Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاسهامات المتوقعة للجامعات المصرية فى التنوير الثقافى لطلابها فى ضوء تحديات الواقع وامال المستقبل :
المؤلف
غزال، ابراهيم السيد على.
هيئة الاعداد
باحث / ابراهيم السيد على غزال
مشرف / عبدالودود مكروم
مشرف / محمد السيد الإخناوى
مناقش / عبدالرؤوف محمد بدوي
مناقش / صلاح الدين ابراهيم معوض
الموضوع
التعليم العالي. طلبة الجامعات - جوانب اجتماعية. التعليم العالي - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (174 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

المقدمة : يعد التنوير الثقافي أحد المداخل في عملية البناء الاجتماعي والثقافي حيث يعمل على تحديث العقل وإمداده بالمهارات اللازمة لتنشيط الإرادة وموجهة التحديات ، والتنوير الثقافي في حقيقته يهدف إلى بناء الإنسان بناءا سليما حتى يستطيع أن يؤدى الدور المنوط به في هذا الكون على اكمل وجه ، وهو دور ينبني على العلم الذى يفتح للإنسان أفاق جديدة واسعة تؤهله لبناء الكون وصناعة الحضارة. مصطلحات الدراسة : التنوير الثقافي : ” تمكين الفرد من الرؤية الشاملة التي يقرأ بها الأحداث ويدرك بها المسئوليات على ضوء الوعى بطبيعة موقف الإنسان من المجتمع، والعالم والإنسانية، والحضارة . أدوات الدراسة : تمثلت ادوات الدراسة الحالية في : 1- استبيان موجه إلى السادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة حول الإسهامات المتوقعة للجامعات المصرية في التنوير الثقافي لطلابها ، والمعوقات التي تعوقها عن ذلك ومقترحات حلولها. 2- استمارة استطلاع رأى حول الاحتياجات الأساسية لطلاب الجامعة من الوعى والتنوير الثقافي ومسئولية الجامعة في هذا المجال. أهداف الدراســة : تهدف الدراسة الحالية إلى كشف العلاقة بين جمود العقل واضطراب القيم ، بين صراع ا. أهمية الدراسة : انطلاقا من المسلمة التي تشير إلى أن ” بناء مستقبل الأمة وصناعة حضارتها ودعم أمنها واستقرارها هو ثقافة عقلية قبل أن يكون انجازا ماديا ” يمكن التأكيد على أهمية التنوير الثقافي في دعم حركة المجتمع على متجه الحضارة والتنمية هذا من جانب ، ومن جانب. وهناك من الضرورات التي تشير إلى أهمية التنوير الثقافي للناشئين والشباب من أبناء المجتمع في تلك المرحلة الراهنة من تاريخ مصر وما يبدو من تحديات تعوق حركة المجتمع دون تحقيق آماله، فالتنوير الثقافي في مواجهة فكر التطرف والإرهاب يعمل على تعزيز فكر الإسلام الوسطى وتنمية القدرة على إصدار الأحكام القيمية الإسلامية بطريقة صحيحة والتنوير الثقافي في مواجهة البيروقراطية والفساد يعمل على تنمية الوعي بالمسئولية الوطنية ” الوفاء بحق الوطن ”، والتنوير الثقافي في مواجهة الانفلات القيمى والأخلاقي يعمل على تنمية الوعي بالقيم ودلالات السلوك المرتبطة بها مع التأكيد على البعد الحضاري والإنساني في تقدير غاياتها وهكذا يتضح أن التنوير الثقافي ضرورة اجتماعية وحضارية وإنسانية ودينية في آن واحد. منهج الدراســـــة : استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي لمحاولة التعرف على حدود الإسهامات المتوقعة للجامعات المصرية في التنوير الثقافي لطلابها. تساؤلات الدراسة : يمكن تحديد مشكلة البحث في السؤال الثاني : ” ما الإسهامات المتوقعة لدور الجامعة في التنوير الثقافي لطلابها في ضوء تحديات الواقع وآمال المستقبل ”. ويتفرع عن هذا السؤال التساؤلات التالية :- 1- ما الإطار المفاهيمى للتنوير الثقافي، وما الضرورات التي تفرضه في المرحلة الراهنة من تاريخ مصر. 2- ما واقع دور الجامعة في التنوير الثقافي لطلابها في ضوء تحديات الواقع وآمال المستقبل. 3- ما المشكلات التي تعوق دور الجامعة دون القيام بمسئولياتها في التنوير الثقافي لطلابها؟ 4- ما متطلبات تفعيل دور الجامعة في التنوير الثقافي لطلابها في ضوء تحديات الواقع وآمال المستقبل. نتائج الدراسة : 1- للتنوير الثقافي أهمية كبيرة للفرد والمجتمع. - أما عن اهميته للفــــرد فيتمثل في الآتي : 1- يوسع مجالات تفكير الفرد وافقه. 2- يعمل على تشكيل عقل الفرد بحيث يصبح قادرا على التفكير الناقد. 3- يدفع الفرد الى تطوير حياته وفقا لأهداف أخرى أكثر تعمقا. 