الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
المستخلص
على الرغم من أن الدراسات الأدبية والنقدية قد تناولت بالتفصيل مكانة المرأة الاجتماعية والسياسية في تلك العصور من خلال الأدب التاريخي ، إلا أن هناك مجالًا واسعًا للحديث عن منتجها الأدبي الذي يكشف عن دورها الاجتماعي والمكانة السياسية التي اتخذتها في تلك العصور.
أصبحت دراسة صوتها الشعري هدفاً للباحثين للتعرف على الواقع الاجتماعي المحيط به والظروف الاقتصادية المرتبطة به ، والكشف عن طبيعة الارتباط بين المرأة الشاعرة والمجتمع وتأثير المرأة فيه ، و إن دراسة كل هذه القضايا في إطارها الاجتماعي تضعنا أمام فهم للفكر الاجتماعي والسياسي للمرأة وخصائصها النفسية التي تربطها بالمجتمع ، بالإضافة إلى التعرف على فكرة الطبقات الاجتماعية التي هيمنت على عصرها. وأثره عليهم ، وعلاقتهم بالجانب الاقتصادي.
جاء الإبداع النسوي مع ما تبقى منه غزيرًا في شعره في جميع فنون الشعر ، مما يتيح الفرصة لدراسته من خلال جانب اجتماعي أو رؤية اجتماعية أثرت فيها الباحثة تحديدًا للرد على الادعاء الكاذب الذي يرى فشل المرأة ، وعدم قدرتها على إحداث التغيير والتطوير في المجتمع البدوي اجتماعياً وحرفياً.
لا أزعم أن هذه الأطروحة المعنونة (شعر المرأة من الجاهلية إلى الأموية ”دراسة اجتماعية”) تطمح إلى قراءة جديدة لكل حداثة شعر المرأة في تلك الفترة ، أو أن لدي سابقة في دراسة المرأة. الشعر؛ بل هي دراسة متخصصة وأعتبرها جادة لقراءة نفسية لشعر المرأة العربية في تلك العصور التاريخية.
ولعل أجزاء من دراسة شعرها وجدت هنا وهناك وفق تلك الرؤية ، لكنها ليست متعمقة ، ومعظمها جاء في سياق الحديث عن أدب المرأة بشكل عام.
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى مناقشتها لشعر المرأة وفق رؤية نقدية مهمة (علم الاجتماع) من خلال استكشاف النص الشعري وتفجير إمكاناته الشعرية ، بما في ذلك اللغة الشعرية والصور الفنية ، للكشف عن ملامح ذلك المجتمع الذي فيه تعيش المرأة ، وتكشف عن الجوانب الفكرية والاجتماعية في حياة المرأة العربية.
أهداف الدراسة:
1- هدفت الدراسة إلى توضيح أهم الفنون الشعرية التي أبدعت فيها المرأة العربية في سياق الصفة الاجتماعية.
2- الكشف عن دور المرأة في مجال الإبداع على مستوى الأدب والنقد.
3- استكشاف مكانة المرأة الاجتماعية من القضايا الاجتماعية المحيطة من خلال صوتها الشعري.
4- الكشف عن الملامح الفنية المميزة بين شعر المرأة العربية والرجل.
الخلاصة وأهم النتائج.
حرصت الدراسة على تحليل شعر المرأة وفق رؤية فسيولوجية ، وكشفت جوانب الإبداع في شعرها وقيمة هذا الإبداع النسوي في الحياة الأدبية ، وتطلبت فرضية الدراسة الحديث عن شعر المرأة في الجاهلية. العصر الأموي لتلاقي السمات الاجتماعية في تلك الحقبة ، توسطت الباحثة للحديث عن تلك الملامح ببعض الشعر التطبيقي ، ومن خلال الدراسة اتضح أن وجود المرأة كان بقوة في مجال النقد والأدب ، وكشفت عن ذلك. السمات المميزة لشعرها ، وظهر سلفها للرجل في الدفاع عن قضاياها من خلال شعر المناظرة أو المناظرة ، وظهر دورها الفاعل في المشاركة السياسية والاجتماعية في المجتمع. تميز شعرها بشعر الرجال في بعض الأماكن ، بما في ذلك فن الرثاء.
1- احتفظت المرأة بمكانة اجتماعية كبيرة ، ولم يكن مركزها في بعض الحالات هو الأساس.
2- احتلت المرأة حيزاً واسعاً في شعر الرجل ، ولم يدل ذلك بدخولهن في قصائدهن بذكر أسماء النساء.
3- تمتعت المرأة بهويتها الاجتماعية في العصر الإسلامي.
4- منذ عصور ما قبل الإسلام ، أثرت المرأة العربية في شعر الحياة الأدبية ونقدها.
5- قدمت المرأة فضائل اجتماعية وقيم اجتماعية عظيمة للمجتمع في جميع الأعمار.
6-لعبت المرأة دورًا سياسيًا مهمًا في مجتمعها ، سواء كان ذلك سلبيًا أو إيجابيًا.
7- كان المنتج الشعري للمرأة قبل الإسلام يتضمن أغراضًا فنية عديدة ، منها الثناء والهجاء والعزة والرثاء ، حيث بدت إتقان المرأة واضحًا ، وسبقت أحيانًا إتقان الرجل بالمنطق البليغ.
8- ثروة الشاعرات بقصد الكبرياء لم تتضاءل في الماضي مما ذكره الشعراء المتعثرون ، مثل عنترة بن شداد ، وطرفة بن العبد ، وعمرو بن كلثوم.
9- اختلف الشعراء في الحجج المقنعة لإظهار العديد من الفضائل الاجتماعية التي ميزتهم عن الرجال.
10- كان الفخر بالشعر النسوي قبل الإسلام مبنيًا على أسس اجتماعية ، وظهرت الذات الشعرية في معظمها مع مجموعة (i) القبيلة.