الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 475 |  |  |
| | | from | 475 | | |
المستخلص
وقد قسمت فصول الدراسة على النحو التالي:-
الفصل الأول:- وهو بعنوان «التاريخ السياسي والحضاري لبني حمود» وفيه استعرضت نبذة عن أصول بني حمود ببلاد المغرب وعبورهم إلى الأندلس، ثم تحدثت عن خلافة بني حمود بقرطبة ثم خلافتهم بمالقة حتي زوال ملكهم، وتناولت في آخر الفصل بعض المظاهر الحضارية لدولتهم، وهذا الفصل أفاد الدراسة بشكل كبير نظرًا لتشابه أسماء الحكام، وتشابك الأحداث التاريخية التي أثرت بشكل كبير على النقود في الفترة موضوع الدراسة.
الفصل الثاني:- وهو بعنوان «نقود بني حمود في بلاد المغرب والأندلس – دراسة وصفية»، وتناولت فيه نقود بني حمود الذهبية والفضية في بلاد المغرب والأندلس من حيث الشكل والمضمون، وبدأت الحديث عن النقود الذهبية ثم الفضية ثم نقود التبعية السياسية ثم النقود المقلدة لنقودهم – أي بني حمود – وذلك وفقًا للترتيب التاريخي لكل حاكم من الحكام، وقسمت تلك النقود إلى طرز من خلال النماذج الممثلة لكل فئة من الفئات النقدية.
وقد تناولت دراسة كل طراز من هذه الطرز على حده، ووصفت فيه الشكل العام الذي يحيط بكتابات وزخارف كل من الوجه والظهر، وتلته بوصف كامل لنصوص الكتابات والزخارف التي وردت عليها من حيث عدد أسطرها وترتيبها وكتاباتها المركزية والهامشية مع التركيز على الممميزات التي ينفرد بها كل طراز عن غيره من الطرز الأخرى لنفس الحاكم، وذكرت أوجه الشبه والاختلاف بين كل طراز والطراز السابق عليه والتالي له مع الإشارة إلى النماذج التي لم يسبق نشرها من قبل وتنشر في هذا الدراسة لأول مرة مع ذكر مكان الحفظ ورقم السجل والوزن والقطر إن وجد، وكذلك الإشارة إلى النماذج التي نشرت من قبل في المراجع العربية والأجنبية.
الفصل الثالث:- وهو بعنوان «نقود بني حمود في بلاد المغرب والأندلس – دراسة تحليلية»، وقد تناولت فيه العبارات الواردة على النقود مع بيان مدلولها، ثم تناولت الإقتباسات والآيات القرآنية الواردة على النقود ثم تحدثت عن الألقاب، وقسمت هذه الألقاب إلى ألقاب سياسية وألقاب خاصة، وذلك من أجل التوصل إلى أسباب تلقب هؤلاء الحكام بتلك الألقاب، ثم تناولت الأسماء الواردة علي النقود وقسمت هذه الأسماء إلي أسماء حكام تابعين لبني حمود , وأسماء كبار رجال البلاط والمشرفين علي دور السك وأسماء ولاه العهد ثم تناولت دور الضرب وتحدثت عن أهميتها وقسمتها جغرافيًا إلى قسمين: الأول يتناول دور الضرب ببلاد المغرب مع تحقيق جغرافيتها، وأهم ما تمتاز به، والثاني يتناول المدن الأندلسية مع ذكر أهم ما تتميز به هذه المدن، وذكر بعض الأخبار المتعلقة بها ثم تحدثت عن رمزية بعض الحروف التي سجلت على النقود وطريقة تسجيل تاريخ الضرب، وأختتمت هذا الفصل بالحديث عن الخطوط والزخارف التي نُفذت على النقود في الفترة موضوع الدراسة.
وأنهيت الدراسة بخاتمة أستعرضت فيها أهم النتائج والحقائق والتي أمكن التوصل إليها من خلال الدراسة، ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمدت عليها هذه الدراسة، وأخيرًا كتالوج اللوحات والأشكال الخاص بهذه الدراسة.