Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية مركب غذائى على ظاهرة التعب العضلى لدى لاعبى 400 متر عدو /
المؤلف
صالح، نشوى نشأت ثروت محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نشوى نشأت ثروت محمد صالح
مشرف / نرفانا نصر الدين أحمد
مشرف / أشرف عبد السلام محمد
مناقش / أشرف نبيه إبراهيم محمد
مناقش / رانيا محمد حسن سعيد الهوارى
الموضوع
علوم الصحة الرياضية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياصية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 105

from 105

المستخلص

مع التقدم العلمى فى شتى المجالات ،وتطور علم الفسيولوجى والكيمياء الحيوية والتغذية ،حيث اهتم كثير من الباحثين فى المجال الرياضى بمحاولة التوصل الى أفضل أنواع الغذاء ملائمة للرياضى من حيث إنتاج الطاقة اللازمة لأداء العمل العضلى وزيادة القدرة على الأداء البدنى يتأخر ظهور التعب ، حيث أنه من خلال عمليات التمثيل الغذائى تنتج الطاقة اللازمة لقيام الفرد بأوجه النشاط المختلفة .
ونظراً للدور الايجابى والفعال المترتب على نظرية الغذاء للرياضيين فقد كثر فى الآونة الأخيرة الحديث فى الأوساط الرياضية عن تغذية الرياضيين فى الرياضات المختلفة وكثر الجدل أيضا حول المعلومات الصحية والعلمية عن تغذية رياضى الألعاب دون غيرها وأن أهمية الغذاء فى زيادة القوة وتأخير التعب تمت معرفته منذ زمن بعيد ، ولقد بدأ الاهتمام بدراسة تأثير المواد الغذائية على الأداء الرياضى من الناحية التاريخية منذ بداية دورة الألعاب الاولمبية باليونان ففى عام 686 قبل الميلاد ، ذكر ” شارمس ” أن السر فى حصوله على البطولات أنة كان يأكل التين المجفف، ومنذ ذلك الحين بدأ الاهتمام بغذاء الفرد الرياضى .
ويؤكد على أن أسباب التعب العضلى فى العمليات الوظيفية الأساسية التالية :
1 ـ تراكم المواد الناتجة عن العمل العضلى مثل حامض اللاكتيك والبيروفيك .
2 ـ استنفاذ المواد اللازمة للطاقة مثل pc ، Atp ، الجليكولجين .
3 ـ حدوث تغييرات فى الحالة الفيزيائية فى العضلة مثل تغيرات الكهربائية ،وتغير خاصية النفاذية فى الخلية العضلية.
4 ـ اختلال تنظيمات الأجهزة الحيوية سواء طرفيا او مركزياً .
يعتبر حدوث التعب من الظواهر الفسيولوجية الطبيعية التي لها أهميتها في المجال الرياضي فعلى الرغم من توقف بعض الرياضيين عن الاستمرار في بذل الجهد عند الشعور بالتعب إلا أن ذلك يمثل صمام الأمان الذي يقي اللاعب ويحافظ على سلامة أجهزته الحيوية .
إن المنشطات هى أى مادة أو وسيلة تحسن للأداء البدنى من خلال تأثيرها على النشاط الجسمى وفاعليته وهذه المنشطات تتضمن بعض الأدوية ـ المواد الغذائية ـ الفيتامينات ، أما المواد الأخرى والتى لها بعض الخواص المولدة للشغل فإنها لها أيضا آثار جانبية سيئة فسيولوجيا ونفسية بدرجة لا تحتمل أى ظروف ، لذلك فان استخدام بعض الوسائل يفرض مشكلة أخلاقية ولقد أعلن اتحاد الرياضيين الهواة : The amateur Athletic Union A.A.U والفيدرالية الدولية للهواة The international Amateur Athletic federation. حظر استخدام بعض المواد لمدة ثلاثة أيام قبل المنافسة وقد أصدرت الاتحادات الرياضية الدولية قواعد تمنع استخدام المثيرات النفسية الحركية والأمينات المقلدة لعمل الجهاز العصبى السمبثاوى والمثيرات للجهاز العصبى المركزى والمسكنات المخدرة والسيترويدات البنائية .
