Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الإعلام الرياضي في نشر الحركة الرياضية
للمرأة بالوطن العربي/
المؤلف
الحصينان ، موضي عبد الله علي عامر .
هيئة الاعداد
باحث / موضي عبد الله علي عامر الحصينان
مشرف / وائل السيد قنديل
مشرف / عز الدين الحسينى جاد
مناقش / نرمين رفيق محمد
الموضوع
الالعاب الرياضيه للمراه.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
160ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
28/5/2019
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم أصول التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

أن الرياضة أحد الإشكال الراقية للظاهرة الحركية لدى الإنسان، وهي طور متقدم من الألعاب أو بالأحرى من اللعب، وهي الأكثر تنظيما والأرفع مهارة، وكلمة رياضة في اللغتين الانجليزية والفرنسية تعني sport، وفى اللاتينية هي: disport، والأصل الابستمولوجي لها هو: disport، ومعناها التحويل والتعبير، ولقد حملت معناها ومضمونها من الناس عندما يحولون مشاغلهم واهتماماتهم بالعمل إلى التسلية والترويح من خلال الرياضة.
والإعلام الرياضي يتمتع بقدرة فائقة في التعامل مع عواطف الإنسان، من خلال استخدامه لأساليب العرض بما تملكه من إمكانات تخاطب الفكر والوجدان.
وأن تأثير الإعلام الرياضي في طريقة تفكيرنا وأسلوب تقييما للأشياء من خلال ما نتلقاه منه من معلومات رياضية، يؤدي إلى تحول في قناعاتنا ومعتقداتنا الرياضية، فالعقائد الرياضية حصيلة المعرفة الرياضية التي اكتسبناها، أي أن عقيدتنا في شيء، هي نتاج ما علمناه من ذلك الشيء.
يشير إسماعيل كمال وعبد الفتاح أحمد (2017م) تعتبر الرياضة مجالاً عاماً تستقطب كل فئات المجتمع صغاراً وشيوخاً ورجالاً ونساءً؛ حيث إن للرياضة وأنشطتها المتنوعة لغة عالمية مشتركة بين جميع الشعور بمختلف أجناسها وألسنتها، والرياضة لها مناشط شتى يصعب حصرها وأقلها ما يمكن أن يمارسه الفرد في ترويض النفس للخلق القويم، وترويض الفرد للجسم السليم، وترويض الذهن بالاضطلاع والمعرفة، إلى بقية المناشط الرياضة المعروفة، وليس الرياضي هو اللاعب الذي يمارس اللعبة إنما كل أفراد المجتمع متمثلاً في الإداري، والمدرب، والفني، والمشجع، والناقد الرياضي، والصحافي الإعلامي، والرقئ المتلقي، والمسؤول والدولة، كل هؤلاء رياضيون، كل له دوره وتأثيره على الرياضة وازدهارها وتطورها، ومن هنا تلعب الرياضة دوراً اجتماعياً هاماً جداً، وتأتي هذه الأهمية من أن معظم قطاعات وفئات المجتمع إن لم تكن جميعها تمارس الرياضة لاعبين، أو إداريين، أو فنيين، أو مهتمين بالشؤون الرياضية، أو قراء، أو محبين، أو مشجعين، أو مساندين، أو داعمين بالجهد والمال، أو عاملين، أو ناقدين، أو إعلاميين، أو مسؤولين، فغرس الثقافة الرياضية داخل المجتمع تؤدي إلى خلق قاعدة عريضة من الشباب الرياضي للارتفاع بمستواهم، واكتساب المواهب التي تعمل على تكييفهم نفسيا ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع؛ مما يؤدي إلى رفع الكفاءة الوظيفية، وإلى تطوير مستوى القدرات البدنية والحركية للفرد، وهو يساعد على رفع كفاءته الإنتاجية في حياته العامة، ومن جانب آخر تعمل على إعلاء قيم الولاء للمجتمع، وتحمل المسؤولية.
ويرى أمين الخولي (2011م) كما أن الفرد يرتبط مع المجتمع من خلال السياق الرياضي عن طريق تفعيل المسؤولية الاجتماعية لديه، وتعزيز الضبط الاجتماعي، كما يعزز لديه مكونات الأدوار، والتي ترتبط بالتنظيم والحراك والتغير الاجتماعي، كما تتفاعل الرياضة مع الثقافة تكوينها للاتجاهات لدى الفرد، و تفعيل المعايير الاجتماعية، وتشكيلها البعض منها، إضافة إلى تدريبه على تسيير الفراغ كقيمة اجتماعية معاصرة، وبناء هويته الاجتماعية، وإدارة الصراع، وهو ما يشير إلى الآليات التي تمكن الفرد من تجاوز الانحراف والاندراج في الجريمة، أي أنها تشكل عنصراً فاعلاً في الوقاية منها، والتكيف مع المعايير الاجتماعية السائدة.
