Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى توافر خصائص عمال المعرفة
بالمكتبات الجامعية المصرية الحكومية والخاصة :
المؤلف
حلمى، نورهان ابراهيم،
هيئة الاعداد
مشرف / نورهان إبراهيم حلمي
مشرف / إيناس حسين صادق
مشرف / هبة إبراهيم بيومي مرعي
مشرف / هبة إبراهيم بيومي مرعي
الموضوع
المكتبات الجامعية. مصر. المكتبات، علم
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
324 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 324

from 324

المستخلص

أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعريف بمفهوم عمال المعرفة و أدواره كأحد العناصر المهمة للنهوض بالمؤسسات بشكل عام وبالمكتبات الجامعية بشكل خاص.
2- رصد الواقع الفعلي لعمال المعرفة في المكتبات الجامعية المصرية في ظل تطورات عصر المعرفة.
3- التعرف على مدى تأهيل العاملين بالمكتبات الجامعية المصرية ليكونوا عمالًا بالمعرفة.
4- اعداد دراسة مقارنة بين عمال المعرفة في المكتبات الجامعية الحكومية والخاصة.
5- التوصل إلى المكتبة الأكثر تطبيقا لمفهوم عمال المعرفة من حيث الأدوار والخصائص لدى العاملين بها سواء (حكومية أو خاصة).
6- وضع مقترحات تفيد المكتبات الجامعية التي تواجه قصورا في تطبيق مفهوم عمال المعرفة لكي تصبح أكثر ملائمة مع متطلبات العصر الحالي.
المنهج الوصفي التحليلي
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والذي يعرفه (المشوخي،2002)بأنه المنهج الذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفًا دقيقًا ويعبرعنها كيفا بوصفه للظاهرة، وتوضيح خصائصها، أو كميا بإعطاء وصفي رقمي يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها أو درجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى، عن طريق إجراء دراسة مسحية على مكتبات الجامعات الحكومية والخاصة لدراسة مدى توافر خصائص عمال المعرفة بها. ويعرف عبد الهادي الدراسة المسحية بأنها طريقة منظمة لتحليل وتفسير وتصوير أو تشخيص الوضع الراهن لمؤسسات المعلومات والمستفيدين منها وفقًا لتعريف عبد الهادي وما يرتبط به عن طريق أدوات البحث. (عبد الهادي، 2003)
0/8/1/2 المنهج المقارن
استخدم هذا المنهج في المقارنة بين مكتبات الجامعات الحكومية ومكتبات الجامعات الخاصة للتعرف على الفروق في توافر خصائص عمال المعرفة بينهم والتعرف على أكثر المكتبات التي تواجه مجتمع وعينة الدراسة
تناولت الدراسة مسحًا للمكتبات المركزية للجامعات الحكومية والخاصة داخل نطاق محافظتي القاهرة والجيزة
قصورا في تطبيق تلك الخصائص
تم اختيار عينة عشوائية بواقع (25%) من أعداد العاملين والمديرين بكل جامعة من الجامعات محل الدراسة وتم تقسيم هذه العينة على ثماني جامعات بواقع أربع جامعات حكومية وهو حصر لجميع الجامعات في نطاق القاهرة الكبرى وأربع جامعات خاصة
نتائج الدراسة :
نتائج موجهة للعاملين بالمعرفة
1. يعتبر العاملون في المكتبات أنفسهم عاملين للمعرفة ويرجع ذلك لاحتمالية عدم معرفة أخصائيي المكتبات بمصطلح عمال المعرفة وخصائصه التي يمكن أن تتوافر لديهم وتعرفهم كعمال للمعرفة.
2. تبين النتائج أن العاملين في المكتبات الأكاديمية يبحثون بشكل مستمر عن فرص للتعلم المستمر في مجال المكتبات أو المجالات الأخرى مما يدل أن لديهم القابلية
للبحث عن فرص للتعلم وهو ما يميز عامل المعرفة عن إخصائي المكتبات التقليدي حيث أن عامل المعرفة يجب أن يسعى باستمرار لكسب المعرفة وزيادة رصيده وقدراته فيها عن طريق التعلم المستمر.