ويعد سباق 400 متر عدو خاتمة سباقات العدو وأشدها على الإطلاق لما يتميز به من بشدة الاستثارة ومقدار الجهد المبذول فيه نظراً لان العداء لا يستطيع المحافظة على سرعته القصوى لأن المجهود الذى يبذله العداء فى هذا السباق يشكل ضغطا كبيرا على أعضاء الجسم الداخلية بشكل غير ثابت على الأخص فى المرحلة النهائية لهذا السباق ولما كان من الصعوبة أن يحقق اللاعب القدرة على عدو مسافة 400م بالكامل من البداية حتى النهاية بأقصى سرعة ،فان القدرة على توزيع السرعات والطاقات لدى العداء الأكثر كفاءة على المسافة الكلية هى الوسيلة الأولى لتحقيق الانجاز الرقمى فى سباق 400 متر عدو ،وعلى الرغم من ان هذا السباق يسمى سباق العدو السريع المطول إلى أنة يمثل سباق منعزل عن سباقات العدو الأخرى نظرا لان له متطلبات خاصة متعلقة بالنواحى الفسيولوجية للعداء .
ومن خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة والأبحاث والمراجع العلمية وأيضاً شبكت المعلومات الدولية وكذا خبرة الباحثة كلاعبة منتخب جامعة بنى سويف لألعاب القوى أعوام (2010 ، 2011 ، 2012) والمشاركة فى البطولات الجامعات المصرية لاحظت الباحثة وجود انخفاض فى المستويات الرقمية المحلية المصرية لعدائى 400م خاصة إذا ما قرأناها بالأرقام الأفريقية والدولية وقد أرجعت الباحثة احد مسببات تلك الظاهرة إلى صعوبة لدى العدائين مما يؤثر على كفاءتهم فى الاستمرار فى السباق بنفس الكفاءة قد يعمل على تأخير ظهور التعب البدنى لدى العدائين والتعرف على تأثير تناول هذا المركب على المستوى الرقمى وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدى عدائى 400م .
أهمية البحث :
فكرت الباحثة فى وضع بديل غذائى كأحد المحاولات العلمية التى يعتقد أن يكون لها تأثير على بعض المتغيرات الفسيولوجية وتحسن مستوى الأداء الرقمى للاعبى 400 متر عدو
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير المركب المقترح على بعض المتغيرات البيوكيميائية والفسيولوجية المتعلقة فى :
1 ـ المتغيرات البيوكيميائية (الجلوكوز ، الصوديوم ، البوتاسيوم ، اللاكتيك) .
2 ـ المتغيرات الفسيولوجية (معدل النبض ، ضغط الدم الانقباضى والانبساطى) .
3 ـ التعرف على تأثير المركب على المستوى الرقمى للاعبى 400م عدو .
فروض البحث :
يؤثر المركب الغذائى المقترح تأثيراً ايجابياً على بعض المتغيرات البيوكيميائية والفسيولوجية :
1 ـ وجود فروق دالة بين مجموعتى البحث فى بعض المتغيرات البيوكيميائية .
2 ـ وجود فروق دالة إحصائياً مجموعتى البحث فى بعض المتغيرات الفسيولوجية .
3 ـ وجود فروق دالة احصائياً بين مجموعتى البحث فى المستوى الرقمى للاعبى 400م عدو لصالح المجموعة التجريبية .
منهج البحث :
استخدمت الباحثة المنهج التجريبى ولقد استعانت بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبى لمجموعتين تجريبيتين متبعاً القياس القبلى والبعدى لهما وذلك لملاءمته لطبيعة البحث .
مجتمع وعينة البحث :
اشتمل مجتمع البحث على لاعبى منتخب الجامعة لألعاب القوى (400م) بجامعة بنى سويف ، تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية ، وكانت العينة قوامها (14) أربعة عشر طالباً تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين ومتكافئتين بواقع (7) سبعة لاعبين لكل مجموعة ، وكانت المرحلة العمرية للاعبين من (19 ـ 21 سنة) .
تجربة البحث :
ـ القياس القبلى :
قامت الباحثة بسحب عينات الدم وتطبيق الاختبارات الفسيولوجية قيد البحث قبل الأداء على جميع أفراد المجموعتين التجريبية الأولى والثانية قيد البحث والبالغ قوامهما (14) طالب من طلبة منتخب جامعة بنى سويف لألعاب القوى (400م) .