ويشير جوان ياسين وزرقين سمير ومريني عز الدين (2015م) إلى أن الرياضة هي نشاط نشأ من الهويات بمشاركة الجسم يهدف إلى الوصول إلى المستويات بأشكال وبهيئات متخصصة بدقة ومتمرنة على الطريقة التنافسية وأنها نشاط خاص بأوقات الفراغ يغلب عليه الجهد البدني بمشاركة العمل واللعب مرة واحدة بطريقة تنافسية تتضمن قواعد معينة وأن الرياضة مثل أعلى يتطلب التحلي والنصيحة وإرادة الفوز تجعل من اللعب عملا وامتحانا.
مشكلة البحث:
أن تأثير الإعلام الرياضي يكمن في التأثير على أفراد المجتمع من خلال الجانب المعرفي وذلك بأعطائه معلومات جديدة تختلف عن معلوماته السابقة وتغيير أو خلق صور ذهنية عن الأحداث أو المواقف أو الأشخاص، كما أنه نجح في تحقيق هدف متعة المشاهد واشباع رغبته في متابعة البطولات العالمية ”كأس كرة القدم”، ويبقى الإعلام الرياضي من أدوات التثقيف للجمهور الرياضي وذلك بالاجابة على كثير من الأسئلة واشباع والعمل على تبادل الثقافات عبر اللقاءات والمقبلات الرياضية الخاصة بالبطولات التي أصبحت حديث العام، كما ساعد بقدر كبير على التأثير على الرياضة بصفة خاصة لدى أفراد المجتمع بصفة عامة وساعد على تألقها من بين مختلف طبقات المجتمع.
فالإعلام الرياضي بما يملكه من إمكانات يستطيع أن يحدث تغييراً في المعرفة الرياضية لدى الجمهور متى استطاع أن يوظف بعض المتغيرات كشخصية الإنسان وخبرته في بيئته الاجتماعية والرياضية وتشكيله الثقافي، ويوجهها على إيقاع واحد متناغم يعجل بتغيير المعرفة الرياضية حسب الاتجاه الذي يريده سواء ضد ما هو قائم ومناهض له أو مع ماهو قائم ووداعم له. أصبحت الرياضة جزءا من الثقافة وأصبحت الحياة الرياضية جزءا لا يتجزأ من الحياة الثقافية للمجتمع وأصبح النشاط الرياضي ضرورة للإعداد الفكري والتربوي والفني والثقافي، وتعتبر هذه الثقافة البدنية جزءا متمما لكل ثقافة حقيقية للإنسان.
ويرى حسن أحمد الشافعي (2015م) ان الرياضة هي مظهر من مظاهر الثقافة البدنية في المجتمع والثقافة البدنية، بدورها هي جزء من الثقافة العامة للمجتمع، ان الرياضة للجميع تعد حالة عقلية لطريقة الحياة الرياضية وفقا لحرية الانسان كاملة في الممارسة الرياضية.
ويوضح فتحي البخاري (2017م) أن الثقافة الرياضية هي الكم التراكم عبر الازمنة المختلفة من المعلومات الرياضية التي تتناقل من جيل الى آخر، في إطار تنسيق العلاقة التكاملية بين الثقافة الرياضية والاعلام كأداة لتطوير ودعم الاطار المعرفي والمعلوماتي الرياضي لتلبية احتياجات ركب التطور الرياضي.
يرى خالد زيود (2016م) أن التربية الرياضية في جوهرها عملية تشكيل اجتماعي للفرد ومساعدته على استثمار قدراته وامكاناته، كما أنها عملية تعديل لسلوك الإنسان بقصد التنمية الشاملة للفرد إلى أقصى حد ممكن من النواحي الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية. ونظراً للأهمية التي لعبها الاعلام الرياضي التلفزيوني كأداة من أدوات التثقيف للجمهور الرياضي خاصة الطلبة باعتبارهم أكثر فئة مشاهدة للعلام المرئي الرياضي.