3. أسفرت النتائج إلى أن العاملين في المكتبات الأكاديمية يفضلون العمل في المكتبة ضمن فريق عمل مع وجود تدخل إداري بالرغم من أن وجود تدخل إداري من المحاور غير المهمة لعامل المعرفة سواء في مجال المكتبات أم في المجالات الأخرى حيث أن علاقة العاملين بالمعرفة بالإدارة يجب أن تكون علاقة تفاعلية بدون سلطة ثابتة، حيث تحل المعرفة محل السلطة الإدارية؛ لتكون معيار الحكم الوحيد للكفاءة.
4. وضحت النتائج أن العاملين في المكتبات الأكاديمية سواء الحكومية أم الخاصة يميلون في حل المشكلات إلى محاولة التعرف على المشكلة وحلها بأنفسهم. برغم من أن نسبتهم ليست كبيرة إلا أنها تدل على أن لديهم تلك الصفة من صفات عمال المعرفة
5. كانت من ضمن نتائج الدراسة العاملين في المكتبات الأكاديمية يقومون بمتابعة الجديد في التخصص عن طريق المواقع المتخصصة ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى أعمال المؤتمرات في التخصص كما أن لديهم القدرة على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والتعامل معها امتلاك بالإضافة إلى امتلاك مهارات البحث والقدرة على الحصول على المعلومات والوصول إليها واسترجاعها وتطبيقها والمعرفة واسعة بالمصادر الإلكترونية وكيفية التعامل معها.
1- بينت النتائج أن خريجي أقسام المكتبات والمعلومات لم يتناولوا موضوع عمال المعرفة في دراستهم ولكنهم قاموا بدراسة موضوعات قريبه منه مثل: تنمية قدرات
العاملين بالمكتبات المعرفة ومجتمع المعرفة، بالإضافة إلى خدمات المعلومات ونظم المعلومات الآلية، وإدارة المعرفة، ومجتمع المعلومات والمعرفة.
2- أظهرت النتائج أن المكتبة تقدم للعاملين الدورات التدريبية التي يحتاجون إليها،لكنه كان تدريبا قصير المدى. شملت تلك الدورات مجال التخصص بالإضافة إلى المهارات التكنولوجية والمهارات الإدارية ولكن وجد أن هناك قصورًا في الدورات التدريبية الخاصة بالتنمية البشرية والمهارات الخاصة باللغات بالشكل الكافي، برغم أهميتها في مجالهم الوظيفي خاصة أن عامل المعرفة في المكتبات الأكاديمية بوجه الخصوص يجب أن يكون ملمًا باللغات الأجنبية؛ لتؤهله للبحث والتعامل مع فئات المستفيدين كافة، بالإضافة إلى المهارات البشرية التي تؤهلهم للتعامل مع كافة فئات المستفيدين.
3- وضحت النتائج أن العاملين بحاجة إلى دورات تدريبية أخرى خاصة الدورات التدريبية في التخصص والدورات التكنولوجية
4- أهم ما توصلت إليه النتائج هو أن العاملين في الجامعة الأمريكية هم الأكثر توافرا في الصفات التي يتسم بها عمال المعرفة من الجامعات الخاصة. أما الأكثر في الجامعات الحكومية فكانت جامعة عين شمس. أما أقل نسبة كانت للجامعة الألمانية للجامعات الخاصة وجامعة حلوان بالنسبة للجامعات الحكومية.
5- أسفرت النتائج على أن العاملين في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا هم الأعلى في القيام بأدوار عمال المعرفة من الجامعات الخاصة. أما أعلى نسبة في الجامعات الحكومية فكانت لجامعة حلوان. أما أقل نسبة كانت للجامعة الألمانية للجامعات الخاصة وجامعة الأزهر بالنسبة للجامعات الحكومية.
6- أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد علاقة بين امتلاك فكرة عن مصطلح المعرفة والدورات التدريبية التي حصل عليها العاملين في المكتبة أي أن الدورات التدريبية لم تتناول موضوع عامل المعرفة.
