Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير المقاصد السياحية غير التقليدية بالتطبيق علي محافظة الدقهلية /
المؤلف
البنا، شيماء شبانه سعد علي .
هيئة الاعداد
باحث / شيماء شبانه سعد علي البنا
مشرف / سعاد عمران منصور
مشرف / أسماء سعيد سلامة
مشرف / نفين جلال عيد
الموضوع
الدراسات السياحية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
110ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
24/3/2015
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 129

from 129

المستخلص

تعتبر السياحة من أكثر الصناعات نمواً في العالم، حيث أصبحت اليوم من أهم القطاعات في التجارة الدولية، فالسياحة من منظور اقتصادي هي قطاع إنتاجي يلعب دوراًهاما في زيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات، ومصدراً للعملات الصعبة، وفرصة لتشغيل الأيدي العاملة، وهدفاً لتحقيق برامج التنمية.
ومن منظور إجتماعي وحضاري، فهي تمثل حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية والحضارية للإنسان؛ بمعنى أنها رسالة حضارية وجسر للتواصل بين الثقافات والمعارف الإنسانية للأمم والشعوب، ومحصلة طبيعية لتطور المجتمعات السياحية وارتفاع مستوى معيشة الفرد.
و لقد جذبت مصر السائحين لأراضيها، واحتفظت بعنصر التشويق لمداومة زيارتها حتى اليوم ولم يكن هذا ليحدث لولا اعتبار السياحة أحد أهم صناعاتها الخدمية.
تقع محافظة الدقهلية شمال شرق الدلتا بمصر. وعاصمتها مدينة المنصورة، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 5 مليون نسمة مما يجعلها من أكبر محافظات مصر سكانا .وتعد مدينة المنصورة بقعة فريدة تجتمع بها كل عناصر الجذب والجمال ولها تاريخ زاهر بالأحداث الوطنية ، العمليات العسكرية والدفاعية وحاضر يشهد على جهود ناجحة في مجال التنمية الاقتصادية, الاجتماعية والسياحية .وعلي الرغم من هذه الأهمية الكبيرة للمحافظة إلا إنها غير مستغلة سياحيا, بالنسبة للسياحة الداخلية ونظيرتها الدولية.
مشكلة البحث:
تتمثل مشكلة البحث في وجود العديد من المقاصد السياحية التي تشتمل على مقومات سياحية وأثرية هامة لكنها لا تحصل على نصيبها من الاهتمام والرعاية.
وبالتطبيق علي محافظة الدقهلية موضوع الدراسة نجد أنها لم تحظ حتي الآن بنصيبها العادل من الحركة السياحية سواء الداخلية أو الدولية بالإضافة إلى عدم الإلمام بالمقومات السياحية المتوافرة بها مما نتج عنه عدم وضعها على الخريطة السياحية رغم قربها من العاصمة وتوافر عناصر الجذب السياحي بها .
أهداف البحث:
1. زيادة الاهتمام بالمقاصد السياحية غير التقليدية وتوجيه النظر اليها.
2. تقييم كافة مقومات الجذب السياحي المتوافرة في الدقهلية.
3. مواجهة كافة التحديات التي تواجه التنمية السياحية في محافظة الدقهلية.
4. القاء الضوء على محافظة الدقهلية سياحيا حتي تصبح مقصدا سياحيا متميزا بين المقاصد السياحية.
فرضا البحث :
تدور هذه الدراسة حول فرضين رئيسيين :-
• الفرض الأول:
هناك علاقة طردية موجبة بين إبراز مقومات الجذب السياحي لمحافظة الدقهلية وبين تأهيلها لتكون ضمن المقاصد السياحية المصرية.
• الفرض الثاني:
هناك علاقة طردية موجبة بين تطوير محافظة الدقهلية والتسويق لها لكي يتم وضعها على خريطة مصر السياحية.
منهجية البحث:
1- طرق البحث المكتبي وتتضمن المراجع العربية والأجنبية والبيانات والإحصاءات التي تناولت موضوع البحث بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
2- البحث الميداني وتتمثل في تصميم استمارة استقصاء وجهت إلى خبراء صناعة السياحة وشركات السياحة فئة (أ) والتي تشكل مفردات عينة الدراسة. وقد تم اختيار تلك الفئة من الشركات نظراً لتنوع الأنشطة السياحية الواقعة في دائرة اختصاصها.
ولتحديد حجم العينة تم الالتزام بالقواعد الإحصائية المتبعة في الدراسات التطبيقية بحيث تكون حجم العينة في حدود من 2- 5% من المجموع الكلي لمفردات مجتمع الدراسة مع مراعاة ألا تقل عن 30 مفردة وذلك لضمان دقة النتائج.
إطار البحث:
تشمل الدراسة خمسة فصول رئيسية:
فيتعرض الفصل الأول إلى التعريف بالمقاصد السياحية التقليدية وغير التقليدية وعوامل الجذب السياحي بها بالإضافة إلى دور التسويق السياحي في تنشيط صناعة السياحة.
أما الفصل الثاني فيتعرض إلى خصائص محافظة الدقهلية الطبيعية كما يتعرض هذا الفصل إلى مقومات الجذب السياحي بمحافظة الدقهلية.
أما الفصل الثالث فيتعرض إلى كيفية تسويق محافظة الدقهلية سياحياً وكيفية تسويقها عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي بالإضافة إلى الأنماط السياحية التي يمكن استغلالها في محافظة الدقهلية.
أما الفصل الرابع فيتعرض إلى الدراسة الميدانية والتي تهدف إلى بيان مدى استغلال محافظة الدقهلية في النشاط السياحي, ومدى توافر مقومات الجذب السياحي بها من عدمه.
ويوضح الفصل الخامس النتائج والتوصيات التي توصلت لها الدراسة.