Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير استراتيجية للتعلم التشاركي في المجموعات الكبيرة باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية وفاعليتها في تنمية مهارات حل المشكلات البرمجية والتنظيم الذاتي للتعلم لدى طلاب كلية التربية النوعية/
المؤلف
حجازى ،أسماء عبد السلام السيد
هيئة الاعداد
باحث / اسماء عبد السلام السيد حجازى
مشرف / عبد العزيز طلبه عبد الحميد
مناقش / محمد زيدان عبد الحميد
مناقش / حنان محمد الشاعر
الموضوع
التعلم التشاركى الهواتف الذكية التنظيم الذاتى
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
252ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
29/10/2021
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

يشهد العالم منذ بداية القرن الحادى والعشرين مجموعة من التحولات والتحديات السريعة والمتلاحقة، وتتمثل هذه التحديات السريعة فى التطور العلمى والتكنولوجى فى شتى مجالات الحياة المختلفة، بالاضافة الى ثورة الاتصالات والمعلومات، والتى تسببت فى تضاعف المعرفة الانسانية، وفى مقدمتها المعرفة العلمية والتكنولوجية فى فترة زمنية قصيرة، مما ادى الى طفرة هائلة فى مجال تكنولوجيا الاقمار الصناعية، والوسائط المتعددة، وشبكة الانترنت، ومنذ بداية حقبة التسعينات من القرن الماضى كان هناك اهتمام كبير في استخدام الحاسوب فى العملية التعليمية، وقد بداء هذا الاهتمام يأخذ أشكالا عدة: فمن التعلم عن بعد، والتعلم بمساعدة الحاسوب، والتعلم عبر الانترنت، إلى التعلم الالكتروني والتعلم باستخدام الواقع الافتراضي، حتى وصلنا فى العقد الاول من القرن الحادى والعشرين الى التعلم النقال القائم على تكنولوجيا الاتصالات والشبكات اللاسلكية.
الإحساس بالمشكلة
نبع الإحساس بمشكلة البحث من خلال المصادر الآتية:
أولاً - الملاحظة الميدانية:
من خلال عمل الباحثة لاحظت أثناء تدريسها للجانب العملي لمقرر البرمجة للفرقة الأولى لشعبة تكنولوجيا التعليم ضعف أداء الطلاب في الامتحانات العملية، وعدم قدرتهم على الاستيعاب الكامل لمهارات البرمجة، وعدم قدرتهم على الابداع وتوظيف مهارات التفكير العليا لديهم فيها، برغم أنه مقرر يحتاج بالفعل لتلك المهارات في التفكير من مهارات حل المشكلات والتنظيم الذاتي ولتدعيم هذه المهارات سيتم تدريبهم عليها بطريقة التعلم التشاركي ومهارات حل المشكلات.
ثانياً- نتائج الدراسات السابقة وتوصياتها:
1. إلقاء الضوء في بعض الدراسات حول ضرورة الاهتمام بمتغيرات التصميم الخاصة بالتعلم التشاركي في بيئة التعلم التشاركية مثل تحديد حجم المجموعة، تصميم المهمات والأنشطة، لما لتفاعل المجموعات وتشاركها من أهمية كبيرة في الوصول لأهداف التعلم وانجازها (Posey & Lyons, 2011; Papanikolaou&Bcubouka, 2010).
2. أثبتت مجموعة من الدراسات فاعلية استخدام التعلم التشاركي الالكتروني واستراتيجياته في حل المشكلات مثل دراسة همت قاسم (2013) التي هدفت إلى فاعلية نظام مقترح لبيئة تعلم تشاركى عبر الإنترنت فى تنمية مهارات حل المشكلات والاتجاهات نحو بيئة التعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، ودراسة عمرو درويش (2012) التي هدفت إلى فاعلية استخدام بعض أنماط التعلم في بيئة شبكات الويب الاجتماعية في تنمية مهارات حل المشكلات لدى طلاب تكنولوجيا التعليم بمرحلة الدراسات العليا واتجاهاتهم نحو التعلم عبر الشبكات.
