الفهرس 
AnatomyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
يَخْتَبِرُ حديثاً عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنْ السُّكَّانِ - تَقْرِيبًا ٣٠٪ - ٤٠٪ - أَمْرَاضُ المُسْتَقِيمِ وَ الشَّرَجِ عَلَى الأَقَلِّ مَرَّةً فِي العُمْرِ وَ يُعَانِي مِنْ ١٠-- ١٥٪ مِنْ مَرَضِي تِلْكَ الأَمْرَاضَ مِنْ الشَّرْخِ الشَّرَجِيِّ.
الشَّرْخُ الشَّرَجِيُّ هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ قَطْعٍ طُولِيٍّ بِبِطَانَةِ القَنَاةِ الشَّرَجِيَّةُ أَسْفَلَ الخَطِّ المُسَنَّنِ حَيْثُ يُصِيبُ الجِنْسَيْنِ بِالتَسَاوِي خِلَالَ أَيْ مَرْحَلَةٌ عُمْرِيَّةٌ، وَ هُنَاكَ ٩٠٪ مِنْ الحلات يَكُونُ الشَّرْخُ خَلْفِيٌّ.
تَظْهَرُ الشُّرُوخُ بِالخَطِّ الوَسَطِيِّ الخَلْفِيِّ وَلَكِنَّ يَمّكُنَّ رُؤْيَتُهَا فِي نِسْبَةٍ تَصِلُ إِلَى ٢٥٪ مِنْ الإِنَاثِ وَ ٨٪ مِنْ الرِّجَالِ بِالخَطِّ الوَسَطِيِّ الأَمَامِيِّ (شَرْخٌ أَمَامِيٌّ)، وَ٣٪ مَنُّ المَرْضَى لَدَيْهِمْ شُرُوخٌ أَمَامِيَّةٌ وَ خَلْفِيَّةٌ.
الشُّرُوخُ الَّتِي تُحْدَثُ بِالأَوْضَاعِ الجَانِبِيَّةِ يَجِبُ أَنْ تَسْتَرْعِيَ الشُّكُوكَ لِوُجُودِ أَمْرَاضٍ أُخْرَى مِثْلَ: - مَرَضُ كرون أَوْ السِّلُّ أَوِّ الزُّهَرِيَّ أَوْ مَرَضُ نَقْصِ المَنَاعَةِ (الأَيْدْزْ) أَوْ وَرَمٌ خَبِيثٌ بِالشَّرَجِ.
تَعَدَّدُ مُسَبِّبَاتُ الشَّرْخِ الشَّرَجِيُّ كَالإِفْرَاطِ بِضَغْطِ العَضَلَةِ الشَّرَجِيَّةِ أَوْ تَلَيُّفُهَا أَوْ حُدُوثٌ رُضُوخٌ بِهَا أَوْ مُمَارَسَةُ الجِنْسِ الشَّرَجِيِّ أَوْ حُدُوثُ عَدُوِّي أَوْ قُصُورٌ بِالشَّرَّيْنِ أَوْ أَسْبَابٌ تَشْرِيحِيَّةً أُخْرَى.
قَدْ يَشْكُو مَرْضَى الشُّرُوخِ الشَّرَجِيَّةَ مِنْ آلَامٍ بِالمُسْتَقِيمِ وَ الشَّرَجِ وَ نَزِيفٌ شَرَجِيٌّ وَ حِكَّةٌ وَ إِمْسَاكٌ، وَيَقْسِمُ الشَّرْخُ الشَّرَجِيَّ إِلَى شَرْخٍ شَرَجِيٍّ أُولَى (حَادَّ وَ مُزْمِنٌ) وَ شَرْخٍ شَرَجِيٌّ تانوى (مُرْتَبِطٌ بِاِلْتِهَابِ القُولُونِ التَّقَرُّحِيِّ أَوْ مَرَضُ كرون أَوْ مِنْ بَعْضٍ أَنْوَاعٍ العدوات أَوْ نَتِيجَةً لِبَعْضٍ الأَدْوِيَةُ).
بِمَا أَنَّ المَرْضَى المُصَابُونَ بِالشَّرْخِ الشَّرَجِيِّ يُعَانُونَ مِنْ إِفْرَاطٍ بِضَغْطِ العَضَلَةِ الشَّرَجِيَّةِ لِذَلِكَ يَتَوَجَّبُ عَلَيْهُمْ عَمِلَ اِخْتِبَارُ قِيَاسِ ضَغْطِ الشَّرَجِ وَذَلِكَ لِقِيَاسِ الضَّغْطِ الشَّرَجِيِّ - الإِحْسَاسُ المُسْتَقِيمُ - وَرُدُودُ الفِعْلِ العَصَبِيَّةَ اللَّازِمَةُ لِحَرَكَةِ الأَمْعَاءِ الطَّبِيعِيَّةِ.