الدراسة الأساسية :
قامت الباحثة بتطبيق المركب الغذائى المقترح بالنسبة للمجموعة التجريبية الأولى ، وممارس الأداء بدون مركبات غذائية بالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية وأدوات جمـع البيانات على جميـع أفراد العينة قيد البحث وهم في الفترة من 5/3/2016م إلى 29/3/2016م
ـ القياس البعدى :
قامت الباحثة بعد أداء المجهود البدنى بسحب عينات الدم وتطبيق الاختبارات الفسيولوجية قيد البحث على جميع أفراد المجموعتين التجريبية الأولى والثانية قيد البحث والبالغ قوامهما (14) طالب من طلبة منتخب جامعة بنى سويف لألعاب القوى (400م) .
الاستنتاجات والتوصيات :
أولاً : الاستنتاجات :
1 ـ المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث :
ـ قبل المجهود وقبل تناول المشروب :
ـ معدل سرعة القلب : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (66.57) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (65.29) .
ـ ضغط الدم الانقباضى : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (119.29) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (118.57) .
ـ ضغط الدم الانبساطى : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (72.14) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (72.71) .
ـ بعد المجهود وبعد تناول المشروب :
ـ معدل سرعة القلب : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (151.29) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (157.43)
ـ ضغط الدم الانقباضى : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (140.57) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (146.00) .
ـ ضغط الدم الانبساطى : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (51.86) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (57.86) .
2 ـ المتغيرات البيوكيميائية قيد البحث :
ـ قبل المجهود وقبل تناول المشروب :
ـ الجلوكــــــوز : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (89.86) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (84.00) .
ـ الصوديـــــوم : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (137.86) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (134.71)
ـ البوتاسيـــــوم : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (4.94) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (4.73) .
ـ اللاكتيــــــك : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (2.08) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (2.23) .
ـ بعد المجهود وبعد تناول المشروب :
ـ الجلوكــــــوز : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (119.71) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (110.57) .
ـ الصوديـــــوم : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (134.71) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (129.71)
ـ البوتاسيـــــوم : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (7.04) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (5.73) .
ـ اللاكتيــــــك : حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (3.73) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (4.21) .
3 ـ المستوى الرقمى لمسابقة 400م عدو :
حيث بلغ متوسط القياس للمجموعة التجريبية الأولى إلى (1.14) ، وبالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية بلغ متوسط القياس (1.20) .
ثانياً : التوصيات :
في ضوء نتائج البحث توصي الباحثة بالآتي :
1 ـ توصي الباحثة ممارسي النشاط الرياضي بتناول كميات كافية من السوائل .
2 ـ أجراء الأبحاث المشابهة باستخدام نفس المركب الغذائى ـ المعد من قبل الباحثة ـ قبل أداء المجهود للتعرف على مدى تأثيره في نتائج الاختبارات .
3 ـ استخدام قياس لاكتات الدم لتقويم برامج التدريب والتعرف على تأثيرها على نظم إطلاق الطاقة الهوائية واللاهوائية .
4 ـ استخدام معدل القلب كمؤشر لشدة التمرين وفترات الراحة البينية ، وللحكم على قدرة اللاعبين على التكيف مع مستوى شدة الأحمال البدنية المستخدمة لما لها من أثر فعال في تحسين المتغيرات الفسيولوجية .
5 ـ إجراء دراسات مشابهة مستقبلية على عينات أخرى (إناث) وفي أجواء مختلفة للتعرف على تأثير تناول المركبات الغذائية على الحالة البدنية ووظائف الكلي والأجهزة البيولوجية للجسم بصفة عامة .
6 ـ نشر الوعي بأهمية إجراء التحاليل الفسيولوجية والبيوكيميائية لدى ممارسي النشاط الرياضي .
7 ـ التوسع في إجراء أبحاث ودراسات أخرى لتوضيح دور الأملاح والكربوهيدرات أثناء المجهود الهوائي واللاهوائي .
8 ـ التوسع في إجراء أبحاث ودراسات أخرى لتوضيح دور الكافايين أثناء المجهود الهوائي واللاهوائي .