3. وجود بحوث ودراسات تناولت دراسة التعلم التشاركي الالكتروني واستراتيجياته وتطبيقها على أدوات الويب 2.0 مثل دراسة نبيل السيد (2013) التي هدفت إلى الكشف عن أثر استخدام التعلم التشاركي القائم على تطبيقات جوجل التربوية في تنمية مهارات تصميم المقررات الالكترونية والاتجاه نحوه لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى، ودراسة غادة خليفة (2014) والتي هدفت إلى فاعلية استراتيجيتين للتعلم التشاركي باستخدام محرر مستندات جوجل والتدروين المصغر في تنمية بعض مهارات تحليل وتصميم نظم المعلومات لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، ودراسة أماني الدخني (2013) التي تناولت استخدام استراتيجية التشارك مقابل التعاون والاثنين معاً في بيئة التعلم الشخصية من أجل تنمية التحصيل والمهارات واتجاهات الطلاب.
4. وجود بحوث ودراسات تناولت دراسة دمج التعلم النقال ضمن أدوات واستراتيجيات التعلم الفعالة مثل دراسة تيسير سليم (2012) حيث أكدت علي أهمية التعلم المتنقل وقابليتة في العملية التعليمية كونة يخدم شرائح عديدة في المجتمع بعيداً عن حدود المكان وقيود الزمان، ودراسة هاني شفيق (2016) التي هدفت الى قياس فاعلية نظام ادارة المحتوى الالكتروني القائم على الهاتف النقال في تنمية بعض مهارات استخدام المستحدثات التكنولوجية لدى معلمي المرحلة الاعدادية، ودراسة تشين وهاسوChen , Hsu(2010)، ودراسة كلاً من يعقوب وإسحاق (Jacob , Issac(2010.
5. وجود مؤشرات بوجود علاقة بين حجم مجموعات التشارك، وكلا من مهارات حل المشكلات والتنظيم الذاتي لدى المتعلمين.
6. كما أنه بالرغم من ثبوت نجاح استراتيجيات التعلم الإلكتروني التشاركي في العملية التعليمية وفاعليتها في إخراج منتجات تعليمية تتسم بتعدد آرائها وأفكارها مما يعني منتج يرضي أكبر عدد من المستفيدين منه إلا أن تلك الدراسات وغيرها على حد علم الباحثة لم تتعرض للمجموعات الكبيرة وكيفية الوصول بها لنفس كفاءة المجموعات الصغيرة والمتوسطة في نواتج التعلم.
ثالثاً- توصييات المؤتمرات
منخلال توصييات بعض المؤتمرات التي نادت بضرورة الاستفادة من المستحدثات التكنولوجية في أي وقت وأي مكان حيث أوصى المؤتمر الدوليلجودة التعليم (2015)، والمؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد (2015)، بالتوظيف الفعال لأحدث التقنيات اللاسلكية في العمليات التعليمية والاستفادة من مميزات وإمكانيات المستحدثات التكنولوجية والاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال التعلم المتنقل والتحول من التعلم التقليدي المتمركز حول المعلم إلى التعلم المتمركز حول المتعلم، والملتقي العلمي الأول لتكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس (2016)، والملتقي العلمي الثاني لتكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس (2017)، ومع ذلك لم يتم إجراء البحوث التطويرية لتلبية هذه التوصيات.
رابعاً- الدراسة الاستكشافية
حيث لاحظت الباحثة من خلال عملها في مجال التدريس في قسم تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي وكذلك من خلال إجراء دراسة استكشافية على عينة قوامها (12) طالبا وطالبة من طلاب الفرقة الأولى تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية حيث قامت بتطبيق استبانة على الطلاب ملحق (1)، وتأكدت الباحثة من خلال عملها ومن خلال نتائج الدراسة أن نسبة (75%) من الطلاب لديهم صعوبات في عمليتي تصميم وتطوير البرمجيات وعمليات حل المشكلات وأداء المهام في مقرر البرمجة (1) ”لغة الفيجوال بيزك دوت نت” ،ووجود فجوة بين المعارف النظرية والمهارات العملية تنعكس بدورها على عمليات تصميم وتطوير البرمجيات وحل المشكلات وأداء المهام، مما أدى لقصور في توظيف الطلاب المهارات حل المشكلات، بالإضافة إلى حاجة الطلاب إلى مراعاة أسلوب التعلم الخاص بهم عند تقديم المحتوى الخاص بمقرر البرمجة ، حيث طالَب بعض الطلاب بتقديم دعم ومشاركة لهم وبشرح مبسط لتلك المهام أو تزويدهم بإرشادات وتوجيهات حول تلك المهام، لكي يستطيعوا أن ينجزوا المهام المطلوبة منهم، مما دعا الباحثة إلى البحث في كيفية تنمية تلك المهارات من خلال البحث الحالي.