ويشير خالد زيود (2016م) حيث تعمل القنوات الفضائية الرياضية بدور مهم في التركيز على هذه الفئة، وذلك أنه يعمل على بث القيم الاجتماعية والتربوية الحميدة وما تقدمه البرامج عبر الفضائيات الرياضية يساعد على تنمية الفرد ثقافياً وصحياً كذلك من خلال الحث المستمر على أهمية الأنشطة الرياضية وتعريف المشاهد بأهم صفات الأعبين (اللاعب المثالي) الايجابية وأهداف البطولات التي تشجع التنافس الشريف وعلى التعاون والمحبة والسلام. وان دور الإعلام الرياضي يظهر على المستوى الخارجي من حيث تعريف العالم بحضارة شعوبها لرياضية والذي يعكس بدوره رقي هذه الدول وتقدمها في شتى المجالات، وفي ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الكبير والسريع في المجال الرياضي تبرز أهمية الإعلام الرياضي في ضرورة إحاطة الأفراد في المجتمع علما بكل ما يدور من أحداث وتطورات في هذا المجال.
أهمية البحث:
يعتبر الإعلام الرياضي قديما وحديثا بمثابة المدرسة العامة التي تواصل عمل المؤسسات الرياضية المختلفة كالأندية ومراكز الشباب، بل والتعليمية بمراحلها المختلفة، وتتجاوز فتذيب الفروق بين الناس عن طريق ما تنشره من خبرات تعادل من سلوكهم كبارا أو صغارا، بما يتلاءم مع القيم والتقاليد الرياضية السليمة. وللإعلام الرياضي دور متشعب في المجتمع، ظهر بجلاء بعد انتشاره على نطاق واسع في القرن العشرين، لذلك أخذت الحكومات على اختلاف سياساتها الفكرية تخصص لها الصحف والقنوات الإذاعية والتليفزيون، وتوجهها نحو أهدافها الداخلية، من حيث رفع مستوى الثقافة الرياضية للجمهور، وزيادة الوعي الرياضي لهم، وتعريفهم بأهمية دور الرياضة.
لذا تكمن أهمية هذا البحث في معرفة:
• تصور المرأة عن النشاط الرياضى.
• عوامل ممارسة المرأة للنشاط الرياضى.
• دور الإعلام الرياضى فى نشر النشاط الرياضى للمرأة.
• دور الإعلام الرياضى فى التوعية بأهمية النشاط الرياضى للمرأة.
ومن هنا تتضح أهمية دراسة دور الإعلام الرياضي في نشر الحركة الرياضية للمرأة بالوطن العربي.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى دراسة دور الإعلام الرياضي في نشر الحركة الرياضية للمرأة بالوطن العربي وذلك من خلال معرفة:
• تصور المرأة عن النشاط الرياضى.
• عوامل ممارسة المرأة للنشاط الرياضى.
• دور الإعلام الرياضى فى نشر النشاط الرياضى للمرأة.
• دور الإعلام الرياضى فى التوعية بأهمية النشاط الرياضى للمرأة.
تساؤلات البحث:
• ما هو تصور المرأة عن النشاط الرياضى؟
• ما هى عوامل ممارسة المرأة للنشاط الرياضى؟
• ما هو دور الإعلام الرياضى فى نشر النشاط الرياضى للمرأة؟
• ما هو دور الإعلام الرياضى فى التوعية بأهمية النشاط الرياضى للمرأة؟
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي كأحد أنماطه وذلك لملاءمته لطبيعة البحث، حيث يسهم في تحقيق أهداف البحث المرجوه من خلال التعرف على الطبيعة الحقيقية للمجتمع الأصلى ”قيد البحث”.
مجتمع وعينـة البحث:
مجتمع البحث:
يتكون مجتمع البحث من الهيئات والمؤسسات الرياضية المسئولة عن الرياضة بصفة عامة والرياضة النسائية بدولة الكويت وهي:
• الهيئة العامة للشباب والرياضة.
• اللجنة الأولمبية الكويتية.
• لجنة المرأة والرياضة المنبثقة عن اللجنة الأولمبية الكويتية.
• الإتحادات الرياضية.
• النوادى الرياضية الخاصة بالرياضة النسائية.
عينة البحث:
قامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من المسئولين فى الهيئات والمؤسسات الرياضية المسئولة عن الرياضة بصفة عامة والرياضة النسائية بدولة الكويت وهي:
• الهيئة العامة للشباب والرياضة.
• اللجنة الأولمبية الكويتية.
