الفهرس 
الاطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلي تقييم اضطراب السيكلوثيميا في علاقته بكل من وجهة الضبط ومستوى الطموح
لدي الطلبة المراهقين. وقد تكونت العينة من (750) طالبًا من طلاب جامعة الفيوم 375)من الذكور، 425 من
الإناث )، اشتملت أدوات الدراسة مقياس اضطراب السيكلوثيميا (إعداد الباحثة)، ومقياس وجهه الضبط (علاء
الدين كفافي، 1982)، ومقياس مستوى الطموح للشباب والمراهقين (آمال عبدالسميع باظه، 2004). وأسفرت
نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الدرجة الكلية علي مقياس اضطراب السيكلوثيميا و وجهة
الضبط. حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.82) وهو ارتباط دال إحصائيا عند مستوى (0.05)، كما أوضحت
النتائج وجود علاقة ارتباطية عكسية بين الدرجة الكلية علي مقياس اضطراب السيكلوثيميا و مستوى الطموح، حيث
بلغت قيمة معامل الارتباط (-0.496) وهو ارتباط دال إحصائيا عند مستوى (0.01)، كما أظهرت النتائج عدم
وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين وجهة الضبط و مستوى الطموح.
أما عن متغير الجنس ومتغيرات الدراسة فأظهرت النتائج وجود فروق في متوسطات درجات الطلاب علي
مقياس اضطراب السيكلوثيميا، فكانت لصالح الذكور في بعد الهوس، بينما لا توجد فروق بين الذكور والإناث فى
بعد الاكتئاب. وهذا يعنى أن الذكور اكثر في الدرجة الكلية لاضطراب السيكلوثيميا ككل، وبالنسبة لمتغير وجهه
الضبط لا توجد فروق بين متوسطات درجات الذكور والإناث فى وجهة الضبط، كما أوضحت النتائج بين الذكور
والإناث فى مستوى الطموح لصالح الإناث، وهذا يعنى أن الإناث اكثر في مستوى الطموح من الذكور.
أما عن متغير الفرقة الدراسية ومتغيرات الدراسة فأوضحت النتائج لمقياس اضطراب السيكلوثيميا لا توجد
فروق بين الفرق الدراسية المختلفة فيما عدا بين الفرقة الثانية، و الفرقة الثالثة لصالح الفرقة الثالثة، وبين الفرقة
الثانية، والفرقة الرابعة لصالح الفرقة الرابعة، وعن مقارنة متوسطات درجات الطلاب لمقياس مستوي الطموح
توصلت لعدم فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) فى مقياس مستوى الطموح بين الفرق الدراسية
المختلفة، وأخيراً متغير وجهه الضبط فأوضحت النتائج بعدم وجود فروق بين الفرق الدراسية المختلفة فيما عدا بين
الفرقة الثانية، والفرقة الثالثة لصالح الفرقة الثالثة .
الكلمات المفتاحية:
اضطراب السيكلوثيميا، وجهة الضبط، مستوى الطموح، الطلبة المراهقين.