ومن خلال ما سبق وجدت الباحثة قصور وتدني في مهارات حل المشكلات البرمجية والتنظيم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
مشكلة البحث:
تم تحديد مشكلة البحث من خلال العناصر الآتية:
أولا: نتائج الدراسات السابقة وتوصياتها:
• إلقاء الضوء في بعض الدراسات حول ضرورة الاهتمام بمتغيرات التصميم الخاصة بالتعلم التشاركي في بيئة التعلم التشاركية مثل تحديد حجم المجموعة، تصميم المهمات والأنشطة، لما لتفاعل المجموعات وتشاركها من أهمية كبيرة في الوصول لأهداف التعلم وانجازها.
• أثبتت مجموعة من الدراسات فاعلية استخدام التعلم التشاركي الالكتروني واستراتيجياته في حل المشكلات.
• وجود بحوث ودراسات تناولت دراسة التعلم التشاركي الالكتروني واستراتيجياته وتطبيقها على أدوات الويب 2.0 .
• وجود بحوث ودراسات تناولت دراسة دمج التعلم النقال ضمن أدوات واستراتيجيات التعلم الفعالة .
• وجود مؤشرات بوجود علاقة بين حجم مجموعات التشارك، وكلا من مهارات حل المشكلات والتنظيم الذاتي لدى المتعلمين.
• كما أنه بالرغم من ثبوت نجاح استراتيجات التعلم الإلكتروني التشاركي في العملية التعليمية وفاعليتها في إخراج منتجات تعليمية تتسم بتعدد آرائها وأفكارها مما يعني منتج يرضي أكبر عدد من المستفيدين منه إلا أن تلك الدراسات وغيرها على حد علم الباحثة لم تتعرض للمجموعات الكبيرة وكيفية الوصول بها لنفس كفاءة المجموعات الصغيرة والمتوسطة في نواتج التعلم.
ثانياً: لاحظت الباحثة أثناء تدريسها مقرر البيزك المتقدم للفرقة الأولى لشعبة تكنولوجيا التعليم ضعف أداء الطلاب في الامتحانات العملية، وعدم قدرتهم على الاستيعاب الكامل لمهارات البرمجة، وعدم قدرتهم على الابداع وتوظيف مهارات التفكير العليا لديهم فيها، برغم أنه مقرر يحتاج بالفعل لتلك المهارات في التفكير من مهارات حل المشكلات والتنظيم الذاتي ولتدعيم هذه المهارات سيتم تدريبهم عليها بطريقة التعلم التشاركي ومهارات حل المشكلات.
ومن خلال ما سبق وجدت الباحثة أن مجموعات التشارك الكبيرة تحتاج لاستراتيجية تساعد على ادارة التفاعلات التعليمية من تنظيم ومناقشات أثناء تنفيذ المهام والأنشطة التشاركية، وتحسين التواصل والتفاعل بين الطلاب، وتحصيل المعارف، وتحسين العلاقات بين أفراد المجموعة الواحدة. من خلا استخدامهم لتطبيقات الهاوتف الذكية، وهو ما تحاول الباحثة الوصول له من خلال الاستراتيجية المقترحة.
من خلال العرض السابق ظهرت مشكلة البحث والتي يمكن صياغتها في العبارة التالية:” وجود حاجة إلى تطوير استراتيجية للتعلم التشاركي في المجموعات الكبيرة باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية وفاعليتها في تنمية مهارات حل المشكلات البرمجية والتنظيم الذاتي للتعلم لدى طلاب كلية التربية النوعية”، وهو ما لم تتناوله البحوث والدراسات السابقة، التي اقتصرت على دراسة كل متغير على حدة، دون تحديد العلاقة بين هذه المتغيرات.
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى:
1. الكشف عن فاعلية تطوير استراتيجية للتعلم التشاركي للمجموعات الكبيرة باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية في تنمية مهارات حل المشكلات البرمجية والتنظيم الذاتي للتعلم لدى طلاب كلية التربية النوعية.
2. المقارنة بين استراتيجية التعلم التشاركي للمجموعات الكبيرة المقترحةواستراتيجية التعلم التشاركي العامة باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية في تنمية مهارات حل المشكلات البرمجية والتنظيم الذاتي للتعلم لدى طلاب كلية التربية النوعية