1- اعتبر المديرون أنفسهم عمالا للمعرفة كما يعتبرون العاملون في المكتبات عمالا للمعرفة أيضًا. ولا يعتبر هذا مؤشرا واضحا عن تواجد عمال المعرفة في المكتبات الأكاديمية حيث أن عمال المعرفة يمكن أن يكونوا مختلفين بالرغم من وجود سمات عامة مشتركة بينهم.
2- تبين من نتائج الدراسة أن المديرين يرون أن عامل المعرفة في المكتبات الأكاديمية التي يرأسوها يقوم بعدة أدوار مثل التعامل مع مصادر المعرفة المختلفة واستخدام المعرفة في حل المشكلات واتخاذ القرارات كما أنه يقوم على إتاحة مصادر المعرفة وتنظيمها وتوصيل المعرفة وحفظها وإتاحتها من خلال مستودعات المعرفة بالإضافة إلى جمع البيانات وتحليلها وتقديمها على شكل معلومات والإسهام في تطوير الأفكار وصياغتها بشكل أفضل.
3- أكدت نتائج الدراسة أن إدارة المكتبات في الجامعات تسهم في تطوير أداء العاملين لديها من خلال إعداد البرامج التدريبية لهم والتشجيع على تطوير المهارات بالإضافة إلى عقد اجتماعات دورية مع العاملين بالمكتبة لمناقشة الاحتياجات الحالية والمستقبلية وتطوير مهارات العاملين من خلال توفير الميزانيات المناسبة لتحسين الأداء لهم، ويتم معرفة ذلك من خلال تقييم سنوي للعاملين.
4- وضح المديرون عدة أسباب حول عدم تقديم الدورات التدريبية بشكل كافٍ للعاملين حيث وضحوا أن ذلك يرجع إلى نقص الميزانية، وعدم إدراك قيمة وجود عامل المعرفة في المكتبة الأكاديمية، وعدم توافر التسهيلات اللازمة لإجراء التطوير من أسباب عدم إسهام المكتبة في تطوير أداء العاملين بالمكتبات لديها عدم توافر الوسائل التكنولوجية الحديثة.
نتائج مشتركة بين العاملين ومديرين المعرفة
1- أوضحت النتائج أن العاملين والمديرين في المكتبات الأكاديمية لديهم خبرة تفوق العشرة سنوات في مجال المكتبات مما يعني أن لديهم مهارات عديدة يمكن أن تؤهلهم للقيام بمهام عمال المعرفة كما أن النسبة الأكبر لحملة المؤهلات العليا في المكتبات الأكاديمية من العاملين والمديرين مما يدل على وجود صفتين من صفات عمال المعرفة فيهم وهما حصولهم على تعليم مناسب بالإضافة إلى سعيهم المستمر للتعلم.
2- بينت النتائج أن العاملين في المكتبات الأكاديمية المصرية ومديرين المكتبات متخصصين في مجال المكتبات والمعلوماتمما يدل على وجود خلفية تعليمية في المجال مما يؤهلهم أكثر من غيرهم ليصبحوا عمال معرفة في مجال المكتبات.
3- أوضحت النتائج بعض المتطلبات الوظيفية التي يجب أن تتوافر في أخصائي المكتبات في المكتبات الأكاديميةمثل امتلاك مهارات في مجال المكتبات كما أن النتائج أسفرت على وجود صفات عمال المعرفة من امتلاك الفرد مهارات تكنولوجية لتأدية الوظيفة الحالية ومهارات بشرية مثل مهارات التفكير والمهارات الإدارية أما المهارات اللغوية حازت على أقل نسبة برغم أنها من أهم المؤهلات الأساسية التي تؤهل عامل المعرفة للقيام بوظيفته.
4- تظهر النتائج أن العاملين لا يوجد لديهم دراسة بمصطلح عمال المعرفة بالرغم من أنهم يمتلكون بعض المهارات التي قد تؤهلهم ليكونوا عمالا للمعرفة بينما نصف عينة الدراسة من المديرين على دراية بالمصطلح. يرجع ذلك إلى القصور في التعليم الذي يتلقاه العاملين خاصة في قسم المكتبات والمعلومات