يَسْتَغْرِقُ هَذَا الاِخْتِبَارُ حَوَالَيْ ٣٠ دَقِيقَةً يَتِمُّ شَرْحُ الإِجْرَاءِ لِلمَرِيضِ وَأَخَذَ التَّأْرِيخَ المَرَضِيُّ وَالإِجَابَةُ عَلَى أَيُّ سُؤَالٍ لَدَيْهِمْ حَيْثُ يُرْقِدُ المَرِيضُ مُرْتَدِيًا الجاون عَلَى جَنْبِهِ الأَيْسَرِ وَيَتَمِ إِدْخَالِ أُنْبُوبِهِ مَرَّنَّهُ فِي حَجْمِ جِهَازِ قِيَاسِ الحَرَارَةِ وَمِزْوَدِهِ بِبَالُونٍ صَغِيرٍ دَاخِلَ الشَّرَجِ وَيَتَمِ تَوْصِيلِ الأُنْبُوبَةِ بِجِهَازٍ قِيَاسَ الضَّغْطِ وَخِلَالَ الاِخْتِبَارِ يَتِمُّ نَفْخُ البَالُونِ لِتَقْيِيمِ رُدُودِ الفِعْلِ الطَّبِيعِيَّةَ مَعَ إِعْطَاءِ أَوَامِرَ لِلمَرِيضِ بِعَصْرِ عَضَلَةِ الشَّرَجِ كَأَنَّهُ يَمْنَعُ أَيُّ شَيْءٍ مِنْ الخُرُوجِ مِنْ الشَّرَجِ أَوْ الاِسْتِرْخَاءِ أَوْ الدَّفْعِ بِالحَزْقِ لِأَسْفَلَ وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ يَتِمُّ قِيَاسُ الضَّغْطِ الشَّرَجِيِّ.
يُمَدِّنَا جِهَازَ الضَّغْطِ الشَّرَجِيُّ بِتَقْيِيمٍ مَوْضعِيٍّ عَنْ أَلْيَةِ عَضَلَةِ الشَّرَجِ كَمَا يُعْطِي مُؤَشِّرٌ عَن قُوَّةٍ عَضَلَةَ الشَّرَجِ أَفْضَلَ مِنْ الفَحْصِ بِالأَيْدِي كَمَا يُمْكِنُ تَقْيِيمُ المُسَاهَمَةِ النِّسْبِيَّةِ لِكِلَا مِنْ الجُزْءِ الإِرَادِيِّ وَالغَيْرُ إِرَادِيٌّ لِقُوَّةِ عَضَلَةِ الشَّرَجِ الَّذِي يُمْكِنُ أَنْ يَفْرُقُ بَيْنَ الاِضْطِرَابَاتِ الوَظِيفِيَّةَ وَالاِضْطِرَابَاتُ العُضْوِيَّةَ الشَّرَجِيَّةَ.
يَعْتَمِدُ عِلَاجُ الشَّرْخِ الشَّرَجِيِّ عَلَى عُدَّةِ عَوَامِلَ مِنْهَا نَوَّعَ الشَّرْخُ (حَادَّ أَوْ مُزْمِنٌ) - قِيَاسُ الضَّغْطِ الشَّرَجِيِّ - الفَحْصُ الاكلنيكي وَالتَّأْرِيخُ المَرَضِيُّ لِلمَرِيضِ.
الهدف من الرسالة:
الْهَدَفُ مِنْ هَذِهِ الرِّسَالَةِ هُوَ تَحْدِيدُ أَيِّ قِيمَةِ تَنَبُّؤِيَّةِ لِقِيَاسِ الضَّغْطِ الشَّرَجِيِّ فِي تَقْيِيمِ فَعَالِيَةِ عِلَاَجِ الشَّرْخِ الشَّرَجِيِّ.
المرضى وطرق البحث:
تَمَّ عَمَلُ هَذِهِ الدِّرَاسَةِ عَلَى 30 مِنْ مَرْضَى يُعَانُونَ مِنَ الشَّرْخِ الشرجى مِنَ الْمَرْضَى الْمُتَرَدِّدِينَ عَلَى الْعِيَادَاتِ الْخَارِجِيَّةِ بِقِسْمِ الْجِرَاحَةِ الْعَامَّةِ بِكُلِّيَّةِ الطِّبِّ جَامِعَةَ بُنِّهَا، وَقَدْ تَمَّ تَقْسِيمُهُمِ الى مَجْمُوعَتَيْنِ طَبَّقَا لِنَوْعِ الشَّرْخِ حَادًّا( اُقْلُ مِنْ 6 اسابيع) او مُزْمِنًا( اُكْثُرْ مِنْ 6 اسابيع) وَكُلَّ مَجْمُوعَةَ تَضُمُّ 15 مَرِيضَ.
وَتَمَّ اِسْتِبْعَادُ بَعْضِ الْمَرْضَى مِنَ الدِّرَاسَةِ وَفَّقَا لِلْمَعَايِيرِ الاتية:
• الْمَرْضَى الْلَذَيْنِ رَفَضُوا عَمَلَ قِيَاسِ ضَغْطِ شرجَى.
