الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص - استخدم محمود البدوي تقنيات الإيقاع الحكائي في توصيل رؤيته الخاصة عبر النصوص، فجعل الراوي يتعامل مع آليات الزمن بتقنية عالية الجودة، فبرع في الحذف أو القفز الزمني والتلخيص؛ مما أدى إلى تسريع وتيرة السرد. - كما برع البدوي في توظيف المشهد الحواري والوقفة الوصفية بنوعيها الجامد والمتحرك؛ مما أدى إلى توازن البنى النصية؛ فقامت النصوص التي حللتها في هذا الفصل على اللاتسلسل الزمني، عبر تقنيتي الاسترجاع والاستباق بأنواعهم المتعددة والمختلفة. - ووظف البدوي استدعاء الإشارات الزمنية اللغوية وغير اللغوية؛ مما أدى إلى إحداث تأثيرات جمالية من خلال خرق الترتيب الزمني للأحداث؛ إذ لم يلتزم السارد بصيغة زمنية واحدة في النص الواحد، بل تعددت البنى الزمنية في جميع النصوص التي حللتها. - كما ظهر التواتر بجميع محاوره التي أشار إليها جيرار جينت، مؤديًّا بظهوره وظائفه السردية المعروفة؛ مما يؤكد قدرة محمود البدوي على التعامل مع آليات الزمن وتوظيف تلك الآليات في طرح رؤيته الخاصة. |