Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفسير الطبيعة في ضوء نظرية الأكوان المتعددة :
المؤلف
الالفي، حمزه احمد عاصم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حمزه احمد عاصم محمد الالفي
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مشرف / محمد صـالح السعيـد
مناقش / أحمد محمد الجرايحى
مناقش / ناصر هاشم محمد
الموضوع
فلسفة العلم. العلوم - فلسفة. الفيزياء - فلسفة. التفكير العلمي. الفيزياء الكونية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني (218 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

مستخلص الدراسة : قد يتساءل البعض للوهلة الأولي عند قراءة عنوان الدراسة سؤالاً من وجهة نظر البعض منطقيا ألا وهو؛ ما علاقة هذا بذاك؟ أي ما علاقة الفلسفة بالفيزياء وعلوم الكون؟ والإجابة علي هذا التساؤل ليست بجديدة والجدل فيها قديم كالجدل حول السؤال الفلسفي: أيهما أسبق وجود الشيء أم ماهيته؟ إن المعرفة ليست حكرا علي تخصص ما، والعالم اليوم تسوده فكرة الدراسات البينية التي تشتمل علي أكثر من مجال حتى يخرجوا بنتيجة تفيد المجتمع والعلم. السؤال الأهم الذي شغل مخيلة الباحث في هذه الدراسة والتي تدور أحداث البحث عنه هو ما الكون؟ إن البحث عن تفسير لأسرار الكون ليست مهمة عالم الفيزياء أو عالم الكونيات فقط، بل إن الفيلسوف أيضا منذ أمد الدهر وهو يبحث عن أسرار الكون. وبالنظر إلي فلاسفة اليونان أمثال طاليس وسقراط سنجدهم بحثوا وطرحوا العديد من الأسئلة التي من شأنها تقديم تفسير مناسب للطبيعة. ولأن الفلسفة تبدأ بسؤال وتنتهي أيضا بسؤال، لذا ظل الباحث يطرح الأسئلة أكثر من طرح الإجابات. ولكي يخوض الباحث في شرح تفاصيل الدراسة، لابد أولا من التفرقة بين مصطلحين من وجهة نظر الباحث : الأكوان المتعددة: عبارة عن الكون فيها يحوي بداخله العديد من الأكوان التي من الممكن أن تكون منفصلة عن بعضها البعض أو أكوان متوازية داخل الكون الواحد المتعدد. الأكوان المتوازية: عبارة عن عدة أكوان توازي بعضها البعض ومن الممكن التنقل من كون لآخر عبر قنطرة ما كما سنبين لاحقا. ومن ثم جاءت الرسالة في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة : المقدمة : فقد تعرض فيها الباحث لمشكلة الدراسة ومنهجها وعرضٍ مُقتضب لفصولها التي جاءت على النحو التالي. الفصل الأول : المنظور الفلسفي للنظريات العلمية في تفسير الطبيعة؛ ويحتوي على الجدل الفلسفي الذي نشأ عن صراع علمي بين مدرستان حاولا تفسير الطبيعة كُلاً من خلال وجهة نظر علمية مختلفة. هذا الصراع كان بين نيلز بور ممثلاً لمدرسة كوبنهاجن وألبرت أينشتاين ممثلاً للمدرسة الواقعية. الفصل الثاني: التأسيس العلمي لنظرية الأكوان المتعددة؛ والذي حوي على العديد من النظريات العلمية التي كانت تُعد إرهاصات أولية لفكرة تعددية الأكوان والتي بني عليها الباحث العديد من أعمدة هذه الدراسة أبرزها نظرية الأوتار الفائقة وقطة شرودينجر والأكوان الكومية .. إلخ. الفصل الثالث : التفسير الفلسفي لنظرية الأكوان المتعددة؛ والذي جاء ليكون كالتاج على رأس هذه الدراسة لما حاول الباحث من خلاله خلق إسقاطات فلسفية من وجهة نظره لتقديم تفسير فلسفي وأيضا منطقي لنظرية الأكوان المتعددة، فاستخدم النظرية السببية لتحقيق هذا الغرض وإبراز تفسير كوني لها على النطاق الفلسفي وتطويرها بثلاث نماذج ليكونوا نماذج سببية جديدة تُفسر تعددية الأكوان وتقدم تفسير للرابط السببي وكيف له أن يكون هو السبيل للانتقال من كون لكون آخر داخل السلسلة السببية الواحدة أو العديد من السلاسل السببية. ثم قدم الباحث في النهاية صيفة منطقية رياضية أشبه بالتى يقدمها الفيزيائيون النظريين كي يبرهنوا على صحة نظريتهم. الفصل الرابع: جدلية العلاقة بين العلم والفلسفة ”شواهد ودلائل”؛ فلن تكتمل هذه الدراسة إلا من خلال وجود لشواهد ودلائل تُبرهن على صحة نظريتنا وأيضا على مدي تأثير العلوم التجريبية في فلسفة العلم، فجاءت هذ الشواهد في خمس نظريات. الخاتمة : أبرز فيها الباحث النتائج التي توصل لها من خلال فصول الدراسة الأربع.