهما من وزن الجسم) عن طريق الفم يوميا لمدة 4 أسابيع. وبعد انتهاء فترة التجربة (4 أسابيع) تم الحصول علي عينات من الدم مباشرةً من القلب و عينات من البنكرياس لإجراء القياسات و التحليلات الإحصائية للمعايير المختارة. يمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها كما يلي: • مقارنه المجموعه المصابه بالسكري بالمجموعه الضابطه حيث أظهرت الجرذان المصابة بالسكري الاضطرابات الآتية: أ- زيادة ملحوظة في مستوي الجلوكوز في المصل و معدل تكوين الهيموجلوبين المرتبط بالسكر (HbA1c) مصحوبا بانخفاض واضح في مستوي الأنسولين و C-peptide . ب- ارتفاع ملحوظ في مستوي صورة الدهون (الدهون الكلية ( TL) والكولسترول الكلي (TC) والجلسريدات الثلاثية ((TG بالإضافة إلي الكولسترول منخفض الكثافة (LDL-C) في المصل) فيما عدا الكولسترول عالي الكثافة (HDL-C) الذي أظهر انخفاضا ملحوظا في المصل. ج- انخفاض واضح في مستوي البروتينات الكلية ((TPs في المصل بالاضافة الي زيادة ملحوظة في مستويات انزيمات الكبد بالمصل ALT, AST, ALT بالاضافة الي مستوي البيلروبين الكلي. د- زيادة ملحوظة في مستوي اليوريا و الكرياتينين و حمض اليوريك في المصل. ه- زيادة ملحوظة في الضغط التأكسدي ممثلا في زيادة مستوي (MDA, ROS, AGEs and XO) مصحوبا بنقص واضح في محتوي البنكرياس من مضادات الأكسدة (GSH, SOD, CAT and HO-1). و- ارتفاع واضح في نسبة دلالات الموت المفاجيء (P53, caspase-3) مصحوبا بانخفاض في نسبة Bcl-2 في نسيج البنكرياس. • مقارنة المجموعة المصابة المعالجه بالمجموعه المصابه بداء السكري حيث لوحظ أن معاملة الجرذان بمستخلص نبات الصبار أو الباباظ (البابايا) أو كليهما معا بعد الإصابة بالسكري تسببت بوضوح في تحسين الدلالات الكيميائيه الحيويه مؤكدة النشاط الخافض للجلوكوز و للدهون في الدم بالأضافة أيضا للقدرة علي العمل كمضادات للأكسدة من خلال تقليل الضغط التأكسدي و تحسين محتوي البنكرياس من مضادات الأكسدة. هذا بالاضافة الي القدرة علي تحسين كفاءة وظائف الكبد و الكلية و العمل علي تقليل موت الخلية المبرمج لخلايا البنكرياس و الحفاظ علي قدرة الخلايا السليمة الباقية علي افراز هرمون الانسولين و المساعدة علي تجددها و انقسامها, و قد لوحظ أن المعالجة بمستخلص نبات الصبار و الباباظ معا أظهرت كفاءة أعلي في تحسين جميع المعايير الكيميائية الحيويه في المصل و البنكرياس مقارنة بالعلاج الفردي باستخدام مستخلص نبات الصبار أو الباباظ. نستخلص من نتائج هذا البحث أن نبات الصبار و الباباظ لهما قدرة كبيرة علي خفض مستوي الجلوكوز و الدهون بمصل الدم بالإضافة إلي تحسين نشاط الجهاز المضاد للأكسدة و موت الخلايا المبرمج. كما أنها أظهرت القدرة علي استعادة معظم انسجة الجسم ( البنكرياس و الكبد و الكلية) لكفائتها في أداء وظائفها مما يشجع علي التوصية باستخدامها في المعالجة و الحماية من مرض السكري ومضاعفاته و يفتح المجال أمام الإستغناء عن الإستخدام المستمر و المزعج للأدوية التي تساهم في خفض مستوي الجلوكوز في الدم و لكنها لا تستطيع التغلب علي مضاعفات هذا المرض الخطير.