4- يجعل الفرد يتعقل حياته بدلا من ان يعيشها على علاتها. 5- يساعد الفرد على ان يعيش في انسجام مع نفسه ، ومع قيم الحياة التي يختارها. 6- يحرر الفرد من تأثير الاحكام المسبقة والعادات والتقاليد البالية. 7- يساهم في زيادة وعى الفرد بالعالم الذى نعيش فيه. 8- اكتشاف معالم الرؤية والقيم الحاكمة للسلوك، بدلالات ( الثقافة ، الوعى ، القيم ، الغايات ). 9- تنوير الوعى بحدود المسئوليات والمعايير المرتبطة بها. - أما عن اهميته للمجتمع فيتمثل في الآتي : 1- يساهم في تطوير المجتمع والارتقاء به. 2- كشف مشكلات المجتمع ووضع حلول جذرية لها. 3- توجيه المجتمع الى قيم جديدة سواء كانت ( اجتماعية او خلقية ـ وسياسية أو اقتصادية ). 4- يحافظ على تراث المجتمع . 5- توجيه المجتمع الى عالم وحياة أفضل. * يجعل المجتمع ينقد المبادئ التي تؤدى الى وجود مشكلات في المجتمع. * يساهم في تحديد الإطار الفكري ” الأيدلوجى ” للمجتمع والمبادئ النظرية التي يسير وفقا لها العمل الوطني في المجتمع. 2- تلعب التربية على الإنجاز دورا كبيرا على مواجهة التحديات والتوثب نحو الرقى. 3- كشفت الدراسة عن وجود مشكلات تعوق الجامعة عن اداء دورها في التنوير الثقافي لطلابها منها : - الصراعات الايدلوجية في البيئة الثقافية بما يؤدى إلى انقسام الرؤى مع صراع الإرادات. - سيادة القيم المادية في المجتمع الخارجي بالقدر الذى أصبح يهدد الوعى ومعايير القيم. - التناقض في بيئة الرسالة الإعلامية ( ما بين القنوات الوطنية & القنوات المعادية )، بما يدفع إلى اضطراب الوعى حول القضايا والاحداث التي يعيشها الطالب الجامعي. - ضعف تأثير النخبة الثقافية في زيادة الفكر القومي وتراجع دورها في مواجهة الأشكال المختلفة للاستقطاب ( الديني - السياسي - الفني – الكروي ). 4- كشفت الدراسة عن ان هناك مشكلات عديدة واخطر هذه المشكلات ( التطرف والإرهاب ، البيروقراطية والفساد ، الانفلات القيمي والأخلاقي، وقدد تتنامى السلبيات المرتبطة بهذه المشكلات لتهدد كيان المجتمع وتعوق التنمية ، وتهدد السلم الاجتماعي والامن القومي، وتهدد المجتمع في حركته نحو التنمية الحضارية وتأكيد الوجود في محطيه الإقليمي والعالمي. توصيات الدراسة. 1- إعادة صياغة مناهج التعليم ووضع أهداف التعليم الجامعي بما يبرز أهمية العقل والتفكير الناقد والإبداعي. 2- التوعية الجماعية بمخاطر الانضمام فكريا او سلوكيا إلى الجماعات المتطرفة والتي تمثل خطرا على المجتمع بأكمله. 3- مراجعة المناهج الجامعية وحذف منها كل الأفكار التقليدية الميتة. 4- ضرورة تجديد الدعوة للمراقبة الالكترونية وتشديد العقوبة وغلق الصفحات التحريضية في شبكة التواصل الاجتماعي. 5- عمل مؤتمر عام للتحاور بين الطلاب في كل فصل دراسي بهدف مناقشة أهم القضايا والمستجدات المجتمعية والوطنية بما يدعم ثقافة الديمقراطية والشراكة المجتمعية بما يتيح توظيف كل طاقات المجتمع. 6- العمل على خلق تجمع ثقافي دولي يضمن ممثلين لمناطق مختلفة من حضارات العالم، يكون بمثابة برلمان دولي تنحصر مهمته في التنظير لخلق مناخ ثقافي يقوم على التعددية الثقافية وقبول الآخر. 7- دعم الاتجاه نحو تحديد معالم وخريطة الفكر القومي المصري في مجال حوار الحضارات ، وذلك من خلال تكامل جهود علماء الفكر السياسي والاجتماعي والديني والتربوي لتكوين موسوعة علمية متجددة في هذا المجال ، وذلك بما يعنى ان التفاهم العالمي لا يعنى القفز فوق الهويات الوطنية والقوميات. 8- العمل على تشجيع العمل التعاوني الدولي في مجال التربية والثقافة ذلك ان العلاقات الدولية تتحدد دائما وفق استراتيجيات السياسية والمصالح المتبادلة بين الدول، ولكن افاق العمل الثقافي والرؤية حول مستقبل الحضارة الإنسانية هو مجال مشروعات التعاون الدولي والعمل الثقافي المشترك. 9- التعريف بحروب الجيل الرابع : طبيعتها، الآثار المترتبة عليها ، آليات المواجهة. 10- ضرورة التصدي للإرهاب من خلال المواجهة الشاملة والتي تتضمن : المواجهة الفكرية والعسكرية والامنية والاستخباراتية. 11- ضرورة تفكيك العقل القديم الذى يدافع عن الثبات ويقاوم استدعاء الوضع القادم وفق آليات ( الماضوية & التراث ).