• الْمَرْضَى الْلَذَيْنِ تَمِّ اجراء عَمَلِيَّةَ لهم بِالشَّرَجِ.
• الْمَرْضَى الْلَذَيْنِ يُعَانُونَ مِنْ ضَيِّقٍ بِالشَّرَجِ.
• الْمَرْضَى الْلَذَيْنِ يُعَانُونَ مِنَ اعراض مَرَضَ كرونز او الْاِلْتِهَابَ التقرحى بِالْقُولُونِ.
• الْمَرْضَى الْلَذَيْنِ يُعَانُونَ مِنْ نَزِيفِ بِالشَّرَجِ.
• الْمَرْضَى اللَّيِّنَ يُعَانُونَ مِنْ خَرَاجٍ بِالشَّرَجِ.
• الْمَرْضَى الْلَذَيْنِ خَضَّعُوا لِعِلَاَجِ اشعاعى او يُعَانُونَ مِنْ وُجُودِ اوارم بِالشَّرَجِ او الْمُسْتَقِيمَ.
تَمَّ تَحْضِيرُ الْمَرْضَى قَبْلَ عَمَلِ قِيَاسِ الضَّغْطِ الشرجى وَذَلِكَ بِعَمَلِ حَقْنَةٍ شَرَجِيَّةٍ لهم وَتَمَّ عَمَلُ قِيَاسِ الضَّغْطِ الشرجى لهم جَمِيعًا بإستخدام جِهَازَ ذَاتُ تِقْنِيَّةِ فَائِقَةِ الْجَوْدَةِ.
استخلصت الرسالة ما يلى:
اِفْتَرَضَتْ بَعْضُ النَّظَرِيَّاتِ فِىَّ الْمَاضِى انَّ اِرْتِفَاعَ الضَّغْطِ الشرجى يَعُدِ اُحْدُ الْعَوَامِلَ الاساسية الَّتِى تُؤَدَّى الى حُدوثَ الشَّرْخِ الشرجى وَعَلَى الصَّعِيدِ الاخر هُنَاكَ بَعْضِ الدِّرَاسَاتِ فَشَلَّتْ فِىَّ اثبات ذَلِكَ.
بِهَذِهِ الدِّرَاسَةِ نَسْتَطِيعُ الْحُكْمَ عَلَى اذا مَا كَانَتْ زِيَادَةُ الضَّغْطِ الشرجى فِىَّ حَالَاتِ الشَّرْخِ الشرجى هِى عَامِلَ اساسى او ثانوى اى( هَلْ يُسَبِّبُ زِيَادَةُ الضَّغْطِ الشرجى الشَّرْخَ الشرجى ام الْعَكْسَ صَحِيحُ).
تُسَاعِدُنَا مَعْرِفَةُ هَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ فِىَّ تَحْدِيدٌ وَاِخْتِيَارُ طَرِيقَةِ الْعِلَاَجِ الْمُنَاسِبَةِ.
كَانَتْ نَتِيجَةَ اختبارقياس الضَّغْطَ الشرجى لِلْمَرْضَى الْلَذَيْنِ يُعَانُونَ مِنْ شَرْخِ شرجَى حَادٍ نَتِيجَةِ عَادِيَّةِ( الضَّغْطَ الشرجى اثِّنَاءِ الرَّاحَةَ طبيعى) وَهَذَا يُوضِحُ انَّ الْمَرْضَى الْلَذَيْنِ يُعَانُونَ مِنَ الضَّغْطِ الشرجى الْحَادٍ فِىَّ بِدَايَتَهُ تَتِمُّ مُعَالِجَتُهُمْ طِبِّيًّا( فِىَّ الْمَرْحَلَةَ الاولى مِنَ الشَّرْخِ الشرجى).
اما الْمَرْضَى الْلَذَيْنِ يُعَانُونَ مِنْ شَرْخِ شرجَى مُزْمِنٌ كَانَ عَدَدُهُمْ 15 مَرِيضَا فَقَدْ وَجَدَ انَّ 13 مِنْهُمْ 86.
66 % كَانُو يُعَانُونَ مِنْ زِيَادَةِ فِىَّ الضَّغْطَ الشرجى اثِّنَاءِ الرَّاحَةَ( تَأَثَّرَ الْعَضَلَةُ الدَّاخِلِيَّةُ لِلْشَرَجِ يُؤَدَّى الى زِيَادَةَ الضَّغْطِ الشرجى) وَلِذَلِكَ قَطْعِ الْعَضِلَةِ يُسَاعِدُ فِىَّ الْعِلَاَجَ.
وَحَالَتَيْنِ فَقَطْ 13.4% كَانَ قِيَاسُ الضَّغْطِ الشَّرَجِيِّ اثِّنَاءِ الراحه طَبِيعِيًّا اى اِنْهَمْ لَنْ يَحْصُلُوا عَلِيَّ اي اِمْتِيَازَاتٍ مِنَ التَّدَخُّلِ الْجِرَاحِيِّ عَنْ طَرِيقِ بصغ المصره.