• لجنة المرأة والرياضة المنبثقة عن اللجنة الأولمبية الكويتية.
• الإتحادات الرياضية.
• النوادى الرياضية الخاصة بالرياضة النسائية.
وسائل وأدوات جمع البيانات:
قامت الباحثة بإجراء مقابلات شخصية مع:
• بعض أساتذة الجامعات في مجال الإدارة الرياضية بهدف الاستفادة من أرائهم في تحديد التصور العام والمبدئي لمحتوي الاستبيان قيد البحث.
• بعض من عينة البحث والمتمثلة فى المسئولين فى الهيئات والمؤسسات الرياضية المسئولة عن الرياضة بصفة عامة والرياضة النسائية بدولة الكويت للحصول علي بعض المعلومات المرتبطة بموضوع البحث.
خطوات بناء الاستبيان:
- قراءات للمراجع العلمية المرتبطة بموضوع البحث.
- بعض أساتذة الجامعات في مجال الإدارة الرياضية بهدف الاستفادة من أرائهم في تحديد التصور العام والمبدئي لمحتوي الاستبيان قيد البحث.
- دراسة مسحية للدراسات المرجعية المرتبطة بالبحث الحالي.
- تم تحديد محاور الاستبيان اعتمادا علي الدراسات المرجعية السابقة. حيث قامت الباحثة بتحديد عدد (4) محاور، كما تم عرضها علي عدد (9) خبراء من أساتذة الجامعات المتخصصين في مجال الإدارة الرياضية.
وبناء علي ذلك فقد توصلت الباحثة بالاتفاق مع هيئة الاشراف أن هذه المحاور هي:
- المحور الأول: تصور المرأة عن النشاط الرياض.
- المحور الثاني: عوامل ممارسة المرأة للنشاط الرياضى.
- المحور الثالث: دور الإعلام الرياضى فى نشر النشاط الرياضى للمرأة.
- المحور الرابع: دور الإعلام الرياضى فى التوعية بأهمية النشاط الرياضى للمرأة.
تحديد وصياغة عبارات كل محور من محاور الاستبيان في صورة عبارات تقريرية وذلك بناءاً علي الدراسة المسحية السابقة وروعي أن تصاغ بأسلوب واضح يتناسب مع أهداف البحث وعينة البحث حيث قامت الباحثة بوضع عبارات المحاور وهي كالآتي:
- المحور الأول: تصور المرأة عن النشاط الرياضى ويحتوي هذا المحور علي عدد (17) عبارة.
- المحور الثاني: عوامل ممارسة المرأة للنشاط الرياضى ويحتوى هذا المحور على عدد (15) عبارة.
- المحور الثالث: دور الإعلام الرياضى فى نشر النشاط الرياضى للمرأة ويحتوى هذا المحور على عدد (20) عبارة.
- المحور الرابع : دور الإعلام الرياضى فى التوعية بأهمية النشاط الرياضى للمرأة ويحتوى هذا المحور على عدد (18) عبارة.
وتم عرضها علي الخبراء ملحق رقم (1) لتحديد الشكل النهائي لمحتوي الاستبيان وما قد يرونه من حذف أو تعديل أو اضافة عبارات تثري الاستبيان.
المعاملات العلمية للاستمارة:
الصدق:
صدق الاستبيان:
تم التاكد من صدق استبيان دور الإعلام الرياضي في نشر الحركة الرياضية للمرأة بالوطن العربي في قياس ما وضع من أجله بطريقتين هما صدق المحتوي (المحكمين) وصدق الاتساق الداخلي، وذلك كما يلي:
• صدق المحتوي:
تم عرض الاستبيان علي عدد (9) من السادة الخبراء في مجال الإدارة الرياضية وذلك لابداء رأيهم في محتوي الاستبيان وفي مدي صدق العبارات بالنسبة لمحاور الاستبيان التي تنتمي اليها وأيضا علي مدي وضوح معني العبارات داخل كل محور، وقد أجمعوا علي أن الاستبيان يحقق الهدف الذي وضع من أجله وبذلك يحقق الاستبيان النوع الاول من الصدق وهو صدق المحتوي حيث تراوحت نسبة الموافقة ما بين (66,7%: 100%)
• صدق الاتساق الداخلي:
قامت الباحثة بحساب صدق الاتساق الداخلي للاستبيان بحساب معامل الارتباط بين درجة كل عبارة وبين الدرجة الكلية للمحور، وحساب معامل الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للاستبيان.