الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 228 |  |  |
| | | from | 228 | | |
المستخلص
يدور الفصل الأول حول مفهوم النظام السياسي والمشاركة السياسية، فنوضح في البداية مفهوم النظام السياسي وتعريفاته على مر العصور، ثم نوضح مفهوم وتاريخ ونشأة المشاركة السياسية، وذلك من خلال ماهية المشاركة السياسية في اللغة والاصطلاح ثم نتطرق إلى حق المشاركة ومفهومها في الحياة السياسية وفقا للاتجاهات الفقهية، وأخيراً نوضح ما هي المفاهيم التي ارتبطت بمفهوم المشاركة السياسية وأشكال ومستويات المشاركة ومراحلها وحق المشاركة السياسية بين الإعلان والدساتير وهدف المشاركة السياسية وأهميتها.
أما الفصل الثاني يأتي حول المشاركة السياسية في النظم السياسية المختلفة، والذى من خلاله نوضح أشكال الحكومات، وهل كل حكومة تطبق المشاركة السياسية ضمن سياستها، ثم نأتي بتوضيح حق المشاركة في الحياة السياسية، ونوضحها من خلال نظريتان وهما نظرية الأمة، ونظرية سيادة الشعب، ومن خلال هذا ننتقل إلى المشاركة السياسية التقليدية وغير التقليدية، وهل هي غاية أم وسيلة؟ ثم نوضح المستويات الخاصة بها من حيث العمق ومدى كثافة ممارستها، والتي نوضحها من خلال أولاً: الاتصال والمشاركة السياسية، ثانيًا : الأحزاب والمشاركة السياسية والتي سنقوم بتوضيحها بفصل منفصل كألية من أليات المشاركة السياسية، ثالثًا: الانتخابات والمشاركة، رابعًا: المشاركة بصفه عامة وأساسية، ثم بعد ذلك ننتقل إلى محددات المشاركة السياسية والدستورية، والقانونية، والسياسية، والاقتصادية، وماهي الدوافع والمعوقات الخاصة بالمشاركة.
ومن هنا ننتقل للفصل الثالث والذى يأتي بعنوان” المعارضة” نموذج من المشاركة السياسية، ويدور حول المقصود بالمعارضة وعلاقتها بالسلطة وحدود عملها وأهميتها وطبيعة المعارضة في النظم الديمقراطية، وهل يمكن اعتبار المعارضة دعامة للدولة أم لا ؟ ثم نوضح أهدافها، وكيفيه إشراك المعارضة والمعارضين في الحكم وكيف تتم؟ ثم نوضح المعارضة السياسية في بلدان العالم الثالث ومعارضة الأقليات الأثنية، ثم ننتقل إلى العلاقة بين المشاركة السياسية والديمقراطية، وهنا سنتكلم عن صور الديمقراطية وأشكالها وعيوبها، وكيف تتحقق الديمقراطية لتصبح من أشكال المشاركة السياسية بل يكون كل منهما وجهان لعمله واحده، وكيف تتحقق الديموقراطية، وأخيرًا رسوخ تلك القيم الديمقراطية من خلال الثقافة السياسية.
ويدور الفصل الرابع حول آليات المشاركة السياسية ونبدأها بالأحزاب السياسية فنوضح المعنى اللغوي والاصطلاحي للحزب السياسي وسبب نشأة الأحزاب السياسية والأدوار والوظائف التي تقوم بها وتصنيفاتها، ثم نوضح المشاركة السياسية في ظل النظم اللاحزبية ونظم الحزب الواحد، وكذلك دور النظم الحزبية في المشاركة السياسية، ثم دور الأحزاب في عملية التحول الديموقراطي، أما الآلية الثانية فتكون من خلال جماعات الضغط سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، ودورها في المشاركة السياسية وهل تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن ضمن الآليات أيضا آلية تعتبر من أساسيات المشاركة السياسية وهي الانتخابات ونتطرق فيها إلى تعريف الانتخابات، وهل هي حق أم وظيفة أم حق ووظيفه معًا، ثم بعد ذلك سيادة القانون، والشفافية اللذان يعدو من اهم آليات الديموقراطية والمشاركة السياسية فيهما وجهان لعملة واحدة ويندرج منهما أن تكون الأحزاب السياسية حقيقية وفعالة، ثم نوضح المركزية واللامركزية وعلاقتهما بالمشاركة السياسية، ودور المجتمع المدني في تفعيل المشاركة السياسية والإعلام وتدعيم ثقافة المشاركة، وأخيرًا هنا الحرية السياسية والحرية الفردية وعلاقتهما بالمشاركة السياسية..
ثم يأتي الفصل الخامس حول المشاركة السياسية في عالمنا العربي ”مصر نموذجًا”، وهنا نوضح المشاركة السياسية الشعبية في النظام السياسي المصري، وذلك من خلال الفترة الرئاسية لكل من الرئيس ”جمال عبد الناصر” والمشاركة في عهده، كذلك فترة الرئيس محمد أنور السادات، وأيضًا فترة الرئيس محمد حسنى مبارك، وذلك لكونهم فترات مر عليها فترة زمنية يمكن أن نري من خلالها هل كان هناك نوع من المشاركة أم لا، وفي النهاية نخلص إلى إننا أمام قضيتين في غاية الأهمية وهما: أن البلدان العربية وعلى رأسهم مصر تعانى من أولاً: أزمة وجود، ثانيًا: أزمة تفاعل.
وأخيرًا خاتمة البحث ونتائجه.