الفهرس 
الـــفـــصـــــــــــل الأول (مشكلة الدراسة وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
المستخلص
هدفت تلك الدراسة إلى معرفة أثر استخدام استراتيجية التخيل الموجه في تنمية مهارات الكتابة العربية ومهارات التفكير الناقد لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وقد قامت الباحثة يإعداد قائمتين لمهارات الكتابة ومهارات التفكير الناقد، ومن هاتين القائمتين صاغت الباحثة اختبارًا لقياس هذه المهارات لدى التلاميذ، وصممت الباحثة أوراق عمل للتلميذ شملت الوحدتين اللتين صممتهما وفق استراتيجية التخيل الموجه، تم اختيار عينة البحث بطريقة عشوائية من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمحافظة بورسعيد بجمهورية مصر العربية للعام الدراسي 2019/2020؛ لتطبيق التجربة الاستطلاعية، ، ثم قامت بتطبيق أدوات البحث قبلياً على المجموعة التجريبية وعددها( 35 تلميذًا )، والمجموعة الضابطة وعددها 35 تلميذًا، تم تطبيق البرنامج، عقب ذلك تم جمع البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية، والتي توصلت إلى وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي تدرس الوحدتين المصممتين وفق استراتيجية التخيل الموجه)، والمجموعة الضابطة (التي تدرس بالطريقة التقليدية) في التطبيق البعدي لاختباري مهارات الكتابة، ومهارات التفكير الناقد.
نتائج الدراسة وقد توصلت الباحثة بعد المعالجة الإحصائية إلى أن نتائج الدراسة دلت على:
1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( (< 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعه التجريبية، والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الكتابة ككل ولأبعاده الفرعية (الرسم الكتابي – التعبير الكتابي) بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعه التجريبية، مما يؤكد على تفوق التلاميذ (أفراد المجموعة التجريبية) على ( أفراد المجموعة الضابطة) في اختبار مهارات مهارات الكتابة. mohsenAta
2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية) (< 0.05 بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية، والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير الناقد ككل ولأبعاده الفرعية (الاستنتاج – الاستقراء - التحليل – الاستدلال – التقويم ) بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية، مما يؤكد تفوق التلاميذ (أفراد المجموعة التجريبية) على التلاميذ (أفراد المجموعة الضابطة) في اختبار مهارات التفكير الناقد.
وقد أوصت الباحثة بالعديد من التوصيات لجهات متعددة، منها مطوري المناهج فأوصت بالنسبة لهم بضرورة تصميم أنشطة تربوية يستخدم فيها المعلمون استراتيجية التخيل الموجه، وضرورة تطوير المناهج لتنمي الخيال لدى التلاميذ، أما معلمي اللغة العربية فأوصتهم بتنويع هذه الأنشطة في كافة فروع اللغة العربية، والتوسع في الاطلاع حول الأنشطة الداعمة للتخيل التي تنمي مهارات التفكير، وأضافت أيضًا توصيات لأكاديمية المعلم لاعتماد برامج تدريبية وتربوية تنمي مهارات اللغة العربية و التفكير الناقد باستخدام استراتيجية التخيل الموجه.