Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدلالة الزمنية لصيغة الماضي في رواية ”حضرة المحترم” لنجيب محفوظ:
المؤلف
إبراهيم،أحمد صلاح رمضان محمد
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صلاح رمضان محمد إبراهيم
مشرف / محمد رجب الوزير
مشرف / إسلام أنور نبوي
مناقش / أحمد إبراهيم هندي
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
202ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

(الدلالة الزمنية لصيغة الماضي في رواية ”حضرة المحترم” لنجيب محفوظ دراسة في ضوء السياق).
رسالة مقدمة لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير.
هذه دراسة لُغوية وصفية سياقية تقوم على أساس دراسة الدلالة الزمنية للصيغ والتراكيب في رواية (حضرة المحترم) لنجيب محفوظ في ضوء السياق اللغويِّ؛ حتى يتسنى للباحث أنْ يوضِّح حدَّ الثراء الزمنيِّ الذي يفوق القسمة الثلاثية (الماضي والحاضر والمستقبل) للصيغ والتراكيب الموجودة في الرواية محلَّ التطبيق.
وقد تمَّ بفضل الله هذا البحث في:
تمهيد: شمل بيان معنى الزمن الفلسفيِّ على أنَّه ذا تأثير على التقسيمات الزمنية لدى علماء العربية القدامى، والزمن الفلكيّ على أنَّه الآلة التي يقيس بها الإنسان الأحداث والخبرات (قياس الزمن)، والزمن الأدبيّ على أنَّ مادة التطبيق مادة أدبية (رواية)، والزمن من عناصر بناء الرواية فكان من الأهمية بمكان عرض الزمن الأدبيّ؛ للتفرقة بينه وبين الزمن اللغويِّ، والزمن اللغويّ وكيفية تَعامُل القدامى معه وتقسيمه ومدى تأثرهم بالزمن الفلسفيِّ في التقسيم، ثمَّ يعرض الباحث لتقسيمات الزمن عند علماء اللغة المحدثين، وهم على اتِّجاهين:
الاتجاه الأول: يقوم على أساس دراسة الدلالة الزمنية للصيغ والتراكيب العربية في ضوء السياق اللغويِّ، وهو الاتجاه الذي ارتضاه الباحث للتطبيق عليه.
والاتجاه الآخر: يقوم على أساس وضع جداول زمنية للصيغ والتراكيب الدالة على زمن في العربية.
ثم حاول الباحث في التمهيد بيان أبعاد مصطلح السياق؛ على أنَّ التحديد الزمنيَّ في الرواية كان مجاله السياق، إضافة إلى عرض نبذة مختصرة في التمهيد عن كاتب الرواية محلّ التطبيق (نجيب محفوظ)، كما عرض الباحث لنبذة ما عن الرواية بالقدر الذي يسمح لقارئ الأمثلة أنْ يُدركها ويتصورها وكأنه قرأ الرواية بأكملها.
الفصل الأول: دلالة صيغة الماضي على الزمن الماضي، وبما أنَّ لصيغة الماضي في مجال الزمن الماضي الواردة في رواية (حضرة المحترم) دلالات عديدة متنوعة كانت نقاط هذا الفصل من هذه الدلالات، فكانت كالتالي:
أولًا: الدلالة على حدث منتهٍ في وقت ما من الماضي، وهي أكثر دلالات صيغة الماضي شيوعًا في الرواية محلّ التطبيق؛ إذ إنَّ صوت الراوي في هذه الرواية كان له اليد العليا في عملية السرد.
ثانيًا: الدلالة على حدث بُدِئ به في الماضي وانتهى فيه كذلك.
ثالثًا: الدلالة على قرب وقوع الحدث في الماضي.
رابعًا: الدلالة على تكرار وقوع الحدث في الماضي.
خامسًا: الدلالة على استمرار وقوع الحدث في الماضي.
سادسًا: الدلالة على انتهاء وقوع الحدث في زمن ماضٍ قريب من لحظة التكلم.
سابعًا: الدلالة على الزمن الماضي الدائم.
ثامنًا: الدلالة على الزمن الماضي المتصل بالحاضر.
الفصل الثاني: دلالة صيغة الماضي على ما قبل الزمن الماضي، وقد تمَّ هذا الفصل من خلال عدة نقاط تُوضَّح في مواضعها من الدراسة.
الفصل الثالث: دلالة صيغة الماضي على زمن ما بعد الماضي، وقد تمَّ هذا الفصل من خلال عدة نقاط تُوضَّح في مواضعها من الدراسة.
الفصل الرابع: دلالة صيغة الماضي على الزمن الحاضر، دلَّت صيغة الماضي على الزمن الحاضر بعدما وردت في سياقات معينة في الرواية تُوضَّح في مواضعها من الدراسة.
الفصل الخامس: دلالة صيغة الماضي على الزمن المستقبل، وقد تمَّ هذا الفصل من خلال عدة نقاط تُوضَّح في مواضعها من الدراسة.
الفصل السادس: دلالة صيغة الماضي على زمن ما بعد المستقبل، وقد تمَّ هذا الفصل من خلال عدة نقاط تُوضَّح في مواضعها من الدراسة.
ثمَّ تبع ذلك الخاتمة، وقد أودعتُها ما توصلتُ إليه من نتائج، كان أهمها: نتيجة عامة توصل إليها البحث بعد دراسة كل أقسام الدلالة الزمنية لصيغة الماضي في رواية (حضرة المحترم)؛ وهي أنَّ لصيغة الماضي دلالات زمنية تختلف باختلاف السياق اللغويّ الذي ترد فيه بغض النظر عن إسنادها إلى الأسماء أو الضمائر أو بنائها للمعلوم أو للمجهول.