الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 351 |  |  |
| | | from | 351 | | |
المستخلص
ملخص : تهدفُ هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الآيات القرآنية التي جاءَ الفعلُ فيها مذكرًا وكان الفاعلُ فيها مؤنَّثًا, وذلك مع الفاعل مجازي التأنيث أو جمع المؤنَّث السالم, وكذلك الآيات التي جاء الفاعلُ فيها جمع تكسير, أو اسم جمع, وجاء الفعلُ فيها مذكرًا أو مؤنَّثًا في جميع آيات القرآن الكريم, وكذلك الآيات التي جاءت في القراءات القرآنية في غير قراءة حفص, والفعل مذكرًا مع الفاعل المؤنَّث إلا أنَّه جاء في حفصٍ مؤنَّثًا مع الفاعل المؤنَّث, أو مؤنَّثًا مع الفاعل المذكر إلا أنَّه جاء مذكرًا مع الفاعلِ المذكر في حفصٍ. وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج, أهمها : * من تمام معرفة النحو والإعراب معرفة المذكَّر والمؤنَّث. * علامات التأنيث ليست معيارًا للحكم بتأنيث الاسم. * اختلاف القراء في النظر إلى الألفاظ من حيث التذكير والتأنيث. * لم يقتصر التذكير والتأنيث على الرجل والمرأة, بل تعداه ليتصل إلى جميع الموجودات. * هناك كلماتٌ مؤنَّثةٌ تأنيثًا حقيقيًّا, وكلماتٌ مؤنَّثةٌ تأنيثًا مجازيًّا, جاء الفعلُ معها مؤنَّثًا في حفصٍ, وجاء مذكّرًا في غير حفصٍ. * إنَّ الشذوذَ يتعلق بقلة الاستعمال وعدم الاشتهار؛ لأنَّ البعضَ يظنُّ أنَّ كلمةَ شواذ في القراءات تعني الضعف. * اتفاق النحاة على تذكير الفعل مع جمعِ المؤنَّث السالم في(الموات), واختلفوا في(الحيوان) على قولين. * اتفق جميع النحاة على أنَّه يجوز في الفعل المسند إلى جمع التكسير إلحاق التاء به على تأويله بـ(الجماعة), وعدم إلحاق التاء به على تأويله بـ(الجمع). * المعنى في كثير من الآيات أقوي من اللفظ, فتذكير الفعل مع الفاعل المؤنَّث يكون للمعنى.